أشاد محافظ أسوان مصطفي السيد بالدور الوطني للكنيسة الأرثوذكسية بأسوان في وئد الفتنة والوقوف بحسم أمام محاولات الاثارة ونشر روح الشقاق والتفرقة مما كان له أكبر الاثر في احتواء أي أحداث طارئة وآخرها مشكلة المريناب التي حاول البعض تضخيمها علي عكس الواقع وهو ما يتعارض مع طبيعة أهالي أسوان سواء كانوا مسلمين أو أقباطا الذين أعطوا القدوة والمثل في التسامح والتضامن وقدرتهم علي تجاوز المحن للحفاظ علي مكتسبات ثورة 25 يناير جاء ذلك في لقاء اتسم بالود والمحبة والصراحة جمع محافظ أسوان مصطفي السيد بنيافة الأنبا هدرا مطران أسوان ووفد الكنيسة الأرثوذكسية المرافق له حيث اتفق الجانبان علي حاجة الوطن في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر إلي العقلاء وإعلاء صوت الحكمة و المصلحة العامة وضرورة ان ينتبه كل المصريين لما يحاك و يخطط لهم لتمزيق الوطن و تعتيم رؤيته نحو المستقبل.