أشاد اللواء مصطفي السيد محافظ أسوان بالعلاقة بين مسلمي ومسيحيي المريناب بإدفو والتي قال عنها إنها علاقة ود وحب متبادلين .. مؤكدا أن أهالي أسوان لن يقبلوا بأن تكون حكاية المضيفة أو الكنيسة التي قام علي إثرها الخلاف في أسوان شماعة لأهداف أخرى يستغلها البعض لإشعال الفتن في مصر . جاء ذلك في لقاء مع الإعلامي مصطفي بكري في برنامج منتهي الصراحة علي قناة الحياة حيث أكد محافظ أسوان أنه ليس مسئولا عما وقع في المريناب من أحداث ، وأنه اتبع الإجراءات القانونية التي تتبع عادة في مثل هذه الأمور .. مشيرا إلي أن هناك أطرافا خارجية ساعدت في تأجيج الخلاف بين أهالي المريناب. وشدد محافظ أسوان علي أنه لا يفرق بين المسلمين والمسيحيين في مصر وأنهم جميعا أمامه سواء ، بل إنه كان يقف كثيرا إلي جانب الإخوة الأقباط لإنهاء مصالحهم وهذا حقهم كغيرهم من المسلمين من أبناء الوطن الواحد ، وهذه أهم مبادئ الوطنية التي تسعي الحكومة إلي تطبيقها ليكون المصريون جميعا سواسية. وقال اللواء السيد : إن هناك احتقانا بين المسلمين والمسيحيين هو المسئول عن الأزمة وليست أحداث كنيسة المريناب ، وأن هناك من اندس بين متظاهري ماسبيرو من الأقباط لكي يشعل الأحداث .. داعيا الجميع إلي التكاتف لإنهاء تلك الأزمة التي إن استمرت ستحرق كل شيء علي أرض مصر.