يتدفق مئات من الناشطين الأوروبيين علي مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل للاعتصام بعد غد السبت تحت شعار "يوم الغضب العالمي" احتجاجا علي ما وصفوه ب"التجاوزات الرأسمالية والاحتكار السياسي وفشل حكوماتهم التي أدي الي تفاقم البطالة وإنتشار الفقر". ويمثل المحتجون 45 دولة وقد جاءوا بحسب قولهم "للتعبير عن سخطهم قبل انعقاد القمة الأوروبية" التي أرجئت الي 23 من أكتوبر الجاري. ومنعت الشرطة الناشطين الذين يتزايد عددهم يوما بعد الأخر من الإعتصام في حديقة "اليزابيث" العامة وفرضت عليهم الإنزواء في أحد المباني. وفي بريطانيا أفادت تقارير إعلامية ان ألاف المحتجين يعتزمون الإحتشاد بعد غد السبت ايضا خارج بورصة لندن في خطة "إحتلال سلمي لمحيط البورصة" علي غرار احتجاجات مماثلة جارية في الولاياتالمتحدة. ويعتبر سياسيون ان "السلوفاكيين فقراء جدا لدفع ثمن أخطاء الاخرين". في المقابل أكدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل امس ان اليورو سيبقي دائما "عملة قوية". وأعربت خلال زيارة لفيتنام عن ثقتها بأن "تعزيز صندوق الإنقاذ الأوروبي" سيتم اقراره في نهاية الأمر. في الوقت نفسه أعلنت وزارة المالية اليونانية عن اتساع العجز في ميزانية الحكومة المركزية بنسبة 15٪ في الأشهر التسعة الأولي من العام الحالي وعزت ذلك الي ركود أشد من المتوقع. وفي الولاياتالمتحدة اقتحم عشرات المتظاهرين الذين يعتصمون منذ الخميس في إحدي ساحات واشنطن العاصمة مبني تابع لمجلس الشيوخ لفترة وجيزة قبل ان تخرجهم الشرطة منه. والمحتجون ينتموا الي حركة "أوقفوا الألة" التي تضم مناهضين للرأسمالية ومحاربين قدامي". وفي نيويورك خرج مئات الأشخاص من حركة "احتلوا وول ستريت" فيما أطلقوا عليه "مسيرة المليونيرات"