الشعب كله يطالب ويلح في طلب عودة الأمن والامان للشارع والمجتمع المصري لانه مفتاح عودة الرخاء والحياة الطبيعية للمواطنين والدولة.. والعاملون في قطاعي السياحة والطيران أشد الناس طلبا لتحقيق هذه الامنية.. فقد خسر هذا القطاع اكثر من مليارين من الجنيهات حتي الان بسبب الاضطرابات التي تعم البلاد مما ادي الي احجام السياح والمستثمرين عن زيارة بلدنا الحبيب.. السائح ينشد بلدا هادئا آمنا يقضي فيه اجازة سعيدة يتمتع فيها بالمعالم السياحية الجميلة والجو المعتدل وكل هذا تتمتع به مصر.. وتوقف السياحة انعكس علي حركة الطيران التي تنقل هؤلاء الملايين من مختلف انحاء العالم الي معالمنا السياحية.. والمستثمرون يتطلعون الي بلد هاديء ومستقر حتي يأمن علي امواله والمشروعات التي يرغب في الاستثمار فيها في اي بلد.. والكل سواء سياحا أو مستثمرين يترقبون هدوء هذا البلد الذي احبه السياح وعشقه المستثمرون لانهم متأكدون تماما ان مشروعاتهم ستنجح وستجلب عليهم وعلي مصر الخير كله. وقد سعدت كثيرا عندما اتصلت بالمسئولين في مطاري الغردقة وشرم الشيخ وهما قلب حركة السياحة والترمومتر الذي يقيس لنا حركة الطيران والسياحة.. فقد تأكدت من هؤلاء المسئولين أن تدفق الافواج السياحية من مختلف دول العالم بدأت في التحسن منذ عدة اسابيع.