استشهد 3 صبية فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي علي السياج الحدودي في قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة في القطاع إن اثنين من الصبية عمرهما 13 عاما والثالث عمره 14 عاما وجميعهم من قرية وادي السلقا قرب دير البلح. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته قصفت »ثلاثة إرهابيين بجوار السياج كانوا يحاولون تخريبه وزرع قنبلة علي ما يبدو». وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية القصف الإسرائيلي للأطفال الثلاثة، منتقدة الصمت الدولي علي هذه الجريمة البشعة. كما أدانت حركة حماس الحادث وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن المقاومة سترد علي استهداف الاحتلال للأطفال بالكيفية والطريقة التي تتناسب مع حجم هذه الجريمة. وطالبت منظمة التحرير الفلسطينية محكمة الجنايات الدولية بالتحقيق الفوري في هذه الجريمة المروعة. ومن ناحية أخري، اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس بالوقوف مع أفكار الأعداء، في إشارة إلي الولاياتالمتحدة. وقال عباس خلال كلمة في مستهل أعمال المجلس المركزي الفلسطيني »أقول لحماس أنتم تقفون مع أفكار الأعداء الذين يريدون إقامة شبه دولة في غزة وحكم ذاتي في الضفة الغربية». وأضاف عباس أن القدس وفلسطين ليستا للبيع، ولا دولة في قطاع غزة ولا دولة بدون غزة و»نرفض الدولة ذات الحدود المؤقتة». وكان عباس قد تعهد بعدم السماح بمرور »صفقة القرن» في إشارة إلي خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. ومن جهته قال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم إن كلمة عباس »خطاب تويتري». وطالب برهوم الشعب الفلسطيني بالوقوف أمام مسئولياته تجاه تهديدات عباس باتخاذ قرارات غير مسئولة تمس صمود الفلسطينيين في غزة. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلي أن مجلس الوزراء الإسرائيلي ناقش في جلسته أمس الأول، مشروع قانون لتشديد العقوبات علي عائلات عناصر المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة. وتقدم بالمشروع النائب اليميني موتي يوجيف من حزب »البيت اليهودي»، ويمنح قائد الجيش الإسرائيلي صلاحية طرد عائلات المقاومة الفلسطينية من منازلهم وتهجيرهم إلي مناطق أخري. واعتقلت قوات الاحتلال 30 فلسطينيا خلال حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة من مدينة القدس والضفة الغربيةالمحتلة.