القدس المحتلة: استهجنت حركة حماس بشدة عقد لقاء جديد بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت، في الوقت الذي ترتكب فيه قوات الاحتلال عمليات القتل والاجتياحات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم : "تتزامن اللقاءات بين عباس وأولمرت في الوقت الذي يعطي الأخير أوامره بمواصلة القتل والقصف والاغتيالات والاجتياحات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي ظل استمرار التعذيب والتنكيل بأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وتشديد الحصار الخانق على الشعب الفلسطيني وخاصة على قطاع غزة". وأضاف: "لذا فإن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تؤكد على أن هذه اللقاءات هي لقاءات مخجلة وغير مبررة ونتائجها كارثية على مجمل القضايا الفلسطينية، وتحديداً الوضع الداخلي الفلسطيني، والذي نحن أحوج ما نكون فيه إلى لقاءات فلسطينية – فلسطينية لتصليب القرار الفلسطيني والدفاع عن حقوقنا وثوابتنا". ولفت برهوم الانتباه إلى أن هذه اللقاءات تأتي أيضاً "في إطار ممارسة مزيد من الاملاءات على محمود عباس لابتزاز المواقف السياسية والضغط عليه للذهاب إلى مؤتمر الخريف المقبل تحت أي سقف وبأي ثمن من أجل تحقيق المصالح الإسرائيلية على حساب الحقوق والثوابت الفلسطينية".