تعرض المعتمرون المصريون في رمضان هذا العام لمشاكل عديدة سواء في نقلهم بالطائرات او انهاء اجراءات عودتهم بمطاري جدة والقاهرة. وهي مشكلة موسمية تتم دائما في نهاية شهر رمضان من كل عام، ولكنها اخذت هذا العام شكلا جادا واثارت العديد من المشاكل والعلاقات بين مصر والسعودية وتدخل كبار المسئولين لوضع الحلول لها. هذه المشكلة ستستمر اذا استمر الحال في فتح الباب علي مصراعيه لتكرار بعض المعتمرين لاداء العمرة كل عام.. كل هؤلاء الذين يقومون بأداء العمرة وتكرارها وخاصة في رمضان لابد من توجيه النصح لهم، بل من الحد من هذه العادة الطيبة التي لا ندعو لمنعها.. ولكن ندعو لتنظيمها. المعتمرون لا يلتزمون بمواعيد العودة من السعودية الكل يضرب عرض الحائط بما هو مسجل علي تذكرة السفر وينتظر الجميع حضور ليلتي القدر وختام القرآن ثم يندفعون بالالاف الي المطارات السعودية طالبين العودة للقاهرة لقضاء العيد مع اسرهم.. ومن هنا نطالب شركات الطيران بالغاء تذكرة عودة اي معتمر لا يتوجه للمطار في الموعد المحدد له علي تذكرة السفر وعدم الالتفات الي ما يثيرونه من مشاكل طالبين العودة، ولابد ان يتم عمل نقط تفتيش في طريق المطار وعدم السماح لاي راكب بالدخول للمطار الا اذا كان موعد طائرته قد حان.. كما يجب تفعيل قرار منع كل من يؤدي العمرة بعدم تكرارها الا بعد مرور خمس سنوات لمنح الفرصة لغيره.