اختتمت مقالي أمس الأول بأمنيه لعلها تتحقق، وهي سرعة صدور القرارات التنفيذية بانشاء الهيئة العليا لتنمية سيناء.. قد نصبر حتي انتهاء اجازة عيد الفطر المبارك.. وإذا تأخرت الحكومة الحالية وتلكأت في الاجراءات ستكون هي الأخري قد أجرمت في حق مصر كما أجرم في حقها من قبل النظام السابق. واهمل تنمية أرض الفيروز.. المطلوب من رئيس مجلس الوزراء اسراع الخطي والاتفاق مع المجلس العسكري الأعلي علي الشخصية المرشحة لتولي مهمة قيادة جيش هيئة تنمية سيناء.. والاتفاق علي الشخصية المرشحة لتولي منصب محافظ وسط سيناء.. وعند أعضاء الهيئة والذين أرجو أن يكون هناك اعضاء من أبناء سيناء في شمالها ووسطها وجنوبها.. أبناء سيناء هم الذين سيقودون مسيرة التنمية وهم أدري بشعابها.. وفي ظل الهوجة والشو الإعلامي لبعض الوزراء.. فوجئت بتصريح غريب نشرته الزميلة الجمهورية صباح الجمعة الماضية الموافق 62 أغسطس لوزير التنمية المحلية.. الوزير في تصريحه يكذب مجلس الوزراء الذي هو عضو فيه.. قال الوزير: ما تردد مؤخرا عن انشاء محافظة ثالثة في سيناء فقام علي المحور الاوسط.. مجرد كلام فقط.. وقال: انشاء محافظة جديدة يحتاج إلي صدور مرسوم من رئيس الجمهورية وان المجلس العسكري لم تصدر مرسوما حتي الآن باعتباره حاكما للبلاد.. وانشاء المحافظات يحتاج إلي 8 أشهر لتشكيل الهيكل التنظيمي لها والمديريات الخدمية وترسيم الحدود بين المحافظات. يبدو ان التحرير من الروتين والبيروقراطية لم يكتمل بعد.. وان الثورة لم تحرك ساكنا لبعض المسئولين والوزراء.. الوزير كذب مجلس الوزراء.. ثم تفضل بوضع الحواجر والعراقيل امام انشاء المحافظة الثالثة بسيناء. أرحمونا يا ناس: قضية تنمية سيناء لم تعد تتحمل التسويف والتأجيل والتلكؤ!!