السيسي : الإساءة للجيش والشرطة خيانة عظمي

خلال تدشين مدينة العلمين الجديدة وعدد من المدن الجديدة بالمحافظات:
علي المصريين التصدي لأي إساءة لأبنائهم ويجب اتخاذ الإجراءات القانونية
السكة الحديد تحتاج 250 مليار جنيه لتطويرها ورفع كفاءتها بصورة مميزة
تكليف لجنة عليا لمتابعة شبكة السكة الحديد والتفتيش علي الجرارات
لن نسمح بفتح جامعات إلا بعد حصولها علي توأمة مع أفضل 50 جامعة بالعالم
السيسي لأبناء مطروح:»‬خلّوا بالكم من بلدكم لأن اللي هيدخل هيقتل أهلكم ويدمرنا»
الانتهاء من 200 ألف وحدة سكنية بالعشوائيات خلال 2018
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الإساءة إلي الجيش والشرطة من قبل البعض خلال الفترة الأخيرة هي إساءة لكل المصريين، وأشار الرئيس السيسي إلي أنه يعتبر تلك الإساءة خيانة عظمي وليس لها أي علاقة بحرية الرأي خاصة في ظل التضحيات الكبيرة التي قدمها ويقدمها أبناء الشعب المصري بالجيش والشرطة خلال السنوات الماضية.
وطالب الرئيس جموع المصريين بعدم السماح لأي شخص بالإساءة للقوات المسلحة والشرطة المصرية، مؤكدا أن هذا السلوك لا يليق وليس من حرية الرأي في شيء، ولن يقبله أو يسمح به.
جاء ذلك في كلمة للرئيس السيسي أمس خلال تدشين المرحلة الأولي من مدينة العلمين الجديدة وافتتاح عدد من المشروعات بالمدينة ومحافظة مطروح وتدشين عدد من المدن الجديدة منها حدائق أكتوبر الجديدة والمنصورة الجديدة وعدد من المدن الجديدة بالصعيد وذلك بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وقيادات القوات المسلحة ورجال الأعمال والإعلام.
ودعا السيسي وسائل الإعلام والمصريين للتصدي لمحاولة الإساءة للجيش والشرطة، قائلا: »‬دي بتساوي عندي دلوقتي خيانة عظمي»، مضيفاً »‬الجيش والشرطة من 4 سنين وأكثر وهما بيسقط منهم شهداء ومصابين.. فيه أم قدمت ابنها وزوجة قدمت زوجها فداء لمصر والمصريين لكي يعيش ويستمر هذا البلد.. فهل هذا هو الثمن الذي سيحصل عليه أسر أبناء الجيش والشرطة من الشهداء والمصابين».
وطالب الرئيس الإعلام والثقافة والتعليم وأجهزة الدولة بمراجعة هذا الموضوع، ويجب اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه هذا الشأن، وأشار الرئيس أنه لن يسمح لأي أحد بالإساءة للجيش والشرطة خلال وجوده في منصبة، وأضاف »‬الجيش والشرطة بيعملوا النهارده أجرهم فيه عند الله». كما طالب الرئيس من القوات المسلحة بالسماح للمصريين وكافة وسائل الإعلام بالتوجه وزيارة أبناء الجيش والشرطة علي الحدود في سيناء ومناطق العمليات ليعرفوا حجم التضحيات التي يقدمها أبناؤنا بالقوات المسلحة والشرطة وتقديمهم لأرواحهم فداء لهذا الوطن.
وفي سياق آخر أشار السيسي إلي إن التخطيط للمدن الجديدة جاء للتحرك في مقابلة حجم النمو العشوائي غير المخطط في مصر، مضيفاً: »‬لو ما اتحركناش واستمرينا علي وضع النمو العشوائي في كل المحافظات المصرية كنا هنتحول لكتلة عشوائيات يصعب التعامل معها ل50 أو 100 سنة جاية».
وأضاف السيسي »‬كان لا بد من إنشاء مدن جديدة تمتص الطلب علي الإسكان، وتوفر فرصة حياة أفضل للمصريين، مصر دولة كبيرة قوي، اوعوا تستقلوا بنفسكم».
ودعا الرئيس إلي إظهار نتيجة التحقيق في حادث قطار البحيرة الذي وقع أمس الأول علي الرأي العام بشفافية، وعما إذا كان سبب الحادث، عطلا محتملا أو عيبا في الأنظمة، أو سبب آخر، وطلب السيسي من المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية بإعلان نتائج التحقيق علي المواطنين وأسباب هذا الحادث.
وقال السيسي إن الطرق تشهد 5 آلاف حادث في العام، وآلاف القتلي، والإصابات، معرباً عن استعداده لتطبيق منظومة ITS وهي منظومة إلكترونية لمتابعة ومراقبة الطرق، وحساب المقصرين وتحقيق الانضباط المروري في الشارع، مشيراً إلي حجم الضحايا الذين سقطوا علي الطرق في مصر خلال السنوات الماضية كبير بجانب آلاف المصابين، مضيفاً: »‬مهما كان هذا النظام إحنا نعمله، مستعد نخلصه في أقرب وقت للسيطرة علي حركة مرور المركبات بما يقلل من حجم الخسائر».
ووجه الرئيس، بتشكيل لجنة من اساتذة الجامعات والكلية الفنية العسكرية ووزارة النقل للمرور علي كافة الشبكة وعلي الجرارات الموجودة بالكامل، مضيفاً: »‬لازم يكون عندنا الاستعداد أننا نأخذ أمانة القرار ونقول مثلا هنوقف الخط الفلاني بشكل مؤقت إلا مثلا لقطارات البضاعة لحين رفع كفاءة المرفق».. وكشف الرئيس السيسي عن تكلفة إعادة تطوير شبكة السكك الحديدية والتي تحتاج إلي الكثير من الأموال، قائلا: »‬أنا هأخذ ثمن الشقق والفيلات اللي بتعملها الدولة دلوقتي من اللي هيجي يقعد، وأنا مش هدفع حاجة من جيبي واللي جاي يقعد هيدفع وأنا بتكلم بمنتهي الأمانة عشان نشكل وعي حقيقي».
وأضاف الرئيس أن تكلفة تطوير السكة الحديد تحتاج من 200 إلي 250 مليار جنيه حتي يتم رفع كفاءة السكة الحديدة بصورة مميزة، متابعا: »‬طب فلوس إعادة التأهيل ليست موجودة ولابد من مواجهة الواقع بتاعنا بشكل حقيقي».. وأكد الرئيس السيسي أنه لن يتم السماح بافتتاح جامعات جديدة في مصر إلا إذا كانت لديها توأمة مع أفضل 50 جامعة في العالم، موجها كلامه للدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي قائلا: »‬جتلي شكوي بتقولي أنا عامل بروتوكول مع جامعة بدون ذكر اسمها ويطالب بالحصول علي القرار الجمهوري حتي يستكمل إجراءات عمل الجامعة، وقرارنا لن نسمح إن في جامعة تتفتح في مصر تاني وتطلع تعليم متواضع».
وأضاف الرئيس قائلا: »‬إذا كنتم عايزين تعليم حقيقي خلوا الجامعات المتقدمة تحط شهادتها معانا ولازم نستحمل ونجري ونتحرك، وكل مجموعة عايزة تعمل جامعة في مصر تكمل ورقها وتجيب لي التوأمة علي الشهادة من أول 50 جامعة في العالم وأنا هطلع القرار فورا».
وأشار السيسي إلي أنه يتخذ هذه الإجراءات من أجل تحقيق تعليم حقيقي في الدولة المصرية بالمستوي الجامعي، مضيفا: »‬لازم نقطع الخط اللي كان موجود قبل كده وده هيعطينا فرصة نتنافس لأن الجامعات اللي جايه هتبقي ذات شأن، وأنا والله ما بضغط أنا عايز الإصلاح بس».
وتابع الرئيس: »‬مش أنتم بتقولوا إحنا خرجنا بره تصنيف العالمي ل500 جامعة في العالم، أنا هعمل جامعات داخل ال50 جامعة الأولي في العالم وهدخلكم جوه التصنيف بالأمر»، مؤكداً أن مصر تنشئ جامعات ذات شكل ومضمون مختلف تماماً علي ما جري قبل ذلك في مصر.
ووجه السيسي وزير الإسكان الدكتور مصطفي مدبولي بأن يكون هناك مسجد وكنيسة في كل مدينة جديدة يتم إنشاؤها حالياً في كافة المحافظات المصرية.
وأشار الرئيس إلي أن الدولة تعمل بإدارة تحث علي العمل وتساعد المواطنين لكسب قوت يومهم، قائلا: »‬في إدارة للبلد إزاي نخلي الدنيا تشتغل وتعيش وكل واحد يرجع لبيته بمورد مالي من خلال شغل وتنمية»، مشيراً إلي أن بعض الشركات طالبته باستقدام عمالة من الخارج للعمل في المشروعات القومية إلا أنه رفض.
وقال السيسي: »‬مفيش أكثر من شبابنا وليه أجيب عامل من بره يشتغل في مصر والكلام ده مش ممكن هنعمله، إنما النهاردة حجم العمل المطلوب إحنا استوعبنا كل العمالة المصرية اللي رجعت من ليبيا ودول أخري فيها أزمات حالية، بالإضافة إلي الموجودين في بلدنا ونحتاج الكثير من المدن الجديدة»، وأضاف السيسي قائلاً: »‬احنا بنغير وجه مصر لدولة حقيقية ل100 مليون ذات شأن ويزيد».
وروي الرئيس السيسي، أحد المواقف التي راودته في الصغر حينما كان يري معاناة المصريين في المناطق العشوائية، قائلا: »‬وأنا صغير كنت بمشي وأشوف المناطق العشوائية والناس اللي ظروفها صعبة وكنت بقول يا رب لو ادتني 100 مليار دولار والله لخلي الناس دي تعيش كويس، وأنا مش معايا الفلوس دي طبعا ولكن ربنا قالي طب أنا همكنك أهو ويلا هتعمل أيه».
ووجه الرئيس وزير الإسكان الدكتور مصطفي مدبولي بإنهاء ال200 ألف وحدة سكنية الخاصة بالمصريين البسطاء في العشوائيات خلال 2018، متابعا: »‬المليون إنسان دول يخشوا يقعدوا وبقول للواء ممدوح شعبان رئيس جمعية الأورمان عايزين نسكنهم بفرش وهنعطي الإسكان ده مفروش عشان الواقع كله يتنسي».
وأضاف السيسي قائلاً: »‬إذا كنتم عايزين تجابهوا فعلا الآلم والغضب والحزن اللي موجود في أهلينا أوعي تقولوا خد السرير المكسر ودخله في الشقة الحلوة دي أومال إحنا عايشين ليه، وإحنا عايشين عشان ندي الناس».
ووجه الرئيس حديثه لرجال الأعمال قائلا: »‬قسما بالله ما حد هيراضي ويفرح الناس إلا لما ربنا هيفرحه وهيرضيه، والإسكان اللي بنعمله هنفرشه وفي ناس سمعاني من رجال الأعمال بتنتج أثاث نتعاقد معها لل200 ألف شقة دول بأسعار مناسبة لأهلنا، ولازم منسبش أهلنا أبدا محوجين وإحنا عايشين علي وش الدنيا وده هيتحقق بفضلك يا رب».
وطالب الرئيس الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني ومن بينها جمعية الأورمان ومؤسسة مصر الخير وغيرها بالاشتراك مع الدولة بإيجابية في تغطية بعض الشرائح السكانية التي تسعي الدولة للوصول إليها والمساهمة بشكل أكبر في تطوير المستشفيات لعلاج المواطن المحتاج.
ورد رئيس جمعية الأورمان اللواء ممدوح شعبان قائلا إن »‬المؤسسة قادرة علي المساهمة في تمويل مشروع التأمين علي العمالة بحيث يتم دفع المبلغ المطلوب دفعة واحدة علي أن يتم تحصيله من خلال أقساط شهرية، وفي هذا الإطار دعا رئيس الجمعية الرئيس السيسي لزيارة مستشفي »‬شفا الأورمان» في مدينة طيبة الجديدة بالأقصر والتي قامت جمعية الأورمان بإنشائها من خلال التبرعات قائلا إن المستشفي نالت إعجاب جميع المسئولين في ظل ما تقدمه من مستوي خدمة كبيرا وبالمجان تماما».
وعقب الرئيس قائلا »‬الدولة مستعدة لمنح الجمعيات الخيرية مستشفيات جاهزة من أجل القيام بهذا الدور، ويشرفني تلبية الدعوة لافتتاح هذا المستشفي الكبير وغيره من المستشفيات التي تقوم بهذا العمل الخيري النبيل، طالما كان الهدف هو مساعدة الفرد المحتاج من خلال توفير خدمة لائقة وبالمجان».
ودعا الرئيس إلي ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بإدارة هذه المستشفيات، قائلا »‬إن إدراتنا للمستشفيات بشكل عام بالكامل لم تصل بعد إلي المستوي الذي يرضينا جميعا، فمن يستطيع الحصول علي مستشفي أو اثنين من الدولة ويديرها من خلال تبرعات المصريين، فالدولة ستقوم فورا بمنح مستشفيات جاهزة بشكل كامل وعلي أعلي مستوي».
وقال السيسي إن لدي الجمعيات الخيرية فرصة للقيام بهذا الدور المهم خاصة أن الشعب يثق في مثل هذه المؤسسات الخيرية من مؤسسات المجتمع المدني ونحن أيضاً نثق فيها، وبالتالي فإنه علي هذه الجمعيات الحصول علي عدد من المستشفيات تتولي إداراتها، مشددا علي أن الدولة ستكون داعما لهذا الموضوع بشكل كامل.
ودعا الرئيس الجمعيات الخيرية للمشاركة في ملف التأمين علي العمالة المؤقتة والموسمية »‬عمال اليومية»، للفئات التي لا تستطيع الحكومة الوصول إليها، متسائلا: »‬هي الجمعيات الخيرية ما تقدرش تبقي موجودة معانا علشان تغطي الناس اللي مش قادرين نوصل لها».
وأعرب الرئيس السيسي عن استعداده الكامل لتسليم الجمعيات الخيرية عددا من المستشفيات لإدارتها، مؤكدا ثقته الكاملة في تلك الجمعيات التي تقدم خدماتها للمصريين، متابعا: »‬نثق فيكم، والناس بتثق فيكم، وربنا يجعلكم تعملوا كل شيء طيب للمصريين».
ووجه الرئيس السيسي بالانتهاء من وثائق التأمين الخاصة بالعمالة المؤقتة والموسمية »‬عمال اليومية»، خلال 15 يوما من الآن، ودعا الرئيس الهيئة الهندسية وهيئة الشئون المالية بالقوات المسلحة، ووزارة الإسكان، لإلزام الشركات العاملة معهما بالتأمين علي العمالة المؤقتة علي أن تقوم تلك الشركات بعد ذلك بتحصيل المبالغ المدفوعة من العمال.
وأضاف الرئيس قائلا: إلزام الشركات بدفع قيمة وثيقة التأمين علي العمالة اليومية دفعة واحدة خلال 15 يوما تنطبق أيضاً علي الشركات العاملة مع وزارة الإسكان وذلك لضمان سرعة تنفيذ الوثيقة علي أرض الواقع بأسرع ما يمكن، في هذا الخصوص قد دعا الرئيس رجال الأعمال وأصحاب الشركات والمقاولات ليس فقط في قطاع البناء والتشييد ولكن في كافة القطاعات الأخري للإسهام في تحقيق هذه الغاية علي أرض الواقع »‬موجها حديثه لرجال الأعمال قائلاً »‬تقدروا تعملوا كده مع عمالكم علشان خاطر ربنا مش علشان خاطر حد تاني، وبالمناسبة علشان الناس اللي بتسمعني.. خاطر ربنا خاطر كبير أوي يارب نعرف نعمل حاجه علشان خاطر ربنا، يارب نعرف نعمل حاجه لأجل خاطر ربنا يقبلها مننا، احنا بنعمل حاجات كتير أوي وبتقعدوا زعلانين جدا علي الحج والعمرة علما بأن تأمين حياة الناس واسعادهم وتغيير حياتهم للأفضل هو أمر له أجر كبير للغاية ربنا وحده اللي هيجازي عليه».
وتوجه الرئيس بالسؤال لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل خلال كلمته عما تم بخصوص توفير الرعاية الصحية والعلاج المتعلقة بإصابات العمل؟ ورد المهندس شريف إسماعيل مؤكدا أن هناك اتصالات تجري بالفعل مع قطاعات التشييد والبناء وبعض شركات المقاولات بشأن موضوع التأمينات الاجتماعية وإصابات العمل فهي من بين الأمور التي نفكر فيها بل وبدأنا فعلا نعمل علي إنجازها وتفعيلها لضمان أن تدخل العمالة المؤقتة تحت مظلة قانون التأمين الصحي الجديد، مؤكدا أن هذا الموضوع قيد الدراسة الجادة وسنصل فيه إن شاء الله لنتائج سريعة.
وخلال إعطاء إشارة البدء في إنشاء مدينتي رفح الجديدة وسلام مصر قال الرئيس السيسي، إن مدينة رفح الجديدة كان مخططا تنفيذها منذ 3 سنوات علي أيدي مقاولين من شمال سيناء، ولكن الظروف الأمنية حالت دون إنهاء المشروع، مؤكدا أن مدينة رفح الجديدة وسيناء كان مطلوبا عدم الانتهاء منها، كما واجهنا مخططاً لاستمرار سيناء دون تنمية وانتشار الخراب، وكان الإرهابيون يسعون لأن تظل خاوية، مطالبا بالتخطيط لتنفيذ مدارس ونواد ومراكز ثقافية ضمن مشروعات وإنشاءات المدينة الجديدة.
وشدد الرئيس علي دور المساجد في مدينة رفح الجديدة، قائلا: »‬الجوامع هتبقي محتاجة جهد كبير، عشان نقدر نكافح الفكر المتطرف، ويبقي فيه اهتمام شديد لمواجهته، ولا نسمح لأحد من المتطرفين بأن يكون موجودا في هذه المساجد».
ووجه الرئيس التحية والشكر لأهالي محافظة مطروح، مشيدا بحسهم الوطني وبأنهم أول من استجابوا لمبادرة الدولة لجمع السلاح بعد الثورة، قائلا: »‬تحية وتقدير لأهالي مطروح لأنهم أول ناس جمعوا السلاح بمبادرة منهم عقب الثورة».
وقال السيسي »‬أهالي مطروح سلموا أرض محطة الضبعة النووية للقوات المسلحة بشكل طوعي، تمهيدا لبدء المشروع، مشددا علي أن التنمية في مطروح لن تكون علي حساب المواطنين، وسيتم تعويض أي مواطن سُحبت أرضه، متابعا» »‬حريصين علي عدم وجود مظلمة أثناء عمل برنامج التنمية».
وذكّر الرئيس أهالي مطروح بوعدهم بالحفاظ علي المنطقة الغربية، ومنع تدفق السلاح والمقاتلين، قائلا: »‬وعدتوني إنكم تكونوا حراس الجهة الغربية، وتمنعوا تدفق السلاح والمقاتلين عبر الحدود، بفكّركم بوعدكم، وخلّوا بالكم إن اللي هيدخل هيقتل أهلكم ويدمّر بلدكم، محتاجين مساعدتكم وانتم أدري بكل شيء».