كنت أعمل في شركة خاصة براتب جيد انفق منه علي اسرتي المكونة من 3 أفراد فأنا أب لولد وبنت توأم في الصف الثالث الاعدادي ثم جاءت المحنة التي اتمني أن يخرجني منها الله في أسرع وقت ممكن.. بهذه الكلمات يبدأ هشام علي محمد في سرد حكايته ويضيف : كانت زوجتي تعد الغداء عندما انفجرت فيها انبوبة البوتاجاز لتشتعل فيها النار وتنتقل للشقة كلها، والحمد لله تم انقاذ زوجتي في اللحظة الاخيرة وأسرعوا بها الي أقرب مستشفي وقد حاول الاطباء انقاذ ما يمكن انقاذه فقد وصلت نسبة الحروق لديها الي 90٪. لقد انفقت كل ما املك لعلاجها ولكنها تحتاج الي عدة مراهم تكلفتها عالية جداً، ومازاد الاحوال سوءاً أنهم فصلوني من عملي لانقطاعي عنه حتي اتمكن من رعاية زوجتي وحالياً كل مصدر دخلي هو معاش عجز قيمته 450 جنيها علماً بأنني مريض بالكبد واحتاج الي علاج شهري باهظ. ويستكمل هشام قائلاً: وحتي لا اضطر الي ان أمد يدي تقدمت بطلب لمحافظ الجيزة للحصول علي ترخيص كشك وبالفعل منحني كشكاً تحت الدائري يقع في شارع عشرة الوراق آخر باكية شارع الغاز السلم الثاني الا انني لم اتمكن من شراء بضاعة له استرزق منها. يتوجه هشام الي وزير الصحة لمساعدته في علاج زوجته كما يناشد وزيرة التضامن الاجتماعي منحه مساعدة مالية حتي يشتري ثلاجة وبضاعة لكشكه المغلق وعنوانه : 3 شارع احمد مهران من شارع الامام الغزالي من شارع المطار - امبابة - الجيزة ورقم التليفون لدي الجريدة. • أمنية سعيد