ليس بالأمر الهين ان تتعامل مع العلماء خاصة إذا كانوا في دقة وحرص الدكتور محمد الفار استاذ ورئيس قسم الكيمياء الحيوية في جامعة المنصورة الذي يتعامل مع الكلمة تعامله مع المواد الكيميائية، يخشي ان زادت كلمة ان تخل بميزان المعادلة فتفسد الناتج وهكذا سار حواري معه في كفتي ميزان والدكتور الفار لا يعرفه كثير من عامة الناس ولكنه اسم معتبر في المحافل العلمية الدولية والمحلية ومن يقرأ سيرته الذاتية يدرك لماذا يتصف هذا العالم بكل هذه الدقة وهذا الحرص فقد تخرج في كلية علوم جامعة المنصورة عام 4791 وكان الاول علي دفعته وانهي بحوثه للدكتوراه عام 0891 بجامعة كار ديف البريطانية وبنظام الاشراف المشترك مع جامعة المنصورة وعمل استاذا زائرا بكلية طب كاليفورنيا لمدة عامين بعد اكتشافه خاصية كيميائية لمادة طبيعية لاكتشاف السرطان مبكرا في تجاربه البحثية المعملية كما عمل استاذا زائرا في كل من مركز الليزر الامريكي بجامعة يوتا ومعهد لودفينج بميونخ وجامعة سوانزي بانجلترا وجامعة كارديف الانجليزية وحصل علي العديد من المنح الشخصية منها منحة من الجمعية الملكية البريطانية وست منح من المجلس الثقافي البريطاني وعدة منح لهيئة الفولبرايت الامريكية للنوابغ والرواد بالعالم ومنحة من الجانب العلمي الألماني لمعهد لودفينج بميونخ كما حصل علي العديد من الهبات والمنح البحثية لتدعيم بحوثه العلمية الرائدة واهمها منحة من المعونة الامريكية لشراء جهاز ليزر متطور استخدمه الدكتور الفار في تحقيق التطبيق الرائد الاول في مصر للاسلوب الديناميكي بالليزر لمصارعة الأورام وهو عضو في العديد من الهيئات والجمعيات العلمية الدولية وعضو بالعديد من الجمعيات المصرية وعضو ومحكم باللجنة العلمية الدائمة بالمجلس الاعلي للجامعات المصرية وعضو باللجنة الوطنية لليونسكو بمجال العلوم والتكنولوجيا وبالاضافة للبحوث العلمية العالمية الرائدة ساهم في اللجنة القومية لتطوير مناهج الكيمياء في الثانوية العامة وله بحث في مشروع قومي مع العالم الدكتور فاروق الباز وآخرين.. ولاسهاماته العلمية ادرج في احدي الموسوعات العالمية الامريكية لدورة الرائد بمجال مصارعة الاورام بالعلاج الديناميكي بالليزر جنبا الي جنب مع الدكتور زويل والدكتور الباز وابرز علماء العالم في العلوم بشتي التخصصات وأختير مدير تحرير بمجلات علمية عالمية .. وقد اختاره المركز الدولي للسيرة الذاتية بكمبريدج ليدرج بموسوعته العالمية ضمن ابرز علماء القرن الحادي والعشرين كما ادرج بموسوعة سلسلة عالم واحد للعلوم لهذا العام وقال عنه صاحب نوبل الاديب العالمي نجيب محفوظ في مقال بجريدة الاهرام: »اليوم نستطيع ان نقول بكل فخار إن لنا عالما مكتشفا بكل ما توحي به هذه الكلمة من مجد وعظمة وبكل ما تعنيه من بذل وخدمة للبشرية وان أي تكريم نقدمه له فهو دون ما يستحق وأي اشادة بعمله فهي أقل كثيرا من عمله ولن يقدره حق قدره الا عشاق الحق والحقيقة وضحايا العذاب والألم في هذه الحياة«. صبر أيوب ما هي علاقتك بمشروع د. زويل؟ منذ احد عشر عاما عندما حصل عالمنا الدكتور زويل علي نوبل ونظم الراحل الاستاذ عبد الوهاب مطاوع لقاء معه وعرض فيه مشروعه العلمي أشار د. زويل إلي أنه يأمل ان يتوافر الدعم الكافي لإتمام مشروعه من اجل مصر ووقفت وقتها وقلت له لماذا لا نبدأ بمركز علمي عالمي متميز مثل مركز الكلي الذي أسسه عالمنا العظيم الدكتور محمد غنيم بالمنصورة فقال وقتها: ما أفكر فيه هو إحداث لنهضة علمية بحثية عظيمة لمصر كلها لانها منظومة تنموية متكاملة شاملة في شتي المجالات. ثم صبر الدكتور زويل صبر ايوب لمدة احد عشر عاما يناضل علميا من اجل تحقيق مراده لمصر ومر بصعوبات كموج الجبال الي ان وفقه الله وتوافرت الارادة السياسية وهذا درس للشباب وبالطبع يا استاذة الفت شرف عظيم لنا ان نكون في منظومة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وكما هو واضح ان الدكتور زويل يرغب في ان يشرك علماء مصر بالداخل والخارج وان يحدث شبكة علمية عالمية متكاملة واسعدني ان يشير إلي أن المسئولين كافة يساندونه ومع مشروعه الهام وعلي رأسهم السيد المشير طنطاوي والمجلس الاعلي العسكري ورجاله العظماء من ابناء مصر الابرار الذين حموا الثوره الشبابية الشعبية ويقفون الان مع الثورة العلمية النهضويه التي يقودها الدكتور زويل. يضيف د. الفار مؤكدا.. لن ينسي التاريخ ان حكومة الدكتور عصام شرف هي التي مهدت الطريق بموافقتها بالاجماع علي مشروع العالم الدكتور زويل وعلي فكرة فالمشروع لن ينهض فقط بالتعليم العالي والبحث العلمي بل لقد ناقش الدكتور زويل بعض المقترحات المهمة التي طرحها وزير التربية والتعليم الدكتور احمد جمال الدين موسي بشأن آليات لإحداث تآخ بين التعليم قبل الجامعي مع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا واشار عالمنا د. زويل بهذا التوجه وتلك المبادرة التي يمكن ان يتحدث عنها السيد وزير التعليم بنفسه لكم. أما الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي هو من المؤيدين منذ البداية لهذا المشروع الخاص بالدكتور زويل والداعين له بقوة وبفاعلية وعمل علي تذليل جميع العقبات والعراقيل التي كانت موجودة الاستثمارات البحثية هل تري بعد ثوره 52 يناير وما تمر به البلاد من ظروف ان الوقت مناسب لمشروع زويل؟ نعم من وجهة نظري، التوقيت الان مناسب تماما فكما تعرف ان الصحوة تأتي بعد الغفوة وان النهضة تأتي بعد الكبوة ومشروع العالم الكبير هو مشروع للنهضة حضارية حقا وكحقيقة فثورة 52 يناير المصرية التي كان وقودها الشباب ومعه كل أطياف المجتمع جاءت سلمية ولهذا استحقت وحازت علي إعجاب المجتمع الدولي والتوجه الحالي للوطن نحو الديمقراطية يمثل في ذاته خطوة عملاقة نحو الاستقرار وهذا هو المناخ الجاذب للاستثمارات البحثية ولتحقيق ارتباط علمي بين المشروع والمراكز المتميزة في الخارج وفي الداخل ايضا وبغرض تقليص وردم الفجوة العلمية والتكنولوجية بيننا وبين الدول المتقدمة وكمثال فالدكتور زويل اشار إلي ان مجلس الامناء لمشروعه به ستة من الحاصلين علي جوائز نوبل ومنهم رؤساء لجامعات عالمية امريكية حصلت علي العشرات من جوائز نوبل اما موقع مصر المفصلي بين قارات ثلاث كبري فهذا يتيح لهذا المشروع ان يتواصل مع أوربا والدول العربية بل والدول الافريقية علاوة بالطبع مع امريكا. يضيف ويهمني هنا ان اشير الي ان هذا المشروع سيعيد حرارة العلاقات المصرية مع دول افريقيا والتي ستدفع بطلابهم المتميزون للإلتحاق بصرح د. زويل العلمي البحثي ووقتها فستحضنهم بأمومة ليعود لمصر دورها وسحرها كمصدر اشعاع وام الحضارات واسم عالمنا علي المشروع يدعمه وهذا نظام يطبق بأوربا وامريكا. النواة مصرية ما هو المطلوب لدعم هذا المشروع؟ أولا ضرورة توعية المواطن المصري بأهميته حتي يساهم بالتبرع له وكما قال العالم المصري د. زويل في محاضرته الاخيرة بالجامعة الامريكية ان نواة المشروع لابد ان تكون مصرية لنثبت للعالم اننا جادون ثم نتلقي بعد ذلك مزيدا من الدعم الخارجي وقال بالحرف الواحد (الكره في معلبنا احنا الأول) ومطلوب مليار دولار علي الاقل كبداية ولهذا فتح الدكتور زويل حسابا قوميا برقم (0001/0001) باسم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ويمكن السداد في اي بنك بمصر وقام - للتاريخ - بوضع اول تبرع به ويجدر بي هنا ان أشير إلي بأننا بعد ان نثبت جديتنا في جمع هذا المليار الاول سنتمكن - ان شاء الله - من استقطاب منظمات دولية اخري كاليونسكو كأحد أجنحة الأممالمتحدة وغيرها لكي تتبني جوانب من هذا المشروع وتروج له عالميا باعتباره احد المشروعات المقدمة من دول افريقية رائدة واطلق في العام الدولي للكيمياء 1102. ولقد تقدمت فعلا بمقترح هو مبادرة وطنية للدكتور زويل وللمسئولين بمصر وسافرت في مهمة وطنية لليونسكو بباريس والتقيت الدكتورة كالونجي نائب مدير عام اليونسكو للعلوم لهذا الشأن وحظي ذلك الأمر بالقبول والرضا من جميع الاطراف وجاري اتخاذ خطوات ايجابية بشأنها لتنفيذ في حينها ذكرتم ان مراكز التميز العلمية التي سيتضمنها مشروع د. زويل تبني علي أساس محاور عديدة لاستخدامات الكيمياء للارتقاء بالامم فما هي هذه المجالات من وجهة نظركم؟ العالم الكبير د. زويل تناول في محاضرته القيمة بالجامعة الامريكية بعض محاور ومجالات عامة لمراكز التميز العلمية والمزمع اقامتها بمشروعه الضخم حيث قال إن تجديد وتخصيص مسميات ومهام محددة لتلك المراكز سيناقش فيه مع اعضاء مجلس الامناء للمشروع وسيتم بعد ذلك اتخاذ القرار النهائي والدكتور زويل يضرب لنا المثل الديمقراطي الرائع في ذلك اما في حديثة الشخصي معي عن مشروعه الرائع فقال لي يا د. محمد اتابع مقالاتك التي تنشر بالصحف وافكارك واتصور ان المجالات لا تخرج عن الاطار الذي تنادي به ومن هذا وللأمانه ايضا فأشير هنا لمقال لي نشر بعنوان »التكنولوجيا والعبور للمستقبل« اشرت فيه لقيمة التكنولوجيا من أنها تأتي كنتيجة تمويل البحوث العلمية المبتكرة للحصول علي منتج فعلي عملي وتطبيقي يخدم المجتمع واشرت بأنه عندما تتراكم التكنولوجيا في دولة ما كنتيجة للتوسع في تطبيق بحوث علمائها بالجامعات والمعاهد البحثية بها فإن ذلك يرفع البناء والهرم التكنولوجي بتلك الدولة ويطلق عليها تكنولوجيا رأسية وللعلم ففي الدول النامية يزداد الاحتياج دائما للنقل التكنولوجي المتقدم من الدول التي تتواجد بها ويتم - غالبا - النقل كصورة طبق الاصل ويحدد إطار اتفاقي بين الطرفين ويلقب ذلك بالنقل الافقي للتكنولوجي وعلي اي الاحوال إذا حدث تفاعل بين التكنولوجيا الرأسية المنقولة أفقيا وبين البيئة بالدولة النامية المنقولة لها فهذا التفاعل يسهم بقوة في إدخال تعديلات وتطويرات عليها لتجعلها ملائمة للوطن المنقول اليه بواسطة علماء هذا الوطن بداخله فتتحول بذلك الي تكنولوجيا هرمية رأسية متطورة ويحدث توطين للتكنولوجيا لتلائم بيئة وظروف الوطن وإمكاناته واحتياجاته، انني اري انه قمة التفاعل بين البشر وتراب الوطن وناديت باعداد مشروعات علمية تكنولوجية محددة ومنها مركز وطني تكنولوجي لتطبيقات الهندسة النسيجية والوراثية ورأيت ان تندرج تحته البحوث العلمية والتطبيقية بمجالات الخلايا الجذعية وايضا استخدامات الهندسة الوراثية في انتاج سلالات زراعية كالقمح تتحمل الملوحة والجفافف واقترحت انشاء مركز وطني لتكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة وقلت ان من مهامه الاستفادة من التكنولوجيا الامريكية للاستفادة من طاقة الشمس الجبارة وتسخيرها في تمكين مياه البحر باستخدام تكنولوجيا النانو لانتاج ماء النانو واقترحت ايضا إنشاء المركز الوطني لتكنولوجيا التعدين من الخامات الطبيعية للاستفادة من كنوز سيناء وخيراتها الهائلة وجبالها التي بها ذهب ومنجنيز ورخام وجرانيت ورمال بيضاء وفوسفات ونحاس ولتحقيق استغلال امثل لها وتصدير الفائض واقترحت انشاء »المركز العلمي الطبي لبحوث الاورام وتكنولوجيا الليزر« وذلك لخدمة الانسانية والمرضي. المصري القديم وكيف ينجح في ذلك؟ لعلمك ان المصري القديم كان يطحن النباتات مع الزيوت الطبيعية ثم يضع العجينة علي الجلد المصاب بالامراض وحال تعريضها لاشعة الشمس تثار المواد الكيميائية بها بالضوء فتفتك بالمرض وتقضي عليه وما تقوم به الان اننا استخلصنا بالكيمياء الحديثة هذه المواد الفعالة بالنباتات ويتم وضعها بتركيزات محددة علي بعض أنواع (وليس كل) الاورام الجلدية وحال تسليط اشعة الليزر كمصدر للضوء تحدث إثارة كيميائية بها وتنشط سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تفتك بالمرض وتسمي الطريقة بالمصارعة الديناميكية الضوئية بالليزر للأورام فنحن نعيد اكتشاف كيمياء الاجداد من آلاف السنين باستخدام تكنولوجيا حديثة، انها رسالة انتماء من الاجداد للأحفاد وللعلم فهذا مجال تخصصت فيه لاكثر من ربع قرن. الممر المائي ما هي مقترحاتك كعالم بالاضافة الي ما سبق من مشروعات؟ هناك مشروعات يمكن تنفيذها علي الممر المائي لقناة السويس وخصوصا انه يمكن انشاء مناطق خدمية وانتاجية عديدة حول هذا الممر لموقعه المفرد الذي يسوق نفسه بنفسه ويعتبر كنقطة التقاء مفصلية بين دول افريقيا وآسيا وأوربا ويمكن البدء في ذلك المشروع فورا وقد قدم البعض مقترحات عديدة حوله. امر آخر يضيف د. الفار في مدينتي دمياط ورأس البر وكان محافظها السابق الدكتور فتحي البرادعي يطلب رأي العلم والعلماء عندما يواجه اي مشكلة فلقد أعددت تقريرا علميا عن مخاطر التلوث علي الانسان الناجمة عن وضع الاقفاص السمكية في نهر النيل بالمحافظة فأخذ بهذا التقرير وازيلت الاقفاص وايضا عندما أرادت احدي شركات البتروكيماويات العملاقة انشاء مجمع عملاق لها في ارض جزيرة رأس البر السياحية قدمت رأيا علميا عن التلوث الذي قد ينجم من ذلك واقترحت نقله خارج رأس البر ونشر هذا الرأي في صحيفتكم الغراء الأخبار وتم الأخذ به. الباز وغنيم من هو قدوتك الذي تشبهت به وآملت ان تكون مثله؟ أشير أولا الي ان الاعلام هو الذي أظهر لي هذه القدوة وكانت في صورة الدكتور فاروق الباز عالم الفضاء العملاق وخريج كلية العلوم ولذلك أحببت دراسة العلوم وبعد تخرجي في الكلية تلألأ نجم الدكتور محمد غنيم ومركز الكلي العملاق الذي أسسه فتمنيت ان أكون مثله وكانت أمي تدعو لي بذلك وكان القدر علي موعد معي فلقد عملت مع كليهما ولم أكن أتصور ان اصبح صديقا شخصيا لهما. اما الدكتور زويل فلقد شعرت يوم ان حصل علي نوبل انني انا الذي حصلت عليها حبا في وطني وابنائه ودارت الأيام وأصبحت أيضا صديقا شخصيا له وصدق الله سبحانه وتعالي إذ يقول »ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً«. كيف تري كعالم أداء حكومة الدكتور عصام شرف؟ أري اننا يجب ان نعطي فرصة لحكومة الانقاذ الوطنية الحالية قبل ان نحاسبها فلدينا - علي سبيل المثال - في الامتحانات نحن في الجامعة نضع الاسئلة ونعطي فترة زمنية كافية لنقيم بعدها الاجابات بصورة موضوعية حتي لا تهتز الصورة مع تقبلنا لكل الآراء والانتقادات الايجابية الواجبة من المواطن المصري. عصر العلم ما هي علاقة جمعية عصر العلم بكم وبالدكتور زويل؟ العلم هو روح العصر ولذا فنحن في عصر العلم وهذا هو اسم الجمعية التي أتشرف بأن اكون عضوا مؤسسا لها وبها والتي كان يرأسها الدكتور عصام شرف الذي اختاره شعب مصر - أيضا - بنفسه ولنفسه ليكون رئيسا للحكومة الوطنية الحالية اما الرئيس الشرفي للجمعية فهو العالم الكبير الدكتور أحمد زويل الذي سميت الجمعية علي اسم كتابه وعصر العلم وكلمة عصر تعني فكرة تسود الحياة وتصبح محورا لحياة الناس وكل أنشطتهم والعصر القائم الحالي هو عصر العلم فلا عجب ان يتم تنفيذ فكرة العالم الدكتور زويل في هذه الايام. ما الذي تهدف اليه جمعية عصر العلم؟ أولا هي تضم نخبة من العلماء والشخصيات العامة ومنهم علي سبيل المثال الدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم والدكتور أحمد أمين حمزة رئيس الجامعة البريطانية ود. حسن ابو العينين مدير مركز الكلي ومن الشباب الدكتور عمرو حته ومن أبرز اهدافها الدعوة الي تطبيق واستخدام المنهج العلمي في شتي أمور حياتنا وردم الفجوة بين القول والفعل في مجال العلوم وتطبيقاتها بإعداد قاعدة بيانات بأسماء العلماء المصريين الواعدين في مصر والخارج ومد جسور التعاون بينهم للمساهمة في تقديم الحلول العملية وابداء الآراء لاصحاب القرار واما الدور الهام لها فهو اكتشاف ورعاية المواهب الشابة والعلماء من الشباب ومساعدة المتميزين منهم ونشر الثقافة العلمية وتبسيط العلوم وتطبيقاتها التكنولوجية من خلال ندوات وورش تثقيفية لهم. نصيحة ما هي نصيحتك للشباب؟ نصيحتي للشباب العظيم الذي أشعل شرارة الثورة ان يقود مليونية من اجل التبرع لمدينة زويل للعلوم علي ان تخرج هذه المليونية الي البنوك، فلقد حان وقت العمل ولابد ان يسهم الشباب في إحداث الثورة العلمية المأمولة من مشروع العالم المصري الدكتور أحمد زويل.