أمين الشرطة الذي تم الحكم باعدامه لقتل المتظاهرين يذكرني بسعيد مهران بطل اللص والكلاب والذي راح ضحية الصحفي رءوف علوان الذي كان سعيد يعتبره مثله الأعلي فكان يسمم أفكاره ويقتسم معه حصيلة سرقاته ثم تنكر له وتركه يدفع وحده ثمن كل الجرائم التي أقنعه بارتكابها ليخرج رءوف منها زي الشعرة من العجين.. لن نقبل بأقل من رقبة العادلي وأعوانه فإذا كان الشرطي أمسك بالمسدس فهم الذين ضغطوا علي الزناد !