طالبت النيابة العامة خلال مرافعتها امس في القضية المعروفة اعلاميا بخلية دمياط الارهابية والمتهم فيها 28 من عناصر جماعة الاخوان بتوقيع اقصي عقوبة علي المتهمين.. ووصف ممثل النيابة بالعصابة إلاجرامية إلارهابية، وانهم جماعة الفساد والإفساد والضلال تزعمها المتهم طارق أبو العزم الذي شرفه الله بالانتساب لخير اجناد الأرض لكنه أبي إلا الفساد والإفساد وقتل اخوانه من أبناء القوات المسلحة.. واكد ممثل النيابة إنه لم يتورع أي من المتهمين علي سفك الدماء، فهم يعتبرون ان المشاركة في العمليات الإرهابية فرض وواجب في عقيدتهم الفاسدة.. وتابع » ان المتهمين كونوا خلية تنظيمية وأخري عنقودية بزعم الجهاد في دمياط لاستهداف الجيش والشرطة ممن يدافعون عن أرض الوطن، وامدوا قيادات تنظيم القاعدة بالأموال والأسلحة واعتزموا تفجير منشأت شرطية وعسكرية وكنائس.. وأكد ممثل النيابة أن المتهمين اتبعوا تنظيم دولة الإسلام لقتل الشيوخ والأطفال وسبي النساء وأن جميع الأدلة سواء القولية والمادية والفنية ثابتة علي المتهمين.. واشار الي ان الجماعات الإرهابية أخذوا يستحلون دماء المسيحيين، ويقطعون الطرق ويهتكون الأعراض، وإذا التقي منهم جمعان اخذوا يكفرون بعضهم بعض».. وبعد انتهاء مرافعة النيابة..استمعت المحكمة لدفاع 6 متهمين والذين دفعوا ببطلان التحريات وكافة التحقيقات وبطلان إجراءات الضبط والتفتيش وعدم إثبات المأموريات في اي دفاتر رسمية عقدت الجلسة برئاسة المستشار شبيب الضمراني وعضوية المستشارين خالد عوض وأيمن البابلي.