أعلن عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية أن العالم العربي يمر بمرحلة دقيقة الآن ويشهد تحولات سياسية واجتماعية وعملية وإعادة بناء للمؤسسات علي أسس الحرية والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الانسان.. جاء ذلك في كلمته أمام المؤتمر الأول للحوار الاعلامي العربي الغربي "عهد جديد في العلاقات العربية الغربية...التحول الاجتماعي وحرية الإعلام وبناء الجسور" والذي عقد أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية. ومن جانبها دعت جونيلا كارلسون وزيرة التنمية والتعاون الدولي بالسويد إلي التغلب علي المعوقات وتعزيز قيم التسامح والديمقراطية وحقوق الإنسان وقالت انه لايمكن ان نمضي في مسيرة التنمية دون الديمقراطية ورفضت إبراز التناقض بين التنمية والديمقراطية وقالت انه يجب ان يرتبط بحقوق الإنسان، داعية الي اعتراف حقوق الإنسان والتغلب علي الفقر والظلم في استخدام الادوات التي توحدنا في عالم متعولم وأكدت ان الأحداث الأخيرة بالشرق الأوسط اثبتت دور تكنولوجيا المعلومات والانترنت والفيس بوك، وتم الاستفادة من هذه الأدوات في دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان والكشف عن الفساد. كما قال اندريه ازولاي رئيس مؤسسة "أناليندا" الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات - اننا نقف علي مقربة من ميدان التحرير والذي شهد اللحظة التاريخية واننا نقول الآن ان الديمقراطية والحرية تكتب بالعربية ويمثل يقظة لنا ، ورفض القول ان هناك صدام حضارات وان التحديات التي تواجهنا هي صدام الجهل وليس صدام الحضارات وهذه الحالة لا تزال قائمة علي نطاق واسع رغم محاولتنا من الخروج من هذا الوضع. فيما قال جورج سمبايو - الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات والرئيس البرتغالي الاسبق - ان ماحدث في المنطقة يبين ان هناك خمسة أهداف وعشر أولويات وان هذه الأهداف هي الاحترام والتنوع الثقافي والديني والحوار ومكافحة التعصب وحقوق الإنسان والمواطنة والمساواة بين الجنسين وحماية حقوق الإنسان ومساواة الفرص للنساء والرجال والدعوة الي التسامح وحرية الصحافة ومكافحة الأمية.