لماذا أكتب عن صوت القاهرة؟! لأنها الشركة التي تملك أعلي تراث فني غنائي لأم كلثوم وعبدالوهاب وفريد الاطرش ومحمد فوزي وعبدالحليم وفايزة أحمد وشادية وصباح.. الأصل فيها انها كانت شركة اسطوانات انشأها محمد فوزي الي أن أصبحت خاضعة لاتحاد الاذاعة والتليفزيون.. وقد توسعت الشركة ولم يتوقف انتاجها عند الاغاني.. بل توسعت وقدمت برامج ومسلسلات اجتماعية وتاريخية.. واستمر الحال الي أن حدث لها أن تكبدت خسائر وأصبحت مدينة وتوالي علي ادارتها مسئولون منهم من أخلص لها.. ومنهم من قضي مدته والسلام!! واليوم يتولاها ابن من ابناء ماسبيرو مخرج يتميز بعقلية إدارية جيدة.. كان يتولي من قبل رئاسة اكثر من قناة. ولأنه عقلية ادارية جيدة اتمني أن يستطيع ان يحقق نجاحا ويتخلص من مديونية الشركة بفتح اسواق جديدة خاصة انني علمت انه بصدد عمل ترجمة ودبلجة ل «800» ساعة ما يساوي «109» حلقة من حلقات إمام الدعاة القامة والقيمة العظيمة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي التي قام فيها بتفسير القرآن الكريم. وأنه بصدد تسويقها في ماليزيا وأندونيسيا وبعض دول شرق آسيا خاصة وأن هناك نسبة كبيرة من المسلمين بها.. وأن تلك الحلقات ستكون كذلك بأحدث تقنية مستخدمة تكنولوجيا h.d.. والجديد فيها لن تكون مجرد c.d أو d.v.d بل قرر أن تكون الحلقات علي فلاشة حديثة.. لو استطاع محمد العمري رئيس صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات أن يفلح في ذلك.. في هذه الحالة سيكتب عهدا جديدا لهذه الشركة.. وأتمني ذلك!