روشتة اصلاح سريعة قدمها د. احمد كمال ابو المجد النائب السابق لرئيس المجلس القومي لحقوق الانسان لمواجهة تداعيات الازمة التي يعيشها الوطن في هذه المرحلة، والخروج بنتائج تعيد الاستقرار مع التشكيل الجديد للحكومة برئاسة احمد شفيق. اكد د. ابو المجد انه ليس لديه اي اعتراض علي تشكيل الحكومة الجديدة بعد ابعاد رجال الاعمال الذين كانوا في حكومة د. نظيف السابقة مطالبا بضرورة الاستجابة لتحقيق مطالب الشعب المصري وآماله. واشار الي ان هناك مشاكل متفاقمة وقضايا كانت وراء انفجار تلك الاحداث في مقدمتها النظام الحزبي الذي يحتاج الي اعادة نظر سريعة خاصة انه كان يدفع المواطن للانضمام للحزب الحاكم المسيطر لانه كان بارزا اكثر من الاحزاب الاخري الضعيفة التي لايؤخذ بآرائها. وأضاف ان نتائج الانتخابات البرلمانية جاءت »مستفزة« واثارت الشارع السياسي ضد الحزب الوطني لانه تعمد اقصاء المعارضة من الانتخابات بعدما حصل حزب الاغلبية علي 79٪ من المقاعد فيما كان يكفيه 06٪ فقط، موضحا ان التعديلات الدستورية التي تمت خلال السنوات الاخيرة شكلت تهديدا للتعددية. ودعا د. احمد كمال ابو المجد الي ضرورة تحقيق التوافق الوطني المجتمعي حتي نحافظ علي مصر ونتجاوز المحنة وذلك من خلال حوار قائم علي الشفافية حتي يتنفس المجتمع انفاسا طبيعية ويسترد المصريون الثقة في جميع المؤسسات الوطنية والحزبية.. واكد ان الشعب المصري اثبت انه نسيج مجتمعي واحد.. وان الحكومة الجديدة مطالبة باتخاذ مجموعة من القرارات تعيد للناس الاطمئنان والتصدي للفساد باعتباره قضية مجتمعية واخلاقية. واكد د. ابو المجد انه لايجب التباطؤ في اتخاذ القرارات مع ضرورة احداث تغييرات جذرية في بنيتنا السياسية والاجتماعية ورسم خطة بمعدل زمني قصير تكون اولوياتها المواطن البسيط واعادة الاستقرار الامني وعرض المطالب السياسية علي خبراء القانون والدستور لاعدادها في صورة تعديلات دستورية وتشريعية وعرضها علي المجتمع المصري.