بعد مرور 01 أيام علي حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية عثرت أجهزة الأمن علي بقايا لأشلاء الضحايا عبارة عن أصابع وقطع من العظام في حالة تعفن بالشارع المجاور للكنيسة.. تم جمعها في أكياس ونقلها للمشرحة وتم ندب الطبيب الشرعي لمعاينتها وإخضاعها للحامض النووي DNA للتعرف علي أصحابها. ومن ناحية أخري يعكف فريق من الطب الشرعي والأدلة الجنائية حاليا علي إعداد التقارير النهائية بعد المعاينة التكميلية التي كلفهم بها المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام، وموافاة النيابة العامة للاطلاع عليها ومقارنتها بأقوال الشهود للوقوف علي تحديد كيفية وقوع الحادث.. كما يتم الآن إعداد تقرير عن الحامض النووي للضحايا ومناظرته بالحامض النووي للأشلاء والأجزاء الآدمية التي تم العثور عليها بمكان الحادث.. يشرف علي إعداد تقرير الطب الشرعي الدكتور أحمد السباعي رئيس قطاع الطب الشرعي. وسوف تتسلم النيابة التقارير خلال أيام. وقد انتهت نيابة شرف الاسكندرية الكلية بإشراف المستشار ياسر رفاعي رئيس الاستئناف لنيابة استئناف الإسكندرية والمستشار عادل محمود عمارة استكمال سماع الباقين واستدعاء راعي الكنيسة وإمام المسجد المقابل لسؤالهما. ولم يتم التوصل عن طريق أقوال المصابين إلي كيفية حدوث الانفجار أو تحديد القائمين به، حيث أكد الجميع من الشهود والمصابين انهم فوجئوا بصوت الانفجار وما ترتب عليه من اثار مدمرة. وتواصل أجهزة الأمن جهودها لكشف غموض الحادث والكشف عن منفذيه والأبعاد الكاملة للجريمة الإرهابية.