كشفت الولاياتالمتحدة عن عقيدة نووية جديدة أكثر حذرا معلنة أنها لن تلجأ الي استخدام الأسلحة النووية الا في "الحالات القصوي". وبموجب ذلك فأمريكا لن تشن أي هجوم نووي علي أية دولة لا تملك أسلحة نووية وتلتزم بمعاهدة الحد من الانتشار النووي، رغم ان الرئيس الامريكي باراك أوباما قال انه يمكن استثناء دول مثل إيران وكوريا الشمالية من ذلك. وفي ما يلي ملخص عن الأسلحة النووية الامريكية: الرؤوس النووية: تمتلك الولاياتالمتحدة نحو 2200 رأس نووي "جاهزة للاستخدام" و2500 رأس نووي إضافية احتياطية يمكن تشغيلها اذا اقتضت الضرورة. ومع انتشار الأسلحة النووية في القواعد البرية وعلي متن القاذفات والغواصات طويلة المدي، فان اي هدف علي وجه الكرة الأرضية هو في مرمي الترسانة النووية الامريكية. الصواريخ الباليستية العابرة للقارات: يمتلك الجيش الامريكي 450 صاروخا من طراز "مينوتيمان" العابرة للقارات يبلغ مداها 5500 كيلومتر. وهذه الأسلحة المنتشرة برا مزودة برؤوس نووية منفصلة تمكن الصاروخ الواحد من ضرب عدة أهداف. وفي السيناريوهات التي تفترض وقوع حرب نووية شاملة، تعتبر هذه الصواريخ السلاح الرئيسي. الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات: لقد تم تصميم هذه الصواريخ لإخفاء الأسلحة النووية عن السوفييت. ويحمل الأسطول الامريكي المؤلف من 14 غواصة من فئة اوهيو نحو 288 صاروخا باليستيا او 1152 رأسا نوويا أي ما يساوي 43٪ من الترسانة الامريكية "الجاهزة للاستخدام". وهذه الغواصات النووية مجهزة بصواريخ حديثة من طراز "ترايدنت 2 دي5" التي لها ثلاثة انواع من الرؤوس الحربية يتراوح وزنها ما بين 100 الي 455 كيلو طن. القاذفات: تمتلك القوات الجوية الامريكية نحو 500 سلاح نووي يمكن ان تطلقها قاذفات بعيدة المدي وهي طائرات بي-2ايه سبيريت وبي-52 اتش ستراتوفورتريس. ويقدر المحللون بان نحو 60 من القاذفات الطويلة المدي وعددها 113 قاذفة مخصصة للمهمات النووية. ويمكن تسليح هذه الطائرات ب"القنبلة الاستراتيجية" بي61-7 وقنبلة بي83-1 أسلحة قصيرة المدي: خلال الحرب الباردة طور الامريكيون والسوفييت أسلحة قصيرة المدي او "غير استراتيجية" ذات قوة تفجيرية اقل من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. ويمكن للجنود اطلاق هذه الصواريخ من ارض المعركة لضرب اهداف تكتيكية وقد تم نشر عدد كبير من هذه الاسلحة في اوروبا.