حاتم صابر أكد العقيد حاتم صابر خبير مكافحة الإرهاب الدولي ان الجماعات الإرهابية كانت تتهم جماعة الإخوان بالنفاق والزندقة، لكن بعد فشل قادتها في ادارة البلاد وخروج الشعب لرفضها في30 يونيو انقلب الموقف وعاد تنظيم «الاخوان» ليصبح حاضنا لجماعات العنف.. وشدد علي اهمية تكثيف العمليات الاستباقية ضد قادة التنظيمات الإرهابية، مع توجيه ضربات اجهاضية لتخفيف منابع تمويل الارهاب واتخاذ اجراءات دولية ضد الدول الداعمة له. وطالب بقراءة الحركات الاسلامية باسلوب صحيح، فرغم انها تتخذ من الاسلام شعارا الا انها تختلف فيما بينها، واشار إلي ان هناك جماعات متشددة لكنها سلمية وأخري عنيفة. وتنتمي جماعات اعادة تبليغ الدعوة الي النمط الاول. اما العنيفة فتنقسم إلي 3 فئات، الاولي محلية والثانية استقلالية انفصالية والثالثة دولية. واضاف بأن كل من هذه الفئات الثلاث يفسر الاسلام وفقا لاهدافه.. وأوضح صابر ان جماعة الاخوان كانت تصنف في السابق علي انها حركة سياسية اجتماعية ذات طابع إسلامي، مما كان يجعلها محل انتقاد من كافة الحركات الاسلامية السابق ذكرها والتي كانت تعتبر السياسة خروجا علي الاسلام. لهذا كانت تتهم جماعة الإخوان بالنفاق والزندقة. واضاف ان خروج الشعب علي جماعة الاخوان بعد فشلها في الحكم أدي إلي رجوعها كحاضنة لكل الحركات الإرهابية العنيفة. وتناسي قادة هذه الحركات موقف الاخوان السابق ليقفوا جميعا في خندق واحد ضد إرادة الشعب مما أدي إلي العمليات الإرهابية التي تعاني منها مصر. وأكد علي اهمية التفرقة بين مكافحة الارهاب ومقاومته فالمكافحة تعتمد علي اتخاذ الاجراءات الوقائية الاستباقية لمنع الخطر قبل وقوعه، اما المقاومة فتقوم بها الوحدات العسكرية من الجيش والشرطة لضبط الارهابيين او ضبطهم عقب تنفيذ عملياتهم. واضاف ان المنظومة المتكاملة لمجابهة الارهاب يحتم علي الدولة توفير امكانيات حديثة.