السعودية: إيقاف تصاريح العمرة.. ومنع دخول مكة لحاملي تأشيرات الزيارة    الجيش الصيني يجري تدريبات عسكرية مشتركة في محيط تايوان    مسيرة حاشدة تندد بإعدام الاحتلال طفل فلسطيني في جنين    أستاذ في العلوم السياسية: تباعيات داخلية كبرى على إيران بعد حادث رئيسي    حالة الطقس المتوقعة غدًا الجمعة 24 مايو 2024 | إنفوجراف    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 23 مايو 2024    أسعار الدواجن واللحوم اليوم 23 مايو    ماذا يعني اعتراف ثلاث دول أوروبية جديدة بفلسطين كدولة؟    العثور على ملفات حساسة في غرفة نوم ترامب بعد تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي    ليلة التتويج.. موعد مباراة الهلال والطائي اليوم في دوري روشن السعودي والقنوات الناقلة    استقرار أسعار الذهب في مصر بعد تراجع الدولار    أخبار مصر: منع دخول الزائرين مكة، قصة مقال مشبوه ل CNN ضد مصر، لبيب يتحدث عن إمام عاشور، أسعار الشقق بعد بيع أراض للأجانب    محمد صلاح يثير الجدل مجددًا بنشر غلاف كتاب "محاط بالحمقى"    اللعب للزمالك.. تريزيجيه يحسم الجدل: لن ألعب في مصر إلا للأهلي (فيديو)    نشرة «المصري اليوم» الصباحية..قلق في الأهلي بسبب إصابة نجم الفريق قبل مواجهة الترجي.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم قبل ساعات من اجتماع البنك المركزي.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الخميس 23 مايو 2024    رحيل نجم الزمالك عن الفريق: يتقاضى 900 ألف دولار سنويا    أول دولة أوروبية تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو.. ما هي؟    ناقد رياضي: الأهلي قادر على تجاوز الترجي لهذا السبب    والد إحدى ضحايا «معدية أبو غالب»: «روان كانت أحن قلب وعمرها ما قالت لي لأ» (فيديو)    سيارة الشعب.. انخفاض أسعار بي واي دي F3 حتى 80 ألف جنيها    سر اللعنة في المقبرة.. أبرز أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل "البيت بيتي 2"    وأذن في الناس بالحج، رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادا للركن الأعظم (صور)    هل يجوز للرجل أداء الحج عن أخته المريضة؟.. «الإفتاء» تجيب    بالأسم فقط.. نتيجة الصف الخامس الابتدائي الترم الثاني 2024 (الرابط والموعد والخطوات)    محافظ بورسعيد يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 85.1%    ضبط دقيق بلدي مدعم "بماكينة طحين" قبل تدويرها في كفر الشيخ    رفض يغششه في الامتحان، قرار من النيابة ضد طالب شرع في قتل زميله بالقليوبية    4 أعمال تعادل ثواب الحج والعمرة.. بينها بر الوالدين وجلسة الضحى    أمين الفتوى: هذا ما يجب فعله يوم عيد الأضحى    تسجيل ثاني حالة إصابة بأنفلونزا الطيور بين البشر في الولايات المتحدة    سي إن إن: تغيير مصر شروط وقف إطلاق النار في غزة فاجأ المفاوضين    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 23 مايو في محافظات مصر    تشييع جثمان ضحية جديدة في حادث «معدية أبو غالب» وسط انهيار الأهالي    وزير الرياضة: نتمنى بطولة السوبر الأفريقي بين قطبي الكرة المصرية    ماهي مناسك الحج في يوم النحر؟    البابا تواضروس يستقبل مسؤول دائرة بالڤاتيكان    محمد الغباري: مصر فرضت إرادتها على إسرائيل في حرب أكتوبر    عاجل.. حسين لبيب يتحدث عن حق رعاية إمام عاشور ومفاوضات ضم حجازي    جهاد جريشة: نمر بأسوأ نسخة للتحكيم المصري    حظك اليوم وتوقعات برجك 23 مايو 2024.. تحذيرات ل «الثور والجدي»    محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل لن تفلح في إضعاف الدور المصري بحملاتها    محمد الغباري ل"الشاهد": اليهود زاحموا العرب في أرضهم    بسبب التجاعيد.. هيفاء وهبي تتصدر التريند بعد صورها في "كان" (صور)    مختار مختار : علامة استفهام حول عدم وجود بديل لعلي معلول في الأهلي    بقانون يخصخص مستشفيات ويتجاهل الكادر .. مراقبون: الانقلاب يتجه لتصفية القطاع الصحي الحكومي    مراسم تتويج أتالانتا بلقب الدوري الأوروبي لأول مرة فى تاريخه.. فيديو    22 فنانًا من 11 دولة يلتقون على ضفاف النيل بالأقصر.. فيديو وصور    فوز ناصر تركي وحسام الشاعر بعضوية اتحاد الغرف السياحية عن الشركات    احذر التعرض للحرارة الشديدة ليلا.. تهدد صحة قلبك    «الصحة» تكشف عن 7 خطوات تساعدك في الوقاية من الإمساك.. اتبعها    أستاذ طب نفسي: لو عندك اضطراب في النوم لا تشرب حاجة بني    هيئة الدواء: نراعي البعد الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين عند رفع أسعار الأدوية    حظك اليوم| برج الأسد الخميس 23 مايو.. «تحقق ما تريد من أمنيات»    عمرو سليمان: الأسرة كان لها تأثير عميق في تكويني الشخصي    البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان يلتقي الكهنة والراهبات من الكنيسة السريانية    إبراهيم عيسى يعلق على صورة زوجة محمد صلاح: "عامل نفق في عقل التيار الإسلامي"    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن فى مستهل التعاملات الصباحية الاربعاء 23 مايو 2024    أدعية الحر.. رددها حتى نهاية الموجة الحارة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حجازي يفتح خزائن الاتحادية من نيويورك :
السيسي لا يتدخل في أعمال الرئاسة ولا يملك أحد المصادرة علي حقه في الترشح
نشر في الأخبار يوم 26 - 09 - 2013

د. مصطفي حجازي المستشار الاستراتيجي والسياسي لرئيس الجمهورية.. وجه لايختلف أحد علي ثوريته ورؤيته الواضحة والمختلفة لمستقبل مصر حتي من قبل 25 يناير.. رجل كسر قاعدة الاكتفاء بالتنظير التي لايجيد سواها الكثير من المفكرين السياسيين .. وأبهر الجميع في موقعه الجديد كرجل دولة من طراز رفيع .. وصوت راق يليق بالتعبير عن وطن بحجم مصر قدم للإنسانية نموذجا جديدا للإصرار علي الحرية والكرامة لم يعرفه العالم من قبل 30 يونيو .
مستشار الرئيس الذي يعرف جيدا كيف يزن كلماته ويضبط تصريحاته إلي أبعد مدي حفاظا علي رصيده الحقيقي ومفتاحه السحري للنفاذ الي قلوب المصريين قبل عقولهم .. فتح من نيويورك خزائن اسرار الاتحادية.
وكشف حقائق اتصالاته المباشرة مع الإخوان ورأيه في مواقف حزب النور .. وحقيقة تدخل الفريق السيسي في أعمال الرئاسة ورأيه في ترشحه للانتخابات القادمة .. وأول سر ما يصفه البعض بصمت الرئيس عدلي منصور .. وصراع القوي بين مستشاريه .. وسر رفض الوديعة القطرية.. ورؤيته الشاملة للمستقبل الذي يليق بمصر .. في حديث من القلب قبل مغادرته أمس الخميس لمدينة نيويورك التي زارها للمشاركة والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير التعاون الدولي في المنتدي الاقتصادي الذي عقدته مؤسسة روكفلر الأمريكية حول مستقبل الاقتصاد المصري .
تواصلت مباشرة مع الإخوان .. دراج و بشر اعتذرا برسالة..
وياسر علي قال : سأراجع الحزب ولم يرد حتي الآن
الرئيس منصور ليس صامتا والأهم من كثرة الأحاديث مادته ..
والمسلماني لم يتعد علي اختصاصاتي
لن نقبل مساومات الغرب للإفراج
عن مرسي .. وسينطبق عليه ما انطبق علي مبارك
حزب النور الأعلي تمثيلا
في لجنة الخمسين .. وقدمنا كل الفرص الممكنة حرصا علي مشاركة الجميع
أكد د. حجازي في بداية حديثه ان الفريق اول عبد الفتاح السيسي النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي لا يتدخل مطلقا في أعمال الرئاسة المصرية علي الإطلاق .. قائلا : هو رجل فاضل يعرف موقعه كنائب لرئيس الوزراء ويقوم بواجبه علي أكمل وجه ويعمل بشكل متعاون .. مضيفا : يوجد بين الجميع حالة من التناغم وهي احدي حسنات إرادة المصريين في الانفتاح علي المستقبل .. مؤكدا انه لم يحدث اي تواصل بينه وبين الدكتور البرادعي منذ استقالته من منصبه كنائب للرئيس.. قائلا : لم تحدث اي اتصالات بيننا منذ هذا الحين نظرا لسفره الي الخارج ويسعدني ان أتحدث معه في اي وقت.
وحول رؤيته عن أحقية القائمين علي الدولة حاليا سواء برئاسة الجمهورية او خارجها في دخول السباق الرئاسي .. قال حجازي : أنا لا أدعو للمصادرة علي حق احد وأنا انحي نفسي عن هذه القضية وطالما لا توجد موانع قانونية أو دستورية فلا يصادر علي احد ان يتقدم للرئاسة طالما كان قادرا علي التفاني بالدرجة الأولي ثم لديه القدرة علي إيجاد حالة من القبول الشعبي طالما لا يوجد مانع قانوني أو دستوري وينطبق هذا علي الجميع بمن فيهم الفريق السيسي وهو قرر بوضوح شديد أنه لا يرغب في ذلك ولا يفكر علي الأقل في هذه اللحظة ثم انه كقائد عسكري بالدرجة الأولي لديه قدرة عسكرية ورغبة في تطوير مؤسسته كقائد عسكري وعلينا ان نترك الأمور لتطويرها ويجب الا نصادر علي مستقبل المصريين في النهاية ..مضيفا : الاستاذ هيكل يقول دائماً لايجب ان نضع أنفسنا في أقفاص حديدية .. وانا أقول لايجب ان نضع انفسنا في بدل حديدية واري انه لا داعي ان نخلق نوعا من أنواع الحرام السياسي طالما لا يوجد ما يحرمه .
صمت الرئيس
وردا علي سؤال حول انتقاد البعض لقلة أحاديث الرئيس عدلي منصور لاسيما ان الرئيس المعزول كان يسرف في التصريحات والخطب .. أوضح حجازي ان حديث مؤسسة الرئاسة يأتي عبر بيانات سواء من الرئيس أو المتحدث الرسمي او المستشارين و مجلس الدفاع الوطني وكلها تحدد موقفنا بمنتهي الوضوح من الاحداث الجارية ونقرر ما سيتم بشأنها .. وما وراءها هو الاطار السياسي الحاكم في الرئاسة وهناك خطابات للرئيس هي حديث سياسي وأي حوار يجريه شخص من الرئاسة يعبر عن هذه المؤسسة والاهم من دورية الحديث هو مادة الحديث حول ما يلزم التواصل بشأنه وهو المنهج الأفضل حسب رؤيتنا حول ما يستوجب الحديث ونحن الآن في مرحلة تأسيس لبناء المجتمع أكثر من الحديث عنه وان كان هناك ضروة لهذا الحديث حتي لا يشعر الناس اننا بعيدون عن المشهد .. ونحن الآن في حكم الإرادة الشعبية فعلينا ان نتشارك فمن في الحكم عليه مسؤلية هيكلة المؤسسات التي تسمح لإرادتهم ان تنفذ والانتقال من الاحتجاج الي المسؤلية الوطنية وهو يحتاج أطرا وجهدا ولكنها لم تنضج .
وبالنسبة لما يراه البعض تدخلا في الاختصاصات بين مستشاري الرئيس بعد حوارات المستشار الإعلامي احمد المسلماني مع الأحزاب السياسية .. لفت د. المصطفي حجازي الي ان التسمية الدقيقة لمنصبي في الرئاسة هو مستشار الرئيس للشؤن الاستراتيجية وهي تتجاوز الشئون السياسية وكي أكون صادقا مع نفسي أنا معني بالبعد الإنساني والوطني واصبح لدينا تراجع إنساني انك لا تستطيع ان تبني قصورا اقتصادية علي تربة سياسية رخوة ولا تبني قصورا سياسية علي تربة مجتمعية رخوة ولا ان تبني قصورا مجتمعية علي تربة إنسانية رخوة فانا معني بالقاعدة الإنسانية في المجتمع المصري واعمل علي فكرة بناء الوطن فنحن لدينا معان أساسية مفتقدة وأنا معني بالبعد السياسي والاقتصادي .. مضيفا : طبقات المجتمع المصري حدث فيها تراجع وانقسام علي المستوي الإنساني وأنا اعمل علي بناء التيار الرئيسي للمجتمع مع جهات مختلفة وأعمل علي البعد المجتمعي والتمكين علي خلفية الكفاءة وأن ما تقوم به مؤسسة الرئاسة من خلال احمد المسلماني التواصل مع القوي السياسية لاستطلاع الاراء وليس لدعوتها الي الحوار لأنهم ليس لديهم مانع وانما باعتبار ان هذه القوي لها تصورات معينة .. قبل ان تطرح علي المجتمع ونعمل علي إطلاق حوار مجتمعي أوسع بما يسمي العدالة الانتقالية وليس التحاور مع شخص بعينه وإنما التأسيس العلمي للحوار لان المجتمع لديه مقومات تاريخية بين بعضه والمسار الطبيعي لاستعادة المجتمع هي العدالة الانتقالية ثم المصالحةً ونعتبر أن الحوار جزء من كل .. مشيرا الي لقاء الرئيس مع قبائل سيناء وقبائل الصعيد بهدف تواصل المؤسسة مع القوي الحية والوطنية تمهيدا للحوار الشامل للتيار الرئيسي في مصر والذي صنع الثورتين 25 يناير و30 يونيو خاصة من الشباب ليس تمرد او غيرها من الحركات الشبابية وإنما من العاملين في المجتمع المدني والعاملين في العمل الأهلي وهو ما سيقوم به نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان عبد الغفار شكر بتجميع أفكار ومقترحات الشباب لمفوضية الشباب التي ستصبح عقل الحركة الشبابية في مصر .
أوهام الغرب
علي لسان مبعوثي الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة بشان إدماج الإخوان في العملية السياسية قال مستشار الرئيس : هذا كلام غير مقبول لانه لا يلزم ان يذكر احد المصريين بضرورة إدماج اي فصيل .. بل العكس هو الصحيح لأن هناك رفضا من تيارات الإسلام السياسي الاندماج في حركة المستقبل ولديهم حالة من التعالي ..مشيرا الي ان هناك تباينا في المواقف الأوربية قاله برناندينو ليون مبعوث جنوب المتوسط يختلف عما قاله لي السفير الفرنسي في القاهرة بانه متفهم الوضع في مصر وانه لا يوجد رفض لاندماجهم .. ولدينا عنف ممنهج ولديهم رغبة واضحة في إرباك حياة المصريين وهناك اقتصاد مصري يجب ان يلتفت اليه..
هناك حالة لتهدئة المجتمع أصبحت واجبة وجزء منها إدماج فصيل بعينه وعلي الجميع ان يعرفوا ان مصر فوق اي أحزاب أو فصيل بعينه فيجب ان يعوا ان هناك شروطا في المجتمع يجب ان نحيا بها وعلي هذا النحو تصبح القضية وأولياتها ..وعلي اي طرف يريد ان يلتحق فليس لدينا مانع اما ان توضع شروط لالتحاقه تغاير ارادةالمصريين فهذه مشكلته هو ..والأولوية الان ان نضع مشاكل المجتمع المصري بترتيب أولوياتها الأولي مجتمع مصري يستشرف المستقبل ولديه احتياجات سياسية واقتصادية مؤجلة أكثر من ثلاث سنوات بسبب ديمقراطية زائفة أتي بها مجموعة من الناس لا يؤمنوا بالديمقراطية واستخدموا الصندوقراطية اي ديمقراطية الصندوق ..
والأوربيون يعرفون ان القضية في العالم العربي هي الإسلام السياسي ولا تزال هي حصر العملية الديمقراطية في الوصول للسلطة عبر الصندوق لمرة واحدة فاحتيا جاتنا تتعدي فكرة وجود فصيل يملي شروطه علي المجتمع واذا اراد فليتحدث بشان هذه الشروط في حوار مجتمعي مفتوح من خلال مائدة العدالة الانتقالية ولذلك طلبنا من الجميع ان يجلس في مؤتمر العدالة الاجتماعية ..
وأي فصيل يري ان حقه هضم بعد ان كان ظالما في يوم من الأيام
فعليه ان يعي ان الدولة تقدم مجتمعا مدنيا ليقود.
اتصالات الإخوان
وكشف حجازي عن تفاصيل الاتصالات المباشرة التي قامت بها مؤسسة الرئاسة مباشرة من خلاله للإخوان أثناء الازمة قبل فض الاعتصامين .. قائلا : وجهت الدعوة لأطراف ثلاثة من الإخوان علي مستوي قيادات جيل الوسط هم عمرو دراج وعلي بشر وياسر علي ورفض. الثلاثة الحضور والمشاركة في مؤتمر العدالة الانتقالية حيث أبلغ دكتور دراج رفضه التعاون في رسالة رقيقة .. وتحدثت مع الدكتور ياسر علي تليفونيا وقال لي انه لا يستطيع الحضور الا بعد عرض الأمر علي الحزب ومحمد علي بشر لم يتواصل معي ومن خلال دراج ارسل الرفض فهناك ثلاث مستويات من الإخوان منها القيادات التاريخية الأكثر جنوحا وجيل الوسط وجيل آخر هو القاعدية من الشباب وهي اقرب ان تعود الي مستقبل مصر وترفض ما يحدث علي المنصة ولكن في النهاية نري أنهم لا يستطيعوا ان يملوا إرادتهم علي القيادات التاريخية .
وأضاف : أوجه رسالة لشباب الإخوان وتيار الإسلام السياسي ان يتبصر حقائق الأمور ويكون جزءا من مستقبل مصر وليس للتفاوض لأننا لا نستطيع اختزال إرادة 30 مليونا في الحديث مع بعض القوي وما نتج عن هذه الإرادة هو خارطة طريق واضحة ومستقبل وآن لنا ان ننتج دستورا لكل المصريين فهناك صفة أخري لهذا الدستور هو ان يعبر عن مستقبل مصر ونرفض ان يكون اقل تقدمية من دستور 23 أو 54 أو 71 وان يوضع فيه اي شروط مجحفة في حق اي قطاعات من المصريين لجنسيته أو وضع المرأة أو الشريعة فلابد ان يجمع ولا يفرق وندعو المصريين في الخارج الذين يزيد عددهم علي عشرة ملايين تجد لنفسها دورا محوريا لمستقبل مصر وهؤلاء لا يقولوا عن اي فرد في المجتمع لأنهم يمثلون عشرة في المائة من المجتمع ويلزم النظر الي خبراتهم ودمجهم في المجتمع والاستفادة من خبراتهم لصالح مصر والقوانين يمكن ان يفصل فيها ما نريد وإنما الدساتير لابد ان تكون بها صفة العموم والرحابة أيضاً وإلا ستكون قيداً علي حركة المستقبل واتمني ان يكون دستورا يمثل مصر في المستقبل .
الخمسين والنور
وعن لجنة الخمسين لوضع الدستور .. قال مستشار الرئيس : اللجنة تضم مجموعة تمثل فئات المجتمع المختلفة ولم نتدخل بل طلبنا من كل جهة ستقدم ترشيحا ان تدعمه بالسيرة الذاتية للشخص المرشح ويتم الاختيار من الجهة نفسها ولم تتدخل الرئاسة في تلك الاختيارات وبالتالي تعد لجنة الخمسين تمثل الاختيار الشعبي وتمثل التيار الشعبي المتنوع مقارنة بالشخصيات الماضية التي كتبت الدستور كانت حزبية والتنوع فيه كل الثقة.
ومن يقول ان الشعب المصري تمثله التيارات السياسية فقط فهو . خاطئ واعتبره أمرا مغايرا للحقيقة
فالشعب يتم التعبير عنه بجغرافيته وطوائفه وتياراته الثقافية وفكرة ان يختزل شعب مصر في التيارات السياسية خلال فترة الانتقال الأولي هذا كان مقتل التحول السياسي في مصر اننا اختزلنا المجتمع في التيارات السياسية وهل المصريون الذين نزلوا في 25 يناير و30 من يونيو يمكن ان يتم تصنيفهم بانهم ينتموا الي التيارات السياسية .
وعن موقف حزب النور الذي يعتبره البعض متأرجحا قال حجازي : نحن نقدم الفرصة المتكافئة لجميع فئات الشعب بما فيها حزب النور وجميع الخطابات التي أرسلتها رئاسة الجمهورية للانضمام للجنة الخمسين شملت جميع الفئات والتيارات السياسية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور ورفضت كل الاحزاب الإسلام السياسي المشاركة ما عدا حزب النور وهو الحزب الوحيد الذي اختير منه الاساسي والاحتياطي لأننا نري كمظلة دولة علينا ان نقدم حالة من حالات التكافؤ في الفرص قبلها البعض ورفضها الآخرون والممارسة علي الأرض يقررها كل حزب فعليهم ان يقرروا إذا ما أرادوا ان يلتحقوا بقافلة المصريين .
واوضح المستشار الاستراتيجي للرئيس ان الانتقال ينتهي عند وضع دستور ومعناه انتقال المجتمع من حكم شمولي الي حكم ديمقراطي والالتزام بالانتخابات التشريعية ثم الرئاسية ونحن ملتزمون بما أملته علينا إرادة المصريين واي تغيير في ترتيب المرحلة الانتقالية يرجع للمصريين وهو ترتيب رؤي ووفقا لما أعلن من جانب الرئيس الدستور ثم تشكيل برلمان يمتثل أمامه الرئيس القادم ويحلف يمينه أمامه بعد التجربة القاسية التي عشناها بوجود رئيس قبل البرلمان .
موقف مرسي
وعن الضغوط الغربية التي تواجهها مصر للإفراج عن مرسي بسبب ووجوده تحت الإقامة الجبرية .. قال حجازي : نحن دولة قانون ولابد ان نؤكد ان حكم القانون ينفذ علي الجميع وما طال مبارك ومرسي وغيرهم من المصريين كان رئيسا أو غير رئيس هذا هو ما نحن معنيون به أما المساومات السياسية في دولة القانون المصرية فضارة جداً بمستقبل مصر ولن نقبل بها من الغرب أو غيرهم وبالتالي لن تقبل ضغوط في هذا الاتجاه فال عدالة المصرية هي من تقرر جزاء كل من ارتكب جرما ويتم محاكمته علي جرائم معينة فلنترك للقضاء ان يقول كلمته.
وأشار مستشار الرئيس الي تساؤل دائم يطرحه في لقاءاته مع المسئولين الغربيين ولماذا الغرب عندما رأي 25 يناير كان مبتهجا بها ورآها ثورة مكتملة الأركان وفي 30 يونيو لسبب أو لآخر يقرأ الاعلام الغربي الحدث علي غير حقيقته .
وعن القرار الامريكي أوضح انه لا يبدأ وينتهي عند الإفصاح عنه بل هناك دوائر يسير فيها منها الاقتراحات ويسير الي دوائر صنع القرار وتنتهي الي بلورته في النهاية وهو يتبع مسارا إجرائيا يعتمد علي تفسير الوضع في مصر علي نحو ما يقابله إجراءات وأؤكد انه لم يتحدث اي مسئول أمريكي أو أوربي بشكل رسمي عن التفسير الخاطئ لما حدث في مصر أو سماه غير كونه ثورة شعبية علي نظام غير كفء فعلي المستوي الرسمي الغربي لا يثار الا انه ثورة شعبية وهناك وسائل للضغط والغرب كان يبني حركته المستقبلية علي نموذج الحكم في مصر وعندما هدم بمعني ان الغرب كان ينظر للمصريين بان هناك مستبدا ومستبدا احتياطيا والشعب المصري في مرتبة ثانية والأمر الذي فاجأه ان المستبد سقط والاحتياطي سقط ووجدوا انفسهم عليهم ان يتعاملوا وفقا للمعادلة الجديدة بان هناك متغيرا اساسيا جديدا اسمه الشعب ومن أراد ان يتعامل معنا علي أن هناك دولة تيارها الرئيسي الشعب وبالتالي علي الغرب ان يعي ان النظام القديم هدم بلا رجعة وهذا هو سبب الموقف الذي نحن فيه الآن .
واكد حجازي ان وديعة قطر تم ردها للشروط االتي تريد قطر فرضها علينا وحديث محافظ البنك المركزي واضح في هذا الشأن .. وحول ما اذا كان رد الوديعة سيؤثر علي علاقتنا مع قطر ..نحن دولة نريد ان نقيم علاقات متزنة مع جميع الدول العربية وأدعو الجميع ان يقرأ حقائق الواقع العربي واختلاف الأوزان النسبية فيه وضرورات المستقبل وعلينا ان نبني علاقاتنا بنفس الاتزان مع الجميع ولا نريد في المقابل ان تعتدي اي دولة علي سيادتنا بأي شكل من الأشكال .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.