المبعوث الأمرىكى الخاص بالملف الكورى مع السفىرة الامرىكىة فى سول اثار كشف كوريا الشمالية عن وجود مفاعل قيد العمل لتخصيب اليورانيوم، موجة ردود فعل غاضبة أمس في واشنطن وسول وطوكيو. وقال كبار مسئولي الدفاع الامريكيين ان المصنع يمكن ان يعطي الدولة الشيوعية امكانية صنع اسلحة نووية اضافية، فيما اعتبرت اليابان ذلك امرا "غير مقبول علي الاطلاق" وعبرت كوريا الجنوبية "عن قلق عميق". وصرح مسئولون أمريكيون كبار بانه يتعين علي الصين حليف كوريا الشمالية الرئيسي الضغط علي بيونجيانج لاقناعها بالتخلي عن طموحاتها النووية. واعتبر المبعوث الامريكي الخاص المكلف بالملف الكوري الشمالي ستيفن بوسوورث ان المنشأة النووية الجديدة لتخصيب اليورانيوم تعتبر "مؤسفة" لكنها لا تشكل "ازمة". وادلي بتصريحاته اثناء توقفه في سول في طريقه الي اليابان، وترك الباب مفتوحا امام اجراء حوار مع الدولة الشيوعية. وفي طوكيو قال الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيتو سنجوكو ان "تطور كوريا الشمالية نوويا غير مقبول علي الاطلاق من وجهة نظر امن اليابان والسلام والاستقرار في المنطقة". واضاف "سنواصل بذل جهود كبري في اتجاه تعليق تطور كوريا الشمالية النووي بالتعاون مع الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية والصين". وفي سول قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم تاي-يونج للبرلمان ان سول وواشنطن تتشاطران "قلقا عميقا" ازاء هذه المسالة. وكانت كوريا الشمالية التي اجرت تجربتين نوويتين انسحبت من المحادثات السداسية حول برنامجها النووي في 2009.
