الجدران الخرسانية مازالت تغلق الشوارع المحيطة بميدان التحرير علي الرغم من فتح ميدان التحرير أمام الحركه المروريه و أزالة جميع الاسلاك الشائكه و المتاريس الحديديه التي أغلقته لفتره تجاوزت الشهرين الا ان الميدان أصبح تحت حصار 4 مشاهد رئيسية أصابت المارة والمواطنين و قاطني الميدان بحاله من الملل و الغضب. المشهد الاول للجدران الخرسانيه التي وضعت ميدان التحرير تحت السيطره و أصابت حركة المواطنين و أصحاب المصالح بالشلل التام نتيجة أنتشار الكتل الاسمنتيه بشوارع قصر العيني و الشيخ ريحان بالاضافه الي 3جدران خرسانيه تحاصر وزارة الداخليه فضلا عن الجدارين المتواجدين أمام السفاره الامريكيه و ميدان سيمون بوليفار بالاضافه الي الكتل الاسمنتيه التي كونت جدارا تم وضعه بأحد الشوارع المطله علي كورنيش النيل..الامر الذي دعا العديد من الماره و أصحاب المصالح للمرور من خلال شارع كورنيش النيل و منه الي شارع قصر العيني لقضاء مصالحهم بالمصالح و المؤسسات الحكوميه المتواجده به.. وطالب عدد من العاملين بشركات السياحه بالتحرير وزارة الداخليه بأزالة هذه الكتل الاسمنتيه في اسرع وقت و أعادة تشجير الميدان حتي تعود الحياه به لطبيعتها بعيدا عن سيطرة فارضي الاتاوات و الخارجين عن القانون. أما المشهد الثاني يتمثل في الباعه الجائلين الذين مازالو منتشرين بجميع أرجاء التحرير الي السوق العشوائي الذي نصبه عدد من الباعه أمام مجمع التحرير و تمركزوا به و قاموا بوضع منتجاتهم امام بواباته تمهيدا لبيعها للعاملين بالمجمع أثناء خروجهم بعد أنتهاء العمل و كانت أكثر البضائع المنتشره بهذا السوق هي الادوات المنزليه التي تستخدمها النساء. إبدي احمد فتحي مواطن استياءه من ترك الميدان ملاذا للباعه الجائلين واطفال الشوارع حيث لم يعد يشعر بالامن اثناء مروره بالميدان وتساءل عن المتواجدين حتي الان بالخيام خاصه وانهم مجموعه من المتسولين جعلوا من الجزيره الوسطي مأوي لهم خاصه بعد تجاهل المسئولين لهم ..كما عبرت ام ياسر والتي اكتفت بذكر هذا الاسم عن شعورها بالقلق من المتواجدين بالميدان واشارت انها في طريقها لقضاء مصالح ابنتها والتي رفضت نزولها بمفردها خوفا عليها من اطفال الشوارع والبلطجيه والخارجين علي القانون الذين سيطروا علي الميدان حتي بعد فتحه امام حركة السيارات. و المشهد الثالث للمواقف العشوائيه التي أنتشرت علي اطراف التحرير ووقف عليها عدد من فارضي الاتاوات نصبوا أنفسهم "كسياس"علي هذه المواقف يفرضون علي أصحاب السيارات الراغبين في "ركن"سياراتهم تسعيره تتعدي 5 جنيهات عن كل ساعه. و كان المشهد الرابع يتصدره 6 خيام فقط متواجده بالحديقه الوسطي و الحدائق المتواجده بمحيط التحرير علي الرغم من إعادة فتح ميدان التحرير أمام الحركه المروريه.