الحياة عادة إلى شارع قصر العينى بعد فتح الجدار الخرسانية التى تم وضعها أثناء أحداث مجلس الوزراء بعد اختفاء المعتصمين من ميدان التحرير خاصة انصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية والقائمين علي منصة ثوار بلا تيار والفتح الجزئي لشارع قصر العيني أمام حركة السيارات والمارة بعد إزالة الكتل الخرسانية من أمام المجمع العلمي ووضع الأسلاك الشائكة والمتاريس الحديدية علي جانبي الطريق لتسهيل الحركة ناشد المواطنون والمارة وقائدي السيارات المتواجدين والمارون من ميدان التحرير المسئولين للتدخل والعمل علي اخلاء الميدان من خيام البلطجية والمتسولين الذين احتلوا الميدان منذ عدة شهور مستغلين عدم التواجد الأمني في المنطقة وعملوا علي فرض الاتاوات علي المارين وأصحاب السيارات الراغبين في ركن سيارتهم في الميدان أو بالقرب من الشوارع المؤدية إليه، بالإضافة إلي الباعة الجائلين الذين استخدموا المنصات التي تركها اصحابها والقائمون عليها كمظلات للحماية من حرارة الشمس حيث اختفي انصار أبوإسماعيل والذين كانوا يمثلون اكبر فئة من المعتصمين الحقيقيين بالميدان خلال الايام الماضية ليستغل بائعو الشاي والمشروبات الباردة منصتهم ويقيمون موقفا عشوائيا للسيارات أمامها. كما عبر المارة والمواطنون بشارع قصر العيني علي ارتياحهم الشديد بعد قيام المشاركين في المسيرة التي انطقلت من دار القضاء العالي إلي مجلس الشعب عصر الاحد الماضي للتنديد بأحداث العباسية بإزالة الكتل الخرسانية والاسلاك الشائكة والمتاريس الحديدية من نهر الطريق لتسهيل حركة السيارات والمارة بالمنطقة. واستمرت مناشدتهم للمسئولين بإزالة باقي الحواجز بالمنطقة لتعود الحياة لطبيعتها بالإضافة إلي تطهير الميدان من البلطجية والمتسولين والباعة الجائلين واعادة المظهر الحضاري له مرة أخري خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية وانتهاء الفترة الانتقالية. ومن جانبهم واصل عمال بتروجت المفصولين من العمل اعتصامهم امام مجلس الشعب للمطالبة بالعودة إلي العمل مرة أخري ومازالت خيامهم أمام المجلس للتأكيد علي عدم فضهم للاعتصام الا بعد الاستجابة لمطالبهم وناشد العمال المفصولون الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب مقابلتهم والاستماع لمطالبهم والعمل علي حل مشكلتهم.