ليست لنا شروط ولكن مطالب هذا ما اكدته جبهة الانقاذ الوطني في تعليقها علي جلسة الحوار الوطني الاولي التي عقدت اول أمس مشددين علي ان الرئاسة لو استجابت ل 50٪ من مطالبهم سوف تكون بادرة طيبة للحوار وانطلاقة للجلوس علي طاولة المفاوضات للخروج من الازمة، واكد د. وحيد عبدالمجيد عضو جبهة الانقاذ ان الحوار بهذه الطريقة من الصعب ان ينجح لانه امتداد لنفس الحوار السابق الذي ثبت فشله، مشيرا الي ان الامر يحتاج الي بداية جديدة تضمن نجاحه، علي رأسها تشكيل لجنة تحضيرية من الممثلين للاطراف الثلاثة الرئيسية وهي الحرية والعدالة والنوروجبهة الانقاذ تتولي وضع جدول اعمال الحوار والاتفاق علي طريقة ادارته، وكيفية الالتزام بما يخرج من نتائج ووضعها في وثيقة يوقع عليها كافة الاطراف وتلتزم بها. واضاف عبدالمجيد ان الحوار يجب ان يشهد حضور الاطراف الثلاثة في المرحلة الاولي له ثم تنضم باقي الاطراف الاخري في مراحل اخري للحوار للتأكيد علي ما تم التوصل له في الجولة الاولي للحوار خاصة ان ما يجري الان هو حالة من " الهيصة والحفلة " التي تعتبر وسيلة مضمونة للفشل. واكد خالد داود المتحدث باسم جبهة الانقاذ ان الجبهة تنتظر اجراءات حقيقية وواضحة لتعديل الدستور وتشكيل حكومة انقاذ وطني خاصة ان اجراءات تعديل الدستور في غاية الصعوبة داخل مجلس الشعب حيث تتطلب موافقة ثلثي اعضاء المجلس. واضاف داود ان تجربة الحوار الاولي التي كانت برعاية المستشار محمود مكي والتي اعلن عن وفاتها امس لم تكن موفقة خاصة فيما جري بشأن قانون انتخابات مجلس الشعب الذي عرض علي مجلس الشوري وتم تعديل ما جري الاتفاق عليه.