رصدت الاخبار تزايد موجة الاحتقان امام القصر الرئاسي بعد سقوط الشهداء والمصابين جراء طلقات الرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز حيث أكد محمد عبدالمنعم أحد متظاهري الاتحادية أن "إطلاق رصاص حي وطلقات "خرطوش" تجاه المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية اول امس كان مدبرا ومقصودا ونحن لم نستطع تحديد هوية الذي اطلق الرصاص هل هو تابع لجماعة الاخوان او المتظاهرين المدنيين.. ومن جانبه قال اشرف محمد احد المتظاهرين بالاتحادية بان إطلاق الاخوان شبابهم علي المعتصمين والمتظاهرين يقضي علي شرعية الرئيس وهو ما كان سببا في اراقة دماء الأبرياء ويقضي علي شرعية الرئيس .وقال محمد السيد سعيد من شباب الثورة المتظاهرين بالاتحادية ان اطلاق الرصاص كان من الاخوان وادعائهم باننا نحن وراء هذه الاحداث كذب وتلفيق لانهم هم من جاءوا الينا واعتدوا علينا ونحن عزل وليس لدينا اي سلاح .. وقال محمد الحسن من شباب التيار الاسلامي للمتظاهرين في محيط الاتحادية ان كل مايشاع عن اننا وراء الاحداث خطأ وعار تماما من الصحة لانه ببساطة كيف لفصيل معتد علي الاخر ويحمل السلاح كما يقولون يموت منه بالرصاص 6 اشخاص والفصيل الاخر لا شئ وهو الامر الذي يبين اعتداء الاخرين علينا واتفق معه في نفس الرأي محمود عبد الجواد الذي اكد علي ان شباب الاخوان هم من اعتدي عليهم بالاسلحة النارية والبيضاء وان التحقيقات سوف تثبت ذلك لاننا فوجئنا بالاسلحة واطلاق النار ونحن جئنا للدفاع عن الشرعية في صورة سلمية من جانب اخر .. قال مصدر امني للاخبار باننا فوجئنا باطلاق الرصاص الحي بعد ان انسحبنا في مسيرات اليوم الذي سبق الاحداث حفاظا منا علي المتظاهرين وعدم الاشتباك معهم ونحن نقوم بجمع التحريات وضبط المتهمين ..كما ان تبادل الاتهامات بين المؤيدين للرئيس والمعارضين يؤدي الي عدم كشف الحقيقة سريعا ولكن تم تشكيل عدد من فرق البحث للوقوف علي الحقيقة وكشفها قريبا للرأي العام حيث يتم تفريغ الاشرطة والتسجيلات الصوتية والمرئية لمعرفة من الذي كان يحمل السلاح الحي والاسلحة البيضاء ومن المتهم الرئيسي في الاحداث .. مشيرا الي ان التهم لا تكون جزافا وارسالا في القنوات الفضائية وان وزارة الداخلية ليست طرفا في الامر ولكن علينا جمع الادلة والتحريات كاملة لتقديمها للنيابة المختصة. واشار المصدر الامني الي انه تم الدفع بتشكيلات الامن المركزي والحرس الجمهوري للفصل بين الطرفين وهو الامر الذي قلل من عدد المتوفين والاصابات ورغم اصابة العديد من ضباطنا وافرادنا الا اننا التزمنا باقصي درجات ضبط النفس وكنا علي مسافة واحدة من الطرفين.. كما تم ضبط العشرات من الطرفين المتورطين في الاحداث ويتم التحقيق معهم لمعرفة