محافظ الإسكندرية يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي (صور)    آخر تحديث لسعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري.. وصل لكام؟    «التضامن»: ضم فئات جديدة لمعاش تكافل وكرامة قبل نهاية سبتمبر المقبل    تفاصيل أعلى عائد على شهادات الادخار 2024 في مصر    البيت الأبيض: لا نريد احتلالا إسرائيليا لقطاع غزة    عاجل.. لحظة اغتيال القيادي بحماس شرحبيل السيد في قصف إسرائيلي    إحالة 12 متهما من جماعة الإخوان في تونس إلى القضاء بتهمة التآمر على أمن الدولة    رئيس مجلس الدولة: الانتخابات الحالية بداية جديدة للنادي    كرة يد.. الأهلي 26-25 الزمالك.. القمة الأولى في نهائي الدوري (فيديو)    طقس ال72 ساعة المقبلة.. «الأرصاد» تحذر من 3 ظواهر جوية    التصريح بدفن جثة تلميذ غرق بمياه النيل في سوهاج    شيرين تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: «أستاذ الكوميديا اللي علم الناس الضحك»    أشرف غريب يكتب: أحد العظماء الخمسة وإن اختلف عنهم عادل إمام.. نجم الشباك الأخير    الاستعدادات الأخيرة ل ريم سامي قبل حفل زفافها الليلة (صور)    النيابة تأمر بانتداب المعمل الجنائي لبيان سبب حريق قرية «الحسامدة» في سوهاج    جداول قطارات المصيف من القاهرة للإسكندرية ومرسى مطروح - 12 صورة بمواعيد الرحلات وأرقام القطارت    وزير الاتصالات يبحث مع سفير التشيك تعزيز التعاون بمجالات التحول الرقمي    أوكرانيا تسعى جاهدة لوقف التوغل الروسي فى عمق جبهة خاركيف الجديدة    استمرار تراجع العملة النيجيرية رغم تدخل البنك المركزي    بعد غلق دام عامين.. الحياة تعود من جديد لمتحف كفافيس في الإسكندرية (صور)    طيران الاحتلال يغتال القيادي بحماس في لبنان شرحبيل السيد «أبو عمرو» بقصف مركبة    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    مدير إدارة المستشفيات بالشرقية يتفقد سير العمل بمستشفى فاقوس    حسام موافي يوضح أعراض الإصابة بانسداد الشريان التاجي    توخيل يؤكد تمسكه بالرحيل عن بايرن ميونخ    "بموافقة السعودية والإمارات".. فيفا قد يتخذ قرارا بتعليق عضوية إسرائيل    بريطانيا تتهم روسيا بتزويد كوريا الشمالية بالنفط مقابل السلاح    4 وحدات للمحطة متوقع تنفيذها في 12 عاما.. انتهاء تركيب المستوى الأول لوعاء الاحتواء الداخلي لمفاعل الوحدة الأولى لمحطة الضبعة النووية    عمر الشناوي حفيد النجم الكبير كمال الشناوي في «واحد من الناس».. الأحد المقبل    عمرو يوسف يحتفل بتحقيق «شقو» 70 مليون جنيه    سوليفان يزور السعودية وإسرائيل بعد تعثر مفاوضات الهدنة في غزة    علماء الأزهر والأوقاف: أعلى الإسلام من شأن النفع العام    تاتيانا بوكان: سعيدة بالتجديد.. وسنقاتل في الموسم المقبل للتتويج بكل البطولات    "بسبب سلوكيات تتعارض مع قيم يوفنتوس".. إقالة أليجري من منصبه    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    الوضع الكارثى بكليات الحقوق    محافظ أسيوط ومساعد وزير الصحة يتفقدان موقع إنشاء مستشفى القوصية المركزي    رئيس جهاز دمياط الجديدة يستقبل لجنة تقييم مسابقة أفضل مدينة بالهيئة للعام الحالي    «تقدر في 10 أيام».. موعد مراجعات الثانوية العامة في مطروح    موعد عيد الأضحى المبارك 2024.. بدأ العد التنازلي ل وقفة عرفات    وزارة العمل تعلن عن 2772 فُرصة عمل جديدة فى 45 شركة خاصة فى 9 مُحافظات    مساندة الخطيب تمنح الثقة    أحمد السقا: يوم ما أموت هموت قدام الكاميرا    فريق قسطرة القلب ب«الإسماعيلية الطبي» يحصد المركز الأول في مؤتمر بألمانيا    «المرض» يكتب النهاية في حياة المراسل أحمد نوير.. حزن رياضي وإعلامي    المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفا إسرائيليا في إيلات بالطيران المسيّر    بالصور- التحفظ على 337 أسطوانة بوتاجاز لاستخدامها في غير أغراضها    قافلة دعوية مشتركة بين الأوقاف والإفتاء والأزهر الشريف بمساجد شمال سيناء    في اليوم العالمي ل«القاتل الصامت».. من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة به ونصائح للتعامل معه؟    أوقاف دمياط تنظم 41 ندوة علمية فقهية لشرح مناسك الحج    إحباط تهريب راكب وزوجته مليون و129 ألف ريال سعودي بمطار برج العرب    الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج    سعر جرام الذهب في مصر صباح الجمعة 17 مايو 2024    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    أحمد سليمان: "أشعر أن مصر كلها زملكاوية.. وهذا موقف التذاكر"    بعد حادثة سيدة "التجمع".. تعرف على عقوبات محاولة الخطف والاغتصاب والتهديد بالقتل    «الأرصاد»: ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. والعظمى في القاهرة 35 مئوية    استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: رئيس ديوان الرئاسة: هناك أطروحات واضحة سيعلنها الرئيس ببيانه اليوم ..أحمد دومة لمرسي: نعدكم بأن هذه الدماء والجثث ستكون لعنة عليكم ..البلشي: لن نشرف على الاستفتاء في ظل أحداث قصر الاتحادية

"القاهرة اليوم": عمرو أديب: سؤالي للإخوان "قلبك مطاوعك أزاي تضرب واحد مصري ومسلم زيك" .. رئيس ديوان الرئاسة: هناك أطروحات واضحة سيعلنها الرئيس ببيانه اليوم .. أحمد دومة ل مرسي : نعدكم بأن هذه الدماء والجثث ستكون لعنة عليكم
متابعة محمود رضا الزملي
أبدي الإعلامي عمرو أديب استياءه الشديد من المشاهد الدامية التي وقعت أمام الاتحادية والقبض من جانب التيار الإسلامي علي الثوار والاعتداء عليهم بقسوة أمام الكاميرات والتمثيل بهم قائلا : أزاي يجيلك قلب تمسك واحد مصري وكل الشارع يضربه ، و أية المرجله في كدا فالإسلام مفهوش كدا .
وتساءل أديب خلال فقرة الانترو فين الإسلام وفين الرحمة من اللي انتو بتعملوه دا ؟ وسؤالي للإخوان قلبك مطاوعك أزاي تضرب واحد مصري ومسلم زيك مضيفا اليوم تم الاعتداء علي هؤلاء وغداً سيتم الاعتداء علي غيرهم وهكذا حتى يتم التمكين الكامل للجماعة علي الدولة.
قال الإعلامي عمرو أديب يولع الدستور ويولع كل حاجه علشان مصر، فهناك بيان لقوي تتوعد بمعارك دموية لكل من يتعدي علي الثور، فإننا علي أبواب مواجهات مسلحة وكلا الطرفين يحمل سلاح في وجه الأخر، فإننا أمام اللعبة السياسية الإيرانية المدنية، مضيفا نحن الآن نقترب من نفس التجربة الإيرانية و يظهر متحدثين مدنيين و هناك تنظيم واضح علي الأرض لتحقيق أهدافه .
وأضاف أديب خلال فقرة الانترو ببرنامج " القاهرة اليوم " ، حركه مستقلون من اجل البناء تقرر حمل السلاح في وجه ما وصفته اى إرهابي يتعدى علي المتظاهرين العزل ومستمرون حتى آخر قطره بدمائنا منتقدا موقف الداخلية لأن المشهد يوضح أن الأقوى هيخلص علي الأخر ، وهذا ما نفهمه من بيان الداخلية ووقوفها علي الحياد.
وتابع أديب اللي بيحكم مصر دلوقتي تفكيره أنى هحقق اللى عايزه وهيكون فى تكلفه ناس تموت وناس تصاب وهي دى التكلفة، لافتا إلي أن نائب رئيس الجمهورية وهو قامة قانونية قال لم أكن اعلم بالإعلان الدستوري .
وأردف أديب قائلا : مبارك يحاكم الآن لأنه كان يعلم بوجود متظاهرين وتم الاعتداء عليهم والإخوان ناقص تقول أن المتظاهرين بتاكل كنتاكي لما كل اللى بتتظاهر فلول.
واستكمل أديب الآن الإخوان تقتحم الشقق في محيط الاتحادية بحثا عن المتظاهرين وأنت المسئول يا رئيس الجمهورية عن كل ما يحدث الآن .
وأعلن الإعلامي عمرو أديب، عن مبادرة لحل الأزمة علي الصعيد الميداني، وهو أن يرحل الجميع عن محيط قصر الاتحادية في الساعة الثانية عشر ظهرا، وسط انسحاب متزامن من الجميع .
وأضاف أديب " ،أوجه مبادرة للحكماء في هذه البلد أن يعملوا على انسحاب الجميع من أمام قصر الاتحادية حقنا لدماء المصريين و المعركة الآن بين شباب مصر و كل ما يحدث سببه خلافات سياسية زائلة وتبقي الأم التي فقدت أبنها أو الشاب الذي فقد عينه .
قال عمرو موسي عضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن ما يحدث في الشارع هو أمر مؤسف ومحزن جدا وأنه يحدث اعتداء علي الآلاف الذين يعبروا عن اعتراضهم للأمور التي نددنا بها وما يحدث هو أمر حزين ومؤسف و لابد أن يتدخل رئيس الجمهورية الآن لحقن دماء المصريين .
وأضاف موسي خلال مداخلة هاتفية ، أطالب الرئيس مرسي بحقن الدماء ووقف الدماء التي تسيل من جانب الشباب ويجب أن نجلس علي مائدة الحوار مرة أخري ويجب أن يتوقف الدماء فوريا وهذا المشهد إذا استمر سيذهب بنا إلي طريق لا نرغبه ويجب أن يتدخل حزبا النور والبناء لحل الأزمة .
وتابع موسي لم نجرى اى اتصالات بالرئاسة لحقن الدماء ولكني حاولت الاتصال بحزب النور والحريه والعداله للتهدئه
أكد كريم الشاعر عضو حركة مستقلون من أجل البناء، أن الحركة قررت حمل السلاح في وجه أي إرهابي يعتدي على الثوار علي حد وصفه .
وأضاف الشاعر خلال مداخلة هاتفية نؤكد بياننا الذي أصدرناه بحمل السلاح للدفاع عن نفسنا ضد هؤلاء الإرهابيين .
وتابع الشاعر سنحمل السلاح دفاعا عن النفس إذا لم يتدخل الجيش و الشرطة لحماية المدنيين العزل .
أكد أحمد دومه الناشط السياسي أصيبت في الوجه والكتف والفك السفلي ورغم أصابتي أقف الآن في الخليفة المأمون وتعرضت للإصابة من ناس يعرفون النشطاء وشاوروا عليهم وتم الاعتداء عليهم.
وأضاف دومة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " القاهرة اليوم " فى ناس مع الإخوان الآن هدفها أنهم يخطفوا النشطاء السياسيين في الأحداث والإخوان يريدون البقاء فى السلطة على دماء المصريين و شق الصف بين الشعب الآن نتعامل مع محمد مرسي انه مجرم وقاتل وليس الرئيس الشرعي للبلاد و "هرتلة" ونفاق عصام العريان وعصابته كلام طبيعي من مرتزقة الأخوان المسلمين.
وتابع دومه أقول ل "المجرم" محمد مرسي ، نعدكم بأن هذه الدماء والجثث ستكون لعنة عليكم وباقيين في الشارع.
الفقرة الرئيسية
الخروج من الأزمة الحالية التي تشهدها البلاد
د. أيمن علي مستشار رئيس الجمهورية
محمد زيدان المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة
أمين إسكندر عضو مجلس الشعب السابق و القيادي بالتيار الشعبي
صلاح عيسي الكاتب الصحفي
قال د. أيمن علي مستشار رئيس الجمهورية هناك مبادرات وطنية من خارج الرئاسة وتدعو للحوار ويجب على الجميع الدخول فى حوار للوصول إلى حل للأزمة الحالية لأن مصر هى الخاسر مما يحدث الأن .
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية ، لا ألوم مؤيدين الرئيس على خروجهم اليوم للدفاع عن قصر الاتحادية وجهات التحقيق هي التي ستظهر من المعتدى .
فيما قال أمين إسكندر عضو مجلس الشعب السابق و القيادي بالتيار الشعبي، إن القرار لا يخرج من الرئاسة بل يخرج من مكان أخر لأنه إذا كان يخرج من الرئاسة ما كان استقال مستشاري الرئيس .
وأضاف اسكندر مستشار الرئيس منزعج من حصار قصر الاتحادية و غير منزعج من محاصرة المحكمة الدستورية العليا .
ومن جهته قال محمد زيدان المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة إن الإخوان يبحثون عن المصلحة العليا للبلاد نحن أمام مشهد عبثى لا يرضى أى مواطن مصرى لكن فى الحقيقة نحن نواجه نخبة غير مقتنعة حتى الأن أن الدكتور مرسى أصبح رئيسآ للجمهورية
ومن جانبه قال صلاح عيسي الكاتب الصحفي قرار حصار المحكمة الدستورية العليا و قرار الإعتداء على المتظاهرين أمام قصر الإتحادية قرارات صادرة عن جماعة الإخوان المسلمين لأنها مجموعة منظمة تملك الحشد .
أعلن السفير محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، أن هناك أطروحات واضحة سيتبناها الرئيس محمد مرسى، الذى سيلقى بيانا غدا للأمة، رافضا الكشف عن أى معلومات تخص البيان الذى سيلقيه الرئيس على الأمة.
وأضاف رئيس ديوان رئيس الجمهورية، خلال مداخلة هاتفية ، الرئيس حاليا يعمل ليلا ونهارا للتوصل إلى شىء له معنى يقوله للشارع والرئيس يحترم حق الناس فى الخلاف والاختلاف والإدارة المصرية أعصابها شديدة ولا تهتز باستقالة أربعة من المستشارين.
وتابع طهطاوى إن الاستقالات التى تمت من بعض مستشارى الرئيس قرارات شخصية تعبر عن عدم قدرتهم على تحمل المسئولية الآن.
وأكد أن العناصر التى أصيبت وتعرضوا للاعتداء هم مؤيدو الرئيس، مضيفا يوجد بالفعل معارضين لقرارات الرئيس ونحترم أرائهم، لكن هذا لا ينفى أنه يوجد أشخاص تدفع بالبلطجية، لتنفيذ أجندات خاصة لهم، والناس اليوم رأت الرئيس يُسب فنزلوا بمفردهم للتعبير عن غضبهم مما رأوه.
"آخر النهار": هاشم ربيع: كلام نائب الرئيس "ضحك علي الدقون" .. الحرية والعدالة : الاخوان نزلوا اليوم بعد استفزازهم والاعتداء المستمر عليهم وحرق مقراتهم .. المسلماني : نحن في حالة يغلب عليها المجهول علي المعلوم .. الاخوان شعارهم "نحمل الخير لمصر" والمشهد الحالي ملئ بالشر..إذا كان "مرسي" لا يستمع إلي فريقه ونائبه فلمن يستمع إذن؟!
متابعة ماجدة سالم
أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع رئيس وحدة التحول الديمقراطي بالأهرام أن مبادرة المستشار محمود مكي لم تلبي ولو جزء بسيط من مطالب الشعب وحديثه كان غير منطقيا و"ضحك علي الدقون" فلا يمكن تعديل الدستور وهو لم يصدر من الأساس.
وأضاف ربيع خلال مداخلة هاتفية أن أهم خطوة الآن هي ايقاف الاستفتاء علي الدستور من الأساس قائلا "من يحاصر المحكمة الدستورية مجموعة من الغوغاء وأقول للتيار الاسلامي ان الكفر والشرك هو ما يطالبوا به من تأليه الحاكم واعطاءه كافة الصلاحيات وأيام مبارك لم يحدث هذا الكلام من اصرار علي الاستبداد والاستعلاء التي تزيد ونحن في طريق الهاوية ويقودنا اليه المرشد".
وأكد ربيع أن تمرير الدستور بالشكل الذي شهدناه أمر غريب مطالبا بتعديل المواد المختلف عليها كي تنتهي الأزمة خاصة وان جميعها مواد لا تمس الشريعة .
فيما أكد المستشار محمد طه رئيس مستشاري قضايا الدولة علي ضرورة سحب الرئيس محمد مرسي للإعلان الدستوري وهذا ما تم الاتفاق عليه بنسبة 100% في القوي السياسية والقضاة .
فيما أبدي باسم كامل عضو مجلس الشعب السابق أن جماعة الخوان تقول معلومات مغلوطة ويكررونها لدرجة أن انفسهم يصدقونها لتغيير الرأي العام قائلا "الشعب مبقاش بياكل من الكلام ده والاخوان جماعة فاشية لا تحاول الوصول الي الحكم بالديموقراطية ولن نسمح بتزاوج السلطة والدستور الاسود لو تم تمريره مش هيقوم لنا قومة".
ورفض كامل الاعتراف بالرئيس مرسي رئيسا شرعيا لمصر الآن بعد ان حرض المصريين علي بعضهم البعض مشيرا الي ان المعتصمين في مكانهم منذ امس والتيار الاسلامي هو من هجم عليهم بالاعتداء وفي اجتماع جبهة الانقاذ وجهوا تهديد الي الرئيس مرسي ان شرعيته علي المحك وحملته مسئولية الدماء التي سالت اليوم .
ومن جانبه أكد مصطفي شوقي عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي أنه شهد بعينيه شباب المعتصمين أمام الاتحادية يسحلوا ويضربوا من مليشيات الاخوان المسلحة مشيرا الي اننا انتقلنا من ارهاب الدولة الي ارهاب الجماعة التي جاءت اليوم تعتدي علي المعتصمين في مظاهرة اجرامية .
وأضاف شوقي ان الاخوان تجمعوا عصرا عند قصر الاتحادية وبدأت مسيرات ضخمة تابعة لهم تقتحم المكان ورغم كل أنواع التهدئة من المعتصمين الا ان الإخوان هجموا علي الخيام واقتلعوها من مكانهم واعتدوا علي من بداخلها وخارجها واحتلال محيط قصر الاتحادية وقوات الشرطة لم تتدخل وتم تحطيم المستشفي الميداني.
الفقرة الأولي
حوار مع محمد مكاوي المتحدث الرسمي بإسم حزب الحرية والعدالة
أكد محمد مكاوي المتحدث الرسمي بإسم حزب الحرية والعدالة أن الاخوان نزلوا اليوم الي قصر الاتحادية بعد استفزازهم علي مدار 15 عشر يوم مضت حرقت فيها مقراتهم وأصيب أعضائها واستشهاد إسلام والاعتداء المستمر عليهم بطريقة فجة وأخيرا الاعتداء علي موكب الرئيس محمد مرسي وقذفه بالحجارة.
وأضاف مكاوي أن كل مكان تتواجد فيه مظاهرات الاخوان وهي سلمية يتم الاحتكاك بهم قائلا "هو احنا مالناش حق التعبير عن رأينا احنا كمان ولا ايه ولماذا نحن يحدث معنا ذلك" مضيفا ان ما يحدث اليوم من اعتداءات ليس من الثوار وانما امن بعض المندسين بينهم.
وقال مكاوي "أزلنا خيام المعتصمين بعد ان وجدناها خاوية وفرار المعتصمين منها كرمز احتجاجي ولم نمس انسان واحد ومن الساعة 4 حتي 6 المسيرات كانت سلمية وفوجئن بعد العشاء بهجوم ناس ليسوا من الثوار يهجموا علينا ومعهم خراطيش ورصاص حي وكسر رخام وسنج وأبعد الشبهة عن انتمائهم الي اي تيار سياسي فهؤلاء دخلاء".
وناشد مكاوي المعتصمين في التحرير الانضمام اليهم والوقوف يد واحدة وفصيل واحد ضد الطرف الثالث قائلا "والي كل من ينتمي للتيار الاسلامي من يهجم عليكم ليسوا معارضين وانما ناس عاوزة تولع البلد ويستفزوكم" مضيفا ان الشرطة كانت موجودة منذ بداية المسيرة عصرا وفصلت بين الجانبين ونتيجة للاشتباكات قتل شخص وأصيب 34 آخرين من الاخوان .
الفقرة الثانية
حوار مع الإعلامي أحمد المسلماني مدير مركز القاهرة للدراسات الإستراتيجية
أكد الإعلامي أحمد المسلماني مدير مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية أننا في حالة يغلب فيها المجهول علي المعلوم حيث تقف فيها مصر ضد مصر مطالبا الاخوان ان يفكروا جيدا من أين جاءت الكراهية التي أدت إلي حرق مقراتهم .
وأضاف المسلماني أن شعار الاخوان في انتخابات البرلمان والرئاسة كان "نحمل الخير لمصر" والشعب يسأل الآن أين هذا الخير والمشهد ملئ بالشر قائلا "هل الجماعة مسئولة عن هذا الشر أم أنها ليست كذلك وكان في امكانها ايقافه ولم تفعل".
وأشار المسلماني الي استقالة 7 أعضاء من الفريق الرئاسي وبالتالي باقي الفريق ينها في ظل وجود نائب للرئيس لا يستمع اليه والسؤال الآن في ظل الأزمة التي تواجه مصر اذا كان الرئيس مرسي لا يستمع الي فريقه او نائبه فلمن يستمع إذن؟! مشيرا الي ان جماعة الاخوان ليست تنظيم غامض وعلي المهندس خيرت الشاطر ان يخرج علينا ويعرفنا من هو وماذا يريد وكيف يفكر ومن أين جاءخاصة ان الجماعة لها تاريخ عظيم وليست تنظيم سري ويجب ان يكون قادتها في العلن .
ويري المسلماني اننا علي أعتاب حرب أهلية نفسية حيث بدأ التقسيم النفسي لمصر عندما فرقنا بين الشهداء والمصابين وقلنا "من عندنا ومن عندكوا" قائلا "كل ما مضي كوم وكل ما هو آتي كوم جديد فالأزمة بين شعب وشعب والخطورة ان الجماعات الأهلية تقاتل بعضها والتقسيم يشعر الناس أنهم ليسوا في مجتمع واحد ".
وقال المسلماني "ما معني وجود توجيهات من مكتب الارشاد لشباب الاخوان بالاعتصام وأنا كمواطن افهم ان الداخلية او الحرس الجمهوري مهمتهم حماية القصر وليس مكتب الارشاد" مشيرا الي ضرورة تأجيل الدستور حلا للأزمة حتي صدور آخر يمثل بهجة وفرحة ويعبر عن الوطن وليس مآتم .
وقال المسلماني "هل نحرق الوطن حتي نصل للدستور سحقا لهذا الدستور وما هذا العبث السياسي ولماذا حالة السربعة اللي احنا فيها دي" محذرا من الكارثة الاقتصادية التي تعيشها مصر التي تهوي الآن من فوق الجبل وعلي وشك الافلاس وكل محطات العالم ترانا ورأس المال جبان ولن يأتي مستثمر في ظل الظروف الراهنة والاقتصاد اخطر كارت الآن والفقراء لم يخرجوا بعد.
ووجه المسلماني رسالة الي الرئيس محمد مرسي قائلا "خد معاك صباحي وموسي والبرادعي وورطهم معاك في حل الأزمة الحالية وإنقاذ مصر ولو حتي من باب النفسنة عشان يشيلوا معاك الليلة والإعلان الدستوري ليس قرآن وعليك إلغاؤه والعدول عن قرار الاستفتاء لحين مناقشة الدستور او الغاؤه وأرجو الا يستمع إلا للضمير الوطني العام وتبا للدستور وليسقط انقاذا للوطن فلا يريد أحد اقصاءك عن مكانك فلو ارادوا ذلك لاقتحموا عليك القصر امس وعليك ان تخرج لشعبك بقميص واق أو بدونه وتتحصن بما كنت عليه من جرأة في التحرير".
وأكد المسلماني علي عدم رغبته في اثارة جماعة الاخوان الكراهية والحقد ضدهم مشيرا الي أن الرئيس لن يستطع اكمال مسيرته حتي انتهاء مدة حكمه بهذا الشكل في وجود نصف يؤيده وآخر يعارضه والنهضة هي تجميع الشعب حول مشروع واحد" .
وأشار المسلماني الي ان رئيس الوزراء كان عليه ان يدير الأزمة ولكنه لا يملك المقومات لذلك ونحن الآن بدون ادارة اذن من الذي يحكم مصر مشيرا الي أن ما يجري في مصر فتح وحماس أخري بسبب التشقق والتصدع الاجتماعي ونحن في موقف مؤسف ووضع مخزي لا يليق بدولة مثل مصر او شعبها او رئيسها مطلقا علي الجمعة القادمة "جمعة تكسير الدولة" .
وقال المسلماني "النظام والحكم يغور المهم مصر خاصة وان اركانها تتكسر فالقضاء انقسم والشرطة يحدث لها عملية ترقيع بمنعها من العمل حتي لا يثور الشعب عليها وبقي الجيش وحده حفظه الله والحمد لله ان قادة الجيش لا ينتمون لاي تيار سياسي وستنحاز للشعب ولكنها ستدخل بعد انهيار الدولة لجمع الحطام وحصد الهشيم وستأتي علي رماد وسنبدأ حينها من وراء الصفر لإدارة الوطن".
وأكد المسلماني أن دخول الجيش لمصلحة مصر ولكننا لا نتمني ذلك وان يبقي في موقعه حارسا للوطن مشيرا الي ان مرسي عندما جاء الحكم كان أداؤه راقيا ومتواضع ويرغب في إنقاذ الوطن قائلا "أخشي ان يكون الرئيس قد تغير او غير قادر علي الادارة او تصل اليه معلومات مغلوطة والآن هو صامت في ظل وطن يحترق".
واستنكر المسلماني ما قاله نائب الرئيس عن معرفته بشأن الاعلان الدستوري من التليفزيون مثل المواطنين قائلا "لماذا لم يستشيره الرئيس قبل إصدار الاعلان ؟" مشيرا الي ان مصر في وضع كإرثي وقد تستخدم القنبلة النووية خلال أيام اذا استخدمت سوريا الأسلحة الكيماوية ونحن جالسون في الاتحادية نتقاتل وكل يوم يصد جيشنا صواريخ من ليبيا وسيناء ملتهبة .
وأكد المسلماني ان الرئيس مرسي لابد ان يقودنا بكفاءته وليس تقواه التي لن نأخذ منها شئ وانما سنستفيد من قوته وحكمته وقدرته علي إدارة الأمور قائلا "مرسي حط إعلان دستوري زنقنا فيه وجاي يقول نتفاوض ونتحاور ومن الذي يقرأ الدستور الآن فنصف الشعب امي والباقي غير قادر علي فهم مواده ومن يستطع ادراكه 20% من المصريين ومن يستطع تكوين رأي نقدي ايجابي يمثلوا 10% فقط".
ويري المسلماني أن إي بلد يستطع المضي بدون دستور وهناك مليون حل آخر لحل الأزمة ليس من بينها دستور يحرق البلاد خاصة ونحن أمام بوادر حرب عصابات وتزايد فرص التحرش المتبادل والغارات من الجانبين في كل عمارة وشارع وقرية ونحن لا نريد ان نكون عراق ثان.
ويري المسلماني أن محاولة فرض الدستور الحالي بالقوة ستفشل كما فشل دستور إسماعيل صدقي عام 1930 مؤكدا ان البلاد في حالة حرب نفسية أهلية وهي أخطر من الجغرافية مشيرا إلي ضرورة خروج الرئيس بكلمة خطيرة ولا ينبغي ان يكون حديثه علي عواهنه فالأزمة بين يديه قائلا "ماذا تنتظر حتي تتحدث وترضي شعبك ونحن أتعس شعوب الأرض الآن والأمل بدأ يتآكل وسمات الاكتئاب الجماعي بدأت تزيد وأتمنى الا نستمتع بهذا المشهد المأساوي ولا اتمني انتعاش الإعلام بهذه الكواليس ".
"جملة مفيدة": أمين لجنة الاستفتاء: لن نشرف على الاستفتاء في ظل أحداث قصر الاتحادية .. عبد الرحمن يوسف: أحداث قصر الاتحادية ليس لها علاقة بالثورة .. مستشار الرئيس: هناك تقصير أمني حول الاتحادية ومؤسسة الرئاسة تعترف به
متابعة محمد عبد العظيم
أكد المستشار زغلول البلشي مساعد وزير العدل ورئيس التفتيش القضائي والأمين العام للجنة العليا للاستفتاء على مشروع الدستور أنه لن يشارك في الإشراف على الاستفتاء في ظل قتل المصريين بعضهم أمام قصر الاتحادية.
وأوضح البلشي خلال مداخلة هاتفية أنه لم يقدم اعتذاره حتى الآن عن المشاركة في اللجنة، ولكنه ينوي ذلك إذا لم يتوقف المصريون عن قتل بعضهم البعض.
وتابع لابد من أن يلغي الرئيس محمد مرسي الإعلان الدستوري حقنا لدماء المصريين، وبعد ذلك نناقش الاستفتاء، لابد أن يكون هناك حوار مع القوى السياسية، لأن المصريين يقتلون بعضهم في الشارع، وهذا لم يحدث في تاريخ مصر".
وأضاف المستشار البلشي ما زلت أناشد الرئيس مرسي بالعدول عن الإعلان. ضميري سيؤنبني طوال عمري إذا شاركت في الاستفتاء في ظل هذا العمل الإجرامي.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الإعلامي والشاعر عبد الرحمن يوسف"
أكد الشاعر والإعلامي عبد الرحمن يوسف أن الاشتباكات التي تحدث أمام قصر الاتحادية "معركة سياسية"، مؤكدا أنها ليس لها أي علاقة بثورة 25 يناير ولا أهدافها داعيا رموز الدين إلى النزول لفض الاشتباكات بين المؤيدين للرئيس محمد مرسي والمعارضين.
وأضاف يوسف إن ما حدث هو نتيجة لتوريث الأحقاد عبر عشرات السنين، مشيرا إلى أن الشعب المصري تخلص من كل مشاكله وأحقاده في ثورة 25 يناير، ولكن هذه الأحداث قضت على كل ذلك.
وتابع يوسف وقفنا في 25 يناير المسلم بجانب المسيحي، الغني بجانب الفقير، العامل مع صاحب العمل، ولم يتحرش شاب بفتاة، كل مشاكلنا تم حلها في هذا الوقت ملقيا المسؤولية على كلا الطرفين ك فالكل زايد على بعضه وزايدوا عند تكوين الجمعية السياسية، والأحزاب، والبرلمان.
ودعا يوسف الشيوخ والقساوسة إلى الذهاب إلى قصر الاتحادي وقال: "أتمنى أن ألف شيخ يقولون للناس إن الضرب والقتل في الشهر الحرام حرام، وألف قسيس يذكرون الناس بأن الله محبة".
الفقرة الثانية
"حوار مع الدكتور أيمن علي مستشر رئيس الجمهورية لشئون المصريين"
قال الدكتور أيمن على مستشار رئيس الجمهورية لشئون المصريين بالخارج بأن هناك تقصير أمني تسبب في وقوع إصابات ووفيات في صفوف المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، مشيرا إلى أن أطراف المعارضة تصب الزيت على النار، ويجب عليها أن تقرب المسافات وتضبط الإيقاع لإنهاء الأزمة.
وأضاف علي هناك تقصير في الجهة المنوط بها الأمر حماية المتظاهرين، وكلنا معترفين في مؤسسة الرئاسة بهذا، وآلة الأمن سقطت بالفعل ولكن علينا أن نقر أيضا أن هناك تحسن في منظومة الأمن عن الفترات السابقة.
وتابع هناك جو مشحون الآن وينبغي أن يكون كل طرف أن يسعى لضبط النفس مشيرا إلى الرئيس محمد مرسي طرح الحوار على كل المستويات، وأن المطروح الآن بوضوح أن هناك رغبة أن يكون هناك حوار وطني، بدءا من دراسة المواد الخلافية في الدستور، وأن يكون هناك تعهد واضح من القوى الوطنية بما فيها الرئيس بأن البرلمان أول ما يتناول هذه المواد بالمناقشة.
وأكد علي أن الأهم هو أن يكون هناك آلية عملية لتنفيذ الاقتراحات، مشددا على ضرورة أن يرتفع الجميع للمستوى الوطني ويجلسون دون قيد أو شرط ولا سقف. وأشار إلى أن شيخ الأزهر بدأ اتصالاته وباركتها مؤسسة الرئاسة، ولكن الأطراف الأخرى تضع شروطا لهذا الحوار.
واستبعد مستشار الرئيس إسقاط الرئيس وقال إن هذه الفكرة ليست واردة إلا عند بعض الحالمين، وإن بعض المخلصين يعتقدون أن التراجع عن الإعلان الدستوري ربما يكون المخرج متسائلا ما الذي يؤكد ذلك؟ مشددا على أن الطريق الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو الحوار غير المشروط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.