سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب رئيس مجلس حقوق الإنسان:
تصريحات «العوا» و«بيشوي» زوبعة في فنجان.. ولا توجد في مصر فتنة
المجلس يناشد رجال الدين والإعلام والفكر عدم التعرض لثوابت الأديان الأخري
وصف المستشار مقبل شاكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان تصريحات د. محمد سليم العوا والأنبا بيشوي بأنها لا تعدو أن تكون زوبعة في فنجان، وأنه لا يوجد في مصر أي نوع من أنواع الفتنة الطائفية. كما أن مجلس حقوق الإنسان حريص علي معالجة الأمر بهدوء بما يتمشي مع مبادئ المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي أمس عقده شاكر عقب الاجتماع الشهري للمجلس. وأصدر المجلس بيانا حول هذا الموضوع أكد فيه علي ضرورة احتكام الجميع إلي صوت العقل والتحلي بالمسئولية الوطنية. خاصة إزاء تناول بعض وسائل الإعلام لمثل هذه الموضوعات بأسلوب يؤذي إلي إلهاب المشاعر والاحتقان بين نسيج الأمة الواحدة. وأن يكون خطاب رجال الدين من الجانبين صادرا عن روح التسامح والإيمان بحرية الفكر والاعتقاد وقبول الآخر دون التعرض للأديان الأخري وثوابتها. كما يهيب المجلس بالحكومة أن تسارع بتنفيذ التزاماتها المتعلقة بإقرار حقوق المواطنة بما يضمن المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين دون تمييز يتعلق باللون أو الجنس أو الدين. كما يناشد المجلس الحكومة أن تسارع في إقرار قواعد واضحة ومحددة لإنهاء مشكلات بناء الكنائس وترميمها وتجديدها. وأكد المجلس في البداية والنهاية أن سيادة القانون ينبغي أن تكون فوق الجميع وألا تكون هناك مؤسسة دينية أو مدنية فوق القانون مهما كانت الظروف والأسباب. وأن دخول بعض الأطراف الدينية في معترك الفتنة ينذر بخطورة الموقف ويزيد الفتنة اشتعالا. ولهذا السبب يشدد المجلس علي ضرورة اليقظة والحذر والاحتكام إلي صوت العقل وإشاعة مناخ السماحة بما ينهي حالة الاحتقان الراهنة.