اصدر المهندس علاء فهمي، وزير النقل قرارا بشأن تعديل بداية، ونهاية طريق »القاهرة/الإسكندرية« الصحراوي الحر، لتكون بداية الطريق عند نقطة بداية وصلة صحراء الأهرام، علي بعد حوالي 6كم من تقاطع طريق الواحات مع الطريق الدائري وتكون نهاية الطريق علي بعد 008 متراً من تقاطع الطريق الدولي الساحلي، مع الطريق الصحراوي.. وبذلك يكون طول الطريق بنحو 8.102كم مؤكدا ان الوزارة بدأت خطة طموح لانهاء اعمال تطوير الطريق الصحراوي »القاهرة/الاسكندرية« لتحويله إلي طريق حر خلال 81 شهرا من الآن وتسليمه قبل موعده المحدد مسبقا بنحو 9 شهور، مشيرا إلي انه تم البدء في تنفيذ برنامج مكثف ومضغوط لانهاء 41 كوبريا واعمال صناعية اخري علي الطريق، بدأت منذ مارس الماضي، وتنتهي منتصف العام القادم. واشار المهندس علاء فهمي إلي ان استراتيجية الوزارة ترتكز في عدة محاور، اهمها تخفيف الكثافة المرورية علي القاهرة الكبري، وتنمية الطلب علي الطرق في الوجه البحري وخلق محاور للتنمية في الصعيد. وأكد الوزير علي ان هذا الطريق يعد احد أهم أولويات بالوزارة لانشاء شبكة طرق حرة جديدة، بغرض رفع كفاءة منظومة النقل علي مستوي الجمهورية، وانشاء طرق ذات مواصفات عالية.. تضمن سلامة وامن المواطنين، والتي تعتبر أحد أهم روافد التنمية الاقتصادية ، التي توليها الدولة اهتماما كبيرا مضيفا ان الوزارة لديها خطة لانشاء عدد من الطرق الحرة بمشاركة القطاع الخاص. ولفت المهندس علاء فهمي، إلي ان طريق »القاهرة/الاسكندرية« الصحراوي يعد احد أهم المحاور النوعية في مصر، للربط بين مدينة القاهرة العاصمة السياسية، ومدينة الاسكندرية العاصمة الاقتصادية، مرورا بالعديد من المحافظات حيث ينتظر ان يتم ربط هذا الطريق بالطريق الدائري الاقليمي الحر الذي يقام حاليا »بدر/السادات« ويصل للقاهرة/اسكندرية الصحراوي ويتقاطع معا للحد من الزحام بالقاهرة وبعض المحافظات. واشار وزير النقل، إلي ان الغرض الرئيسي من تطوير طريق »القاهرة/الاسكندرية« الصحراوي وتحويله إلي طريق حر، هو تحسين مستوي الخدمة، ورفع كفاءة الطريق، ورفع درجة الامان والسلامة لمستخدمي الطريق.