دافعت الصين عن علاقاتها التجارية مع إيران ردا علي مطالبة واشنطن لها بالالتزام بالعقوبات المفروضة علي الجمهورية الإسلامية وذلك في الوقت الذي يزور فيه وزير النفط الايرانيبكين سعيا لتقوية علاقات بلاده مع عميل كبير.وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الصينية يانج يو أن العلاقات بين بكينوطهران تندرج في إطار التبادل التجاري المعتاد ولا تضر بمصالح دول أخري أو المجتمع الدولي وأن الصين -بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي- كانت ولا تزال تحترم قرارات المجلس. جاء ذلك ردا علي تصريحات لروبرت أينهورن -المستشار الخاص في وزارة الخارجية الأمريكية لمنع الانتشار النووي- وعلي عضو لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي إيلينا روس ليتانين طالبا فيها بكين بالالتزام بالعقوبات المفروضة علي طهران. ومن المقرر ان يتوجه اينهورن الي الصين في اواخر اغسطس الجاري لحث بكين علي تطبيق عقوبات علي ايران حول برنامجها النووي. وفي واشنطن، ذهبت النائبة ليتنانين -من الحزب الجمهوري- إلي أبعد من ذلك في تصريحات لها يوم الاثنين الماضي عندما طالبت بفرض عقوبات علي الشركات الصينية المملوكة للدولة والتي تستثمر في قطاع النفط والغاز الإيراني واعتبرتها من مصادر التمويل الرئيسية للبرنامج النووي الإيراني.واتهمت النائبة الجمهورية الشركات الصينية بأنها تعمل علي تعويض النقص الذي خلفته الشركات الأخري التي تخلت عن فكرة الاستثمار في إيران تطبيقا لقرارات مجلس الأمن والعقوبات الأمريكية.ويذكر أن مجلس الأمن أصدر في يونيو الماضي حزمة رابعة من العقوبات علي إيران أتبعتها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي بعقوبات تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني بما فيها منع إيران من استيراد مشتقات البترول وتحديدا البنزين وهي مواد لم تشملها قرارات مجلس الأمن.وفي سول, ذكرت مصادر حكومية ان كوريا الجنوبية تدرس خططا وقائية لفرض عقوبات امريكية محتملة علي صادرات النفط الايرانية. ومن جهة أخري، نفت روسياالبيضاء بيع منظومة دفاع جوي صاروخية من طراز 003 S إلي إيران. ونفي متحدث باسم اللجنة العسكرية التجارية الحكومية هذه الأنباء مشددا علي أن بلاده لم تسلم إيران أي نوع من الأسلحة وأنه لم يجر بين البلدين أي محادثات بهذا الشأن مؤكدا علي أن حكومته تحترم الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بتصدير الأسلحة.ويذكر أن منظومة الدفاع الجوي إس 300 قادرة علي اعتراض الطائرات والصواريخ بما فيها العابرة للقارات ذات الرؤوس الحربية بمدي يصل إلي 144 كيلومترا وعلي ارتفاع تسعين ألف قدم أي ما يعادل 27 ألف و432 مترا.وكانت وكالة اسوشيتد برس قد نقلت عن وسائل إعلام إيرانية قولها إن إيران تمتلك4 منظومات صاروخية للدفاع الجوي من طراز 003 S . وقد ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن روسياالبيضاء قامت بتوريد منظومتين من هذا الطراز إلي إيران دون أن تكشف عن الجهة التي باعت المنظومتين الأخريين . وعلي صعيد اخر، ذكرت تقارير إعلامية أن إيران أكملت تصنيع طائرتين هليكوبتر من طراز "كوبرا". وذكرت وكالة أنباء فارس أن هذه هي المرة الأولي التي يتم فيها تصنيع هذا النوع من الطائرات في مدينة كرمنشاه. وأشار قائد القوات المحمولة جوا في إيران كيومرث أحدي إلي تصنيع هاتين الطائرتين مشددا علي أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلي خفض حجم النفقات التدريبية ورفع مستوي الطيارين. وفي برازيليا, اعلن الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا داسيلفا انه لم يعرض حق اللجوء علي السيدة الايرانية التي حكم عليها بالرجم في ايران مؤكدا انه يحترم النظام القانوني والمشاعر الدينية للايرانيين.