استمرارا لتحدي إيران للتهديدات الأمريكية باعتبارها إحدي الدول المارقة علي حد تعبير الرئيس الامريكي باراك اوباما. أعلن رئيس اركان الجيش الايراني حسن فيروز ابادي أمس ان بلاده سترد علي اي هجوم عسكري قد تشنه الولاياتالمتحدة بمهاجمة القوات الامريكية المنتشرة في الشرق الاوسط. و نقلت وكالة أنباء فارس الايرانية عن فيروز قوله اذا وجهت أمريكا تهديدا خطيرا لايران و اتخذت أي اجراء ضدها فلن يعود أي جندي أمريكي من الموجودين حاليا في المنطقة الي أمريكا حيا. من ناحية أخري, انضمت الصين أمس الي طاولة المباحثات الدائرة بين مجموعة5+1 التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الي ألمانيا في مقر الاممالمتحدة بنيويورك, لبحث إمكان تشديد العقوبات المفروضة علي ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل, وذلك في الوقت الذي أكد فيه البيت الابيض دعم روسيا للمباحثات الغربية الحالية في مجلس الأمن لتشديد العقوبات علي طهران. وقالت يانج يو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية خلال مؤتمر صحفي ان الصين ستشارك في المحادثات, مشيرة في الوقت نفسه الي ان بكين لا تزال تعتبر ان الحوار والتشاور هما الطريق الافضل لتسوية الازمة النووية الايرانية, علي حد قولها, وتعد المشاركة الصينية في المحادثات حول صياغة عقوبات جديدة علي ايران تحولا لافتا في موقف بكين التي طالما أبدت معارضتها لفكرة العقوبات مفضلة الوسائل الدبلوماسية لحل الازمة النووية الايرانية. وتتوقع مصادر دبلوماسية في الاممالمتحدة ان تستهدف العقوبات الجديدة الحرس الثوري الايراني بالاضافة الي تجميد الارصدة الايرانية وقطاعات التأمين والملاحة الي جانب الشركات و الافراد الذين لهم صلة بالبرنامج النووي الايراني. ومن ناحية اخري,ذكر التليفزيون الرسمي الايراني ان وزير الخارجية الايراني منوشهم متكي دافع عن براءة المهندس الايراني ماجد ككفاند المحتجز في فرنسا بتهمة تصدير تكنولوجيا حساسة الي طهران مؤكدا ثقته في ان يتم الافراج عنه قريبا.