رئيس قوى عاملة النواب يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء    ننشر أسعار الريال السعودي في البنوك المصرية اليوم 24 أبريل 2024    انخفاض أسعار الأسماك اليوم 24 أبريل بسوق العبور    الصوامع والشون بالمحافظات تواصل استقبال القمح من المزارعين    تزايد الدين العام يهدد التصنيف الائتماني لفرنسا    تعديل مواعيد ضخ المياه في 13 منطقة بمحافظة البحر الأحمر    الإسكان: تنفيذ 522 مشروعًا تنمويا بسيناء ومدن القناة بتكلفة 46.7 مليار جنيه    بلينكن: غزة تواجه وضعًا إنسانيًا مروعًا    رسميا..جامايكا تقرر الاعتراف بدولة فلسطين    بسبب الحرب على غزة.. كل ما تحتاج معرفته عن احتجاجات الجامعات الأمريكية    كولر يجتمع مع طبيب الأهلى لمعرفة موقف المصابين من مباراة مازيمبي    بيراميدز يخشى انتفاضة البنك الأهلي بالدوري    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 24-4-2024 والقنوات الناقلة    "لا يرتقي للحدث".. أحمد حسام ميدو ينتقد حكام نهائي دوري أبطال آسيا    تفاصيل الحالة المرورية بالمحاور والميادين صباح الأربعاء 24 أبريل    اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين باستدراج طبيب وقتله بالتجمع الخامس    مصرع مُسنة دهسا بالقطار في سوهاج    الليلة بدرية طلبة تحتفل بزفاف ابنتها    نجوم الغد .. يونس ويوسف باسم: الله يرحم بابا مصطفى درويش    نجوم الغد .. أحمد ميدان: هذه نصيحة السقا وكريم لى    فوز الدكتور محمد حساني بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    وكيل وزارة الصحة تتفقد سير العمل بالقافلة الطبية المجانية بالتل الصغير بالإسماعيلية    الرعاية الصحية تكرم الكوادر الطبية لتميزهم في التدريب المكثف بإيطاليا    شروط تقديم الأعذار المرضية قبل بدء امتحانات نهاية العام 2024.. التفاصيل والضوابط    تفاصيل الحالة المرورية في القاهرة والمحافظات.. كثافات أعلى كوبري أكتوبر    متحدث "البنتاجون": سنباشر قريبا بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة    بينهم نتنياهو.. تخوفات بإسرائيل من صدور مذكرات اعتقال دولية بحق مسؤولين كبار    مرشح لخلافة علي معلول.. مفاجأة جديدة لجماهير الأهلي    تاريخ مميز 24-4-2024.. تعرف على حظك اليوم والأبراج الأكثر ربحًا للمال    مفوض حقوق الإنسان أكد وحدة قادة العالم لحماية المحاصرين في رفح.. «الاستعلامات»: تحذيرات مصر المتكررة وصلت إسرائيل من كافة القنوات    8 مليارات دولار قيمة سلع مفرج عنها في 3 أسابيع من أبريل 2024.. رئيس الوزراء يؤكد العمل لاحتياط استراتيجي سلعي يسمح بتدخل الدولة في أي وقت    اليوم.. «خطة النواب» تناقش موازنة مصلحة الجمارك المصرية للعام المالي 2024/ 2025    تعرف على مدرب ورشة فن الإلقاء في الدورة ال17 للمهرجان القومي للمسرح؟    دعاء العواصف والرياح.. الأزهر الشريف ينشر الكلمات المستحبة    الشيوخ الأمريكي يوافق على 95 مليار دولار مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا    الكونجرس يقر نهائيا قانونا يستهدف تغيير ملكية تطبيق التواصل الاجتماعي تيك توك    الذكرى ال117 لتأسيس النادي الأهلي.. يا نسر عالي في الملاعب    الصين تعارض إدراج تايوان في مشروع قانون مساعدات أقره الكونجرس الأمريكي    مصطفى الفقي: مصر ضلع مباشر قي القضية الفلسطينية    نتائج مباريات الأدوار من بطولة الجونة الدولية للاسكواش البلاتينية PSA 2024    الكونجرس يقر مشروع قانون يحظر «تيك توك» بالولايات المتحدة    بعد وصفه بالزعيم الصغير .. من هم أحفاد عادل إمام؟ (تفاصيل)    إصابة العروس ووفاة صديقتها.. زفة عروسين تتحول لجنازة في كفر الشيخ    بقيادة عمرو سلامة.. المتحدة تطلق أكبر تجارب أداء لاكتشاف الوجوه الجديدة (تفاصيل)    رئيس البنك الأهلي: «الكيمياء مع اللاعبين السر وراء مغادرة حلمي طولان»    فريد زهران: دعوة الرئيس للحوار الوطني ساهمت في حدوث انفراجة بالعمل السياسي    بالأسماء.. محافظ كفر الشيخ يصدر حركة تنقلات بين رؤساء القرى في بيلا    تعيين أحمد بدرة مساعدًا لرئيس حزب العدل لتنمية الصعيد    ما حكم تحميل كتاب له حقوق ملكية من الانترنت بدون مقابل؟ الأزهر يجيب    ‏هل الطلاق الشفهي يقع.. أزهري يجيب    هل يجوز طلب الرقية الشرعية من الصالحين؟.. الإفتاء تحسم الجدل    الأزهر يجري تعديلات في مواعيد امتحانات صفوف النقل بالمرحلة الثانوية    من أمام مكتب (UN) بالمعادي.. اعتقال 16 ناشطا طالبوا بحماية نساء فلسطين والسودان    تونس.. قرار بإطلاق اسم غزة على جامع بكل ولاية    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    قد تشكل تهديدًا للبشرية.. اكتشاف بكتيريا جديدة على متن محطة الفضاء الدولية    مع ارتفاع درجات الحرارة.. دعاء الحر للاستعاذة من جهنم (ردده الآن)    عاجل- هؤلاء ممنوعون من النزول..نصائح هامة لمواجهة موجة الحر الشديدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملفات خاصة
نشر في أخبار مصر يوم 01 - 06 - 2009

عبد اللطيف المناوي: شارع المعز لدين الله الفاطمي قلب القاهرة التاريخي النابض وحالةحضارية فريدة ، كتاب العمارة الإسلامية الذي تفوح صفحاته بأريج الزمن شاهدا على تاريخ ألف عام من الحضارة الإسلامية شهد الشارع الأشهر في القاهرة التاريخية أبهى المواكب والاحتفالات التي نظمها الخلفاء وشاركوا فيها بأنفسهم من هذه المناسبات التي أولاها الفاطميون اهتماما خاصا حلول شهر رمضان ، رأس السنة الهجرية وظل الشارع على مدى سنوات مقرا للحكم وإدارة البلاد ولإعادة إحياء القاهرة التاريخية وشارع المعز الذي يضم وحده 33 اثر صدر قرار رئيس الحكومة المصرية عام 98 بتشكيل مجموعة عمل على المستوى الوزاري وهم يمثلون وزارة الأوقاف ، التعمير ، التخطيط ، الحكم المحلي ، الداخلية ، النقل ، محافظة القاهرة وبرئاسة وزير الثقافة فاروق حسني هذه اللجنة مهمتها الاشراف على وضع خطة عمل ومنهج لاعداد الدراسات المتكاملة طبقا لتصورات وزارة الثقافة وبعد 11 عام من الجهد الشاق تم إماطة كل أنواع الأذى والتلوث والتشويه من الشارع التاريخي من اجل الحفاظ على الوجه العمراني والحضاري بمدينة القاهرة التاريخية لتصبح على قمة المدن التراثية تنظيما وجمالا
فاصل
عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة مساء الخير أهلا بكم من قلب مصر من قلب القاهرة الفاطمية في منطقة هي تعبير بالفعل عن قيمة وحضارة هذه البلد هذا الجزء من التاريخ لا يمكن أن يكون موجود في مكان أخر غير مصر عندما نمشي أو نسير في هذا الشارع ، شارع المعز لدين الله الفاطمي في القاهرة الفاطمية نستطيع بالفعل أن نشعر بمدى الفخار لانتمائنا إلى هذه البلد بمدى ما تملكه هذه البلد من كنوز بالإهمال الذي مارسناه طويلا مع ما نملك وبمحاولة الاهتمام بجدية مع ما نملك وهو ما حدث من خلال تطوير هذه المنطقة اخترنا هذا المكان لكي يكون مكانا للقاء السيد فاروق حسني وزير الثقافة أهلا بيك يافندم ومن خلال التواجد في هذا المكان سوف نطرح قضايا ثقافية متعددة قضايا مختلفة قضايا أظنها بتشغل بالك بتشغل بال كل المصريين أسألك في البداية عندما تجلس الآن في هذا المكان اللي احنا موجودين فيه أنت إيه إحساسك بهذا المكان إيه إحساسك بما حدث بما فعلت بما قدمت ؟
الدكتور/ فاروق حسني – وزير الثقافة: هو برجع كده مع الذكريات وبشعر انه بالفعل كانت مغامرة يعني إحنا دخلنا مغامرة أنا باعتبرها مهمة لكن في الحقيقة هي مغامرة ، مغامرة لأسباب إن القاهرة الإسلامية قاهرة متفردة بكل المعايير بتجد العمارة الإسلامية في عصورها المختلفة وبكل طباعها وشكلها المغاير لكل فترة والتحدي لكل فترة من الفترات عشان تتفوق على الفترة السابقة لها ويمكن الرمز في المنطقة دي كلها شارع المعز اللي هو أطول شارع في مصر واعرق شارع يعني هو أقدم شارع في القاهرة بيحتوي على 33 اثر من أجمل الآثار سواء كان مساجد وجوامع وأسبلة وكتاتيب وقصوروخنقاوات ، كل العناصر في العمارة الإسلامية موجودة في هذه المنطقة طبعا المنطقة كلها إحنا دلوقت في شارع المعز لكن لازم نعرف أن المنطقة متسعة واكبر من كده بكتير وإحنا رممنا ما يقرب من 130 اثر إسلامي طوال الفترة اللي فاتت وبنستكمل دا بقى في المراحل الأخيرة وبنستكمل أيضا في المنطقة نفسها عملية الإعداد فانا عايز أقول إنها كانت أولا المهمة المستحيلة لأنه كانت تعديات السكان تعديات المرور تعديات الإهمال تعديات الأبنية تعديات ع الأثر نفسه أيضا عوامل التعرية سنوات طويلة لا احد كان بيتعامل مع هذه الآثار النقطة التانية دا كانت فينيسيا مش القاهرة لان كانت المياه////
عبد اللطيف المناوي: مش الجانب الجمالي فيها
د/ فاروق حسني: مش الجانب الجمالي يعني اية الجانب السئ مكانش حد يتصور إن دا شارع ممكن يتمشي فيه
عبد اللطيف المناوي: امتى بدا المشروع ؟
د/ فاروق حسني: والله بدأنا بالظبط تقريبا من 8 سنوات يعني إحنا خدنا دراسات طويلة الدراسات دي تشخيص المنطقة وتشخيص كل اثر وتشخيص أيضا الحرف الموجودة ونوع التجارة ونوع وعدد السكان ونوعيتهم أطفال قد إيه ، سيدات قد إيه ، رجال قد إيه ، إيه الحرف اللي بتتم هنا وإيه الحرف الضارة وإيه الحرف المفيدة
عبد اللطيف المناوي: من 8 سنوات فقط هل الدراسات احتاجت هذه الفترة الطويلة دي قبل البدء أنت امتى بدأت تفكر في إن هذه المنطقة ينبغي أن تنقذ ينبغي أن تعاد لها الحياة
د/ فاروق حسني: من 12 سنة 4 سنوات دراسات والترميمات دي من 8 سنين ولسه رممنا 180 اثر 60 أو 70 اثر يعني أصل الترميم دا مش زي البنا ، البنا أنت تقدر تقول النهاردة أنا هابني عمارة 100 دور هتقول أخلصها في 3 أو 4 سنين إنما الترميم دا أنت بتفتح مش عارف هينتهي امتى يعني إحنا لقينا أشياء رهيبة كان فيه مثلا نوع من الصهاريج مسدود عليها فترة من الفترات ودي صهاريج أثرية تحت الأرض تمانية وتسعة متر حاجة رائعة زي الأسبلة أنا عايز أقول كانت الملحمة خدت وقتها
عبد اللطيف المناوي: هل بتعتقد إن رد الفعل على المستوى الشعبي خليني اسميها هو رد الفعل اللي كنت بتتوقعه لهذا الحجم من الجهد وعلى المستوى الثقافي وعلى المستوى الرسمي إيه رد الفعل ؟
د/ فاروق حسني: لا رد الفعل قوي جدا وأول شيء ساكني المنطقة بتعاونهم الاكيد كان في البداية كان فيه نوع من المقاومة هما مش عارفين إحنا هنعمل إيه وبعدين انك أنت تجعل الشارع للمشاة طوال فترة طول النهار لحد بالليل الساعة 12 لان المشاة لازم يستمتعوا بالقيمة الجمالية دي ماتبقاش عربيات رايحة جاية ثم إن العربيات أيضا ليها عوادم وبتاذي تاني مرة تانية الأثر اتفقنا مع كل التجار ومع كل الساكنين طبعا مفيش شك الغلق بيبقى ب system الكتروني
عبد اللطيف المناوي: بوابات الكترونية ؟
د/ فاروق حسني: في اي وقت في حالة محتاجة لسرعة تدخل وكده دا كل شيء محسوب حساباته أنا شايف إن الناس بتستمتع إن حتى التجار هنا ابتدوا يدركوا معنى الناس تمشي ، الناس تمشي يعني هتقف وهيفاصلوا وهتتفرج على حاجات وهتشتري منه لو الناس بعربية مش هتقف
عبد اللطيف المناوي: هل لقيتوا مقاومة في الأول وانتوا بتنفذوا المشروع ؟
د/ فاروق حسني: آه طبعا
عبد اللطيف المناوي: من أهل المنطقة نفسها ؟
د/ فاروق حسني: مقاومة من كل حتة شوف أولا تكاتفنا مجموعة من المسئولين سواء كانت وزارة الإسكان ومحافظة القاهرة ووزارة الكهربا الحقيقة كل دي كانت منظومة رائعة جدا يعني حسيت بمسئولية الموضوع يعني لما جم وشافوا هذه الآثار الجميلة كل وزير من الوزرا عندما أتى ورأى الترميم ورأى إن فيه قيم رائعة جدا لم يدخر جهد ولا واحد منهم كلها ماشية على قدم وساق بمسئولية من الجميع وبدون أي نوع من أنواع التراخي وكانت ماشية طبقا للخطة الزمنية اللي كانت موضوعة عليها
عبد اللطيف المناوي: بالنسبة للأهالي في البداية المقاومة منهم شديدة ؟
د/ فاروق حسني: كانت مقاومة طبعا من التجار والأهالي و أزاي النهاردة دا طبعا شارع موازي لشارع الجمالية النهاردة التجار والناس في شارع الجمالية امتى هتعملولنا اللي عملتوه في شارع المعز إحنا شغالين طبعا
عبد اللطيف المناوي: دا فيما يتعلق بالمنطقة دي لكن خلينا نتكلم عن المناطق الأخرى المحيطة هل هذا المشروع هو مشروع منفصل ومنتهي عند هذا الحد أم أن هناك خطة واضحة للتعامل مع القاهرة الفاطمية ككل مع القاهرة القديمة ككل ؟
د/ فاروق حسني: دا بداية ودا العينة الأساسية عشان الناس تعرف استكماله هيبقى أزاي دا طبعا زي ما بقول انه عندنا مساحة كبيرة جدا يعني شارع المعز كله الاثنين كيلو متر كلهم هيبقوا نفس الطريقة المناطق فيه ميادين وفيه بعض الأعطاف اللي موجودة كل دا بيتعمل بشكل جميل جدا
عبد اللطيف المناوي: لكن في خطة واضحة خطة ملامح زمنية محددة ؟
د/ فاروق حسني: طبعا وحاصل لها تصورات كاملة متكاملة
عبد اللطيف المناوي: أنا عارف انه في بعض الأحيان السؤال دا ممكن يكون مزعج لأنه في بعض الأحيان بتبقى المسألة مش مرتبطة بالعائد الاقتصادي للمشروع ولكن برضه مهم السؤال اللي هو التكلفة الخاصة بهذا المشروع وما هوالعائد المتوقع من هذا المشروع
د/ فاروق حسني: طبعا لان أنت بتستثمر يعني اللي أنت بتدفعه دا بالظبط زي ما تيجي أنت بتستثمر في مصنع بتدفع مبالغ ضخمة جدا عشان تبني المصنع أنت باني مصنع ثقافي يعني دا له دخل كبير جدا سياحة وتجارة وأشياء كثيرة وبعدين ترويحية أيضا المجتمع المصري محتاج انه ينزل يتمشى في حتة وفي حتة لها عبق تاريخي وإحساس بالجمال والقيمة ، المدارس بتيجي النهاردة كليات الفنون بتيجي ترسم وتصور عامل حالة يعني حالة أيا كان المبالغ اللي أتصرفت
عبد اللطيف المناوي: طيب هنا من الواضح زي ما كنا بنتكلم قبل التسجيل انه أصبح هناك trend أصبح هناك حالة منتشرة في مصر الآن اللي هي فكرة الترميم في كل مكان في مصر تقريبا فيه ترميم مكان ما هل أنت بتعتقد ان هذا الاتجاه هذا أل trend يعتبر مسألة ايجابية من وجهة نظرك ولا بتراها أزاي ؟
د/ فاروق حسني: هو الحقيقة أصلها شوف اللي بيترمم يعني قيمة طبعا إحنا عندنا حاصرين كل الآثار اللي موجودة في مصر سواء كانت آثار فرعونية Greco-Roman قبطية إسلامية يهودية مفيش اثر سبناه حتى العشر معابد اليهودية اشتغلنا فيهم خلصنا 6 وباقي 4 ابتدينا يمكن من 9 أو 10 سنين
عبد اللطيف المناوي: بقرار مصري خالص؟
د/ فاروق حسني: طبعا دي ملكنا ملك مصر وزيها زي أي اثر متساب فرعوني أو Greco-Roman أو قبطي أو إسلامي المهم يعني المنظومة منظومة متكاملة هو في الأول كان فيه عناد من الآثار الإسلامية عناد من الحالة اللي هي فيها لما ابتديت في الفرعونية وال Greco-Roman وحتى القبطية واليهودية ابتديت بعدها في الإسلامية لأنه كان الإشكالات رهيبة في المنطقة
عبد اللطيف المناوي: عشان مرتبطة بطبيعة المكان والناس اللي فيها
د/ فاروق حسني: الساكنين والقاطنين والساكنين في آثار عائلات مثلا تلاقي مثلا بيت زي الخرزاتي كان ساكن فيه 27 عيلة وهو مايشيلش غير عيلتين تلاتة وكان هينهار فالمشاكل دي مشاكل زي ما قلت لك في البداية تعديات سكانية تعديات بنائية كانوا بيبنوا فوق الأثر تعديات المرور تعديات المياه الجوفية والصرف الصحي وكل الوسائل دي نموذج كانت مأساة
عبد اللطيف المناوي: اسمح لي هنا اسأل السؤال اللي بيسال هل أنت في تعاملك مع موضوع الثقافة المصرية ركزت على المسالة الخاصة بالترميم وترميم الآثار وكذا على حساب الأمور الأخرى والشئون الثقافية الأخرى في مصر ماذا تشعر وأنت تجلس وتضع كشف حساب لما فعلت كوزير ثقافة في هذه الفترة
د/ فاروق حسني: ما أنا مش هاقدر أقولك في البرنامج كل اللي إحنا عملناه لكن تأكد إحنا في نظرية الأواني المستطرقة معنديش حاجة تغلب الأخرى يعني لو جينا للمسرح اعتقد انه الناس بتسمع للمسرح أزاي فنون تشكيلية الأدب الموسيقى التعليم في أكاديمية الفنون قصور الثقافة بنينا قد إيه قصور، المكتبات أتبنت مكتبات عدد مهول في كل القرى المحرومة دار الكتب بقت أزاي شئ نفتخر بيه لا لا لا فيه شغل جامد جدا
عبد اللطيف المناوي: أنت مش شايف إن دا كان على حساب ؟
د/ فاروق حسني: لا لا ما هو دا أصله واضح ولأنه كان مهمل جدا وابتدى الناس تحس بيه إنما الثقافة دي تعاطي
عبد اللطيف المناوي: انا هارجع تاني لموضوع الثقافة في مصر وكذا ولكن بعد أن نتوقف قليلا الترشيح لليونسكو يعني لا أظن انه لحضارة مثل هذه أن تنجب أو أن يكون ممثلها هو أمينا عاما لليونسكو بما تحويه ليس فقط هنا ولكن في كل مصر وفي كل ربوع مصر ودا المنطق بيقول دا الحقيقة هنا خلينا نتكلم عن المنطق والسياسة المنطق يقول هذا ماذا تقول السياسة في إطار الحسابات فيما تراه أنت الآن تقديرك للفرص المتاحة للفوز بهذا المنصب إيه النهاردة ؟
د/ فاروق حسني: شوف مصر فرصها كبيرة جدا
عبد اللطيف المناوي: وخلينا نقول فوز مصر أيضا دا تعبير أكثر دقة الحقيقة فوز مصر وليس فوز فاروق حسني
د/ فاروق حسني: هي الفرصة كويسة جدا لكن السياسة بتلعب دور كبير للغاية إحنا معانا دول صديقة كبيرة جدا معانا موافقات من دول يعني مجموعات متكاملة زي المجموعة العربية المجموعة الإفريقية معانا من دول أوروبا دول قوية جدا معانا من دول أسيا دول قوية جدا معانا أيضا أمريكا اللاتينية فإحنا معانا ، لكن أنت ماتعرفش الانتخابات دي سرية والسياسة بتلعب دور كبير ومصالح الدول واقتصاديات الدول واللعب في النواحي السياسية ومواقف الدول من بعضها لازم نحط دا في الحسابات إنما لما نيجي نفكر لا إحنا في أحسن وضع والدليل المقاومة اللي موجودة الآن بتبين هذا وتبرهن هذا إن إحنا في موقع مهم جدا ودا غير مطلوب يعني غير مطلوب أن يكون عربي
عبد اللطيف المناوي: غير مطلوب من مين؟
د/ فاروق حسني: والله شوف يعني أنا مش عايز أعيد في الحكاية دي تاني لأني قلت في الحكاية دي كتير جدا وبالنسبة لي أنا لان أنا في ذهني وإحنا على أعتاب الانتخابات عايز أتخلص تماما من فكرة إن أنت القومية والعمل بشكل متحيز جدا لنوعية أو لفئة أو لمنطقة ، النهاردة أنت لازم تعيش دور الخادم للعالم وليس لمنطقة وليس لدولة لازم تعيش في تحضير ذاتك انك أنت تقبل حاجات لازم تقبلها لان دا المنطق ودا العدل ودا الحقيقة في النهاية يعني كل المسائل دي لازم الواحد بيعد نفسه فبالتالي أنا مش عايز أقول مين اللي ضد ومين اللي مش مع ومين
عبد اللطيف المناوي: هل هذا الإعداد بهذا الشكل اللي بتتحدث عنه يمكن أن يصطدم مع قناعات راسخة وثابتة لدى المثقف المصري فاروق حسني ؟
د/ فاروق حسني: أولا فيه شيء مهم لازم الواحد يبقى يكيف نفسه على الوضع اللي هو يكون فيه يعني أما أنت تقول إن أنا هابقى مدير حتة فلانية والمكان دا له حدود اعتقد وأنت لابد أن تضع نفسك في الحدود اللي هي فيها المسئولية وأنت موجود مسئول في وزارة ثقافة مصر وموجود برضه في المنطقة العربية ودي مسئوليتك في نفس الوقت زي ما إحنا مسئوليتهم ، دي مسئولية متبادلة وبالتالي إن مصر بوابة الثقافة العربية للعالم وبالتالي لازم تحط دا في ذهنك يعني أنا لما جيت قلت لا ثقافة مصر آه والعالم العربي وكيفية التعامل بالجسور وبعد كده جسور للعالم الخارجي أما أجي بقى أفكر وأنت بتفكر لعالم مطلق لكوكب الكرة الأرضية لكل المشاكل اللي موجودة وبعدين ماتنساش إن أنا قاعد احصر مشاكل دلوقت موجودة لان السياسات والاستراتيجيات اللي وضعت من قبل مديرين العموم اوأمناء العموم مفيش شك انك كانت كل فترة لها أحداثها إحنا فيه أحداث جديدة زي الأزمة الاقتصادية وزي أزمات أفريقيا وزي مجموعة مستجدات على الساحة شيء يعني لازم يخليك تفكر فيه
عبد اللطيف المناوي: لأي مدى بتعتقد انه الموقف الأمريكي المعلن بأنه في حالة ما أن تم ترشيح أو انتخاب فاروق حسني أمينا لليونسكو سوف توقف تعاملها ؟
د/ فاروق حسني: وستنسحب دي الإدارة القديمة والإدارة القديمة كان لها توجهات مالهاش نظرات بانورامية يعني كلها كانت نظرات ضيقة للغاية النهاردة جاي اوباما رجل متفتح جدا يكفي التصريح اللي عمله أو البيان اللي أتكلم فيه على إيران وعلى العالم أزاي يقدر يتعامل معاه أنا عايز أقول انه لا اعتقد مرة امريكا انسحبت وقعدت 18 سنة خارج اليونسكو اوباما أنا لا اعتقد إنه بهذه العقلية انه ينسحب
عبد اللطيف المناوي: هل هذا تقدير مبني على قراءة أم تقدير مبني على معلومات
د. فاروق حسني: لا دا تقدير مبني على مسائل عاطفية مفيش شك انه في وقت من الأوقات اسرائيل اشتغلت بقوة شديدة جدا منظمات دولية في العالم كله اشتغلت يعني هما عندهم كفاءة رهيبة جدا في الاتصال بالمجموعات الموجودة في المناطق المؤثرة وابتدوا يتجهوا للصحافة ويتجهوا للإدارة ويتجهوا للوسائل دي والتأثير بشكل كبير طبعا دا معناه إن هو دا تفكير قاصر لأنه هما مش فاهمين طبيعة الشخص يعني لما ابقى قدامهم 21 سنة ما ادركوش انه هذا الشخص ممكن يتصرف في مسائل زي دي تبقى أزاي إذا كنت أنا شريف جدا مع موقفي مع القضية وأنا بتكلم عن كلام قومي أكيد هاكون شريف جدا مع موقفي في المؤسسة أو المنظمة الدولية لأنها متقدرش تكون غير كده
عبد اللطيف المناوي: على اعتبار انك رئيس منظمة دولية تمثل كافة الأطراف في الدول وبالتالي بينبغي انك هتكون
د. فاروق حسني: ولازم أتعامل معاها بشرف
عبد اللطيف المناوي: هل بتعتقد سيادة الوزير إن أنت اخطأت في التعامل مع ملف إسرائيل أو موضوع إسرائيل منذ اللحظة الأولى هل تم إدارة المسالة بشكل صحيح من وجهة نظرك
د. فاروق حسني: أولا المنطق نفسه يعني حتى فيه مجموعات يهودية اللي بتيجي وعايزة تقابلني وقابلتني كتير يعني مجموعات يهودية من أمريكا ومن أوروبا بالذات عايزين يشوفوا الراجل دا فكانوا بييجيوا يتكلموا في حكاية التطبيع الثقافي هما بيجدوا أولا سلاسة شديدة جدا في مفهوم العمل يعني وأنا يمكن مؤخرا قلت لناس لسه قريبين قلت طيب إحنا لو كنا طبعنا بقى زي ما انتوا عايزين كنا هنعمل إيه في موضوع غزة دا كل يوم والتاني فيه اضطرابات في المنطقة يعني التطبيع الثقافي دا ، دا بتديه الشعوب وليس الحكومات بالإضافة انه وزير الثقافة ماهواش رئيس المثقفين والمبدعين دا كل واحد حر عايز يروح إحنا ما منعناش حد يروح هل أنا فيه حد جه يقولي أنا رايح إسرائيل قلت له لا مش من حقي دا حقه وهو حر فيه وفي النهاية في النهاية بيجد من المجتمع تعامل معين إذا هو خرج من التعامل العام في المجتمع النقطة اللي أنا بركز عليها هل إحنا محتاجين تعامل مستمر ولا مجرد يتعمل ويقف ويتعمل ويقف ..؟ الثقافة دي سلاح مهم جدا دا السلاح الشعبي الجبار اللي يؤكد عملية السلام هو دا اللي في الحالة دي يعملنا جسور حقيقية بين الشعوب ولا يجب إن إحنا وسط ما هو بيعمل الجسور تهدها بعدوان أو قنابل أو صواريخ أو إلى أخره لازم يستقر دا عشان الجسور تمتد بشكل مريح ومستمر
عبد اللطيف المناوي: هل بتعتقد سيادة الوزير بأنك كنت التعبير الصحيح طوال الفترة الماضية عن موقف المثقفين عن موقف المصريين العاديين في قضية التطبيع وهل هذا الموقف اختلف نسبيا عندما ترشحت إلى منصب أمين عام منظمة اليونسكو
د. فاروق حسني: لا اعتقد انه أتغير بدليل اللي بكلمك فيه دلوقت ، المنطق نفسه موجود لأنك أنت موجود في مكان لا يمكن تتصرف فيه غير كده واليونسكو لا يمكن تكون في مكان تتصرف فيه غير اللي المفروض تتصرف فيه.. دي مسائل مش محتاجة إطلاقا يعني ، قوة الموضوع في إيه في صراحته وعدم الخيانة وأنا بأرى انه لما أرى فيه عدو أنا ما اتعاملش معاه إنما لما ألاقيه صادق حتى ولو ضدي أتعامل معاه لان في النهاية هيبقى فيه وضوح ومفيش خسة
عبد اللطيف المناوي: هل وجدت قدر من التجاوب من الوفود اليهود الأوروبيين والأمريكيين
د. فاروق حسني: آه طبعا تجاوب كبير وتفهم لأنه فيه صدق فيها يعني أنا أقول لحضرتك حاجة أنا كان جولي بره المجموعة وشافوا إن إحنا بنرمم فهما قالوا إحنا عايزين متحف للآثار اليهودية لليهود المصريين فانا قلت له اليهود المصريين دول حقيقة مانقدرش نخبيها
عبد اللطيف المناوي: طبعا
د. فاروق حسني: بل وأنا شخصيا من إسكندرية وتربيت مع يهود وإحنا صغيرين عيال صغيرين قلت له طبيب العيلة كان يهودي الخياطة بتاعة والدتي كانت يهودية إذن بالتالي كل الحاجات دي
عبد اللطيف المناوي: جزء من التراث المصري الإنساني
د. فاروق حسني: لكن هل ياترى فيه كم من الأشياء تقيم متحف لو عندكم كم أنا أول واحد هاقول مستعد اعمل متحف وليكن وفي النهاية هاساعدكم توجو مزراحي على يعقوب صنوع على كل اللي اشتغلوا في الثقافة وفي الفن لهم صور ولهم حاجات دا تاريخ مانقدرش ننكره فهما انبسطوا جدا من الكلام دا على فكرة حسوا إن أنت بتتكلم واقع وتتكلم مظبوط وإحنا مش ضد اليهود مين قال إن إحنا ضد اليهود إحنا ضد الفعل اللي بيتم احنا محتاجين لسلام في المنطقة إحنا ضد اللي بيعترض السلام اوبيضع عراقيل
عبد اللطيف المناوي: هل بتشعر بأنك قدمت في أي مرحلة من مراحل الترشيح لذلك المنصب تنازُل أنت بتعتقد انه ماكان عليك أن تقدمه
د. فاروق حسني: أولا أنا ما عملتش دا لحد دلوقت إنما فيه حاجة اسمها السياسة في الأخر وفيه نقطة مهمة مصر اللي محتاجة مش فاروق حسني اللي محتاج الحقيقة مصر محتاجة ودا لازم هيكون فيها كلام سياسي والكلام السياسي بين دولتين بينهم علاقات مش أنا هاتنازل.. لا.. دا فيه تفاهم لابد أن يكون فيه تفاهم لان هي عضو تقولك دا لما هييجي هيعمل كذا وكذا أنا بيقال مثلا من ضمن حاجات أتوزعت في اليونسكو هل فاروق حسني دا لما ييجي ماذا سيفعل وهل سيكون محايدا عندما تناقش قضية القدس فانا رديت على هذه .. طب وهل ياترى لو كان المرشح لإدارة اليونسكو إسرائيلي كان سوف يكون محايدا دي مسألة فيها 58 دولة بتتكلم وكل واحد له رأيه يعني هو هيبقى متحيز لرأيه وأنا متحيز لرأيي وكل إنسان متحيز لرؤيته لكن فيه محصلة نقاش في النهاية هيخرج بيها على المدير العام أن ينفذها سواء كانت مع أو ضد
عبد اللطيف المناوي: هاقف برضه بعد شوية على موضوع القدس واعتبارها عاصمة ولكن قبل أن نمر بتلك النقطة ما الذي كنت تتوقعه من المثقفين المصريين في هذا الموضوع تحديدا والى أي مدى كانت هذه التوقعات تتواءم مع سقف التوقعات أو مع اللي أنت كنت متصوره
د. فاروق حسني: أنا كان في رأيي بصراحة انه حد يتبنى جمع كل المثقفين اللي معانا واللي ضدنا للقاء حر نقاش ، هاستفيد بلا شك وممكن قوي اطلع بأفكار منهم أيضا وكنا هنتفق على صيغة متكاملة لأنها في النهاية أنا واحد منهم وكنت أتمنى دا أتمنى فعلا مجموعة من المفكرين والمثقفين كل اللي مهتم بالموضوع دا لان دا شيء وطني
عبد اللطيف المناوي: ليه دا ما تمش
د. فاروق حسني: يعني أنا مش هاطلب
عبد اللطيف المناوي: أنت على علاقة طيبة بمعظم المثقفين المصريين الم يكن من الممكن الإشارة ،الإيحاء، الطلب المباشر حتى
د. فاروق حسني: أنا معاك
عبد اللطيف المناوي: ما الذي تتوقعه أنت في المستقبل القريب هل بتطلب من المثقفين المصريين مثلا أن يتفهموا أو أن يدعموك في ذلك الموقف الذي يتطلب قدرا من السياسة قد يتناقض شكليا أو جوهرا مع القناعات الخاصة بيهم او مع القناعات الخاصة بالمثقفين المصريين في القضايا المختلفة
د. فاروق حسني: لا اعتقد إن هم يعني ما اعتقدش إن دا ممكن يكون يعني ورقة موجودة وحد يطرحها إنما هو المفهوم إلى ما بعد الموضوع إلى ما بعد إن إحنا يعني أزاي مصري بيدير هذه المنظمة ويكون مثال يحتذى ويكون مثلا موقف فارق في كل الفترات اللي بتأتي انك أنت مصري مسلم عربي أفريقي في منطقة كلها أحداث وكيف يمكن لك أن تقيم الجسور وكيف يمكن لك أن تصلح من صورة الإسلام وكيف يمكن أيضا أن تقيم التصالح بين كل الأديان وكيفية انك أنت تقيم هذا التصالح وممكن قوي الفلسفة تلعب دور كبير جدا في تعميق الرؤى بين كل الأعراق المختلفة والأديان المختلفة والظروف المختلفة يعني دا ممكن ببساطة ممكن يكون فيه قرائح على مستوى عالي جدا تفيدني فيه
عبد اللطيف المناوي: يعني خليني أقول لو ممكن تطوير مفهوم المؤتمر الذي يدعم أو الذي يرسم تصورات لمستقبل مصر كأمين لمنظمة اليونسكو
د. فاروق حسني: أو الأمين العام كيف يمكن له أن يحمل في داخله كل انسانية
عبد اللطيف المناوي: إنسانية الثقافة المصرية
د. فاروق حسني: ايوة لأنك في النهاية وأنت موجود في العالم أصل العالم دا إشكالات كبيرة جدا وكل منطقة لها وكل مندوب دولة أو ممثل دولة له رأي في القضايا الدولية عشان كده بتطرح هو في النهاية هو بيكون صوت من ضمن الأصوات الموجودة يقنع مايقنعش يتكلم ما يتكلمش وعليه إن هو ياخذ كل هذه الرؤى ويضعها في موضع التطبيق والتنفيذ لان أنت بتتكلم في أشياء محددة هذه المنظمة بتتحدث عن التعامل الإنساني الكامل انت بتتكلم عن قارات مثل قارة أفريقيا وبعض الدول اللي هي الجزر الصغيرة جدا عندها إشكالات في التواصل إشكالات في التعامل في العلوم في التكنولوجيا في الاتصال الحديث أنت وأنت بتتعامل مع أشياء كلها الإمراض اللي موجودة مرض زي الايدز كيفية أنت ح توعي أزاي وإيه الأمور اللي هتاخدها أزاي تفكر في انك تنتقي من العالم قرائح على مستوى عالي جدا تدنو من الفلسفة ومن الرؤى يعني أصحاب الرؤى بيساعدوا في هذه المنظمة يدولك أفكار وتتعامل معهم ..عايز اقول انه لازم النقاش مع أفكار مصرية لأنه فكر واحد لا يمكن يكسب
عبد اللطيف المناوي: طب هل بتعتقد إن الوقت أصبح متأخر بوجود مجموعة عمل بالفعل.. هل يمكن اعتبار انه فيه مبادرة سوف تتم .. مجموعة عمل تعمل مع الوزير فاروق حسني
د. فاروق حسني: هو مجموعة العمل هو فيه مجموعة ضيقة
عبد اللطيف المناوي: غير الأداة التنفيذية
د. فاروق حسني: هو دلوقت طبعا زي ما أنت عارف انه فيه اتصالات بدول كثيرة جدا اتصال بالسفارات ووضع الإستراتيجية وتصور الخطاب اللي سوف يقدم وكيفية التفاعل وإيه الموضوعات اللي موجودة على الساحة يعني فيه شغل كتير جدا جدا واتصالات وسفر و..و..و..إلى أخره أنا أرى انه المفروض يكون فيه داعمين فكريا وفيه داعمين للفاعل يعني كيفية تطبيق الأفكار إلى فعل
عبد اللطيف المناوي: ودي مجموعة تانية مازالنا احنا بنحتاجها دلوقت
د. فاروق حسني: طبعا ياريت انا محتاج حتى ناس انت عارف لما يكون عندك غزارة الافكار محتاج لكتيبة اللي هما يقعدوا يصيغوا الصياغات المبهرة
عبد اللطيف المناوي: الحقيقة هنعتبر سيادة الوزير كما ذكرت بان هذا البرنامج هذه المنطقة منبر لتلك الدعوة اللي بنتمنى انه بالفعل يتم تطبيقها لانه في النهاية هذا المنصب ليس منصب لفاروق حسني وانما منصب لمصر
د. فاروق حسني: لا لا لا شوف انا عايز اقولك حاجة ..صدقني لو عليا انا دا جهد كبير جدا ومش وقته انما انا مدفوع برغبة الدولة ورغبة المجتمع صدقني لكن لو تخش جوايا جوايا يعني انا زي ماتكون انت رميتني في مياه عميقة
عبد اللطيف المناوي: وانا اظن انه ينبغي ان تكمل السباحة حتى الشط الاخر للوصول
د. فاروق حسني: ربنا يسهل
عبد اللطيف المناوي: هنا حتى الوصول الى الشط الاخر هل بتعتقد ان الموقف الفرنسي حدث فيه تغير الفرنسيين كانوا مرحبين على مستوى الدولة انا اعرف انه المثقفين الفرنسيين يقفون وراءك قلبا وقالبا ، قطاعات كبيرة منهم ولكن الدولة الفرنسية بعدما اعلن الرئيس ساركوزي التدعيم وكذا عاد ليكون هناك شكل من اشكال التصريحات فيها قدر من التراجع اذا ماسميت
د. فاروق حسني: لا لا منقدرش نقول تراجع
عبد اللطيف المناوي: تصحيح موقف ، تعديل موقف ولكن ليس الحماس اللي كان في البداية
د. فاروق حسني: يعني انا كان شرف كبير ان انا ادعم من فرنسا ومن الرئيس ساركوزي بشكل شخصي يعني قاللي انا شخصيا بادعمك ولازم تنجح وهتنجح يعني دي كلماته اللي قالها لي وانا سعدت بيها جدا وحسيت بفخار شديد ان فرنسا هي مقر هذه المنظمة وفرنسا دولة كبيرة جدا ثقافيا في العالم ولها تأثير كبير ساعدتني هنا السفارة هنا السفير الحقيقة عمل مواقف رائعة للغاية ولكن شوف هو يمكن حصل نوع من التردد الطفيف
عبد اللطيف المناوي: تردد ليه بسبب الموقف الأمريكي ولا بسبب
د. فاروق حسني: بسبب الموقف الأمريكي لأنه قالهم هانسحب وطبعاعندهم حق لما قالولهم هانسحب والمنظمة دي في قلب باريس ولما تنسحب يعني 22% من الميزانية طب مين اللي هيدفعها فرنسا ماهو طبعا لا هيكلفها 22% من ميزانية اليونسكو.. لا .. يشوفوا حد تاني لكن لما يلاقوا فيه النهاردة تفهم للموضوع وبشكل اخر تاكد ان فرنسا مش هتتاخر عن دورها تاكد من ذلك لأنه أنا في صالح فرنسا انا راجل عشت في فرنسا فترة طويلة ويعني انا باعتبر من الفرانكفونيين
عبد اللطيف المناوي: طبعا اكثرمن المرشح البرازيلي مثلا يعني
د. فاروق حسني: والله المرشح البرازيلي موجود بقاله 10 سنين في اليونسكو موجود وكده
عبد اللطيف المناوي: بيحظى بدعم اليابان دلوقت ها
د. فاروق حسني: أنا في رأيي ان العالم لازم ياخد طعم جديد يعني هو موجود ونائب المدير واشتغل وكده ، محتاج حالة جديدة.. هو اليونسكو مبني على فلسفة مستقرة ومستمرة مفيش شك بان إيقاع المدير بيختلف من مدير لمدير لكن الموضوعات الأساسية موجودة الأقسام بتبحث فيها ومفيش شك بان كل رئيس للمنظمة جه ادى للمنظمة افكار وعمل بدليل استمرارها الى الان ودول بيعتبروها بالذات اليونسكو هي جوهرة الأمم المتحدة يطلق عليها كده.. اذن بالتالي دا لانها متصلة بالانسان متصلة بالانسانية متصلة بأشياء كتيرة جدا فطقم المدير بيغير فبالتالي انا في اعتقادي انه مفيش شك ان كل واحد متقدم اذن هو عنده كفاءة اكيد انما تجد كفاءة عن كفاءة قد ايه متفرقش كتير انما اللي يفرق باقول السياسة وتفرق المصالح وتفرق حاجات كتير تانية انما لما تيجي للتصور المطلق العام اه احنا عايزين نجدد أي حد يقولك احنا عايزين نجدد
عبد اللطيف المناوي: واحنا بنتمنى لك التوفيق بالفعل بنتمنى لمصر التوفيق في هذا المنصب.. مررنا على موضوع القدس واعتبارها عاصمة للثقافة هذا العام مع مايحدث الآن في هذه اللحظات في هذه الايام مع القدس من قبل اسرائيل ماهو الموقف المصري المتخذ ما الذي ينبغي على مصر ان تفعله ماذا يمكن للمثقفين المصريين ان يقدموه في هذا الاطار
د. فاروق حسني: والله شوف احنا كنا مشتركين انا جات لي دعوة بس انت عارف الموقف هيكون ازاي بالنسبة لهتروح وتقف وما تخشش والكلام.. شكلها هيبقى غير كريم لكن الحقيقة كنت مرشح الدكتور صابر عرب والدكتور انور من العلاقات الخارجية على اساس انهم يمثلوا مصر وبعض النشاطات اللي موجودة وطبعا الدكتور صابر عرب رفض مع ان الباسبور ماشي وكل حاجة مظبوطة والباسبورين اتقدموا في نفس الوقت
عبد اللطيف المناوي: رفضوا من قبل السفارة الاسرائيلية
د. فاروق حسني: آه فقلت له خلاص برغم كده انا مش هاتراجع عن التمثيل لو انور دخل انور ابراهيم دخل فليدخل يعني ايه يمكن دا معناها ان حد بيضايقهم عشان ما يخشوش.. مصر هتشترك بأي حد هيبقى لها طعم اخر يعني فدا متوقع لانه هما بيعتبروا انه لو اتعملت القدس عاصمة للثقافة العربية دا موقف صعب ليهم
عبد اللطيف المناوي: هل بتعتقد الإجراءات التي تحدث على الارض الآن في القدس من عمليات تدمير من انتهاكات مستمرة تصعيد هذه الوتيرة هذه الايام هو رد فعل على اختيار القدس للثقافة العربية هل هو شكل من اشكال الرسائل التي يريد ايصالها للاطراف الاخرى
د. فاروق حسني: اه طبعا يعني أي شئ بيبقى خارج رغبة إسرائيل الكاملة ال100% وحتة زيادة كمان من عندنا مش هيمر الموضوع يعني أولا إن هي زي ما انت شايف إن إسرائيل دي بقعة موجودة في وسط محيط عربي كبير جدا مفيش شك خوفها على نفسها غير أي دولة تانية حتى غير فلسطين يعني انت لما تيجي تلاقي ايه مين هيخاف اكتر الاسرائيلين بكل ما يملكوا من عتاد وقوة ومن ومن ولا الفلسطينين ..؟ لا الفلسطينيين مش هيخافوا ،الخوف على كيانهم طبعا بيخليهم يتصرفوا حاجات بتطلعover شوية انما التانيين حاسين ان دي ارضهم واتولدوا فيها ومالهمش حتة تانية غيرها بالشكل دا هتلاقي فيه اطمئنان واستقرار نفسي بالرغم في العذاب اللي هما فيه وبالرغم من الاضطهاد اللي هما فيه بالرغم من ان الناس بتدور على يوم مسالم ويوم جميل بيعيشوا فيه ويكبروا الاطفال فانا عايز اقول انه هي خوفها في المنطقة اكبر من خوف الفلسطينيين اللي هما عندهم دحض فظيع جدا من قبل اسرائيل
عبد اللطيف المناوي: طيب خليني اعود مرة تانية الى موضوع الثقافة المصرية بشكل عام ونحن الآن في وسط هذا الكنز الحقيقة مرة أخرى هل يمكن القول بان احنا لدينا حصر واضح ودقيق لما نملك من آثار في المستويات المختلفة هل لدينا مثل هذا الحصر
د. فاروق حسني: طبعا عندنا ومسجل كل اثر في مصر سجلناه عندنا أطلس الاثار في مصر دا عندنا في كل منطقة وكل اثر، يعني معمول له كل التوصيفات الكاملة ورسوماته الفوتوجريمترية ايضا بحيث انه لا قدر الله يحصل حاجة لاثر نعيده برسوماته الفوتوجريمترية مفيش اثر في مصر مش متسجل الا لما يكون مش بتاعنا وما حناش عارفين عنه حاجة يعني ممكن تلاقي حد مثلا عنده ملكه وكالة الوكالة دي مستخبية في حتة لكنها اثرية ملكه بتاعته
عبد اللطيف المناوي: المقتنيات او الآثار المصرية او مالها قيمة في التاريخ المصري لاتقل فقط عند حدود التاريخ الفرعوني والتاريخ القبطي والتاريخ الاسلامي ولكن هناك الفن المعاصر ، مانمتلك من فنون معاصرة كثيرة.. السؤال هو هل لدينا نحن هذا الاهتمام بتلك الفنون المعاصرة هل لدينا حصر بما نمتلك من مقتنيات يمكن تسميتها بالقيّمة ووصفها بالقيّمة هل لدينا مثل هذا الحصر ايضا
د. فاروق حسني: طبعا هاقول لحضرتك هي يمكن يعني انا سعيد ان في التليفزيون يتقال الكلام دا لان دا برضه واجب التليفزيون ان يطرحه على المجتمع يعني عندنا الآتي عندنا لما نيجي نتكلم على الثوابت والمنقولة.. الثوابت زي ما احنا شايفين اما المنقول فهو الأشياء اللي هي بتنقل قطع اثرية او لوحات او تماثيل او.. او.. الى اخره أي شئ من الاشياء عندنا كم هائل جدا وتنوع ورهيب ..المتحف اللي ورانا دا ، دا متحف النسيج المصري ودي فكرة جات لي كده يعني أنا بالصدفة كنت في متحف لقيت نسيج كده الله دا الفرعوني وعندنا قبطي وعندنا اسلامي طب ما اعمل متحف يبقى متفرد في العالم للنسيج المصري يحكي النسيج الفرعوني والنسيج القبطي والنسيج الاسلامي ودي كلها مسائل كانت موجودة في الادراج يعني مكانتش تستعمل طالع منها عينة او اتنين النهاردة اتفرج على المتحف دا متفرد وواحد كده في العالم يعني تاريخ متنوع فرعوني قبطي اسلامي شوف بقى عندك المتاحف الأثرية في كل مصر يعني يمكن احنا غير المتحف الكبير ومتحف الحضارة دي المتاحف الاثرية عندنا المتاحف التاريخية عندنا المتاحف الفنية.. المتاحف التاريخية دي برضه كنوز المتاحف التاريخية زي دنشواي مصطفى كامل سعد زغلول طه حسين شوقي، ام كلثوم، عبد الوهاب.. النوعية دي يعني مصطفى كامل، دي المتاحف التاريخية ومترممة و24 قيراط الحقيقة.....
تيجي بقى المتاحف الفنية عندنا زي ماشفنا كان محمود خليل كان فين وبقى ازاي وبيعاد تاني صياغته مرة اخرى.. متحف الفن الحديث عندنا متحف فن حديث كان كله موجود في فيللا في الدقي فالنهاردة بقى موجود في باحة الاوبرا عندنا متحف راتب صديق، متحف محمد ناجي ،متحف محمود سعيد في اسكندرية متحف سيف وادهم وانلي متحف انجي افلاطون بتيجي بقى مثلا متحف زي متحف محمد علي اللي في المنيل ، متحف محمد علي اللي في المنيل عنده مجموعة من المقتنيات الرائعة من السجاد النادر ومن الزجاج النادر ومن البلور النادر ومن ايضا التحف الرائعة جدا دا يبقى متحف راخر زاخر مش متحف واحد اكتر من متحف فانا عايز أقول انه آثار مصر زائد متحف دار الكتب المخطوطات الرائعة وكل مقتنيات دار الكتب مقتنيات رخرة متفردة فعايز اقول انه التنوع المتحفي عندنا المتاحف الفرعونية المتاحف ال Greco-Romanالمتاحف الإسلامية، المتاحف القبطية عندنا ايضا المتاحف المتخصصة زي متحف النسيج ،متحف الخزف الاسلامي
عبد اللطيف المناوي: ولكن هذا كله لايستطيع ان يشمل كل ماتملك من مصر من مقتنيات بمعنى انه فيه إمكانية انه يتم تسريب هنا او هناك دي مسالة هل هناك ضوابط لهذه المسالة
د. فاروق حسني: مفيش متحف من المتاحف معندهوش الإجراءات الامنية المتكاملة يعني كل متحف الكاميرات المتحركة والكاميرات الثابتة وغرفة التحكم بيبقى قاعد واحد 24 ساعة بيسجل فيه أي واحد دخل وخرج سجلته دا في كل متاحفنا كل متاحف مصر القديمة والجديدة لو انت هتكلمني على صور محمد علي
عبد اللطيف المناوي: صور محمد علي اللي تم سرقتها أعيدت صحيح ولكن هناك سرقة تمت
د. فاروق حسني: وانا عايز اقول بقى حاجة تاني اوضح وجهة نظري بالظبط لان فيه ناس اعترضت ان انا قلت انهم لايباعوا ولا يشتروا.. عايز افرق لان انا راجل تخصصي بقى فانا باقول إيه إن رقم واحد انه فيه قيمة مادية بتلاقيها لوحة قد كده بتبقى بكذا مليون دولار لان الفنان بتاعها معروف اسما ، فيه الفنانين بقى اللي هما نص معروفين فيه كتب عشان تقيم لك كل فنان ، دول مش موجودين لكن هنا بقى التقييم .. اللوحات عبارة عن ايه عن صور لشخوص الملوك كلهم كانوا بيجيبوا ناس يرسموهم لكن لما تيجي مثلا محمد علي ، محمد علي كان ايام نابليون فنابليون جاب دافيد يرسمه لوحة دافيد بكام ..؟ محمد علي جاله واحد ايطالي رسام ماهواش معروف ورسمه.. انا باقول بقى انه لاتباع ولا تشترى ليه..؟ قيمتها موجودة في الرمزية بتاعتها وقيمتها التاريخية ،القيمة التاريخية دي خاصة بالدولة خاصة بالاطار العام لكن محدش هياخد دا ويبيع ويشتريه هيعمل بيه ايه من بره دا اللي انا باقوله لايباع ولا يشترى لانه انا كان عندي لوحة للملك فاروق من سنتين كانت ب2500 جنيه بالحجم الطبيعي وبالزيت هادتها لواحد صاحبي
عبد اللطيف المناوي: دي قيمتها
د. فاروق حسني: لكن مانقللش بقى من القيمة التاريخية ولا القيمة الرمزية
عبد اللطيف المناوي: ولكن هذا لاينفي ايضا طرح التساؤل حول الاجراءات التأمينية الخاصة بالاماكن كيف يمكن اذا ماكانت الصدفة هذه اللوحات كانت ذات قيمة
د. فاروق حسني: لا لو كانت ذات قيمة عالية جدا كان مايهمناش كنا ركبنا بقى إنما اللي أنا عايز أقوله عايز اوضح هذا القصر يعني أنا لما رحت شفته يعني حسيت انه إيه القوة التدميرية اللي قدرت تعمل القصر بالشكل دا
عبد اللطيف المناوي: اصل دا كان دا تحفة عندما افتتح ومش من زمان
د. فاروق حسني: 3 سنين آه.. المهم وهو قصر احتفالي على فكرة عشان الناس قعدوا يقولوا اه ماهم بيعملوا فيه احتفالات اسمه القصر الاحتفالي لان قصر محمد علي الاساسي كان على النيل وازيل عشان يعملوا طريق شبرا دا انما دا قصر كان بيقيم فيه كل الاحتفالات فإحنا بنستمتع بنقيم فيه احتفالات وكده يعني فانا عايزاقولك
عبد اللطيف المناوي: ايه اسلوب القوة التدميرية ايه القوة التدميرية
د. فاروق حسني: انا لما جيت لقيت هذا القصر اولا ال50 مليون ، عشرين مليون منهم على القصر نفسه اما ال30 مليون جنيه على كلية الزراعة لانه كانت اتبنت مباني قميئة جدا جدا حوالين القصر وفي الحديقة فكان لابد من ازالتها ونبني لها على حسابنا طبعا مباني بعيدة عن القصر عشان نعمل الترميمات والفسقية الجميلة الرائعة كانت متفككة ومحدش عارف يركبها كانت مرمية وبحالة يرثى لها انا قلت طب دي هتركب ازاي لحد ماجبنا متخصصين تماما في عملية التركيب واحدة خبيرة من ايطاليا الحقيقة ركبتها تركيب رائع وبعدين كانت اللوحات نفسها دي كانت موجودة في مخازن وبدرومات طلعناها ومكانتش متعلقة فرممناها ووضبناها وقلنا نزين بيها.. هنا بقى الامن يبقى امن افراد متقدرش تحط كاميرات وغرفة تحكم مركزي لأنها غير معقولة
عبد اللطيف المناوي: لاتساوي هذه القيمة اللي تصرف عليها
د. فاروق حسني: ولو معقول انها تتسرق مكناش حطيناها أصلا ليه لانه مانتاش عايز تجيب لنفسك إشكال اللي سرق معندوش فكرة
عبد اللطيف المناوي: لكن المتحف اللي ورانا دا مثلا فيه كاميرات ومحمي تماما وبالتالي غير قابل إن هو
د. فاروق حسني: وأي متحف في مصر مؤمن تامين كبير
عبد اللطيف المناوي: الحقيقة قبل مانختم الحوار لايمكن لنا ان نختم قبل ان نتوقف أمام حلم المتحف المصري الجديد المؤجل
د. فاروق حسني: لا مش مؤجل
عبد اللطيف المناوي: امتى كان معاده لازم يكون موجود واحنا هنفتتحه امتى وهيكون موجود امتى
د. فاروق حسني: المتحف انا ارجو ان سيادة الرئيس ييجي يفتتح المرحلة الاولى والتانية خلال اسابيع، المرحلة الاولى والتانية دي تساوي كده في مقياس السد العالي حاجة ضخمة جدا جدا
عبد اللطيف المناوي: ايه اللي حصل في الاولى والتانية
د. فاروق حسني: المرحلة الاولى والتانية هي مراحل المراكز العلمية ومراكز الترميم والمواقع اللي هي فيها مضخات المياه والكهرباء وكل ماهو متصل بالمراكز العلمية والأنفاق اللي بتوصل من هذا الكيان الضخم جدا لجسم المبنى الأساسي اللي هو من خلال التل اللي إحنا عدينا من تحتيه .. مش هتصدق ان مبنى بهذا الحجم موجود في مصر
عبد اللطيف المناوي: طب امتى الافتتاح امتى الانتهاء من المتحف
د. فاروق حسني: المتحف 2012 باذن الله وبعدين لازم نعرف انه ايه انه فيه بيروقراطية صرف لهذه الفلوس مع انها من عندنا كلها مش واخدين من الدولة حاجة ، الدولة الحمد لله مديانا الارض بس اما الصرف على هذا المتحف فهو جزء كبير جدا من دخل وزارة الثقافة والجزء الاخر قرض ميسر جدا من اليابان 300 مليون دولار من اليابان وزيهم من عندنا من الوزارة
عبد اللطيف المناوي: مكان المتحف نفسه هو احد مناطق العذاب المروري للوصول له
د. فاروق حسني: دا دلوقت
عبد اللطيف المناوي: السؤال هو هل مخطط مع 2012 ان تتم عملية التسييل والتسيير المروري في هذه المنطقة
د. فاروق حسني: طبعا المهندس احمد المغربي عرض علينا تصور للمنطقة ككل وكان في حضور الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء ومجموعة من الوزراء واتكلمنا في كيفية الحلول وتمت بالفعل تتحل خلاص دلوقت على قدم ساق يعني
عبد اللطيف المناوي: يعني مفترض مع 2012 تكون كل الامور...
د. فاروق حسني: طبعا كل الامور اتيسرت وبقاله سكة لوحده
عبد اللطيف المناوي: هاسال سؤال اخير سيادة الوزير فاروق حسني اذا ماقيمت انت شخصيا ماقدمته انت للثقافة المصرية في إطار عملك وتوليك كوزير للثقافة الى أي مدى تشعر انك أنجزت.. الى أي مدى تعتقد ان هناك ملفات كان ينبغي لك ان تفتحها ولم تفتحها.. ايه الايجابيات ايه السلبيات
د. فاروق حسني: هو ملفات لم تفتح..لا.. كله فتح بدون استثناء انما فيه فرق بين الطموح واكتفاء الضمير، انا ضميري مرتاح جدا إنما الطموحات ..لا.. اكتر من كده بكتير وبعدين الثقافة نفسها اصلها دي مالهاش سقف يعني الفترة اللي فاتت دي كلها لو قعدت قدهم فيه شغل ولازم يتعمل الثقافة تجدد وابتكار مستمر وإبداع إلى مالا نهاية وان أنت خسرت الخيال فيها خسرت نفسك وخسرت الدولة العمل الثقافي.. انا عايز اقول ان احنا كان اساس الموضوع عندي هو ان مصر تملك عتاد ثقافي مهول ماتملكوش دول عظمى كان مهملا وكان مش معمول له أي حساب ولك ان تتخيل انه الرئيس حسني مبارك يحتفظ بوزير ثقافة مدة 21 سنة دا معناها ان هناك عمل ولابد أن يتم وبالذات وزير الثقافة دا كان بيتغير كل 3 او 4 سنين عشان يزودوا عدد المتغيرين فبالتالي كان بيتحط في السكة النهاردة مصر الثقافة دي أساسها أساس دولة مصر هي الثقافة هذا التراث اللي إحنا فيه والابتكار والإبداع هو اللي مديها ملامح بين العالم إلا لو مكانش دا موجود كنا أي دولة من الدول اللي موجودة في افريقيا
عبد اللطيف المناوي: صحيح وجايز يكون هذا التراث اللي احنا فيه النهاردة احد النقاط اللي انا على المستوى الشخصي وأظن كل من يمر فيها بيشعر بالفعل بالسعادة بالفخار انه هو بينتمي الى هذه البلد الى تلك الثقافة وهي الثقافة التي تقدم مرشحها الى منصب امين عام اليونسكو والذي نتمنى لك فيه التوفيق سيادة الوزير فاروق حسني.....
السيدات والسادة مرة اخرى من قلب مصر من قلب القاهرة الفاطمية من شارع المعز لدين الله الفاطمي احييكم وادعو كل المصريين لان يأتوا إلى هنا ويروا جزء أصيل من تاريخهم مصر ليست فقط الحضارة الفرعونية وليست فقط الحضارة القبطية وليست فقط الحضارة الإسلامية ولا الحضارة المعاصرة ولكن هي مزيج من كل ذلك ومرة أخرى سيادة الوزير فاروق حسني أشكرك..
السيدات والسادة شكرا لكم والى لقاء في مرات قادمة بإذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.