رفضت ايران الجمعة تقارير امريكية ذكرت انها خصبت كميات من اليورانيوم تكفي لصنع قنبلة نووية.. مؤكدة ان هذا يحتاج الى خطوات استبعدتها مثل طرد مفتشي الاممالمتحدة والانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي. وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الاسبوع ان ايران قامت بتخزين 630 كيلوجراما من اليورانيوم المخصب بدرجة منخفضة، وهي كمية- نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن محللين امريكيين قولهم انها- كافية لتنقيتها الى الدرجة المستخدمة في صنع سلاح نووي. وتعتقد القوى الغربية ان برنامج ايران المعلن لتنقية اليورانيوم لمستوى منخفض مطلوب للطاقة النووية المدنية واجهة لكسب الوسائل لاعادة معالجته الى مادة عالية التخصيب لصنع القنابل خلال فترة قصيرة. وتخضع ايران لعقوبات من الاممالمتحدة لرفضها وقف التخصيب، وتقييدها جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من معلومات مخابرات غربية تقول انها اجرت بحوثا على كيفية استخدام التخصيب في الاغراض العسكرية. وتقول طهران ان معلومات المخابرات مختلقة. وقال السفير علي أصغر سلطانية للصحفيين بعد بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي قدم لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة "هذه المعلومات ليس لها اساس فني وتعطي معلومات خاطئة ومضللة للعامة." وتقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن كمية اليورانيوم التي تحتاج ايران الى اعادة معالجتها لصنع قنبلة أكثر تحفظا وتتراوح حول نحو 1700 كيلوجرام. (رويترز)