عنوان الحلقة واهم ما جاء بها : الانتهاء من اخر مراحل اعداد الدستور الجديد الاعداد : سكينة حمدى اسماعيل ايهاب اللاوندى : اهلا بكم حلقة جديدة من 45 دقيقة النهاردة هنتكلم عن الدستور والحملات اللى هتيجى فى الفترة اللى جاية عشان تيجى تقولك ده اسوأ دستور فى العالم وفلان فقيه دستورى وفلان فى جامعة كذا لكن كل هذه الحوارات وهذه النقاط سوف نتناولها بالشرح مع السيد الدكتور صلاح الدين فوزى الفقيه الدستورى وعضو لجنة الخبراء العرب فى شئون الدستور اهلا بحضرتك د. صلاح الدين فوزى : اهلاوسهلا ايهاب اللاوندى : الف مبروك لكل من شارك د. صلاح الدين فوزى : شكرا شكرا ايهاب اللاوندى : فى هذا العمل الوطنى د. صلاح الدين فوزى : انا بس عايز استاذنك انا اخالف البرتوكول شوية ايهاب اللاوندى : خالف لأ خالف د. صلاح الدين فوزى : انا اول ما استرجعت ذاكرة امس فى السلام الوطنى بتلقائية شديدة وبترتيب مسبق لاقينا نفسا واقفين احتراما للسلام الوطنى المصرى احتراما لارض مصر احتراما للمواطن المصرى ومشاعر من المحبة ومن التقدير هذه هى الوطنية التلقائية التى حدثت احسبها هى الوطنيى التى يلزم ان يتمتع بها كل مواطن ومش بالضرورة كل مواطن دوما يكون موافق على الدستور 100 % مش بالضرورة انما المهم ان احنا نخلص للوطن بعض المحبة تترجم فى عمل ايهاب اللاوندى : دكتور صلاح كاستاذ وفقيه دستورى وعضو فى لجنة الخبراء العشرة د. صلاح الدين فوزى : المصدر الرئيسى والابواب الخاصة بالحريات والمقومات الاساسية واشياء كثيرة تناولها الدستور العظيم انشاء الله بصفة عامة كيف ترى هذا الدستور فى بهجته الاخيرة احسب هذا الدستور محقق لطموحات المصريين وايجاباتهم فى العيش فى مستقبل مذهر انشاء الله وانا قناعاتى من الناحية الاكاديمية العلمية اقيم العمل لانى رجعت قراته بروية بينى وبين نفسى وجدت انى راضى عن اكثر من 95 % 100% رضاءا كاملا مش معنى ان فى 5% انا غير راضى عنها انها عيوب اطلاقا انا اترك هذه النسبة الخطأ الانسانى والغلط البشرى لان العصمة لله واحده والكمال له والكتاب الذى لا يؤتية الباطل من بين ديه ولا من خلفه القرآن الكريم اعمال البشر عرضة لوجود بعض الثغرات ومن النقصان ومن تركة هذه النسبة لهذا الامر فا اجمالا انا راضى عنه تماما احنا كنا فى مطبخ الخبراء لم يدخل القاعة الخاصة منها اى رياح سوى رياح القانون والمشروعية والحق والعدل كنا نراعى ربنا سبحانة وتعالى ونستعرض مشهد الشعب المصرى امامنا وبالتالى خرجت النصوص حسب قناعتى الكاملة العلمية المجردة بها احكام شديد وموضوعية كاملة وفى ظنى انه اذا اتيح لاجهزة الاعلام المختلفة الفرصة الكافية لان تتناول مواد هذا الدستور بالشرح انا اعتقد النسبة الخاصة بالتصويت عليه فى الاستفتاء ستكون اعلى نسبة شهد التاريخ المصرى الحديث ايهاب اللاوندى : فى جزئية هامة جدا فى الدستور وهو الزام الدولة بمظلة تامين صحى الزام الدولة بتعليم ذوجودة الوسائل التعليمية مدارس فصول المنهج نفسة اتكلم عن التزام الدولة فى وسائل ومناحى كثيرة جدا لدرجة ان البعض بيقول ان الدستور ده دستور حالم قوى هل الدولة المصرية قادرة اذا ما اجتازت هذا الاستحقاق الاول وهو الدستور ان تصل الى تحقيق هذه الالزاميات على الدولة بعد ذلك د. صلاح الدين فوزى : فتحت هذا الطرح وهذا السؤال بسبب بسيط المواد الدستورية والقانونية بها عبارات ليست مدرجة فحينما نقول تلتزم الدولة المقصود بها تغاير تمام المغايرة لعبارة ترعى الدولة الالتزام هنا الزام دستورى فا احنا قناعتنا ان مصر قوية بمواردها لكنها اقوى بابنائها وبالتالى اذا قلنا تلتزم الدولة بالتعليم وبالصحة او بالضمان الاجتماعى كل هذه الامور تعد التزاما دستوريا ملقيا على عاتق الدولة وفى ظنى ان الدولة القوية بمواردها والاقوى بابنائها تستطيع ان تحقق ذلك والا يكون فى عدم تحقيق المتطلب الدستورى وانا فى تصورى ان هذه العبارات التى اكثرنا منها فى مواطن عديدة اخصها الشان الاجتماعى زى ما حضرتك تفضلت هى رعاية للفقراء والبسطاء وهم اكثرية فى الشعب المصرى ايهاب اللاوندى : دكتور هاخذ اتصال من الدكتور شعبان عبد العليم الامين العام المساعد لحزب النور دكتور شعبان اهلا بيك د. شعبان عبد العليم : اهلا وسهلا ايهاب اللاوندى : نقول مبروك الدستور المصرى دكتور شعبان د. شعبان عبد العليم : والله نتمن ان تخطو مصر الى خطى الى الامام وهو اولى من كل النصوص الدستورية فى حقيقة الامر ايهاب اللاوندى : لكن الدستور استحقاق دكتور شعبان كما تعلم د. شعبان عبد العليم : هذا استحقاق واستحقاق مهم لكنه مع احترامى الكبير لكل من شارك فيه ليس هناك اختلاف جوهرى فى حقيقة الامر لكن ما تم فى دستور 2013 وبين دستور 2012 الاختلافات بسيطة للغاية وكان يمكن تداركها دون ايهاب اللاوندى : لأ فى خلافات كثيرة يا دكتور فى باب الحقوق والحريات فى التزام الدولة بمظلة تامين صحى د. شعبان عبد العليم : انا كنت عضو فى الجمعية التاسيسية السابقة وليس انحيازا لها كل الحقوق والحريات التى تمت فى هذا الدستور من 2012 لان 2012 اصلا لم يكن هذا منقول من دساتير سابقة ودساتير اجنبية اخرى وليس ابتكارا من احد فابالتالى لانزم الدستور الجديد والتعديلات لكن نقول انها تدور فى فلك بعضها البعض اضيف مادة اضيفت اكثر من مادة لكنه فى النهاية كلنا نبحث عن الحقوق والحريات ويعلم الدكتور صلاح ويعلم الجميع ان العبرة ليست بالنصوص الدستورية وحدها ولكن وضع هذه النصوص موضع التنفيذ او التطبيق اولى من كل شئ ايهاب اللاوندى : قى مشهد الان هل تفسره للنا وللسادة المشاهدين هو مشهد عدم وقوف ممثل حزب النور اثناء السلام الوطنى المصرى د. شعبان عبد العليم : نحن لا نريد ان نقف عند هذه المواقف ا لبسيطة الامر فى مصر اكبر حتى لا نحول المداخلة فى الكلام حول موضوع لاينفع ولا يضر انا اقول انا لم اكن مع مندوب حزب النور ولم ادرى هل يقف ام ان خارج القاعة كل هذا علامات استفهام لكنها ليست موضوع ان نركزعليها عقارب الساعة نريد ان نتحرك الى الامام لا ان نتكلم فى مواقف هذا واقف دقيقة حداد وهذا لم يقف هذا وقف للسلام الجمهورى وهذا لم يقف كل دى تعبيرات يمكن تجاوزها فى ظل الماساة الاكبر وهى التشرزم الاجتماعى الذى نعيشة الان ايهاب اللاوندى : فى سؤال من دكتور صلاح لحضرتك د. صلاح الدين فوزى : مساء الخير يا دكتور د. شعبان عبد العليم : مساء الخير د. صلاح الدين فوزى : انااقدر ارائك كثيرا ودوما اضع تعليقا ومداخلة اولا الجزء الاول من مداخلتى ان هناك مواد دستورية موجودةعلى مدار التاريخ وفى كل دول العالم وليست ابتداعا دستور 12 تحدث عن حريات وحقوق هى بدورها كانت تلك الموجودة من حيث المبدأ فى دستور 1971 وفى الدساتير السابقة وكذا هذه الزاوية لايمكن نقول ان احنا مش هنحط مبدا المساواة او حق التقاضى وما الى ذلك انا استحسنت تماما ما طرحته من اننا ننظر الى الشخصية انا اقول لسيادتكم العبرة بالتطبيق مش المواطن يطبق بس لكن نقول مؤسسات الدولة عليها واجب احترام الدستور والقانون وانزالة منزلة التطبيق لان من المؤمنين بما التعريف يسبق التكليف فان القدوة يجب ان تسبق الدعوة وبالتالى مؤسسات الدولة تكون قدوة تلتزم بالزام هذه النصوص منزلة التطبيق وتطالب المواطن بعد ذلك احترام هذه النصوص ويحدث اشاعة لثقافة احترام المشروعية واحترام القانون وتطبيقة وسيادة القانون لهذا يمكن للدولة ان تنهض فانا بهذا الطرح اردت بذلك مداخلة ايهاب اللاوندى : دكتور شعبان فى تعليق د. شعبان عبد العليم : طبعا انا باييد كل كلمة قالها الدكتور صلاح وان دستور 71 من اعظم الدساتير فى باب الحقوق والحريات كان يتم الخروج عن مواد له وكان يتم التعذيب والاعتقال نحن نريد ان نخطو الى الامام حتى لوكان الدستور غير مرضى بدرجة كبيرة الا اننا نريد ان نتحرك خطوة الى الامام ايهاب اللاوندى : دكتور شعبان عبد العليم الامين العام المساعد لحزب النور شكرا جزيلا لك دكتور فى سؤال مسالة الانتخابات نشوف تقرير ونرجع مع ضيفا تقرير : دستور 2013 دستور قام الشعب بثورتين حتى نصل اليه كاميرا البرنامج تجولت فى محافظة الفيوم ترصد الاراء حول الدستور مواطن : هو اول قانون طلع فيه صح مواطن : اهم حاجة لغوا الكوته وان هى الناس بقت مبسوطة شعب مصر مبسوط بالموضوع ده بالذات مواطن : اطالب الاعلام بتحديد نقاط الدستور القديمة واللى تم التعديل فيها عشان اقول التعديل ده يناسبنى او لا يناسبنى مذيعة : البسطاء من اهالى الفيوم اكدوا اهمية المشاركة فى الاستفتاء على الدستور الجديد وان كان منهم لا يعلم شيئا عما تتضمنة مواده ولكنهم لانهم يؤمنوا بانه اولى خطوات الوصول الى الاستقرار مواطن : معنديش فكرة عن الدستور ولكن اتمنى يخلص مواطن : انشاء الله اشارك فى الدستور وندعى الشعب المصرى والناس كلها تنزل وتشارك مواطن : اى واحد لازم يشارك فى الدستور ونستفاد من اللى جاى مواطن : كلنا هننزل ونصوت على الدستور عشان استقرار البلد مذيعة : بانتهاء التصويت على الدستور يتبقى خطواتان على اكتمال حلم كل المصريين الاولى هى الدعوة الى الاستفتاء الشعبى والثانية هى الاقبال الجماهيرى الشديد على صناديق الاقتراع حتى يدق اخر مسمار فى نعش كل المخادعين فاصل ايهاب اللاوندى : ليه الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية وبدل ما حديقول محتاجين اعلان دستورى يبقى فى ورقة مع الاستفتاء تقول هل توافق على تجديد خارطة الطريق فى الانتخابات الرئاسية تبقى قبل البرلمان خاصة ان فى حوار فى الشارع عايزين سلطة تنفيذية قوية لان البلد د. صلاح الدين فوزى : من ناحية القانون الدستورى ممكن يتم ذلك ايهاب اللاوندى : مش الشعب مصدر السلطات فى النهاية الارادة للشعب د. صلاح الدين فوزى : احنا الان محكمون باعلان دستورى به عدة مواد وانا لا اميل الى ادخال اى تعديلات على الاعلان الدستورى التزاما بخارطة الطريق باجراءاتها ومواعيدها لان ده هيؤدى الى تحقيق قدر من الاستقرار الداخلى فى مصر حال بناء مؤسسات الدولة ويحقق استقرار لمصر وسمعة دولية لمصر من منظور العالم الخارجى ونمشى بالخطوات التى حددها الاعلان الدستورى وفى ذلك مصلحة سياسية لمصر ايهاب اللاوندى : فى نهاية تلك الحلقة باشكر ضيفى الدكتور صلاح الدين فوزى الفقيه الدستورى ولكم الشكر ايضا مشاهدينا الاعزاء والى اللقاء فى حلقة قادمة غدا باذن الله.