افتتاح بطولة إفريقيا للكرة الطائرة «سيدات» بالأهلي    تامر حسني يبدأ تصوير فيلم «ري ستارت» في مايو    رحلة فاطمة محمد علي من خشبة المسرح لنجومية السوشيال ميديا ب ثلاثي البهجة    التربية للطفولة المبكرة أسيوط تنظم مؤتمرها الدولي الخامس عن "الموهبة والإبداع والذكاء الأصطناعي"    أسعار الذهب فى مصر اليوم الجمعة 26 أبريل 2024    بالصور.. إحلال وتجديد 3 كبارى بالبحيرة بتكلفة 11 مليون جنيه    وزير التنمية المحلية يعلن بدء تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة    خبراء الضرائب: غموض موقف ضريبة الأرباح الرأسمالية يهدد بخسائر فادحة للبورصة    وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ    النواب يرسل تهنئة رئيس الجمهورية بذكرى تحرير سيناء    عاجل| مصدر أمني: استمرار الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي للوصول لصيغة اتفاق هدنة في غزة    وزير الخارجية الروسي يبحث هاتفيا مع نظيره البحريني الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والتصعيد بالبحر الأحمر    ذاكرة الزمان المصرى 25أبريل….. الذكرى 42 لتحرير سيناء.    مصطفى عسل يتأهل لنهائي بطولة الجونة للإسكواش ويستعد لمواجهة حامل اللقب "على فرج"| فيديو    تحطم سيارتين انهارت عليهما شرفة عقار في الإبراهيمية بالإسكندرية    والدة الشاب المعاق ذهنيا تتظلم بعد إخلاء سبيل المتهم    الآلاف من أطباء الأسنان يُدلون بأصواتهم لاختيار النقيب العام وأعضاء المجلس    وفد جامعة المنصورة الجديدة يزور جامعة نوتنجهام ترنت بالمملكة المتحدة لتبادل الخبرات    «الصحة»: فحص 434 ألف طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية    مزارع يقتل آخر في أسيوط بسبب خلافات الجيرة    «التعليم» تستعرض خطة مواجهة الكثافات الطلابية على مدار 10 سنوات    سكاي: سن محمد صلاح قد يكون عائقًا أمام انتقاله للدوري السعودي    وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 3 مايو    حصاد الزراعة.. البدء الفوري في تنفيذ أنشطة مشروع التحول المستدام لإنتاج المحاصيل    الناتو يخلق تهديدات إضافية.. الدفاع الروسية تحذر من "عواقب كارثية" لمحطة زابوريجيا النووية    25 مليون جنيه.. الداخلية توجه ضربة جديدة لتجار الدولار    «مسجل خطر» أطلق النار عليهما.. نقيب المحامين ينعى شهيدا المحاماة بأسيوط (تفاصيل)    مدينة أوروبية تستعد لحظر الآيس كريم والبيتزا بعد منتصف الليل (تعرف على السبب)    "الدفاع الروسية": "مستشارون أجانب" يشاركون مباشرة في التحضير لعمليات تخريب أوكرانية في بلادنا    إيرادات الخميس.. شباك التذاكر يحقق 3 ملايين و349 ألف جنيه    فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة بقصور الثقافة بشمال سيناء    خطيب الأوقاف: الله تعالى خص أمتنا بأكمل الشرائع وأقوم المناهج    مياه الشرقية تنفذ أنشطة ثقافية وتوعوية لطلبة مدارس أبو كبير    قافلة جامعة المنيا الخدمية توقع الكشف الطبي على 680 حالة بالناصرية    طريقة عمل ورق العنب باللحم، سهلة وبسيطة وغير مكلفة    مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024.. في القاهرة والمحافظات    استمرار فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية بالعاصمة الإدارية    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    نجاح مستشفى التأمين ببني سويف في تركيب مسمار تليسكوبى لطفل مصاب بالعظام الزجاجية    سميرة أحمد ضيفة إيمان أبوطالب في «بالخط العريض» الليلة    أمن القاهرة يكشف غموض بلاغات سرقة ويضبط الجناة | صور    تأجيل الانتخابات البلدية في لبنان حتى 2025    دعاء صباح يوم الجمعة.. أدعية مستحبة لفك الكرب وتفريج الهموم    تشافي يطالب لابورتا بضم نجم بايرن ميونخ    اتحاد جدة يعلن تفاصيل إصابة بنزيما وكانتي    موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. 23 مايو    عرض افلام "ثالثهما" وباب البحر" و' البر المزيون" بنادي سينما اوبرا الاسكندرية    الشركة المالكة ل«تيك توك» ترغب في إغلاق التطبيق بأمريكا.. ما القصة؟    طرق بسيطة للاحتفال بيوم شم النسيم 2024.. «استمتعي مع أسرتك»    مساعدو ترامب يناقشون معاقبة الدول التي تتخلى عن الدولار    رمضان صبحي: نفتقد عبد الله السعيد في بيراميدز..وأتمنى له التوفيق مع الزمالك    كارثة كبيرة.. نجم الزمالك السابق يعلق على قضية خالد بو طيب    منها «عدم الإفراط في الكافيين».. 3 نصائح لتقليل تأثير التوقيت الصيفي على صحتك    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 26 أبريل 2024.. «الحوت» يحصل علي مكافأة وأخبار جيدة ل«الجدي»    فضل أدعية الرزق: رحلة الاعتماد على الله وتحقيق السعادة المادية والروحية    أدعية السفر: مفتاح الراحة والسلامة في رحلتك    سلمى أبوضيف: «أعلى نسبة مشاهدة» نقطة تحول بالنسبة لي (فيديو)    أطفال غزة يشاركون تامر حسني الغناء خلال احتفالية مجلس القبائل والعائلات المصرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حالة حوار
نشر في أخبار مصر يوم 23 - 08 - 2010

د. عمرو عبد السميع : مساء الخير وأهلا بكم فى حالة حوار، يوم 25 يناير الفائت فى خطابه فى عيد الشرطة الرئيس مبارك قال : "إن مجتمعنا يشهد تطورات وأحداث غريبة دفع إليها الجهل والعصبية وغياب خطاب مستنير عند رجال الأزهر والكنيسة ، خطاب يدعمه نظامنا التعليمى وإعلامنا ومثقفونا وكتابنا "، السنة دى وللعام الثالث على التوالى فى حالة حوار بنقدم لكم حلقات عن تجديد الخطاب الدينى مناقشين فيها رموز السياسة والأحزاب والمثقفين والكتاب ومراقبين بعض الأوراق فى ذلك الملف المهم عله ينفع الناس وينفع البلد اللهم انفعنى بما علمتنى وعلمنى ما ينفعنى وزدنى علما ، اللهم انصرنا على قوة التطرف والتخلف والجمود والرجعية ، اللهم بارك فى صيامنا وقيامنا وصلاتنا ونسكنا وعقلنا وتفكيرنا واستنارتنا وتقدميتنا ، اللهم بارك فى شاباتنا وشبابنا ، اللهم أرنى فيهم أملى ، اللهم بارك فى أمهاتهم وآبائهم الذين ناضلوا نضالا أسطوريا من أجل تنشئتهم وتربيتهم وتعليمهم ، اللهم آثرنا ولا تؤثر علينا ، اللهم آثرنا ولا تؤثر علينا ، اللهم آثرنا ولا تؤثر علينا ، اللهم أنت حسبنا عليك توكلنا وأنت رب العرش العظيم
فاصل
عبارة عن أغنية "توسل ورجاء" للفنانة عايدة الأيوبى
د. عمرو عبد السميع : اسمحو لى أولا أن أرحب بضيفى وضيفكم الأستاذ الدكتور على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى وأرحب ببناتى وأبنائى شباب وشابات مصر وأهلا وسهلا بكم ، دكتور على كل سنة وانت طيب أولا
د. على الدين هلال : وانت بالصحة والسلامة عليك وعلى الشباب الحلو ده وعلى كل شباب مصر وعلى كل المصريين
د. عمرو عبد السميع : الحقيقة إن مدخلى فى هذا الملف الهام جدا قبل ما أبدأ معاك هو حديث أجرته حضرتك فى جريدة الأخبار وقلت فيه أن الدولة المدنية هى بالضبط إرادة المواطنين أو حكم إرادة المواطنين أما الدولة الدينية فهي فئة تحتكر لنفسها التعبير عن إرادة المواطنين بحكم قدرتها على تفسير وتحليل وشرح النصوص المقدسة
د. على الدين هلال : أو ادعائها أنها تمتلك سلطة هذا
د. عمرو عبد السميع : لكن أنا أود أن أعرف بالضبط موقعنا الآن هل احنا دولة مدنية ، هل احنا دولة مدنية يريد البعض تديينها هل احنا دولة مدنية عند القمة أو عند النخبة وفى القاعدة أو القاع دولة دينية احنا حكايتنا إيه ؟
د. على الدين هلال : حكايتنا كيان بيتغير مصر الدولة المصرية الحديثة ولدت ونشأت دولة مدنية تحترم الدين وتحترم دور الدين فى تنظيم السلوك الاجتماعى وفى منظومة القيم والثقافة العامة إنما الشأن العام ، الحقوق والحريات العامة ينظمها الدستور والقانون دى الكلام ده هو اللى ورد فى برنامج الحزب الوطنى الأهلى الأول اللى أحمد عرابى عمله أثناء الثورة العرابية قبله ده أساس دولة محمد على وخلفاؤه ده أساس ثورة 19 الدين لله والوطن للجميع ، الدين للديان والوطن للجميع وده أساس الممارسات والصراعات والتحالفات السياسية الفترة من 23 ل52 ، ده أساس فترة ثورة 23 يوليو فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر وتقف هتبدأ الصورة تهتز من بداية عهد الرئيس السادات بدأت الصورة تهتز أولا الرئيس الساددات اعتبر هو اعتبر إن خصومه الرئيسيين هم قوى مدنية الناصريين
د. عمرو عبد السميع : الشيوعيين؟
د. على الدين هلال : الشيوعيين فهو الذى أخرج ، هو الذى قوى ، هو الذى نمى ولدينا للأسف معلومات إن أجهزة الدولة دعمت ماليا
د. عمرو عبد السميع : التيار الدينى بقى؟
د. على الدين هلال : هذه التيارات التى رفعت شعار دينى وبدأ الرئيس السادات يعنى فى مرة يقول أنا رئيس مؤمن لدولة مؤمنة وبعدين بعدها بأسبوعين
د. عمرو عبد السميع : لا قال الرئيس السادات أنا رئيس مسلم
د. على الدين هلال : لدولة مسلمة وبعدين ييجى فى وقت ثانى يقول لك لا دين فى السياسة يلاقى رد الفعل يعنى علاقته سواء على المستوى الفكرى أو على الممارسات العملية التكتيك غلب الاستراتيجية يعنى زى ما ولاد البلد يقولوا يا دكتور عمرو اللى تغلب به العب به دون أن يرى التداعيات اللى نفس الفترة بقى دية هى فترة صعود الثروة النفطية ، صعود القوى السياسية فى المنطقة العربية لها رؤى مختلفة ، صعود قوى سياسية فى الداخل اللى هى بدايتها فى الخارج زى ما تقول لى بقى إيه تشخيص المرض ، تشخيص دولة مدنية تحت الحصار ، دولة مدنية بتضرب فيه قوة بتدافع عنها لكن أيضا فيه قوة عاتية من الداخل ومن الخارج تحت شعارات مختلفة ، مرة تحت شعار أسلمة القوانين ، تحت شعار أسلمة المجتمع ، تحت شعار
د. عمرو عبد السميع : تطبيق الدولة الإسلامية؟
د. على الدين هلال : تطبيق الدولة الإسلامية زى اللى حصل مع إخواننا السودانيين كده فترة من الفترات لو بقى الإجابة واضحة دولة جوهرها مدنى المواطنة ، دستور 71 ، محكمة دستورية عليا هى أعلى سلطة فى البلاد تحكم وقفا لهذا الدستور وتمنع أى تمييز بسبب الدين ، العرق ، اللون ، الطائفة ، إنما هذا الجوهر فيه غلوشة عليه ، فيه ضجيج عليه من تيارات سياسية تسعى لتوظيف الدين فى السياسة وبقى لها آثار اجتماعية وسياسية وقيمية مختلفة
د. عمرو عبد السميع : قبل ما نوصل لهذه النقطة فى الحقيقة وهى نقطة مهمة وفاصلة فى الملف اللى احنا بنتكلم فيه خلينى أقول لحضرتك إن احنا عايزين نتكلم على الخطاب الدينى السائد الآن ، أنا شفت لك أيضا فى فبراير اللى فات حوار فى جريدة الوفد اتكلمت فيه على إن تجديد الخطاب الدينى بيتم على مستويين : المستوى الأول هو مستوى الشكل الذى يتعلق باللغة المستخدمة وإن الدعاة الجدد قدروا يطوروا اللغة المستخدمة فى الخطاب الدينى بحيث يكون أكثر نفاذا ووصولا وبالذات إلى الشباب فى هذا البلد أما المضمون فهو أن يكون مسايرا أو مواكبا للطموح العصرية فى كل المجالات أنا عايز أعرف أولا احنا موقفنا إيه دلوقتى من تطوير الخطاب الدينى على المستويين؟ ونقول للشباب فى الأول يعنى إيه الخطاب الدينى؟
د. على الدين هلال : احنا فيه يعنى التعبيرين اللى بيستخدموا تجديد الفكر الدينى وتجديد أو تطوير الخطاب الدينى ؛ الخطاب الوسيلة يعنى أنا دلوقتى أهه مثلا بتكلم بخليط من العامية والفصحى أستطيع أن أتحدث بلغة عربية فصحى وأقدر أتكلم بلغة عامية ما فيهاش أى أثر ل .. ده شكل الخطاب ، تركيبة الخطاب إنما الخطاب هو شكل ومضمون الخطاب ، والريس حسنى مبارك كان من أوائل الناس ربما أكثر من 10 سنوات بيدعو إلى تجديد الفكر الدينى وإلى تجديد الخطاب الدينى وإن جزء من مكافحة الأفكار الخاطئة التى تنسب نفسها إلى الإسلام مش بس حل أمنى أو حل بوليسى أو حل إنما أيضا هزيمة هذه الأفكار وإنك تثبت إن هذه الأفكار هى ليست التفسير الصحيح للدين وتجد الأساليب بس أنا عايز يعنى أقول لولادنا الشباب يعنى احنا عندنا شيخ عظيم جدا هو شيخ الأزهر الشريف فى بداية القرن العشرين الشيخ الإمام محمد عبده ده أعظم مجدد للفكر الدينى عندنا فى الثلاثينات والأربعينات ظهر اللى هو بيعتبر الأساس الفكرى لباكستان الشاعر محمد إقبال وله كتاب إسمه تجديد الفكر الدينى فى الإسلام إيه المقصود بالتجديد هو عبارة مماثلة لمبدأ الاجتهاد يعنى استنباط أحكام شرعية أفكار تتناسب مع التغيرات اللى بتحدث فى الدين عندنا نصوص مقدسة أنا كمسلم عندى القرآن الكريم زميلى المسيحى عنده الإنجيل أنا بالنسبة لى ده الكتاب المقدس بتاعى وهو بالنسبة له ده الكتاب المقدس بتاعه واحنا الاثنين مصريين لا أنا كمسلم ولا هو كمسيحى عايز حد يلعب فى الكتاب المقدس إنما المرونة تأتى منين ، المسيرة بتبدأ منين من إعمال العقل يعنى طول الفكر الدينى هو فكر بشرى أنا ماليش دعوة بالنص المقدس وأنا لا أسمح لحد إنه يلعب فى النص المقدس إنما العقل البشرى الذى يفسر هذا النص يعنى تخيل كده حضرتك لما واحد يكون بيفسر هذا النص فى وقت التكنولوجيا فيه محدودة جدا قبل البخار ، قبل الفحم ، مفيش بواخر فى العالم ، مفيش سيارات ، مفيش طيارات يعنى بتفسر بطريقة لما النهاردة بتفسره فى الأربعينات والخمسينات وبعدين بعد كده يطلع واحد إسمه جاجارين يلف حوالين ال...
د. عمرو عبد السميع : يورى جاجارين أول رائد فضاء فى الاتحاد السوفيتى طلع إلى العالم الخارجى عالم الفضاء
د. على الدين هلال : فى 56 / 57 بعدها ب 3،4 سنين قال إيه الأمريكان لا حاجة أكثر من 10 سنين يطلع واحد إسمه آرمسترونج
د. عمرو عبد السميع : نيل آرمسترونج
د. على الدين هلال : ويحط
د. عمرو عبد السميع : رائد الفضاء الأمريكى أول واحد هبط على سطح القمر 1969
د. على الدين هلال : النهاردة فيه ماشية فى الجو فى الفضاء الخارجى سفينة هتقعد سنتين عشان توصل للمريخ طب التغييرات دى فى مجال العلم لما العلم اكتشفوا بحث الجينوم والتكوين البشرى للخلايا طيب الدنيا بتتغير الكمبيوتر والإنترنت وثورة الاتصالات والمعلومات كل الكلام ده اللى الشباب بيعمله يعنى اللطيف حضرتك فى بداية السبعينات إذا لم تًخُنِّى الذاكرة الدكتور مصطفى محمود الله يرحمه كتب كتاب إسمه تفسير عصرى للقرآن وبدأ يقول أنا دلوقتى بناء على العلم على المعرفة الدنيا وصلت لفين أنا هقرأ النص ده قراءة جديدة لما علمى زاد فأقدر أشوف فى النص حاجات المفكر اللى بص فيها من 100 سنة
د. عمرو عبد السميع : ما كانش قادر يشوفها
د. على الدين هلال : يعنى هو حتى فكرة إيه معنى التفسير ؛ التفسير هو تفاعل بين عين ؛ عين يعنى عقل ، ونص فيعنى ممكن جدا واحد بسيط الفكر يشوف نص يفهم مظهره الخارجى يجوز واحد ثانى يقرأ النص ده يشوف حاجة أبعد واحد أكثر متعمق أكثر فأنا عايز أقول النص له دلالات مختلفة يكشف عن نفسه لمستويات مختلفة وفقا لعمق العين وعمق العقل اللى بيقرأ فيه
د. عمرو عبد السميع : طيب أنا عايز حضرتك بقى توصف لنا دلوقتى نوع الخطاب الدينى السائد أهليا أو رسميا
د. على الدين هلال : خطاب دينى متعدد متنوع فيه قدر كبير من الإلتباس من التشوش
د. عمرو عبد السميع : وليد إيه ؟
د. على الدين هلال : قبل ما أقول وليد إيه أو ابن إيه ساعات يعنى والله العظيم تلاتة أقول يعنى كان الله فى عون الشباب الصغير دول إنه يعنى ، يعنى انت حضرتك ما هى الخطاب الدينى هتشوفه فين هتشوفه
1-أول مظهر بسيط بتروح أنا هركز ع الإسلام خطب خطيب المسجد آدى أول تجلى اللى كل ثلاث أرباع - 90 % من المسلمين بيروح يوم الجمعة ياخد إبنه ويروح يصلى أو بنته
2- فى الفتاوى التى تصدر عن دار الإفتاء والاجتهاد فى قضايا الناس
3- خطاب دينى بترفعه حركات إسلامية مختلفة ؛ الإخوان المسلمين لهم خطاب ، التيار السلفى له خطاب ، التيارات الإسلامية الجهادية بترفع اللى استخدمت فى وقت العنف ترفع خطاب ثالث من أخطر ومن أخطر الأشياء إن أنا أقول بقى الخطاب الدينى التجارى إن بعض الناس ربنا فتح عليهم فكرة
د. عمرو عبد السميع : اللى هو زى كده آفة اللى هو يقول لك خد اثنين وفوقيهم واحدة هدية
د. على الدين هلال : خط تليفونى للإفتاء حضرتك تقدر تتكلم والله انت عارف يقول لك رزق الإيه على الإيه؟
د. عمرو عبد السميع : الهبل على المجانين
د. على الدين هلال : تلاقى مطلعين فى التليفزيون هقول مثل ثانى بنت حلوة البنت جميلة ويقول لك إذا أردت أن تكون مثلها اتصل بالخط الفلانى طب ده نصب واحتيال ده دى خلقة ربنا البنت دى حلوة كده مش من المساحيق اللى عاملينها فيه أساس أو تلاقى واحد طالع بعضلاته يقول لك اشترى الفيتامين دا وهو ولا مرخص من وزارة الصحة ولا حد عارف إيه والشركة دى ما تعرفش أصلها إيه وإلى آخره
د. عمرو عبد السميع : ويرجح إن الراجل اللى طلعت صورته هيموت بعد يوم أو اثنين مثلا
د. على الدين هلال : حضرتك بقى إيه فعندك بقى كذا بدعة يعنى عندك قنوات كثيرة فى مصر أغلب من يعملون بها مش من خريجى الأزهر الشريف إنما هو بعضهم عامل خط تليفونى حضرتك عندك مشكلة تكلم الخط ما هو ما بتكلم العداد هيعد أو برامج تحمل إسم الدين وتشجع على أفكار وعلى
د. عمرو عبد السميع : قنوات مش برامج بس؟
د. على الدين هلال : أغلب ملاك هذه القنوات من الخليجيين مش مصرى كان فيه تحقيق أفتكر لو أنا مش غلطان فى مجلة المصور من عدد أو عددين
د. عمرو عبد السميع : مضبوط
د. على الدين هلال : وعملوا حصر بهذه أنا رأيى ده موضوع مهم جدا إذن عشان ما نخرجش كثير برة الموضوع إذن خطاب دينى متنوع بعضه بيشجع على العقل بعضه بيدحض العقل ويشجع على الخرافة
د. عمرو عبد السميع : حضرتك قلت لى إن المتحدثين فى بعض هذه القنوات ليسوا من خريجى الأزهر الشريف هل مسألة إن يكون خريج للأزهر الشريف دى تضمن العصمة لخطابه الدينى وتضمن له العصرية ؟
د. على الدين هلال : طبعا لا مفيش فى الإسلام شخص له عصمة دى مفيهاش
د. عمرو عبد السميع : أقصد العصرية من حيث..؟
د. على الدين هلال : العصرية آه لكن عايز أقول يعنى خلافا لمذاهب أخرى فى إسلام السنة اللى احنا فيه مفيش عصمة لأحد العصرية بقى هتختلف من شخص إلى شخص جوة الأزهر الشريف توالى على سواء على رئاسة مشيخة الأزهر شيوخ عظماء فى إعلاء أعظم قيم الإسلام العقل ، التفكير التنوير ، التفاعل الإيجابى مع العصر وأنك كمسلم تستطيع أن تحيا حياة عصرية دون أن تشعر بأى مخالفة لمبادئ دينك لقيم دينك وللمقاصد العليا للشريعة الإسلامية فيه ناس ثانيين
د. عمرو عبد السميع : احنا بنشعر ده يمكن فى الخطاب السائد عند الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر الحالى يعنى كل تصريحاته منذ أن جاء إلى المشيخة فى الحقيقة فيها هذا المعنى اللى حضرتك بتذكره
د. على الدين هلال : والله يرحمه الشيخ طنطاوى قبله كان نفس ، إنما لما أشوف بعض مشايخ الأزهر فى الأربعينات والخمسينات كانت أشياء مبهرة أنا عايز أحكى واقعة غريبة جدا يا دكتور عمرو يعنى يوريك أفتكر كانت فى سنة 33 أو 34 ظهر فى مصر واحد طبيب إسمه إسماعيل أدهم كان يعنى.. فراح مألف كتاب لماذا أنا ملحد وانتشر الكتاب الناس زعلت يعنى أو كده لم يطالب الأزهر الشريف لا بسحب الكتاب من السوق لم يطالب بتحويل الراجل ده إنه يحاكم وإنما أحد شيوخ الأزهر الأجلاء كتب كتابا لماذا أنا مؤمن هنا العظمة ، الأزهر مش محتاج لقوة الشرطة عشان يورى عظمة فكره وسلامة توجهه لديه من سلطان العقل ومن قوة الحجة ما تمكنه من هذا الراجل ده بعد كده راح اسكندرية وانتحر يعنى يبدو كان إيه
د. عمرو عبد السميع : عنده مشكلة
د. على الدين هلال : عنده مشكلة ما أو حاجة زى كده أنا بتصور إن جزء من التباس الخطاب الدينى اهتزاز دور الأزهر الشريف
د. عمرو عبد السميع : طب ده خلينا نقف عند النقطة دى شوية ونتكلم على خطاب آخر أصبح سائدا مع كثير الأسف فى المجتمع انت بتشوف بعض الأعمال الأدبية والإبداعية والروائية وبعض حتى مقالات الصحف الآن بتجنح جنوحا شديدا جدا إلى جرح المشاعر الدينية
د. على الدين هلال : أنا بالنسبة لى غير مقبولة
د. عمرو عبد السميع : تفسير ده إيه؟ جاء منين؟
د. على الدين هلال : جاء إما يعنى
د. عمرو عبد السميع : يطلع واحد يعمل لك نص مثلا يهاجم الأنبياء يعنى حاجات كده تبدو خارقة للمألوف يعنى
د. على الدين هلال : دى أحد نتائج يعنى بس الناس مش متنبهة إلى هذا أنا آسف هستخدم كلمة واحدة بالانجليزى فكرة انت لما بتعمل نظام رأسمالى واقتصاد حر فكرة الcommercialization
د. عمرو عبد السميع : آه التجارية؟
د. على الدين هلال : إن كل شئ سلعة الدواء سلعة ، الدين سلعة ، الأدب سلعة يعنى التحول من الرسالة فكرة الرسالة أو الهدف إلى سلع فى النهاية قيمة الكتاب ابتاع كام نسخة ، قيمة مقدم البرنامج التليفزيونى أجرة أد إيه بياخد كام فلوس قيمتى أنا كأستاذ جامعة هل أنا فى مارينا وللا مش فى مارينا وأنا مش فى مارينا وقيس على ذلك بقت السلع وقيمتك المالية هى دى اللى يعنى وبالتالى تفسير ده :
1- إن انت عايز تعمل إثارة يعنى نقول تصوروا ده قال كذا على سيدنا المسيح ، ده قال كذا على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وفجأة تلاقى كتاب طبع 7 طبعات و8 طبعات إلى آخره جزء منها انبهار زائف بالغرب إن برضه يعنى بقى جزء من العصرية زى
د. عمرو عبد السميع : سلمان رشدى بقى وكده
د. على الدين هلال : آه وإن ده رمز حرية الفكر أو رمز التحرر الفكرى فاحنا مالناش فى الكلام ده
د. عمرو عبد السميع : الحقيقة إن ذكر حضرتك للغرب وفكرة التجارية أو commercialization السائدة فى الغرب بتدفعنى أناقش معك موضوعا مهما فى هذا السياق احنا عارفين بعد سبتمبر 2001 بعد أحداث سبتمبر نشأت فكرة أو اصطلاح أو ترديد اصطلاح تجديد الخطاب الدينى بما بدأ وكإنه إملاء على المجتمعات اللى من نوعنا إنها تغير بعض النصوص المقدسة أو ذكرها لبعض النصوص المقدسة أو تركيزها على بعض النصوص المقدسة أوتفسيرها لبعض النصوص المقدسة علشان تتوافر مع إرادة هذا الغرب
د. على الدين هلال : إذا كان هو ده مفهوم تجديد الخطاب الدينى فأنا برفضه وأعتذر مش هكمل معاك البرنامج إذا كان ده المفهوم لتجديد الخطاب الدينى
د. عمرو عبد السميع : أنا ما أحبش أشتغل تحت التهديد حضرتك هتقعد وهتكمل البرنامج
د. على الدين هلال : أنا قبل كده إديت ، أنا أذكر جيدا إن أنا استمعت للرئيس حسنى مبارك سنة 99 وسنة 2000 وبالذات خطبته إما فى الإسراء والمعراج آسف ليلة القدر فى ليلة القدر إن دى يعنى محور رئيسى من محاور الحديث بتاعه أذكر غير الرئيس حسنى مبارك يعنى عديد من المفكرين المصريين ومش بس حضرتك فى التسعينات فى الثمانيات ، الله يعنى احنا عندنا كان أحد يعنى حتى فى فترة ما كانش مسموح فيها بالحديث عن الإخوان المسلمين أستاذ الدكتور محمد البهى اتكلم فيها عندنا وراجل من مفكرى الإخوان المسلمين يعنى الوضع ما كانش يسمح إنه يعلن عن هذا أو شئ من هذا القبيل عديد من مفكرى ، الدكتور أحمد كمال أبو المجد ، محمد سليم العوا ناس كثير جدا مع حفظ الألقاب لهم إتكلموا فى هذه الأمور واتكلموا على ضرورة إحياء مبدأ الاجتهاد فى الإسلام إن الفتوى هى مبدأ الحركة فى الإسلام لابد من إعادة أنا إديت مثال لحضرتك فى السبعينات الدكتور مصطفى محمود وكلامه على وكتاب له بهذا المعنى إذن الموضوع لا علاقة له بالغرب بالعكس هو له علاقة إنك بتفتش جوة نفسك إنك تريد إنك تنهض على قدميك وإنك تحقق النهضة بتاعتك مستلهما قيم دينك ومن ثمة أنت تريد أن تزيل أى تصور خاطئ إن فيه تناقض بين الدين والحياة العصرية أو بين الدين والدخول فى ملا زمار الصناعة أو بين الدين والدخول فى أى مجال من المجالات وإنك تستطيع كما قلت احترام الدين والحياة الحديثة أو الحياة المعاصرة
د. عمرو عبد السميع : حضرتك بتتكلم عن تحقيق مشروع النهضة مع استلهام الدين ده بيدفعنى فى الحقيقة أن أناقش موقع قضية تجديد الخطاب الدينى من برامج الأحزاب المصرية على سبيل المثال لم أجد حضور قوى لهذه الفكرة فى برنامج الحزب الوطنى أو فى أوراق ووثائق الحزب الوطنى كمان ما لقتش أمانة للشئون الدينية فى الحزب الوطنى احنا عارفين إنه على امتداد تنظيم الثورة السياسية كلها كان دايما فيه أمانة للشئون الدينية ، النهاردة فى حزب الوفد فيه أمانة للشئون الدينية بتتولاها الدكتورة سعاد صالح مثلا انتم ما عندكمش أمانة للشئون الدينية ليه ؟
د. على الدين هلال : وأنا مش محبذ يبقى فيه أمانة للشئون الدينية ليه بالعكس انت لو تعمل أمانة للشئون الدينية وكأنك أعفيت بقية الأمانات من الاهتمام بموضوع الدين وكإنك عزلت الدين فى مجموعة من رجال الدين الإسلامى والمسيحى يقعدوا يتكلموا مع بعضهم
د. عمرو عبد السميع : اللى هى فكرة الذين يحتكوا بتفسير النصوص المقدسة ويدعو التعبير عن إرادة المواطنين اللى قلناها فى الأول
د. على الدين هلال : انت بتقول يعنى الدين كمنظومة ثقافية ده جميع المواطنين ، الدين كان منظم للسلوك الاجتماعى لكل المواطنين رجل الأعمال والعامل والفلاح والضابط والجندى ومقدم البرامج والشباب والصغيرين والكبار نفس الشئ كل تفكير الحزب كل إن أنا وأنا بتشغل فى الإعلام موضوع الدين ده حلقة فى ودنى ( أذنى ) السيد جمال مبارك بشتغل فى أمانة السياسات موضوع الدين ده جزء من تفكيره فلان فى قطاع الأعمال حسام بدراوى فلان فى الشباب محمد هيبة موضوع الدين مش بحطه فى أوضه وأعزله لا ده دى روح موجودة فى جميع
د. عمرو عبد السميع : متوزعة على جميع النشاطات السياسية الحزبية ، طيب فى هذا السياق خلينا نتكلم عن فكرة مهمة جدا هى فكرة خلط الدين بالسياسة هذه الفكرة مع كثير الأسف أصبحت حاضرة فى الساحة المصرية عبر ممارسات عديدة هنشوف جماعة الإخوان المسلمين مثلا عن طريق وسائط متعددة موجودة فى وسط هذه الساحة السياسية رغم إنها بين قوسين من وجهة نظر الأمن أو القانون محظورة يعنى بنشوف مثلا إنها تحالفت مع حزب الوفد فى انتخابات 1984 تحالفت مع حزبى العمل والأحرار سنة 1987 دخلوا كمستقلين أو بطرق مختلفة ، رفعوا شعارات دينية ، رفعوا بعض آيات قرآنية وحتى قلدهم بعض الأفراد فى هذا تقديرك لتأثير هذا الخلط بين الدين والسياسة على الساحة السياسية المصرية إيه ؟
د. على الدين هلال : إفساد للسياسة وسوء استخدام للدين أنا عايز أبين بين حاجتين الدين والمجتمع والدين والسياسة ؛ الدين والمجتمع يعنى إيه يعنى احنا والناس اللى قاعدة دى والجماعة اللى وراء الكاميرات دول كل واحد فينا مسلم أو مسيحى محترم دينه فى سلوكه ، فى ألفاظه بيجوز يقول لك راعى ربنا كلنا الكويسين بنراعى ربنا حتى اللى مش كويسين حضرتك تلاقى الحرامى طالع يسرق ويقول لك ربنا يسترها معايا
د. عمرو عبد السميع : توكلت على الله
د. على الدين هلال : أو توكلنا على الله وهو يذهب لارتكاب جريمة حضرتك بص لتعبيراتنا واحنا بنتكلم يا عمرو من أكثر شعوب العالم استخداما للألفاظ الدينية هشوفك بكرة إن شاء الله وبإذن الله لو ربنا أمر بقى هنعمل العملية دى خلينا نشوف بقى وربنا يسهل وبتقولها بقت جزء من التعبير تشوف كده حاجة عجبتك فى الشارع أو كده تقول اللهم صلى على سيدنا محمد يعنى بشكل تلقائى تشوف مثلا مشروع ناجح أو ولد طالع الأول ما شاء الله يعنى انت تعبيراتك ، علاقة الدين بالمجتمع قوية ( أشار إليها بيده أن لصقها فى بعضها جيدا ) علاقة الدين بالسياسة حاجة ثانية إن السياسة بنقول عايزين نعمل انتخابات ، فيه النهاردة حزب أو أحزاب يقول لك احنا هنقاطع الانتخابات اللى جاية واحد يقول لك لا هنخشها بشروط واحد يقول لا أنا هخشها وهقاوم أى حاجة غلط تحصل فيها دى قضية عادية واحد يقول هنعمل كذا فى الاقتصاد الثانى يقول له لا هنحلها بالشكل الفلانى
د. عمرو عبد السميع : العملية دى بقى قداسة على أحدث الاختيارات
د. على الدين هلال : آه أنا بقول إصباغ أى قداسة على انت بتضعف الدين وبتفسد السياسة ليه حضرتك احنا بنناقش إيه احنا بنناقش مثلا قضية دينية أو معتقدية لا احنا بنناقش عندنا مشكلة إن البطالة فى مصر 9 ونص % هنحلها إزاى يا ولاد فالأخ ده يقول لى أنا من حزب التجمع واحنا عايزين نحلها بالشكل كده والحزب الوطنى سياساته غلط ماشى وواحد ثانى يقول أنا من الحزب الناصرى وعايزين نحلها بالشكل الفلانى واحد يقول أنا من الحزب الوطنى ونحلها بالشكل الفلانى هتيجى حضرتك تقول لى واحد بقى يقول لى أنا عندى الحل المسيحى لمشكلة البطالة واحد ثانى يقول لى أنا عندى الحل الإسلامى لمشكلة البطالة طب إذا جربناه يا حلو وطلع مش نافع وأدى إلى إن البطالة زادت لو أنا بطبق الحزب الوطنى أو التجمع أو الناصرى طلع غلط خلاص طلع غلط وتعالوا نفكر فى حل ثانى إنما لما إديت إسم إسلامى أو مسيحى إديت إسم مقدس يجب يعنى له هالة واحترام وتوقير على حل ممكن يتغير أو بنظم أو بعمل تنظيم فى وزارة من الوزارات أو بيقدم برنامج ما هو مرة تصيب ومرة تخيب إذن إدخال الدين أو توظيف الدين لأغراض سياسية هوتعبير عن العودة للى تغلب به إلعب به إن انت من حقك أنا طب ما أنا الأفكار اللى بقولها وأنا رجل مسلم أنا وأنا بقولها أنا مش هدافع عن شئ يخالف معتقدات دينى ، مش هدافع عن شئ من غير ما أقعد أقول بقى إن دوة مع كذا وده مع كذا وده مع كذا
د. عمرو عبد السميع : وضمن ما قال خلط الدين بالسياسة إفساد للسياسة وسوء استخدام للدين ونتواصل بعد الفاصل
فاصل
عبارة عن برومو عن برنامج وجهة نظر
د. عمرو عبد السميع : عدنا لنواصل التقليب فى ملف الخطاب الدينى مع الدكتور على الدين هلال الشباب اللى عايز يقوم يسأل قوموا أقفوا
الطالب / إسلام أحمد حسن : بسم الله الرحمن الرحيم إسلام أحمد حسن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الفرقة الثانية قسم علوم سياسية هو الدكتور علي أكد على فكرة إن فيه فصل بين الدين وبين السياسة هل ده معناه إن توجهات الحزب الوطنى أو توجهات الحكومة بتتجه إلى مبرر الغاية تبرر الوسيلة فى سياستها
د. عمرو عبد السميع : طب انت شايف إيه
الطالب / إسلام أحمد حسن : أنا شايف إن المفروض ما نمشيش بالمبدأ ده لإن أحيانا بتكون فيه حلول سياسية لكنها تنافى بعض الأخلاقيات الدينية
د. عمرو عبد السميع : ما هو قال لك إن الأخلاقيات الدينية والقيم الدينية حاضرة فى جميع أمانات الحزب اللى هو بنتمى إليه يعنى حاضرة فى شغل قطاع رجال الأعمال ، حاضرة فى شغل الإعلام ، حاضرة فى شغل الاقتصاد وحاضرة فى شغل الثقافة وده اللى أنا فهمته
الطالب / إسلام أحمد حسن : تمام هى حاضرة بس هو أكد إن فكرة تدخل الدين فى السياسة هو إفساد للدين
د. عمرو عبد السميع : انت شايف إن تدخل الدين فى السياسة فى معظم الحالات مش إفساد
الطالب / إسلام أحمد حسن : لا مفيهوش إفساد
د. عمرو عبد السميع : لما حكى لك وقال لك إن استخدام الدين فى أمور سياسية قليلة القيمة ، قصيرة القامة أمور تتعلق بالحياة اليومية تتعلق باختيارات بشرية لو ثبت خطأها فى وقت من الأوقات مش ده فيه إساءة للدين
الطالب / إسلام أحمد حسن : بس أنا مش لما هاجى أتكلم بخصوص الحالة دى
د. عمرو عبد السميع : وبيكلمك برضه على إنه طرف لما يسبق على نفسه وعلى مقولاته وعلى آرائه قداسة معينة مش ده بيبقى سحب لحق الآخرين الديمقراطى للاختلاف معاه أو مناقشته
الطالب / إسلام أحمد حسن : طب ليه أنا لما أوجد حل ألصقه بمسمى دينى
د. عمرو عبد السميع : طب خلى زميلك يتكلم
م / محمد أبو العينين : المهندس محمد أبو العينين لجنة تنمية شباب المجتمع الأمانة العامة للشباب أنا بس بعقب
د. عمرو عبد السميع : الأمانة العامة للشباب فين
م / محمد أبو العينين : فى عابدين إن شاء الله
د. عمرو عبد السميع : لا مش فى عابدين فى أنهى حزب
م / محمد أبو العينين : الحزب الوطنى الديمقراطى
د. عمرو عبد السميع : آه اللى هو ضمن أحزاب أخرى ما هواش حزب وحيد لما تقول الأمانة العامة للشباب تبقى أنت متصور إنه حزب وحيد
م / محمد أبو العينين : أنا بس بعقب على كلام الدكتور فيه حتة يعنى تشويش على الشباب وعلى عقول الشباب كلها فأنا مع كلام الدكتور إن احنا نعمل تحجيم طبعا احنا بنشوف على الفضائيات حاجات غريبة جدا فأنا مع كلام الدكتور إن احنا نبتدى نحجم أو نعمل سيستيم وطبعا الأزهر الشريف له دور من زمان جدا جدا جدا وطبعا إن هو يقدر يحجم الموضوع ده أو الخطاب الدينى أويوصل الأفكار الصحيحة للشباب
د. عمرو عبد السميع : زميلك
رفعت أحمد على : بسم الله الرحمن الرحيم رفعت أحمد على ممثل الشئون القانونية والسياسية لجنة تنمية شباب المجتمع وعضو الأمانة العامة للشباب بالحزب الوطنى الديمقراطى ومدير الشئون القانونية بإحدى الشركات أنا بتكلم مع الدكتور
د. عمرو عبد السميع : يا رفعت فى الحزب قالوا لكم تتكلموا من ورق باستمرار كده
رفعت أحمد على : لا
د. عمرو عبد السميع : طب حط الورقة
رفعت أحمد على : احنا طبعا بنحترم دور الدين ودروه فى المجتمع وتنظيم سلوك المجتمع ولكن طبعا ده مع احترامى لكل كلام الدكتور ولكن احنا بنتكلم اختلاط الدين بالسياسة هو شئ البعض بيرفضه ولكن الواقع العملى بيقول غير كده إن فيه كثير جدا أيا كان انتماؤه الحزبى وانتماؤه السياسى بيستخدم الدين كثير جدا جدا فى الدعاية له وزى ما قال الدكتور حتى فى كلامنا حتى فى كل تصرفاتنا ده شئ واقع ما نقدرش ننكره وأنا قلت بس التعليق ده مع احترامى لكلام الدكتور إن ده بيضر بالسياسة وبيؤذى برجل السياسة
د. عمرو عبد السميع : تمام زميلك
الطالب / أحمد فتحى : بسم الله الرحمن الرحيم الطالب أحمد فتحى مصيلحى صقر كلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة ممثل الحزب الوطنى الديمقراطى فى برنامج الأحزاب السياسية وعلماء التعليم فى مصر فى كلية اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة كنت حابب أسأل الدكتور على الدين هلال سؤال إيه هو دور الشباب دورنا احنا كشباب تجاه قضية تجديد الخطاب الدينى فى مصر وكيف يمكن أن يستفيد العالم العربى والعالم الإسلامى أجمع من قضية تجديد الخطاب الدينى فى مصر
د. عمرو عبد السميع : تمام زميلك
الطالب / مايكل رمسيس تادرس : مايكل رمسيس تادرس كلية تجارة جامعة عين شمس هو كان شعار ثورة 19 الدين لله والوطن للجميع احنا مش بنشوف الكلام ده فى كل الواقع العملى
د. عمرو عبد السميع : تمام زميلك
أحمد حامد حسين : أحمد حامد حسين كلية الحقوق جامعة القاهرة ما هو دور الإعلام فى الحزب الوطنى لمواجهة ظاهرة تجديد الخطاب الدينى التجارىفى مصر
د. عمرو عبد السميع : زميلتك
شيماء حسن : بسم الله الرحمن الرحيم شيماء حسن الخلفاوى باحثة بوحدة دراسات شباب للتنمية وإعداد القادة كلية اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة بالنسبة لمجال الإعلام بصفة عامة كيف يمكن الحد من استخدام الألفاظ والإيحاءات الدينية بتمثيل فكرة بعينها للمشاهدين والإقناع بها مهما كان معيار الثواب والخطأ فى هذه الفكرة يعنى بغض النظر إن الفكرة دى صائبة أم خاطئة المهم إن أنا أستخدم إيحاءات دينية
د. عمرو عبد السميع : تمام زميلك
باسم أمين : باسم أمين صحفى بجريدة الوفد عايز أسأل الدكتور على بالنسبة لتضاؤل دور الأزهر الشريف فى عملية تجديد الخطاب الدينى والفكر الدينى فى الوقت اللى أعلن فيه الشيخ محمود عاشور اللى هو وكيل وزارة الأوقاف السابق فى أحد ندواته بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية اختراق التيار السلفى للأزهر الشريف وده كان ناتج عن دور وضعف الخطاب وشفنا زى ما شفنا بعض الفتن الطائفية وفيه حاجة عايز أختلف مع الدكتور على فيها اللى هى عدم تواجد أمانة دينية فى الحزب الوطنى أنا شايف إن باقى الأمانات هتتفق على عملية تجديد الخطاب الدينى هيجيبوا وقت منين إنهم يتكلموا فى عملية تجديد الخطاب الدينى
د. عمرو عبد السميع : بيقول لك إن عنصر القيم الدينية حاضر فى أمانات الحزب المختلفة
باسم أمين : تمام أنا ما بختلفش فى ده لإن عنصر الدين فى كل شئ لكن أنا عايز حاجة محددة أو حاجة منوط بها عملية تجديد الخطاب الدينى زى مثلا فى الوفد أو فى الأحزاب الأخرى
د. عمرو عبد السميع : تمام زميلك
حسن شلبى : حسن شلبى رئيس برلمان شباب بورسعيد عضو مجموعة شباب من أجل التنمية يعنى أنا سعيد إن احنا أدام قيمة كبيرة زى الدكتور على
د. عمرو عبد السميع : خش فى الموضوع
حسن شلبى : بس أنا عايز أعرف يعنى أنا أتمنى إن يبقى فيه خطاب دينى إن هو يبث داخل الشباب روح المشاركة ، روح إن احنا أبناء وطن واحد إن كان إسلاميا أو مسيحيا ده مش شرط احنا عندنا المواطنة اللى بيدعمها الدستور لكن يبقى عندنا الخطاب الدينى اللى يوجهنا لروح الوحدة لروح المشاركة فى إن يبقى فيه عندنا مصر ، مصر المستقبل وبختلف فى حاجة يعنى مع سيادتك وبتفق فيها فى نفس الوقت اللى هى إن الدين فى السياسة أنا ممكن يبقى الدين جوة السياسة بس جوايا كمعتقد بيدفعنى لكل شئ خير من خلال السياسة اللى أنا بأمارسها يعنى أنا بأمارس سياسة بس من ضمن اللى هو الدين اللى بيدفعنى إنى أعملها بشكل كويس لكن أنا ما أفصلهاش تماما
د. عمرو عبد السميع : تمام زميلك
محمد سيد حجاج : محمد سيد حجاج كلية دار العلوم جامعة القاهرة لا شك إن الخطاب اللى حضرتك تحدثت فيه خطاب مهم جدا فى ظل فتاوى الفضائيات وفوضاها أو كما يسمونها الفوضى الخلاقة لكن أين الرقابة على هذه الفتاوى من الأزهر الشريف تحديدا وفى نفس الوقت كيف نجدد الخطاب الدينى فى ظل تدهور النظام التعليمى العام والأزهرى فى مصر شكرا
د. عمرو عبد السميع : تمام زميلك
الطالب / على صالح : بسم الله الرحمن الرحيم على صالح كلية الحقوق جامعة القاهرة ورئيس برلمان جامعة القاهرة دكتور على الحقيقة السياسة والدين حالة حوار وجدل مستمر البعض أيد فكرة فصل الدين عن السياسة واستدل أن الدين دائما رأى ويحتمل الصواب دائما ولا يحتمل الخطأ أما بالنسبة للسياسة فهى رأى ربما يكون خطأ فى فترة وربما يكون غير خطأ فى فترة على سبيل المثال النهاردة هنطبق نظام الرأسمالى ما نفعش ثانى سنة هنطبق النظام الاشتراكى النهاردة نظام ملكى بعد كام سنة هنطبق نظام غير ملكى أو نظام جمهورى حضرتك يا فندم واستدلوا بكده بموقف من مواقف النبى صلى الله عليه وسلم إن السياسة أمر دنيوى وليس دينى عندما كان النبى صلى الله عليه وسلم فى مرض الموت ورشح سيدنا أبو بكر عليه السلام أن يصلى أو أن يإم المسلمين فعندما مات النبى صلى الله عليه وسلم وكان الخلاف على موضوع الإمامة على موضوع الخلافة اللى هى زى رئاسة الدولة بالضبط فالصحابة قالوا مبدأ جميل قالوا رضاه النبى صلى الله عليه وسلم لديننا أفلا نرضاه لدنيانا اللى هى الإمامة وهل معنى كده إن احنا نفصل الدين تماما عن السياسة خاصة إننا لو رجعنا للسياسة هنلقى إن السياسة تسير وقفا للقانون ووفقا للدستور والدستور يدور فيما لا يخالف الشريعة الإسلامية شكرا
د. عمرو عبد السميع : تمام زميلك
الطالب / خالد أحمد مرضى : بسم الله الرحمن الرحيم خالد أحمد مرضى الفرقة الثالثة كلية تجارة جامعة عين شمس بالنسبة لدعم الخطاب الدينى سمعنا من كام يوم أن إسرائيل سوف تطلق قناة ناطقة باللغة العربية فى الشرق الأوسط من المؤكد أنها ستهاجم مصر وستهاجم الخطاب الدينى وسوف تهاجم الإسلام فكيف علينا نحن الشباب العرب قبل الحكومات العرب أن نواجه هذه القناة
د. عمرو عبد السميع : زميلك
محمد البندارى : محمد البندارى أمين مساعد الشباب مركز شبين الكوم الحزب الوطنى ورئيس مجموعة الشباب من أجل التنمية محافظة المنوفية فيه نقطتين النقطة الأولانية بالنسبة إن المادة الثانية من الدستور بتقول إن الشريعة الإسلامية هى المصدر الأول للدستور فده يمنع الكلام فى إن احنا نمنع التعامل مع الكيان الدينى أو الشريعة الإسلامية ، النقطة الثانية إن احنا محتاجين فعلا تكثيف لتوجيه الخطاب الدينى للشباب بداية من المراحل الثانوية إلى مراحل الجامعات وبعد التخرج من خلال مؤسسات المجتمع المدنى والمجلس القومى للشباب
د. عمرو عبد السميع : إجابات وتعقيبات الدكتور على
د. على الدين هلال : يعنى طبعا كل الأسئلة والتعليقات اللى الشباب أثاروها تعليقات مهمة بس طبعا زى اتفاق أى حوار الواحد يجاوب على أسئلة متناثرة يعنى مش هنقول محاضرة متكاملة أنا عايز أنتهز ال10 دقائق دول عشان أأكد على 3 نقط رئيسية النقطة الأولى إن عالم اليوم مقسم إلى دول دولة إسمها إيران ، المملكة العربية السعودية ، المملكة المغربية ، جمهورية مصر العربية ، الولايات المتحدة الأمريكية ، جمهورية الهند كل دولة من هذه الدول لها جنسية الجنسية بتنشئ مبدأ المواطنة فأنا
د. عمرو عبد السميع : اللى هو التساوى فى الحقوق والواجبات
د. على الدين هلال : المواطنة ؛ المواطنة يعنى كل المصريين المصرى المسلم والمصرى المسيحى والمصرى اليهودى كلهم بيدفعوا ضرائب لهم حق انتخاب رئيس الجمهورية لهم حق الترشيح وانتخابات مجلس الشعب عند سنة 18 – 21 سنة بيخش الجيش المواطنة تعنى المساواة تعنى هنا المادة الأولى من الدستور والمادة 40 من الدستور المواطن هنا سواء لدى القانون ، سواء يعنى متساويين لدى يعنى أمام القراءة تبقى المواطنون متساويين أمام القانون بغض النظر عن النوع رجل أو امرأة ، الدين والعرق واللون إلى آخره احنا عايزين ده يبقى أساس ، يعنى أنا عايز أقول قبل سنة 1850 ما كانش فيه جنسية مصرية هتقول لى سنة 1800 حصل هقول لك متأسف انت فى وضع قانونى وسياسيى مختلف يعنى حضرتك لو رحت إيران وقلت هناك أنا مسلم زيكم أو تروح المملكة العربية السعودية تقول والله أنا مسلم زيكم وعايز حقوق زيكم يقول لك آسف انت هنا كمصرى بتشتغل بكفيل لو الكفيل قال لا بتمشى العلاقة بينى أنا المسلم المصرى والمسلم السعودى والمسلم الكويتى مبنية على أساس إجراءات تعاقدية وفقا للمواطنة ، النقطة الثانية اللى عايز أقولها يجوز لو قلنا إدخال الدين فى السياسة إيه المعنى يعنى الأول مش من حقى يعنى لو أنا كدة فى وسط الكلام قلت له على فكرة يا عمرو الرأى ده هو الرأى الإسلامى فى مصر 90 % أنا لو حد قال لى كده بأكش إنما طول ما هو رأى الدكتور على الدين هلال لا أنا مختلف معاك ، أنا متفق معاك وواحد يقول أنا متفق معاك جزء ومختلف معاك جزء هو ده الصح لكن واحد بيتكلم وفجأة يعطى لرأيه قداسة دينية ، طيب واحد ثانى هيقدم حل ثانى إن هو ده الحل الإسلامى ، واحد ثالث يقدم حل ثالث إن ده الحل الإسلامى زى ما تقول كده سوء تنظيم إذا أنا بتكلم إذا حد فهم خلق القيم الدينية أو مبادئ الشريعة ما بتخشش جزء ما لوش لازمة الكلام احنا بنقول إقحام الدين بمعنى إنك تعطى رد فعل على الناس تقول نحن وكلاء الله على الأرض احنا اللى من اختصاصنا إننا نفسر الدين والرأى اللى احنا بنقوله هو ده رأى الدين وده اللى معمول به فى إيران ما يسمى ولاية الفقه يعنى لو فيه برلمان أهلا وسهلا وفيه مجلس وزراء أهلا وسهلا لكن بعد كده فيه شخص يقول الكلام ده كله ماشى مع الدين وللا لا وهو ده أول صراع حدث بين الإخوان المسلمين وجمال عبد الناصر حول هذا المبدأ احنا لا عايزين مناصب ولا عايزين حاجة خالص أمال عايزين إيه انتوا احكموا الضباط والناس دى احكموا احنا عايزين نعمل مجلس للشورى فيه عدد من العلماء لما تطلعوا القانون جيبوه لنا عشان نقول لكم هذا يتماشى مع الإسلام وللا لا والبرنامج اللى طرحه الإخوان المسلمين عام2005 و 2006 تضمن نفس المعنى إن يبقى فيه مجلس يعنى نقل ولاية الفقيه إلى قوة الإخوان المسلمين مش إن قيم الدين تبقى القيم الموجهة اللى احنا معترضين عليه يا ولاد إنه ينزل الانتخابات وأنا أقول له انتخبونى عشان أنا مسلم زيكم الراجل الثانى يقول انتخبونى أنا مسيحى زيكم كده انت بتقسم الأمة انت بتتكلم بقى يعنى ال3 أمثلة أنا قلتها :
1- إنك تعطى قداسة لرأيك تقولوا آراء على الدين هلال صح وغلط وهكذا أنا موافق لكن أول ما تقول ده رأى الإسلام أفكر مرتين ثلاثة
2- إن ممكن رأى الإسلام ده 4 أو 5 يقولوا آراء مختلفة وكل منهم يدعى أنه الإسلام الصحيح
عايزين نتذكر الله سبحانه وتعالى لما لخص الدين وفلسفته الإنسان ، كرامة الإنسان ، حرية الإنسان يليه حقوقه الله خلق الإنسان نفخ فيه الروح وطلب من الملائكة أن يسجدوا له الإنسان ده إيه
د. عمرو عبد السميع : اسجدوا لآدم فسجدوا
د. على الدين هلال : ما عدا إلا .. ثم قال إنزل على الأرض شفت الإنسان ده إيه الإعمار إذن احنا عشان ما نتكلمش نتكلم فى الأصول ما هو الخطاب الدينى اليوم هو الخطاب الدينى الذى يكرس حرية الإنسان ، الخطاب الدينى الذى يؤكد العدل بين الناس ، الخطاب الدينى الذى يحترم حقوق الإنسان وكرامة الإنسان ؛ كرامة الإنسان اللى هو المستخلق من الله سبحانه وتعالى الخطاب الدينى مش اغراق فى الغيبيات ولا حاجة بالعكس الخطاب الدينى الذى يساعدنا كمصريين وكعرب وكمسلمين هو النهضة لإن النهضة لن تكون استزراعا نقلا استيرادا للمبادئ هذه النهضة الحقيقية ينهض النهوض إن جسد عليه إنما بتسرى فيه روح النهضة روح الفتورة فهذا الجسد العليل ينهض ويقيم القضايا يقيم العدل أنا بقول إيه لا يمكن أن تحقق النهضة بعيدا عن القيمة الدينية لإن القيمة الدينية هى القيم الحاكمة للسلوك الاجتماعى إنما استغلال وتوظيف الدين فى أغراض سياسية وانتخابات هو دوة ما نرفضه لإن احنا يجب دائما أن نسرى بالأديان إلى المكان الرفيع اللى جمعه الله فيها وهنجعل الأديان دائما قيمة من أجل الوحدة ، من أجل العدالة من أجل الكرامة
د. عمرو عبد السميع : تجديد الخطاب الدينى هو الذى يساعدنا على النهضة والنقاش مستمر وحالة الحوار قائمة وعلى لقاء إن شاء الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.