"المصري الديمقراطي الاجتماعي" يبدأ برنامجه التدريبي استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة    وزارة العمل تجري اختبارات للمرشحين لوظائف الإمارات    وزير التعليم العالي يشارك في توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية لإنشاء مسار مشترك لبرامج ماجستير العلوم الهندسية في كافة التخصصات الهندسية بجامعة لويفيل    أسعار الذهب اليوم السبت 19 يوليو في بداية التعاملات    أسعار الفراخ البيضاء في الأسواق المحلية    أسعار اللحوم الجملي والضاني اليوم السبت 19-7-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    كلمة الرئيس السوري حول أحداث «محافظة السويداء»    أكثر من 170 قتيلا جراء الفيضانات في باكستان    أستراليا تعلن تسليم دبابات أبرامز إلى أوكرانيا    شهداء وجرحى إثر استهداف إسرائيلي جديد لمنتظري المساعدات    برلماني: مصر والسعودية ستظلان حجر الزاوية للأمن والاستقرار في المنطقة    الزمالك يعلن تغريم فتوح وإيقاف مستحقاته وتحويله للتحقيق    النصر يضع شروطه للتخلي عن نجم الفريق    هل يُفسد معسكر إسبانيا مفاوضات بيراميدز مع حمدي فتحي؟    ضبط 3 سائقين بتهمة السير عكس الاتجاه بالقليوبية    تحرير 734 مخالفة مرورية لعدم تركيب الملصق الإلكتروني    تفاصيل حفل افتتاح مهرجان العلمين.. أنغام تطرب الجمهور وتامر عاشور يفجر مفاجأة    انطلاق صيف الأوبرا.. فتحي سلامة ومحمود التهامي البوابة السحرية لعالم الروحانيات الصوفية    معارض فنية عن التراث الدمياطي وحكاية تل البراشية بثقافة دمياط    محمد رمضان ينتهي من تصوير إعلان جديد بالساحل الشمالي.. (تفاصيل)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 19-7-2025 في محافظة قنا    «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 5 ملايين خدمة طبية مجانية خلال ثلاثة أيام    متخصصة فى الذكاء الاصطناعى.. شروط التقدم لمدرسة أبدا الوطنية للتكنولوجيا    أسعار البيض اليوم السبت 19 يوليو 2025    رئيس هيئة البترول يتفقد منطقة أسيوط لمتابعة جاهزية المشروعات    غيط: الإسماعيلي مهدد بخصم 9 نقاط من رصيده ثم الهبوط.. ويحتاج ل 1.8 مليون دولار    «الأرصاد» تحذر: طقس اليوم شديد الحرارة على معظم الأنحاء    مين عملها أحسن؟ حديث طريف بين حسين فهمي وياسر جلال عن شخصية "شهريار" (فيديو)    بالفيديو.. موعد نتيجة الثانوية العامة 2025 وبشرى سارة للطلاب    الطقس اليوم السبت 19-7-2025.. انخفاض طفيف بدرجات الحرارة وارتفاع بالرطوبة    رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقي الرئيس الإقليمي لشركة جانسن بمصر والأردن والسودان وليبيا وأثيوبيا    نائب وزير المالية للبوابة نيوز: دمج المراجعتين الخامسة والسادسة من البرنامج المصرى مع "النقد الدولي"غير مقلق    بعد التوقف الدولي.. حسام حسن ينتظر استئناف تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. السبت 19 يوليو 2025    زينة.. عام سينمائي غير مسبوق    «مرض عمه يشعل معسكر الزمالك».. أحمد فتوح يظهر «متخفيًا» في حفل راغب علامة رفقة إمام عاشور (فيديو)    أول ظهور ل رزان مغربي بعد حادث سقوط السقف عليها.. ورسالة مؤثرة من مدير أعمالها    وسام أبو علي| من هاتريك المجد إلى بوابة الخروج من الأهلي.. أبرز محطات النجم الفلسطيني    ترامب يتوقع إنهاء حرب غزة ويعلن تدمير القدرات النووية الإيرانية    عيار 21 يترقب مفاجآت.. أسعار الذهب والسبائك اليوم في الصاغة وتوقعات بارتفاعات كبيرة    كل ما تريد معرفته عن مهرجان «كلاسيك أوبن إير» ببرلين    مصدر أمني يكشف حقيقة سرقة الأسوار الحديدية من أعلى «الدائري» بالجيزة    رئيس حكومة لبنان: نعمل على حماية بلدنا من الانجرار لأي مغامرة جديدة    عميد طب جامعة أسيوط: لم نتوصل لتشخيص الحالة المرضية لوالد «أطفال دلجا»    إصابة 8 أشخاص في تصادم ميكروباص على طريق المحمودية بالإسكندرية    بشكل مفاجئ، الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يحذف البيان الخاص بوسام أبو علي    تطورات جديدة في واقعة "بائع العسلية" بالمحلة، حجز والد الطفل لهذا السبب    داعية إسلامي يهاجم أحمد كريمة بسبب «الرقية الشرعية» (فيديو)    مصرع طفلة غرقًا في مصرف زراعي بقرية بني صالح في الفيوم    «زي النهارده».. وفاة اللواء عمر سليمان 19 يوليو 2012    5 أبراج على موعد مع فرص مهنية مميزة: مجتهدون يجذبون اهتمام مدرائهم وأفكارهم غير تقليدية    أحمد كريمة عن العلاج ب الحجامة: «كذب ودجل» (فيديو)    تعاني من الأرق؟ هذه التمارين قد تكون مفتاح نومك الهادئ    وزير الخارجية اللبنانى لنظيره الأيرلندي: نطلب دعم بلدكم لتجديد "اليونيفيل"    "القومي للمرأة" يستقبل وفدًا من اتحاد "بشبابها" التابع لوزارة الشباب والرياضة    5 طرق فعالة للتغلب على الكسل واستعادة نشاطك اليومي    عبد السند يمامة عن استشهاده بآية قرآنية: قصدت من «وفدا» الدعاء.. وهذا سبب هجوم الإخوان ضدي    هل مساعدة الزوجة لزوجها ماليا تعتبر صدقة؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



45 دقيقة

ايهاب اللاوندى : اهلا بكم فى حلقة جديدة من برنامج 45 دقيقة تحدث المستشار عدلى منصور عن المشهد الحالى الصعب للغاية مؤكدا انه لابد من وجود حلول سريعة من الحكومة الحالية لحل هذه المشكلات التى تواجه المواطن علشان المواطن يحس ان فى جهد مبذول على الارض طبعا محتاج وقت قصير مش محتاجين برامج طويلة الاجل تكلم السيد الرئيس ايضا عن المواقف العربية تجاه مصر خاصة السعودية والامارات والاردن والبحرين كثير من الموضوعات التى سنناقشها مع ضيفى الكريم فى الاستديو الدكتور عبد الناصر عواد استاذ ادارة الاعمال مستشار وزارة الاتصالات بارحب بحضرتك
د. عبد الناصر عواد : اهلا بحضرتك
ايهاب اللاوندى : لدينا عدة موضوعات نتحاور بها و لكن بعد هذا التقرير:
تقرير: ادلى الرئيس عدلى منصور بحديث للتليفزيون المصرى امس وهو الاول له منذ تولية منصبة اكد على مبدأ سيادة القانون وان قراراتة تتفق مع مبادئ القانون وقيم العدالة
الرئيس عدلى منصور : مبدأ سيادة القانون هو اساس العدل فى الدولة ولهذا انا حريص على ان قراراتى تتسق مع مباد ئ القانون وقيم العدالة
مذيعة : وعن رفع حالة الطوارئ فى البلاد اكد منصور ان رفعها مرهون بتحسن الحالة الامنية
الرئيس عدلى منصور قرارى باعلان حالة الطوارئ لم يكن قرارا سهلا لكن الحرب الشرسة التى مرست من قبل بعض المتطرفين حتمت علينا هذا احنا بنلمس تحسن فى الاوضاع الامنية اذا استمرت على تحسنها التدريجى اتوقع انشاء الله الا يتم تجديد حالة الطوارئ عقب انتهائها فى منتصف هذا الشهر
مذيعة : وفيما يتعلق بالشق الاقتصادى وخارطة الطريق صرح منصور ان الادارة الحالية حريصة على توفير كل المقومات الازمة للانطلاق الاقتصادى واحترام خارطة الطريق
الرئيس عدلى منصور : احب ان اؤوكد ان البلد غنى بثرواتة ومواردة الطبيعية والبشرية هذه مقومات الانطلاق الاقتصادى ليكون فى طليعة الدول المتقدمة اقتصاديا وعلى الشعب فى المرحلة القادمة ان يعمل بجد الادارة الحالية عندها اولويات اولا احترام خارطة الطريق اثنين قضية الامن ثلاثة قضية الاقتصاد
مذيعة : من جانبة اكد الرئيس منصور الشكر الى كافة الدول العربية المساندة لنا
الرئيس : هناك شبه اجماع عربى على مساندة تطلعات الشعب المصرى خصوصا من الدول العربية الاكبر حجما وتاثيرا ونفوذا على راس هذه الدول المملكة العربية السعودية اللى ادركت من اللحظة الاولى لثورة 30 يونيو اهمية دعم ومساندة مصر فى تلك المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر
مذيعة : وعن الازمة السورية اكد الرئيس معارضة مصر لاى عمل عسكرى ضد سوريا خارج مظلة الامم المتحدة
الرئيس : نحن نؤمن ونطالب بضرورة التوصل الى حل سياسى للازمة فى سوريا بما يحفظ لسوريا وحدة تربها ويضعها على طريق الديمقراطية ولهذا نحن ندعم بشدة انعقاد مؤتمر جنيف 2
فاصل
ايهاب اللاوندى : مشاهدينااهلابكم وبضيفى الكريم الاستاذ /عبد الناصر عواد د. يمكن الرئيس عدلى منصور اكد انه لاتراجع عن المضى قدما فى خارطة الطريق كيف ترى اهمية هذا التمسك وهو جاى من مؤسسة الرئاسة
د. عبد الناصر عواد : هو دعنا نتفق على نقطة لم نعتاد الشافية الكاملة انا ارجو من كل فرد من افراد الشعب المصرى ان يتكاتف حول القيادة السياسية احنا فى مرحلة فى غاية الصعوبة ودائما اقول ماذا صنعنا بعد حرب اكتوبر التى ابهرت العالم نحن الان نبهر العالم ولابد ان يعنى الشعب
ايهاب اللاوندى : الرسالة اللى قال عليها السيد الرئيس موجهة لمين
د. عبد الناصر عواد : لكل ما هو ليس مصرى لفصيل غير فصيل ودعنا نتفق ماهو الصالح العام لهذه الدولة المحورية التى يتكاتتف العالم الغربى فى كيفية وقف الاستراتيجيات التى وضعت لخروج مصر الامنه لازم نعى حاجة مهمة الا وهى ان يعلم كل فرد فى هذه الامه العظيمة اى ان كان فصيلة ان الاستراتيجيات التى توضع خارج مصر اكبر بكثير من التى توضع خارج مصر بمعنى الاستراتيجيات التى توضع عن طريق بعض الدول المعادية وان كان فى شكلها محبة لمصر ولكنها معادية لمصر وهى كيف نقود ونوقف النجاح داخل هذه الامة هذا النجاح
ايهاب اللاوندى : ما يختص بخارطة الطريق هل هناك دول تحاول ان تعوق مسيرة مصر فى المرحلة الانتقالية
د. عبد الناصر عواد : لازم نكون متاكدين ان هناك كثير من الدول الغربية وامريكا بتحاول وضع الاستراتيجيات اللازمة للوقوف دون التقدم فى خارطة الطريق رقم اثنين نجاح خريطة الطريق ماحدث فى مصر غير خريطة العالم بالكامل ونحن نعلم تماما ان كثير من الدول الخارجية التى لا تتمنى فى يوم من الايام ان ترجع مصر لوضعها الاقليمى والدولى والمحورى الذى كانت عليه منذ سنوات سابقة الاستراتيجيات اللى بتوضع لوقف مصر عن خارطة الطريق ارجو الا تؤثر علينا فى تنفيذها رقم واحد رقم 2 نحن بشر وكل من هو من صنع البشر لابد ان يكون به قصور ولابد الان ان نتكاتف مع القيادة السياسية فى نجاح خريطة الطريق فى النهاية المسالة مرتبطة بالتلاحم بين افراد الشعب ومؤسساتة والمصلحة العامة التى تقتضى ان تخرج بها مصر من هذه الازمة
ايهاب اللاوندى : مسالة المصالحة بنسمع من القوى السياسية انها بتقدم يد المصالحة كلنا عايزين نتصالح لاننا كلنا ننتمى الى هذه البلد وهناك من يقوم بعمليات عنف ضد البلد كيف ترى المصالحة الوطنية فى هذا المشهد
د. عبد الناصر عواد : دعنا نتفق على محورين اساسيين لان دائما هذا البلد باقول ان تشخيص الازمة صح وتشخيص المرض صح 50% من الحالة لماذا وصلنا لما نحن فيه الان ليه وصلنا الى فصائل هذا بفكر وهذا بفكر دعنا نتفق ونعترف بجزء مهم جدا ان احنا اكثر من 30 عام غياب فى الفكر الناضح اثنين دعنا نتفق ان التعليم عندنا كان فى الفترة السابقة ومنذ فترة طويلة وصل الى مرحلة سلبية الشخص الذى يقف امامك بفكر مغاير هو مقتنع به كيف وصل الى هذا الاقناع كيف وصل الى هذه العقيدة ان يكون فكرة ان اقف امام حضرتك بمسدس وانا صح ؟ ده نتيجة لخطا من الدولة فى فترات سابقة احنا اللى ادينا الفرصة لهذا الدولة تتحمل جزء من هذا اللى احنا شايفينة الان هذا الشاب منذ ان كان فى كى جى وان وكى جى تو مدرسة ابتدائى واعدادى وثانوى تركتة للغير علمة ايه انا ما اعرفش كان فى دور غائب للدولة كون هذا الفصيل اذا اتفقنا على المصلحة العامة للدولة اهلا وسهلا المصالحة ممكن تتم بالشكل اللى احنا شايفينة ده فى حالة تغييب هذا التنظيم يجب الا نحاور من يحمل السلاح فى الوجه المصرى دع القانون يتصرف ده مش شاننا ولكن ده شان القانون وان يطبق القانون بحزم وحسم
ايهاب اللاوندى : يمكن من الموضوعات المهمة التى تهم المواطن هو الوضع الاقتصادى والسياسى له تاثير سلبى والوضع صعب وزيادات الاسعار تقريبا التجار بتعملها مع نفسهم وفى زيادات فى الاسعار ازاى ممكن الحكومة تقلل من الاثار السلبية التى بتهم كل مصرى
د. عبد الناصر عواد : هو الوضع الاقتصادى صعب ومعندناش انتاج وكيف تكون الحكومة فى وقت ما تاجر متميز ولماذا الاستمرار فى ارتفاع الاسعار وليس هناك اسباب حقيقية فى ارتفاع الاسعار لان قلبة مش على البلد قلبة مش على الشعب المصرى ولكن لابد ان يكون هناك مجموعة من السادة الافاضل بتدير الازمة الاقتصادية وهى استيراد السلع بدون جمارك لعمل نوع من من استقرار السوق
ايهاب اللاوندى : معنا استاذ الاقتصاد والمالية العامة الاستاذ خالد عبد المولى باكاديمية السادات اهلا بحضرتك
الاستاذ/ سيد عبد المولى : اهلا بحضرتك حوار السيد رئيس الجمهورية هو تناول الجانب المهم وهو كيف يتم وضع استراتيجية للاستقرار الامنى لحل المشاكل الاقتصادية والاستثمار
ايهاب اللاوندى : المصانع المتعثرة وهى 4500 مصنع الدولة دعمتها لاعادة الانتاج والا مازالت متوقفة ؟
الاستاذ/ سيد عبد المولى : فى مصانع شبه متوقفة ودور الحكومة انها تستطيع ان تؤثر فى التكاليف وتعمل جدولة لهذه المصانع المتوقفة بسبب ارتفاع التكاليف لان هناك بعض المستثمرين ينتهزوا الفرض ويرفعوا التكاليف بدون اى مبرر ويجب على الحكومة تنظيم التكاليف لهذه المصانع وخاصة المشروعات الصغيرة
ايهاب اللاوندى : استاذ خالد عبد المولى استاذ الاقتصاد شكر ا لهذه الايضاحات الهامة د. عبد الناصر يمكن من الاشياء الهامة الرئيس تكلم عن لجنة الخمسين المكلفة بصياغة المواد اللى هيتم تعديلها فى الدستورتعليق حضرتك
د. عبد الناصر عواد : اى عمل من البشر لابد ان يكون له اى قصور نحن نتفق فيما هو ات حتى لو فى بعض المشاكل حتى ننهض بالبلد ونحن الان نشارك فى اتخاذ القرار فهل نكون سببا فى عدم التقدم
ايهاب اللاوندى : فى بعض الاحزاب ممصمة على انها تمثل الاسلام او التيار الاسلامى حزب النور السلفى حزب النور وخلاص بلاش الخلط والاشكالية اللى هندخل فيها تانى بتمارس فيتو على لجنة الخمسين نفس النغمة اللى هتودينا احنا كمصريين انا بميل ان احنا نقول ماهى المصلحة العامة لمصر ودعنا نتفق ونختلف فيها بغض النظر عن المسميات الاخرى
تقرير على ردود الافعال لخطاب المستشار عدلى منصور ونرجع نكمل حوارنا
رسائل اطمئنان للشارع المصرى
كان خطاب شامل اوضح اننا لا نخضع لاى ضغوط خارجية واننا قادمون فى تنفيذ خريطة المستقبل
مواطن : بنتمنى المزيد وتحقيق الخطاب على ارض الواقع وليس مجرد كلام
مواطن : بناء الفرد وده الاهم لابناء المجتمع ونعلى به
مذيع : من هنا لابد من التكاتف ومصلحة البلاد العليا لتحقيق امال الشعب المصرى عيش حرية عدالة اجتماعية
فاصل
ايهاب اللاوندى : سيادة الرئيس المؤقت تكلم عن موقف الاتحاد الاوروبى والموقف الامريكى هو موقف متارجح لكن فى النهاية هو موقف فى الاساس يهتم بمصالح هذه الدول حضرتك ترى هذا التردد والادعاء المستمر بان ماحدث انقلاب لأ مش عارف ايه والضغط الخارجى على مصر والمحافل الاوروبية كيف ترى ؟
د. عبد الناصر عواد : هى مقسمة الى ثلاث اثلاث الدول العربية الدول الافريقية اوروبا وامريكا ما يحدث فى الدول العربية من خلافات ده بفعل فاعل ومؤسسات من خارج الدول العربية دورها المحورى رقم واحد كيفية تفتيت الدول العربية اثنين انظر الى مايحدث فى الدول الافريقية رقم ثلاثة انظر الى مايحدث فى اوروبا وامريكا نجد ان كل سنة اوروبا فى تقدم دائم واتحاد الاتحاد الاوروبى باختلاف اللغة واختلاف العملة اللى كانت موجودة اصبح فى اتحاد اوروبى ماذا صنع الاتحاد الاوروبى عندما حدثت ازمة فى اليونان توحدت دول اوروبا بالكامل حتى تنهض دولة اليونان بازمتها ولكن عندما تحدث اى ازمة فى الدول العربية تجد او الدول الاوروبية وامريكا دائما اقول ياشعب مصر العظيم يا شعب العرب العظيم الحضارة لكم منذ سنوات طويلة قبل ان تكون فى اوروبا وامريكا عليكم ان تعوادائما وابدا ان اوروبا وامريكا لم ولن تتمنى فى يوم من الايام النهوض لاى دولة عربية والاستراتيجيات التى توضع لنهب ثروات الامة العربية وعدم نهوض الامه العربية وضعت ونفذت وعلينا ان نضع الاستراتيجيات اللازمة للدول العربية حتى نتكامل انا باتمنى وباحلم لو فى يوم من الايام تكاملت الدول العربية سوف تؤثر على القرار الاقتصادى العالمى وان امريكا التى تدعى انها سيدة العالم
ايهاب اللاوندى : هى سيدة العالم ليست بمواردها كما تدعى
د. عبد الناصر عواد : يؤسفنى انها سيدة العالم بفكر سلبى استطاعت ان تؤثر وان الفريسة بالنسبة لهم كانت ثروات الامة العربية هى سيدة العالم بثروات العرب بفلوسنا هى سيدة العالم ببترول العرب هى سيدة العالم بما تصنعة فى الدول العربية والافريقية علينا ان يكون عندنا نضج فكرى هذا الفكر لابد ان يكون من قادة فكر معمرين فى وضع الاستراتيجيات المواجهة لهذا الفكر السلبى
ايهاب اللاوندى : ده ياخذنا للموقف المشرف واللى كل معظم الساسة بيقولوا ان هذا الموقف لدولة مثل السعودية ولخادم لحرمين الشرييفين والامارات الشيخ خليفة الكويت والبحرين الاردن كان له او جعل من الحكومة المصرية والشعب المصرى فى حالة من الصمود لان هذه الدول لها ثقلها عالميا وفى الاخر مصر بالنسبة لهذه الدول امن قومى اساسى يعنى اى حدث لاقدر الله سئ ممكن يحصل لمصر سوف يؤثر سلبا على هذه الدول هذا الموقف فى ناس سياسيين يقولوا لك مكناش متوقعين ده من السعودية او من الدول العربية راى حضرتك
د. عبد الناصر عواد : دعنا نذهب الى الماضى القريب وهو حرب اكتوبر رحمة الله عليه الملك فيصل عندما قال انا مستعد اركب الجمل والابل مرة اخرى رحمة الله عليه هذا الموقف المشرف ليس جديد على دولة مثل المملكة العربية ويجب ان نستفيد بهذه التجميعة التى بدات تحدث مرة اخرى انا اناشد القيادة السياسية والسيادة فى كل دولة عربية عليكم ان تستثمروا هذا الموقف لتعود الامة الى مكانها الطبيعى لما كانت عليه فدعنا نخرج بره اطار ان يقول غير متوقع من الدول العربية ان تقف هذا الموقف لأ انا متوقع ان تقف الدول العربية اكثر من ذلك وبمجرد ان اشار الملك عبد الله بموقفةالمشرف للدول العربية تخلخل القرار الاوروبى معنى هذا ان انا اقدر الغى القرار
ايهاب اللاوندى : الملف الامنى فى مصر اكد الرئيس على انه لابد من الوصول الى حل امنى واستقرار امنى وهذا له انعكاس على السياحة والاقتصاد
تقرير: العلاقة بين الشعب والشرطة تهدف الى تحقيق الامن والقضاء على الفوضى الامنية فى الشارع المصرى وبعد بناء جسر من الثقة بين الشعب والشرطة
مواطن : نرى تغيرا ملموسا فى معاملة الشرطة للشعب
ايهاب اللاوندى : عندنا مجددا العلاقة اصبحت غير متوترة بين الشعب ورجال الشرطة كيف ترى هذه العلاقة ؟
د. عبد الناصر عواد : الجزءالهام الشرطة والداخلية لهم دور محورى يجب الا اقف امام الداخلية والامن ويجب كل قطاع من قطاعات الدولة وقطاع الداخلية بصفة خاصة يضع الاستراتيجيات اللازمة لان تكون العلاقة ليست حميمة فقط ولكن يجب ان يكون الولاء التام بين الشعب والشرطة لصالح هذه الدولة العظيمة ويجب ان يكون هناك استراتيجيات موضوعة موثقة قابلة للتنفيذ والتطبيق وهى ان تكون العلاقة قوية بين المواطن والمواطن الاخر الذى يعمل فى الداخلية هذا مواطن وهذا مواطن
ايهاب اللاوندى : كلنا كمصريين بنتكلم عن التعليم كثير جدا والتعليم فى مصر فى حاجة الى تحديث والى رؤية جديدة ولم نرى اى رؤية جديدة
د. عبد الناصر عواد : حضرتك التعليم ثم التعليم ثم التعليم ما نحن فيه الان كل الشكاوى اللى حضرتك اشرتها اساسا وهذا فصيل وهذا فصيل سببه التعليم وضعف التعليم
ايهاب اللاوندى : دكتور عبد الناصرعواد سعدنا بيك فى برنامج 45 دقيقة شكرا جزيلا لك ولكم الشكر مشاهدينا والى اللقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.