موعد إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولي 2025 لطلاب الثانوية العامة (رابط وقواعد القبول الجغرافي)    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 للقطاعين الحكومي والخاص    سعر سبيكه الذهب اليوم الأربعاء 30-7-2025 وال 50 جرامًا تتخطى ربع مليون جنيه    موعد مرتبات شهر أغسطس وسبتمبر.. جدول زيادة الحد الأدني لأجور المعلمين بعد زيادة يوليو    بعد هبوطه في 7 بنوك.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الأربعاء 30-7-2025    "البترول" تتلقى إخطارًا باندلاع حريق في غرفة ماكينات مركب الحاويات PUMBA    «ساري المفعول».. أول تعليق من ترامب على موجات تسونامي اليوم    إعلام كندي: الحكومة تدرس الاعتراف بدولة فلسطين    ترامب: لن نسمح لحماس بالاستيلاء على المساعدات الغذائية المخصصة لغزة    ملك المغرب: الشعب الجزائري شقيق.. وتربطنا به علاقة إنسانية وتاريخية    «يو جيه»: الصين قوة اقتصادية عظمى لكن أنانية ومترددة إلى حد كبير    القنوات الناقلة مباشر لمباراة النصر وتولوز اليوم.. والموعد والمعلق    جدول مباريات بيراميدز في الدوري المصري الممتاز الموسم الجديد 2025-2026    «مألفناش اللائحة».. رد ناري من رابطة الأندية على تصريحات عضو مجلس الزمالك    توقعات الأبراج وحظك اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025.. انفراجة مالية قوية تنتظر هذا البرج    السيد أمين شلبي يقدم «كبسولة فكرية» في الأدب والسياسة    ليلى علوي تسترجع ذكريات «حب البنات» بصور من الكواليس: «كل الحب»    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 1447-2026    لا تتبع الوزارة.. البترول: السيطرة على حريق سفينة حاويات قرب منصة جنوب شرق الحمد    وزير الثقافة: جوائز الدولة هذا العام ضمت نخبة عظيمة.. ونقدم برنامجا متكاملا بمهرجان العلمين    4 أرغفة ب دينار.. تسعيرة الخبز الجديدة تغضب أصحاب المخابز في ليبيا    محافظة الوادي الجديد تدفع بوحدة توليد جديدة لدعم كهرباء الفرافرة وتخفيف الأحمال    تنسيق الثانوية 2025.. ماذا تعرف عن دراسة "الأوتوترونكس" بجامعة حلوان التكنولوجية؟    تنسيق الجامعات 2025| كل ما تريد معرفته عن بكالوريوس إدارة وتشغيل الفنادق "ماريوت"    إبراهيم ربيع: «مرتزقة الإخوان» يفبركون الفيديوهات لنشر الفوضى    وفاة طالب أثناء أداء امتحانات الدور الثاني بكلية التجارة بجامعة الفيوم    القانون يحدد شروط لوضع الإعلانات.. تعرف عليها    متابعة تطورات حركة جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلامية آلاء شتا.. فيديو    الإعلامى حسام الغمرى: جماعة الإخوان تحاول تشويه موقف مصر الشريف تجاه فلسطين.. فيديو    مدير أمن سوهاج يتفقد الشوارع الرئيسية لمتابعة الحالة الأمنية والمرورية    الدقيقة بتفرق في إنقاذ حياة .. أعراض السكتة الدماغية    إخماد حريق في محول كهرباء في «أبو النمرس» بالجيزة    منافسة غنائية مثيرة في استاد الإسكندرية بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الموسيقى العربية.. صور    تنسيق الجامعات 2025 .. تفاصيل برامج كلية التجارة جامعة عين شمس (مصروفات)    يسمح ب«تقسيط المصروفات».. حكاية معهد السياحة والفنادق بعد قضية تزوير رمضان صبحي    إنجاز غير مسبوق.. إجراء 52 عملية جراحية في يوم واحد بمستشفى نجع حمادي    مطران دشنا يترأس صلوات رفع بخور عشية بكنيسة الشهيد العظيم أبو سيفين (صور)    الجنايني يتحدث عن مفاوضات عبد القادر.. وعرض نيوم "الكوبري" وصدمة الجفالي    مصرع عامل اختل توازنه وسقط من أعلى سطح المنزل في شبين القناطر    رئيس مدينة الحسنة يعقد اجتماعا تنسيقيا تمهيدا للاستعداد لانتخابات الشيوخ 2025    أحمد فؤاد سليم: عشت مواجهة الخطر في الاستنزاف وأكتوبر.. وفخور بتجربتي ب "المستقبل المشرق"    وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية    ناشط فلسطيني: دور مصر مشرف وإسرائيل تتحمل انتشار المجاعة في غزة.. فيديو    أسامة نبيه يضم 33 لاعبا فى معسكر منتخب الشباب تحت 20 سنة    ترامب: الهند ستواجه تعريفة جمركية تتراوح بين 20% و25% على الأرجح    جدول امتحانات الثانوية العامة دور ثاني 2025 (اعرف التفاصيل)    «الجو هيقلب» .. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم : أمطار وانخفاض «مفاجئ»    عاصم الجزار: لا مكان للمال السياسي في اختيار مرشحينا    الجنايني عن شروط عبدالله السعيد للتجديد مع الزمالك: "سيب اللي يفتي يفتي"    سبب غياب كريم فؤاد عن ودية الأهلي وإنبي وموعد عودته    عمرو الجناينى: تفاجأت باعتزال شيكابالا.. ولم أتفاوض مع أحمد عبد القادر    معلقة داخل الشقة.. جثة لمسن مشنوق تثير الذعر بين الجيران ببورسعيد    بدأت بصداع وتحولت إلى شلل كامل.. سكتة دماغية تصيب رجلًا ب«متلازمة الحبس»    طريقة عمل سلطة الطحينة للمشاوي، وصفة سريعة ولذيذة في دقائق    هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟.. واعظة تجيب    أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر يرد في هذه الحالة    ما الذي يُفِيدُه حديث النبي: (أفضل الأعمال الصلاة على وقتها)؟.. الإفتاء توضح    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات


السبت*7/1/2011
مسعد أبو ليلة : أعزائى المشاهدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا بحضراتكم إلى حلقة جديدة من اتجاهات ، لا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك وجودا ملموسا للشرطة فى الشارع يشعر به المواطن أكثر من ذى قبل وأيضا لايستطيع أحد أن ينكر أن هناك تطورا ملموسا فى مستوى الأداء الأمنى فى الشارع والذى يعود إلى معدلاتها الطبيعية بشكل تقليدى بشكل تدريجى وإن كان لم يرتقى بعد إلى المستوى المطلوب الروح المعنوية لدى رجال الشرطة قد ارتفعت وزالت عنهم حالة الرهبة والقلق وبدؤوا فى تصدير هذه الحالة إلى الهاربين من السجون والخارجين على القانون من العناصر الإجرامية أيضا الشئ اللافت بالانتباه والذى لم يحظى باهتمام يستحقه هو ما أصدرته وزارة الداخلية من مدونة للقواعد والسلوك الأخلاقى للعمل الشرطى ويعد إصدار مثل هذه المدونة للمرة الأولى فى تاريخ العمل الشرطى بمثابة ميثاق شرف مهنى وأخلاقى لرجل الشرطة وأيضا تعتبر بمثابة عقد اجتماعى جديد بين جهاز الشرطة والمواطن المصرى طبقا لأهداف ومكتسبات ثورة 25 يناير عودة الشرطة لم تكن نابعة من قرارات فوقية يصدرها الوزير المختص أو حتى رئيس الوزراء لكن عودة الشرطة بشكلها الطبيعى قرار يصدره الشعب ورجال الشرطة الموجودون معا فى الشارع المصرى لقد أدى الشعب رسالة الشرطة فى أثناء الثورة بتشكيل لجان شعبية حفاظا على أمن الوطن والمواطنين والآن من حق الشعب أن يطالب رجال الشرطة باستكمال عودتهم ومن حق رجال الشرطة علينا أن نعاملهم باحترام ونقدر تضحياتهم آن الأوان أن تعود الحياة فى مصر إلى طبيعتها وأن يستتب الأمن فى ربوع الوطن وأن تدور عجلة الإنتاج وأن يتوحد المصريون جميعا على قلب رجل واحد نلتقى مع حضراتكم بعد الفاصل
فاصل تقريرى
مواطن : الشرطة احنا محتاجينها مش مش محتاجينها الشرطة هى أمن وأمان البلد لكن ترجع بالصورة الجديدة الصورة اللى هى بعد الثورة وليست قبل الثورة مش شرطة حسنى مبارك ولا شرطة حبيب العادلى ولا شرطة الداخلية اللى هى القديمة احنا عايزين الشرطة اللى هى الشرطة الجديدة شرطة الثورة الشرطة اللى هى تخاف على البلد وتحافظ على المواطن وتعامل الإنسان معاملة آدمية
مواطن 1 : محتاجين الشرطة فعلا تنزل لازم الشرطة فى أقرب وقت الشرطة تنزل لإن احنا يعنى فى الأيام اللى فاتت دى عدت علينا أيام بصراحة كانت صعبة فالشرطة لازم تنزل
مواطن 2 : دور الشرطة يعنى عايزينه ضرورى ضرورى لإن دلوقتى بقت عيد البلطجية وعيد اللى بيبنى على الأراضى احنا محتاجين الشرطة صراحة يعنى احنا محتاجين الشرطة أنا راجل سواق تاكسى محتاج الشرطة أنا راجل بشتغل على تاكسى بيطلع لى البلطجى يا إما بياخد فلوس يا إما معاه ورقة بيضاء بيمضوك عليها عقد على بياض فاحنا محتاجين الشرطة بصراحة يعنى
مواطن 3 : فاحنا عايزينهم ينزلوا عشان يحموا الشعب المصرى عشان الشعب المصرى فيه مين فيه أخوهم وإبنهم عادى الشعب المصرى كله واحد ولكن للأسف الضابط تربى لمدة 30 سنة على سياسة البلطجة على سياسة لما ييجى يستجوب واحد يبلطج عليه عشان يطلع منه معلومة للأسف كل دى سياسات احنا قلنا لا احنا قلنا احنا عايزين عدالة ، عايزين قانون والقانون يبقى على وعلى الكل
مواطن 4 : احنا عايزين الشرطة ترجع يعنى لإن دى حماية لنا ما هى دى أمان لنا احنا اللى اتبهدلنا بعد الثورة واحنا اللى حصل فينا القلق ده فترجع يعنى تحمينا من البلطجية اللى فى الشارع
مواطن 5 : بنطلب من الشرطة يكون فيه أمن وأمان وتعدو بس برضه بنطلب من الإخوة الآخرين السادة الضباط وأفراد الشرطة يغيروا وضعهم برضه شوية يحسوا بالتعاون قريب من المواطن ما هو أخويا وهو يعنى أخ لى والشرطة هى مش غريبة هى من أهالينا /
مسعد أبو ليلة : أعزائى المشاهدين نرحب بضيفينا فى هذه الحلقة نرحب بالدكتور إيهاب يوسف الخبير الأمنى والاستراتيجى وأمين عام جمعية الشرطة والشعب نرحب بسيادة السفير حسن عيسى السفير السابق بوزارة الخارجية بداية ونحن نتحدث عن عودة الشرطة واستقبال الشعب وشوق الشعب والشارع المصرى لاستقبال الشرطة قوية معززة مكرمة ما ينفعش نعدى اللى حصل النهاردة عن إضراب أو وقوف مثلا فى احتجاجات من قبل أفراد الأمن المركزى أمام وزارة الداخلية أمناء الشرطة العسكرية ، أمناء الشرطة المدنية سيادة الدكتور إيهاب يوسف يعنى كيف ترى رجال أمناء الشرطة وهم يعنى رجال من رجالات الشرطة يتظاهرون فى هذا التوقيت بالذات يعنى فيه مطالب تبدو فئوية
د / إيهاب يوسف : اسمح لى أقول إن ده شئ احنا بنعتبره فى الجمعية إذا كنت أنا أمين عام جمعية الشعب والشرطة وسيادة السفير حسن رئيسا برضه ورئيس مجلس إدارة الجمعية احنا بنعتبره عمل مخزى لإن أيا كانت طلبات الأفراد وإن كانت قد تبدو منطقية إلا إن مش ده الوقت اللى احنا ممكن نوقف فيه العمل الأمنى خصوصا أن المواطن لم يشعر بعودة الأمن بصورة مرضية المواطن محتاج إن يحس بالأمان فى المجتمع ودى عملية هتاخد وقت كبير خصوصا بعد الانكسار الأمنى اللى حصل فى وزارة الداخلية الثورة محتاجة تحقق مكاسبها وده مش هيحصل غير لما يكون فيه جهاز أمنى فى مصر هو قادرإنه يكثر سيطرته الأمنية على الشارع فضلا على إن احنا داخلين على فترة انتخابات كلنا بننظر لها بترقب وبأمل إنها تاخدنا لمرحلة أفضل فنيجى فى الوقت ده بالذات ونقف والأمناء والأفراد يعملوا أفراد منه أدام مديريات الأمن ومنه أدام وزارة الداخلية وحدود معلوماتى ونزل امبارح فى التليفزيون مؤتمر صحفى مساعد وزير الداخلية لشئون الأفراد أظن إن هو التقى ببعض قيادات الانقلاب العام للأمناء والأمناء طلعوا بعد الاجتماع ده طلعوا بعد المؤتمر وقالوا إن الوزارة وافقت لهم على مساكن ووافقت لهم على أماكن علاج منها مستشفى الشرطة بتاعت مدينة نصر ووافق لهم على تسليح شخصى ووافق لهم على إن هم ياخدوا رخص للسلاح يعنى حسب البيان اللى نزل امبارح فى التليفزيون إن تم التوافق على إن خلاص الاعتصام ده هيجمد ومش هيتعمل النهاردة نظرا لإن الوزارة استجابت لمطالبهم أنا فى نفس الوقت أنا عايز أقول إن الوزارة ما كانتش لازم تستنى لما الأفراد يطلبوا أو على الأقل كان لازم يحصل توافق يعنى بعد ما اتفقنا امبارح والنهاردة إن خلاص الإضراب ده مش هيحصل النهاردة مش من المرضى أبدا إن احنا نقف ونعمل إضراب أدام وزارة الداخلية ، الحاجة الثانية اللى هو المفروض النهاردة الأمن هو اللى بينظم إضرابات المواطنين واعتصاماتهم يعنى إيه المطلوب أكثر إن يحصل معاك تفاوض وتتفق معاك على شئ معين كانت الرجولة إن الناس تستجيب للكلام ده ويحصل تجميد للموضوع ده لغاية ما تعدى المرحلة اللى انت فيها احنا فى مرحلة خطيرة جدا فى مصر محتاجين إن احنا كلنا نقف فيها
مسعد أبو ليلة : سيادة السفير حسن يعنى هذه المطالب من أمناء الشرطة هل تأخر وزارة الداخلية فى التحرك تجاه مطالب قد تجدها عادلة مع أمناء الشرطة أم هو ظرف الضغوط الواقعة على وزارة الداخلية فى ترتيب البيت الداخلى وفى استعادة قواها من جديد لدخول الشارع المصرى والقيام بمهامها كما يجب
السفير/ حسن عيسى : سيادتك شخصت الحالة تمام وهى حالة عامة نستطيع أن نوصف بها الوضع فى أى بلد بتقوم فيه أى ثورة والمعتاد أن من قام بالثورة له طلبات سقفها أعلى بكثير مما تستطيع الدولة أن تستجيب له خاصة وإن اللى له طلبات زى ما سيادتك تفضلت أو غالبيتها العظمى طلبات فئوية عايزين مرتبات ، عايزين مساكن ، عايزين علاج إلى آخر هذا الكلام لا تستطيع الدولة أن تحقق الطلبات لكل هؤلاء دفعة واحدة لذلك الدولة ناشدت المواطنين نحن مع عدالة مطالبكم على عينى وراسى نحن مع عدالة هذه المطالب كل المطالب مطالب عادلة ومحل تفاهم ومحل تقدير ومعاهم حق ولكن البلد الدولة الحكومة الشعب يمر بمرحلة استثنائية تقتضى تعامل استثنائى من له مطالب فئوية فليحتفظ بها إلى أن تسترد الدولة عافيتها إنما أن أتقدم الآن بهذه المطالب الفئوية أنا يا شرطى وأنت يا موظف شهر عقارى وأنت يا مواصلات كله فى وقت واحد ده بمثابة تعجيز للدولة ومثابة تقديرى تخريب للدولة يكاد يصل إلى حد العمد
مسعد أبو ليلة : دكتور إيهاب نحن استقبلنا انتهاء وزارة الداخلية من المدونة الخاصة بتصحيح المسار يعنى والعلاقة ما بين الشرطة والشعب المدونة التى بتحدد قواعد وسلوك الأخلاقى فى العمل الشرطى يعنى أهمية صدور هذه المدونة فى تحديد هذه العلاقة
د/ إيهاب يوسف : أنا بالرغم من ترحيبى الشديد لإصدار هذه المدونة لأن هى بتشير إلى اتجاه جديد فى وزارة الداخلية هو إعلاء قيمة حقوق الإنسان والعمل الموضوعى و التقنى والاحتراف فى العمل المهنى كل الحاجات دى كانت رائعة إلا إن المدونة هى التزام على وزراة الداخلية بتحقيق الرسالة الأمنية بصورة أفضل وده من ناحية ولكن من ناحية ثانية احنا كنا أنا كنت بتمنى إن يحصل توافق كمان من الطرف المجتمعى على هذه المدونة ويحدد فيها الصلاحيات التى تمنح لرجال الأمن احنا فى المرحلة اللى احنا فيها محتاجين نعرف فين ممكن نساند رجال الأمن إن هم يقوموا بعملهم عشان ما يصطدمش رجل الأمن بالمواطن العادى لما ييجى ينفذ القانون يقول له لا ده مش من حقك بتحصل كانت من فترات قريبة لما ييجى مواطن يتسئل على رخصة القيادة أو بتاع بيتضرر من السؤال ده أو كان بيحصل تجاوزات فى بعض الأحيان بتصل إلى حد التشابك فاحنا المفروض فيه التزام على وزارة الداخلية بالحرفية الأمنية والقواعد السلوكية فى الأخلاق وفى نفس الوقت لازم يكون فيه توافق من ناحية المجتمع بصلاحيات جديدة للأمن عشان نقدر نشتغل احنا النهاردة المشكلة اللى وصلت إن الأمناء والأفراد يطلعوا يعملوا إضراب إن الناس شايفة إن مجموعة من المواطنين بيوقفوا القطر فى الصعيد ، مجموعة من المواطنين بيقرروا إن هم يقفلوا محكمة بجنزير ، مجموعة من المواطنين بيقرروا إن هم يخشوا غرفة عمليات وياخدوا طبيب بالعافية يخلوه يعمل عملية
مسعد أبو ليلة : يعنى بيقول له إيه يعنى وللا بيعمل إيه
د / إيهاب يوسف : من لم يكن له رادع من نفسه يبقى مفيش ، المفروض النهاردة إن الأمن يفرض سيطرته على الدولة المصرية بالقانون وفى حدود المسموح وبالتالى يبقى أنا وحضرتك عارفين حدودنا إيه إنما الأخلاقيات لوحدها لم تكف لهذه المرحلة فأنا مع إن يكون فيه أخلاقيات وفيه منظومة عمل فى وزارة الداخلية تجبر من يعملوا فيها على احترام القانون ولكن فى نفس الوقت لازم يكون لهم صلاحيات فى الشارع يبقى احنا هنعيش فى مدينة أشبه بأن تكون المدينة الفاضلة من ناحية الشرطة والمجرم بيتحرك بحرية فى الشارع
مسعد أبو ليلة : بالتأكيد سيادة السفير حسن عيسى جنبا إلى جنب لازم تسير العملية القواعد والمدونة التى تحمل الكثير من السلوكيات وأخلاقيات التعامل بين الشرطة والشعب أيضا القانون يجب أن يكون سابق لهذا أو على الأقل يجب أن يكون متوازن معاها كيف يحدث التواؤم من ناحية ومن ناحية أخرى كيف تم تأهيل بقى فرد الشرطة بجميع مستوياته للتعامل الجديد فى الفكر السلوكى والأخلاقى والقانونى فى القيام بواجباته ؟
السفير/ حسن عيسى : سيادتك مسيت نقطة غاية فى الأهمية يعنى أنا كنت لسة على وشك إنى كنت أرجوك اسمح لى أثير هذه النقطة بنقطة أخرى ، النقطة الأولى أصبح النهاردة فى الشارع نوع جديد من الجرائم يعنى ليس لنا عهد بها نوع جديد من الجرائم بيتمثل فى خطف أفراد ، سرقة سيارات وتهريبها عبر الحدود ، تهريب سلاح بكميات ونوعيات تدق مائة جرس لأجهزة الأمن إلا فى مصر هذه الجرائم الجديدة التى جدت على جهاز الشرطة وأجهزة الأمن تقتضى بقى من جهاز الأمن علاوة على المدونة التى تفضل بها أخى الدكتور إيهاب علاوة على هذه المدونة تقتضى تعامل جديد مع هذا النوع الجديد من الجرائم هذه واحدة باختصار ، الثانية أخشى ما أخشاه يعنى أنا بفضل الله على وشرفت إنى عملت بالعمل فى وزارة الخارجية فسافرت كثير بالفعل أخشى ما أخشاه ما رأيته فى بعض دول أمريكا اللاتينية وبعض الدول الأفريقية من أن غياب الأمن على الشارع أصبح عادى ، أصبح معتاد والمواطن اعتاد إن مفيش أمن ففيه دول فى إفريقيا سيادتك تنزل يقول لك بكل بساطة ما تخرجش من باب اللوكاندة بعد الساعة 7 يعنى إيه ما أخرجش لإن الأمن مختل أصبح يتعامل مع هذا الاختلال بطريقة طبيعية ، بطريقة عادية أخشى ما أخشاه بقى إن احنا بهذه الاعتصامات وهذه الاختراقات نعتاد أن نعتاد على هذا ونصل إلى هذه المرحلة وتبقى قمة الكارثة
مسعد أبو ليلة : بعد أن كنا يضرب بنا المثل فى الأمن
السفير/ حسن عيسى : وما زال والله يعنى حتى بالمقارنة بين دول كثيرة
مسعد أبو ليلة : اسمح لى يا سيادة السفير إن يكون معنا هذا الاتصال من الأستاذ محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى ، أستاذ محمد مساء الخير حديثنا عن عودة الشرطة إلى الشارع المصرى بكل معطياتها وإمكاناتها والقيام بعملها بكفاءة كيف من وجهة نظرك تكون المحددات لهذه العودة ؟
أ/ محمد زارع : بسم الله الرحمن الرحيم طبعا بالنسبة لعودة الشرطة للشارع بشكل كامل وبكفاءة كاملة ده كل اللى يتمناه المواطن المصرى وده اللى يتمناه المواطن المصرى بعد ثورة 25 يناير لإن بعد رجوع الشرطة للشارع مش هنشعر بنكاسة الثورة مش هنشعر بالتغيير لإن فقد الأمن ربما يخلينا يعنى نفقد قيمة أى شئ طبعا يعنى أنا اطلعت منذ أيام على مدونة الشرطة الجديدة والواضح إن فيه رغبة حقيقية فى عودة الشرطة للشارع مرة ثانية بأفكار جديدة ومبادئ جديدة يعنى ربما فيها نتجاوز كل أخطاء الماضى وربما نتعاون جميعا على إننا نخلى الشرطة تكون فى خدمة الشعب وهى اللى بتنفذ القانون وهى اللى بتأمن المواطن
مسعد أبو ليلة : أستاذ محمد اللى لفت نظرك فى هذه المدونة وكيفية الوصول بها إلى تطبيق عملى وعن قناعة بعيدا عن تسطيرها فى أسطر أو صفحات بحيث إنها تكون إنشائية بحيث إنها تمثل سلوك وعن قناعة
أ / محمد زارع : هو يعنى أنا كان لى الشرف إن أنا إطلعت عليها أنا بعت نقد قد أراه موضوعى لوزارة الداخلية أول فكرة بعتها إنه كان يجب أن يتصدى أو تتصدر المدونة نبذة يعنى عن أسباب صدور هذه المدونة بدون يعنى مغالاة والإفراط فى الأوضاع قبل الثورة تعالى نقول إن احنا محتاجين نعمل شرطة جديدة تتلافى أخطاء الماضى ده رقم واحد ، رقم 2 فى المدونة أظن إن الجزء الخاص بمسائلة الضباط غير موجود يعنى بيمر مرور الكرام عليه بشكل سريع ، الشئ الثالث والأهم فى وجهة نظرى إن المدونة لابد إنها توضح يعنى كيفية إعمالها وتشعيبها فى قانون الشرطة مثلا يعنى المدونة بتتكلم عن مبادئ راقية جدا وفى نفس الوقت علينا إن احنا نشوف المبادئ دية قد تخالف أو قد تتعارض أو قد تكون قوانين الشرطة أو القوانين المنظمة لوضع الأمن فى مصر تخلو من هذه المواد أو ربما تكون فيه مواد متعارضة معاها فيعنى أنا أتمنى إن يتم تعديل كافة القوانين المنظمة لأوضاع الشرطة بما يتوافق مع هذه المدونة اللى خرجت من رحم وزارة الداخلية
مسعدأبو ليلة : أستاذ محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى شكرا جزيلا والحديث أيضا موصول دكتور إيهاب حول هذه المدونة بسأل سيادتك يعنى لماذا لم تحظ باهتمام إعلامى يعنى أعتقد ممكن تكون صحيفة أوأخرى لم تنل يعنى حظها من وسائل الإعلام ؟
د/ إيهاب يوسف : هرد على سيادتك وبعدين أرد على بعض الحاجات فى كلام الأستاذ محمد زارع بالنسبة للمدونة المدونة مش أكثر من بالرغم من قيمتها الفعلية مش أكثر من إنها نقطة أو خطوة فى 100 خطوة لسة محتاجة إنها تتاخد لإن هى بتحط التزام أدبى على القائمين على العمل بوزارة الداخلية ده المختصر بتاع المدونة من ناحية الأخلاق والسلوك النهاردة وزارة الداخلية بتحاول إنها تطلع فى وقت الغيوم فيه ملبدة بكل الجوانب الناس بتتهم الشرطة إنها لسة ما رجعتش ، فيه إحساس لدى مواطن إن الأمن لسة مختل فبتطلع تشتغل وتقول إن فيه معايير أخلاقية معينة ده شئ رائع ما ينفيش أهمية الحراك المجتمعى والحديث المجتمعى حوالين هذه المدونة والاتجاهات الجديدة حوالين القوانين التى يجب أن تفعل حوالين استراتيجية وزارة الداخلية فى المرحلة اللى جاية وهل احنا هنشتغل بنفس الاستراتيجية القديمة وللا هيتم التعامل من خلال تكنولوجيات أمنية وإعادة توزيع للأفراد والخدمات استغناء عن الإدارات غير المهمة فى العمل الشرطى أمثال الأحوال المدنية والجوازات ففيه منظومة كبيرة لسة وزارة الداخلية بتعدها سواء هنتفق أو هنختلف إنها حققت منها كثيرأو لا ولكن المدونة دى بداية لاعتراف من وزارة الداخلية إن احنا بنحط إطار أخلاقى هنشتغل فيه بعد كده إنما أنا عايز أقول إن وزارة الداخلية وهى بتحط الإطار الأخلاقى ده لازم يكون جنبه وبقوة عدم الاستحياء فى تنفيذ الأمن أو عدم الاستحياء فى تنفيذ القانون النهاردة أنا المجتمع بيستنشق عبير بعد ثورة 25 يناير عشان النهاردة نقدر نحقق أى إنجاز فى المرحلة اللى جاية لازم يكون فيه أمن قومى لو الناس وأنا متأكد إن الشعب المصرى واعى وبيفطر لأهمية المرحلة اللى احنا فيها لو بنراجع التليفزيونات فى الفترة اللى فاتت خلال الشهر اللى فات اليونان كان فيها اعتصامات وإضرابات ونشوف الأمن اتعامل ازاى مع الناس إيطاليا كان فيها نفس الحكاية من أسبوعين شوف الأمن اتعامل معاها ازاى ، الأمن فى كل دول العالم بما فيها أكثر الدول تقدما وتحضرا فى العالم بتتعامل مع الخارجين على القانون بما يبيح لها قانون الصلاحيات فاحنا النهاردة عشان بنحط إطار أخلاقى ونلتزم به ده شئ رائع لكن فى نفس الوقت علينا إن احنا انت تحمينى وأنا مواطن شريف
مسعد أبو ليلة : متواصلون مع حضراتكم بعد الفاصل
فاصل
عبارة عن لقطات لعودة رجال الشرطة إلى الشارع
مسعد أبو ليلة : نعود لحضراتكم من جديد ونستكمل حوارنا بسؤال سيادة السفير حسن عيسى السابق بوزارة الخارجية ، سيادة السفير ونحن رأينا جهود القوات المسلحة ، رأينا الشرطة العسكرية وهى تقوم بمهام غير مهامها الرئيسية فى هذا الظرف الذى مرت به مصر وقامت بواجبها فى تأمين منشآت حيوية ، فى التصدى لبعض الأعمال الإجرامية ووأد عمليات البلطجة ونحن نتأهل يعنى بالتأكيد لا نريد استمرار القوات المسلحة بعيدا عن مهامها الرئيسية فى الوقت الذى ندعم فيه الشرطة ورجال الشرطة فى مواقعهم بيحضرنى يا سيادة السفير هناك نوعيات جديدة من الجرائم جدت على مجتمعنا هنا كيف تواجهها وزارة الداخلية وأفراد الشرطة ونحن نتأهب لاستقبالها بكل فاعلياتها ؟
السفير/ حسن عيسى : تمام برضه مرة أخرى سيادتك أثرت نقطة غاية فى الأهمية أولا بجهود القوات المسلحة فى الشارع آه أوجد الأمان لفترة ولكن لا يقتضى أن تستمر هذا فضلا عن إن أيوة إن تبقى فيه مدرعة واقفة فى الشارع دى لن تستطيع القبض على مجرم ، دى لن تستطيع مطاردة قاتل دخل حارة يعنى ده راكب مدرعة وفوقيها رشاش يستطيع أن يقاتل ميدان مفتوح ولكن لا يستطيع أن يواجه عملية إجرامية بسيطة أصغر منه بكثير وليست فى طبعه علاوة بقى على اللى سيادتك تفضلت به أصبحت النهاردة فى الشارع نوعية أخرى من الجرائم ، نوعية جديدة من الجرائم لا قبل لنا بها استجدت أنا بقول لحضرتك إن خلال ال3 شهور اللى فاتوا دى بتتسرق عدد عربيات أكثر من عدد العربيات اللى اتسرقت فى السنين الماضية ثم تخرج من مصر عبر الحدود لما تقول لى حضرتك إن عبر الحدود يضبطوا عربيات نقل بتنقل سلاح وليس فقط سلاح عادى سلاح تقليدى زى طبنجة أو زى بندقية آلية أو حتى رشاش طيب فيه دلوقتى نوعيات من الأسلحة تدى انطباع آخر مثل الصواريخ طيب مين اللى هينقل لى عبر الحدود صواريخ ما تقول لى حضرتك إن شاع عمليات خطف البشر وطلب فدية الكلام ده أيضا جديدا علينا لم لا قبل لنا به كل هذه الجرائم التى استجدت فى تقديرى تقتضى بقى من وزارة الداخلية أيض تجديد أسلوب التعامل فلا يكفى إن احنا نتكلم على مدونة للتعامل الأخلاقى ما بين الشرطى وما بين المواطن لا ده لازم المدونة تأخذ فى اعتبارها هذه النوعية الجديدة من الجرائم النهاردة فيه نوعية جديدة تقتضى التعامل معها
مسعد أبو ليلة : معنا عبر الهاتف الأخ أحمد مختار من المنيا مساء الخير
أ/ أحمد مختار : ازيك يا أستاذ مسعد
مسعد أبو ليلة : أهلا بحضرتك
أ/ أحمد مختار : بمسى على سيادة اللواء والباشا اللى مع سيادته أنا سعادتك لى تعليق بالنسبة للاحتجاجات بتاعت أمناء الشرطة النهاردة سعادتك هم مطالبهم كالآتى يا أستاذ مسعد أول حاجة هم بيطالبوا بإلغاء المحاكمات العسكرية
مسعد أبو ليلة : هو انت يعنى أشوف صفة سيادتك يعنى
أ / أحمد مختار : أنا أمين شرطة سيادتك
مسعد أبو ليلة : آه أهلا بك أمين الشرطة أحمد مختار
أ / أحمد مختار : هو أنا سعادتك لم أشارك فى المظاهرات
مسعد أبو ليلة : أيوة يعنى لم تشارك
أ / أحمد مختار : أنا مريض
مسعد أبو ليلة : لكن هل شايف يا أخ أحمد أن هذه المظاهرات فى وقتها ؟
أ / أحمد مختار : يا أستاذ مسعد بعد إذن سعادتك أنا هدى لسعادتك مثال عشان الرأى العام طبعا سيادتك بالنسبة لاحتجاجات أمناء الشرطة هم عايزين المحاكمات العسكرية إلغاء المحاكمات العسكرية إسوة بالسادة الضباط عشان السادة الضباط بيتحالوا للمجالس التأديبية يعنى سيادة الضابط لما يقع فى أى مشكلة وللا أى حاجة بيروح مجلس تأديبى المجلس التأديبى ده سيادتك بياخد يوم خصم ، نصف يوم خصم آدى ، ثانيا يا أستاذ مسعد هم بيطالبوا بعمل نوادى ومستشفيات لهم آدى القصة كلها عايزين مساكن طبعا هى الدولة قالت هنعمل لكم مساكن ، هنعمل لكم مصانع ، هنعمل لكم مدارس الكلام ده سيادتك هيتم فى 2070 هيتم فى 2080 الكلام ده مش مشكلة أهم حاجة مستشفى الواحد يتعالج فيها والقصة كلها فى المحاكمات العسكرية والتدرج الوظيفى آدى القصة كلها يا أستاذ مسعد وخلى بالك أنا على اتصال بزمايلنا ومفيش حد عايز يتظاهر احنا كلنا للوطن يعنى
مسعد أبو ليلة : طيب دكتور إيهاب له تعليق على اللى أنت قلته يا أحمد
د/ إيهاب يوسف : أستاذ أحمد أنا متفق معاك إن قد تكون الطلبات مشروعة وإن كان فيه تفرقة بين الضباط والأمناء فى وزارة الداخلية دى حاجة فعلا محتاجة النظر لها ونشوف لها حل بس سؤالى هل ده وقته وللا نعدى المرحلة الحرجة اللى مصر فيها ونكون دائما عند المسئولية اللى كان بينتظرها مننا الشعب بعد ما نخلص المرحلة دى أكيد الوضع فى البلد كله هيكون أفضل ومنها الأفراد فى الشرطة
أ / أحمد مختار : كلام سعادتك مضبوط يا فندم سعادتك احنا عاوزين قرار بمرسوم بإلغاء جميع المحاكمات العسكرية أسوة بالسادة الضباط الذين لدينا مطالب فئوية نتكلم عن ماديات وبعد كده يدونا مهلة يقولوا لنا بعد سنة ، بعد شهرين ، بعد 3 آدى القصة كلها احنا لا اعتراض فى كلام سعادتك
مسعد أبو ليلة : طيب شكرا أمين شرطة أحمد مختار من المنيا تعليق سيادة السفير
السفير/ حسن عيسى : أنا من مؤيدى الاعتصامات والإضرابات باعتبارها حق قانونى وشرعى لكل مواطن ولكن أنا أيضا واعى إلى الظرف الذى تمر به البلد حصلت اعتصامات كثيرة جدا ، الدولة أعلنت نتيجة هذه الاعتصامات مش هنتكلم عن النتائج السياسية هتكلم عن النتائج الأمنية ، هتكلم عن النتائج الاقتصادية لما تبقى احتياطيات مصر نزلت من 36 مليار إلى نسبة الثلث وللا نسبة الربع معنى هذا أن هذه الاعتصامات بتنحر فى جسد مصر ثم تلجأ الدولة إلى المواطنين طلبات غالبيتكم مشروعة نأجلها إلى أن تسترد الدولة عافيتها فتستمر الاعتصامات رغم ذلك ورغم التحذير والتبصير بنتائج هذه الاعتصامات على اقتصاديات البلد وعلى أمن البلد هنا بقى يبقى لى وقفة ، هنا يبقى لى تقييم آخر لهذه الاعتصامات كده أقول إن هذه الاعتصامات ضارة بمصر وضارة بأمن البلد وتعامل بهذا الشكل ، نخرج بقى عن إطار الوضع القانونى وحق الناس فى الاعتصام وندخل بقى فى أضرارها على أمن البلد
مسعد أبو ليلة : ده يعنى بالإضافة إلى ما يحدث فى المظاهرات الأخيرة مثل ما حدث من اندساسات ومن تجاوز لمطالب سلمية ، قانونية زى ما سيادتك قلت ومطالب عادلة قد تتحول إلى مواجهات دموية ونحن فى غنى عنها الآن
السفير/ حسن عيسى : تحولت على باب المبنى اللى احنا فيه
مسعد أبو ليلة : دكتور إيهاب يوسف بالنسبة لجمعية الشرطة والشعب بمصر يعنى من خلال هذه الجمعية كيف قامت بدورها فى تحقيق العلاقة وتجديد هذه العلاقة بحيث إن هى ما بين الشرطة والشعب بحيث إن هى تعود أفضل مما كانت ؟
د/إيهاب يوسف : احنا الجمعية مش جديدة ، الجمعية أنشئت سنة 2007 وبنتحرك من 2007 لحد النهاردة فى محاولات كثير إن احنا نحاول نوصل صورة موضوعية عن الشرطة لدى المواطن لإن احنا استشعرنا لما عملنا الجمعية إن فيه صورة ذهنية سيئة عن جهاز الأمن فى مصر ممكن جدا إن هو يأثر على حاجتين يأثر على ولاء المواطن العادى للدولة لما يحس إن هو فى دولة ما بتحميش حريته وآدميته وفى نفس الوقت هيأثر بالسلب على رجال الشرطة الشرفاء اللى بيقوموا بعملهم بصورة كويسة لإن الكل كان بيتهم إنه بينتهك حقوق الإنسان وبالتالى الكويس فيهم هيحس إن هو مظلوم فالجمعية كان دورها إنها تحاول تبرز حجم المشكلة عشان ما تبقاش لا فيها تهويل يبقى احنا بنتكلم على حتة معينة عارفين هى حجمها أد إيه نجحنا فى جزء طبعا ما نجحناش فى الباقى لحد الثورة ما قامت بعد الثورة كان لنا الشرف إن سيادة السفير حسن عيسى يبقى من أعضاء مجلس الإدارة وكان بيوجه إن احنا نحاول نعمل أول لقاء بين الشباب والشرطة وده فعلا حصل فى فبراير عملنا لقاء بين شباب الثورة وبين مجموعة من ضباط الشرطة الصغيرين المتحمسين عشان نكسر الفجوة اللى كانت موجودة بين الطرفين وبعدين قعدنا مع الفريق شفيق واللواء محمود وجدى وزير الداخلية ساعتها وقعدنا مع السيد منصور العيسوى فى جلسة عمل مطولة وسيادة السفير كان عرض عليه مجموعة من المقترحات أخد فيها جزء وما أخدش الجزء الثانى إنما احنا بنحاول فى إطار العمل بتاعنا إن احنا نحسن العلاقة ما بين الشرطة والشعب من خلال حاجة موضوعية جدا هى إدراك حجم المشكلة اللى احنا موجودين فيها ومن هنا احنا بنكون أمناء جدا فى نقلنا لوزارة الداخلية لأى حاجة احنا بنشوفها بنقولها وبنقولها بصراحة وفى نفس الوقت احنا بنقعد مع الناس نتكلم معاهم وخصوصا الشباب بنتكلم معهم بموضوعية وكان فيه سؤال كنا دائما بنسأله كل لقاءنا فى كل لقاء بنلتقى بحوالى 1500 شاب بنبقى سعداء جدا لما بنسأل السؤال ده فى البداية كام واحد منكم شايفين إن العلاقة بين الشرطة والشعب سيئة فتلاقى حوالى تقريبا 90 % بيرفعوا إيديهم لما بنسأل مين فيكم حصل معاه مشكلة مباشرة وعشان كده حس إن العلاقة سيئة فتلاقى إن العدد اللى رفع إيده نزل لواحد على 10 يعنى العُشر هو اللى حصل معاه مشكلة مباشرة والتسع أعشار انطباع ذهنى أو سمع من حد فدى الحتة اللى احنا بنتكلم فيها دائما
مسعد أبو ليلة : معنا المقدم أحمد الدسوقى مدير إدارة الاتصالات بمنظمة حقوق الإنسان فى وزارة الداخلية سيادة المقدم مساء الخير
مقدم / أحمد الدسوقى : مساء الخير يا فندم ومساء الخير على ضيوفك
مسعد أبو ليلة : فرصة إن احنا نسأل حضرتك عما استعادت به وزارة الداخلية فى تأهيل أفرادها ومن أجل عودتهم إلى أعمالهم بالكثافة وبالكيفية المطلوبة ؟
المقدم / أحمد الدسوقى : هو للإحاطة بس يا فندم أنا كنت متابع الحلقة من الأول الطرح اللى طرح بالنسبة لمدونة قواعد سلوك وأخلاقيات للعمل الشرطى وبأحييى سيادة السفير حسن عيسى والسفير إيهاب يوسف وهم أصحاب شراكة حقيقية من خلال جمعية الشرطة والشعب لمصر مع وزارة الداخلية منذ فترة طويلة وكلنا لنا هدف واحد هو إعادة تصحيح الصورة الذهنية السلبية إلى حد ما مع جهاز الشرطة ورجال الشرطة نتيجة نغوصات كثيرة جدا بعنوان معلمة هو الحقيقة أنا بحب أوضح إن وزارة الداخلية لا تبذل الجهد فى تحقيق أو فى القيام بعمليات التأهيل لكافة رجالها سواء ضباط أو أفراد وهذا التغيير له أشكال كثيرة جدا من ضمنه زى من شوية كان فيه مداخلة تليفونية للزميل العزيز الأستاذ محمد زارع ما قامت به الوزارة مؤخرا من إعداد مدونة تحكم سلوك وأخلاقيات العمل الشرطى وأعتقد إنها خطوة غير مسبوقة فى تاريخ وزارة الداخلية إن هى تعد هذه المدونة وأنا لو أذنت لى كنت متابع لإعداد هذه المدونة لإن المدونة لا تغنى عن الأداء التنفيذى لرجال الشرطة وأحب أؤكد لحضرتك إن الأداء التنفيذى لجهاز الشرطة بيتم وده أعتقد إن احنا والسادة المشاهدين جميعا بيلمسوه من خلال الحملات الأمنية اليومية اللى بتقوم بها كل قطاعات وزارة الداخلية وأعتقد إن استشهاد عدد كبير جدا من رجال الشرطة من ضباط وأفراد كان آخرهم سيادة الشهيد نقيب عمرو موسى عبد الشافى الضابط اللى استشهد أخيرا فى محافظة سوهاج ده خير دليل على إن رجال الشرطة حريصون على تحقيق الأمن والاستقرار وإن هم لم يتونوا أبدا فى التضحية بأغلى ما يملكون وبحياتهم فى تحقيق هذا الهدف النبيل تأكيدا على رسالة الشرطة المدونة أنا بقول لحضرتك إن هى خطوة من ضمن خطوات كثيرة جدا الوزارة فى الفترة الحالية بقيادة سيادة اللواء منصور عيسوى وزير الداخلية حريص على إن هى تخطو هذه الخطوات من أجل التأهيل لجهاز الشرطة وإصلاح وتطوير المنظومة الأمنية وده زى ما قلت لحضرتك لا يغنى إطلاقا عن الأداء التنفيذى لكافة جهاز وزارة الداخلية والسعى الحقيقى لكافة رجال الشرطة ده شئ منتهى على تحقيق الأمن والاستقرار فى مصرنا الغالية
مسعد أبو ليلة : شكرا سيادة المقدم أحمد الدسوقى مدير إدارة الاتصالات بمنظمات حقوق الإنسان بوزارة الداخلية وسيادة السفير حسن أشار سيادة المقدم على تضحيات الشرطة والحقيقة احنا طبعا بنحزن ونستاء يعنى لسقوط المزيد من شهداء الشرطة فى الفترة الأخيرة وبالطبع لا نقابل هذا بارتياح وإن كنا طبعا نقدر هذه التضحيات يعنى هل تجد إن دى سلبية سقوط شهداء بعدد كبير ولافت للنظر ؟
السفير/ حسن عيسى : ده هيرجعنى يعنى أنا آسف للتكرار ولكن ده هيرجعنى لهذه الجرائم الجديدة التى ظهرت وخلينى أقول بصراحة أكثر ضابط الشرطة وهو يواجه هذه الجرائم الجديدة بتودى بحياته وزاد عدد الشهداء من ضباط الشرطة خلال الفترة السابقة بشكل ملحوظ كما تفضلت سيادتك ، ضابط الشرطة بيبقى أمام أمرين أواجه وأطلق النار فأواجه العدوان بما يحفظ حياتى وحياة جنودى هتحاكم ، لا يواجه العدوان وياخد جنوده وينسحب كثيرا ويبقى الشارع خالى من الأمن برضه هيحاكم ، هيحاكم لأنه انسحب وهيحاكم لأنه واجه أرجع للمدونة مرة أخرى هذه المدونة يجب أن تكون سند للضابط ، سند للضابط للقيام بعمله ولكى يؤدى عمله فى مكافحة هذه الجرائم الجديدة التى تقتضى عمل جديد بصراحة أكثر تعامل بحزم تعامل فيه شدة مش عفونة ولا تسلط ولكن حماية لحياة 80 مليون مصرى الراجل ده الضابط إنه بيحمى 80 مليون مصرى أنا أروح بقى أسترضى مظاهرة وللا أسترضى مجموعة من الشباب خرجوا عن الحدود وأعرض أمن المواطن للخطر هذا غير مقبول
مسعد أبو ليلة : دكتور إيهاب وسيادة السفير حسن عيسى أشار إلى هذه الجرائم الجديدة بالتأكيد لها علاقة من أعداد كبيرة من المساجين اللى هربت من السجون ، لها علاقة أيضا بتهريب السلاح وانتشرت هنا وهناك مع من هم خارجون على القانون والبلطجية طبعا انتشرت التيارات بطرق لم نكن نسمع هذا من قبل هل تأمل إن احنا ممكن نسيطر على هذا الانفلات ، حالات الانفلات وهذه السرقات وهذه عمليات السرقات يعنى قريبا أو عاجلا ؟
د / إيهاب يوسف : وفقا للإحصائيات المعلنة من وزارة الداخلية فيه ما زال 3 آلاف سجين هارب بعد الانفلات الأمنى اللى حصل وفتح السجون ، ما زال فيه فوق ال150 ألف قطعة سلاح مسروقة من الداخلية بس طبعا ناهيك عن اللى بييجى متهرب لنا من ليبيا ومن السودان القوات المسلحة بتبذل مجهود وبتمسك حاجات إنما فيه حاجات أكيد بتخش فده معناه إن فيه سلاح كثير وفيه مجرمين كثير فضلا عن إن المواطن ما عادش عنده الرادع العام ما عادش حاسس إنه لو ارتكب جريمة هيعاقب عليها بسرعة والدليل إن بيحصل أى احتكاك يروح واحد يطلع طبنجة من جيبه ويروح يضرب بها واحد ثانى فاصورة مش داكنة بالشكل اللى حد ممكن يتخيله ولكن لو استمرت كده مع استمرار الظروف الاقتصادية اللى احنا فيها قد نتجه اتجاه آخر فمدونة السلوك الأخلاقية اللى عملتها وزارة الداخلية أنا بعتبرها إنها نواة لتحقيق ما يطلق عليه عقد أمنى جديد زى ما سيادتك تفضلت وسيادة السفير حسن متفضل فيه أطروحة جديدة من الجرائم ، فيه إحساس مختلف لدى فرد الشرطة أستخدم السلاح أو ما أستخدمش السلاح ، أضبط وللا ما أضبطش المواطن مش عارف فين يلجأ للشرطة ما يلاحقيهاش امتى هيلاقى الشرطة معاه وامتى مش هيلاقيها معاه احنا محتاجين نصيغ كل ده فى عقد أمنى جديد العقد الأمنى الجديد ده يبقى فيه صلاحيات بتقابلها مسئوليات وأنا من هنا أقدر أقول إن الشرطة لو ما عملش واحد واثنين وثلاثة هيحاكم من وزارته ومن الدولة والشرطى لو أمن لى واحد اثنين ثلاثة لن يجرؤ أحد على محاكمته أو التعرض له وده مش حصنات للشرطة لإن فيه بعض الناس كانت بتطالب قوات الأمن إن هم ياخدوا حصنات شبيهة بالحصانات القضائية مش هينفع ضابط الشرطة إنه ياخد حصانة ولكن المطلوب إن ضابط الشرطة يبقى عارف كويس قوى إنه لو ضرب واحد بالنار لم ترتكب جريمة واحد اثنين ثلاثة محدش هيعمل له حاجة وهيروح النيابة وكيل النيابة اللى هناك مش هيستشعر بحرج فى إنه يخلى سبيله بضمان وظيفته لإن النهاردة وكيل النيابة مع احترامى لهم إلا إن عليه ضغوط إنه لو أخلى سبيل متهم ممكن جدا يعرض للنقد واللوم وشفناها فى اسكندرية وشفناها فى السويس لما أخلو سبيل ضباط متهمين فى قضايا تم غلق الطريق وتم التظاهر أمام النيابة إلى أن اضطروا إن هم يحبسوهم ثانى فاحنا محتاجين صياغة عقد أمنى جديد فيه منظومة كاملة للعمل نقول وزارة الداخلية هتعمل واحد اثنين ثلاثة وهتستخدم الناس ازاى لإن كمان الأفراد اللى بيضربوا وبيعملوا اعتصامات إن هم حاسين إن هم بيشتغلوا وقت أطول من اللازم وبياخدوا فلوس أقل من اللى بيقدروا يعيشوا بها فيحصل صياغة كاملة داخل الوزارة ويقتضى بها المواطن ويحصل تعامل من خلال هذه المنظومة الجديدة اللى إن شاء الله لو عملناها وبسرعة هنقدر نخش انتخابات ونقدر نحقق فيها حاجة إنما الحتة اللى آخر حاجة هضيفها لك اللى القوات المسلحة والدور الرهيب اللى هى محطوطة فيه النهاردة ومحطوطة على خط الدفاع الأول أنا بعتقد إن ده بيشكل خطورة كبيرة جدا فى مصر وزى ما سيادة السفير قال اللى حصل أدام ماسبيرو الشرطة لازم تاخد مكانتها ثانى وده مش هيتحقق أبدا إلا لما فرد الشرطة يحس إن هو عارف إيه صلاحياته وعارف إيه حدوده متأكد إن هو لو عمل شئ لإنفاذ لقانون بقوة ما دام هو فى الإطار القانونى محدش هيقدر يعمل له حاجة بالعكس قد تتوجه الدولة إلى تكريمه لإن هو نموذج مشرف
مسعد أبو ليلة : سيادة السفير حسن بالنسبة لفرد الشرطة أشار الدكتور إيهاب إلى ناحية القانون كيف نقوى رجل الشرطة بالقانون وكيف زى ما بنقول كده نحو زهوه وكيف إن هو يستخدم القانون اللى هو يجيز له أو يوجب له أحيانا استخدام السلاح فى مكانه وفى وقته مكافحة للجريمة والخارجين على القانون بحيث إن احنا نتعدى ونقفز نترك الآن حالة الخوف والقلق والرعونة فيه الإقدام أحيانا فى هذه المرحلة بحيث إن هو يتخلى عن هذا الخوف والقلق ويقبل على العمل بالقانون وأيضا بسلطاته التى خولها له القانون؟
السفير/ حسن عيسى : ده سليم 100 % وده بيذكرنى كنا فى مؤتمر وأحد أعضاء الجمعيات الأهلية يعنى انت ناقص هتقول لى ضابط الشرطة اللى عايز أحميه مش المواطن يا أستاذ مسعد احنا وصلنا إلى مرحلة أيوة أنا عايز أحمى ضابط الشرطة أنا وصلت إلى المرحلة اللى ضابط الشرطة بقى محتاج إلى
مسعد أبو ليلة : ده اللى بأشير إليه فى سؤالى ازدياد عدد شهداء ضباط الشرطة لا يسعدنا يعنى ده اللى أنا كنت أقصده
السفير/ حسن عيسى : أصبح ضابط الشرطة دلوقتى هو اللى محتاج حماية ردا بقى على سؤال سيادتك اللى تفضل به الدكتور إيهاب ده كلام محدد بصراحة وواضح جدا أن يصدر من وزارة الداخلية ما يبين على وجه الدقة والتحديد أنا يا ضابط شرطة حقى فين لغاية كده أقدر أستعمل السلاح إمتى وإمتى ما استعملش السلاح بكلام واضح وبالتالى يبقى موقف الضابط قانونى ولكن النهاردة موقف ضابط الشرطة لو استعمل السلاح هيتحاكم لو ما استعملش السلاح برضه هيتحاكم ونذكر احنا الهجوم اللى حصل على أقسام الشرطة بعض الضباط خايفة على عساكرها وخايفة على السلاح اللى فى القسم فواجهت المتظاهرين لما لقوهم هيخشوا هيدبحوهم فبدؤوا فى إطلاق النار اتحاكموا أقسام شرطة أخرى الضباط اختارت إنها بالقوة اللى معاها وتاخد معاها السلاح اتحاكموا
مسعد أبو ليلة : ما هى كانت مرحلة فى أثناء الثورة وفى أثناء بعض التجاوزات وفى أثناء بعض العمليات التحقيقات بقى تصل إلى مسبباتها وهدفها ومن المذنب فيها لكن احنا عاوزين نعدى هذه المرحلة بحيث لا تسيطر مثل هذه المشاهد اللى سيادتك ذكرتها على الأداء الشرطى وأداء فرد الشرطة بحيث إن هو ينسى هذا
السفير/ حسن عيسى : بمجرد ما يعلم ضابط الشرطة حدوده ، حقوقه ، واجباته وبمجرد ما يوقن ضابط الشرطة ، الجندى ، الشرطى ، بمجرد ما يوقن إن ظهره محمى من وزارته بالقانون هيعود رجل الشرطة بفاعلية فى الشارع ولكن هذا الوضع اللى يسوده الإبهام والغموض والراجل مش عارف حقه فين ومش عارف يواجه وللا ما يواجهش ده هو اللى بيدى حالة الفراغ الأمنى اللى بيشجع بقى عليها استمرار عمليات الإجرام والبلطجة وتهريب السلاح واستعمال السلاح وغيره
مسعد أبو ليلة : دكتور إيهاب سيادة السفير حسن أشار إلى القانون بالتالى هل نحن محتاجون يعنى قانون فى هذه المرحلة يدعم ما نقوله بالنسبة لعودة الشرطة وتقوية رجل الشرطة وإن هو يكون حامى لظهره وحامى للأمن وحامى للمواطن هل نحن فى حاجة إلى تشريعات جديدة؟
د / إيهاب يوسف : خلينى أقول لك على مجموعة حاجات أولا الشرطى أى حد مننا بيتعرض لخطورة من حقه إن هو يدافع عن نفسه الدفاع الشرعى ولكن الدفاع الشرعى له مراحل وإجراءات قانونية معقدة مش عاوز أخش فيها دلوقتى إنما النتيجة إن ممكن واحد يرفع على ضابط شرطة مسدس والضابط بيضربه يطلع المسدس اللى كان مع هذا المجرم أو هذا الشخص مسدس صوت فلم تتحقق حالة الدفاع الشرعى فى الشكل الظاهر كده وبالتالى يخش فى مشكلة فى أمريكا أو فى بعض الولايات فى أمريكا الشرطى من حقه يضرب واحد بالنار لو وقفه عشان خاطر يسأله على الرخصة وما لاقهوش حاطط إيده على الدريكسيون وهو رايح له يعنى اللى بيتسئل على الرخصة ده لو خبى إيديه فهو ممكن يطلع سلاح فالضابط فى الحالة دى ممكن يستخدم معاه السلاح ده ما حصلش من فراغ ده حصل توافق مجتمعى عليه نقول ثانى وهى الحتة المهمة وهى التوافق الاجتماعى على إيه الصلاحيات اللى سيادتك هتديها كمواطن للشرطة أنا مش حابب إن أولادى يعيشوا فى بلد مش قادرين يمشوا فيها مستريحين واحنا النص النهاردة على الأبواب يعنى ممكن جدا الموضوع لو طول هنبقى أسوأ من كده بكثير فاحنا عشان نقطع الموضوع ده من الأول لازم يحصل توافق مجتمعى على إيه الصلاحيات اللى احنا بنديها للشرطة من أول الأخ المجند إلى الأخ الضابط وفى نفس الوقت إيه الحقوق والالتزامات اللى عليه علشان نقدر نتعامل معاه من خلالها حتة محتاجين تعديلات قانونية ده أكيد ، حتة احنا محتاجين دعم من الوزارة احنا بنتكلم على الوزارة هنا بنتكلم عن القيادة فى الوزارة لإن وزارة الداخلية ما ينفعش تشتغل بعزف منفرد يعنى ما ينفعش تلاقى حضرتك قسم بيشتغل بطريقة وقسم ثانى بيشتغل بطريقة ثانية لازم يكون فيها تناغم فالقيادة هنا لازم يبقى لها دور فى التوجيه ووزارة الداخلية كانت عملت لقاءات كثير مع المجتمع المدنى ومع شخصيات من الإعلاميين وشخصيات من المثقفين أنا شايف إن ده المفروض يطلع فى الآخر ويتبلور فى إطار موضوعى للمناقشة ويتم الصياغة منه على عقد أمنى جديد زى ما كنا بنتكلم فيبقى احنا الشرطى فى الآخر بنراقب تنفيذه لهذا العقد فى إطار المدونة اللى تم الإعلان عنها يبقى احنا بنتحرك فى كذا اتجاه أول حاجة إن وزارة الداخلية لأول مرة فى تاريخها تبادر من نفسها وتعلن التزام أخلاقى عليها فى العمل ده شئ رائع ولكن أنا كمواطن عايز أشوف الشق التنفيذى فنقعد المواطن والشرطة يتفقوا على الشق التنفيذى من هنا نبتدى نتحرك فيه واحنا كلنا كمجتمع نقول آه هو ده اللى احنا اتفقنا عليه لا مش ده اللى احنا اتفقنا عليه ما هو النهاردة وزارة الداخلية عليها مسئولية إنها تحمى الرجالة بتاعتها بمعنى إن انت النهاردة لما يسقط لك 40 شهيد فى خلال ال4 ، 5 أشهر اللى فاتوا طب فين مسئولية الداخلية تجاه الناس دى هل هى مقصرة فى التدريب
مسعد أبو ليلة : لا ومسئولية المواطن
د/ إيهاب يوسف : أسر الشهداء اللى ماتوا دول ذنبهم إيه
مسعد أبو ليلة : متهيأ لى مفيش حد مبسوط من اللى بيحصل من جرائم ، من سرقة سيارات من توقيف سيارات أصبحت بشئ من التبجح وشئ من الجرأة ده يخلينى أسأل سيادة السفير حسن فين هيبة الدولة هنا القانون احنا لا نرضى طبعا أن تخدش هيبة الدولة ونرجو إن احنا لما نقول هيبة الدولة مش معناها إن احنا اللى يسمعنا بنقول هيبة الدولة هنطلع بقى السلاح والردع تجاوزات فى استخدام حق هيبة الدولة ، هيبة الدولة دى تشرفنا كلنا ، هيبة الدولة بتتحقق فى هيبة الشرطة ، الحفاظ على أمن الوطن الحفاظ على تطبيق القانون وبالتالى كلها روافد تحس من هيبة الدولة ؟
السفير/ حسن عيسى : وذلك بقول نلحق نفسنا وهنطلع مننا اللى قاله الدكتور إيهاب حتى لا نعتاد على غياب الأمر وحتى لا تطول الفترة اللى فيها هيبة الدولة قد مس بها بعض المجرمين ، هيبة الدولة زى ما سيادتك تفضلت ، هيبة الدولة دى مش عافية أمنى ، حمايتى ، احترامى برة ، احترامى لنفسى ، كل ده متعلق بهيبة الدولة والحفاظ عليها
مسعد أبو ليلة : وبالتأكيد بنفخر بهيبة الدولة وأيضا كلمة أخيرة لأمناء الشرطة من خلال ضيوفنا ومن خلال زميلكم أحمد مختار اللى كان بيتكلم من المنيا بالتأكيد هى المطالب فى الدراسة وفى التقبل لكن كل ما هنالك إن الوقت اعطوا لوزارة الداخلية متسع أو فسحة من الوقت لدراسة هذه المطالب التى تراها أنها فى حق شكرا لضيوفنا سيادة السفير حسن عيسى السفير السابق بوزارة الخارجية ورئيس مجلس إدارة جمعية الشرطة والشعب لمصر أيضا الشكر للدكتور إيهاب يوسف الخبير الأمنى والاستراتيجى و أمين عام جمعية الشرطة والشعب لمصر وشكرا لكم أعزائى المشاهدين ونلقاكم دائما فى اتجاهات إلى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.