خلال 30 يوما.. إلزام ملاك العقارات بإخطار الضرائب حال استغلالها    تداول 11 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    الفلاشا.. نموذج ازدواج معايير الدولة العبرية    الوعي التكنولوجي.. وسيلة الأمان في العالم الرقمي    القاتل الأبيض.. 10 ألاف ضحية له يومياً في أوروبا    استقرار سعر الدولار في مصر مقابل الجنيه اليوم    محافظ جنوب سيناء يبحث دعم مستثمري الإنتاج الحيواني مع رئيس البنك الزراعي    «العمل»: «سلامتك تهمنا» لنشر ثقافة الصحة المهنية بمنشآت الوادي الجديد    رابط نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الثاني 2024.. الموعد وكيفية حساب الدرجات    رئيس تايوان يؤكد رغبته في العمل مع الصين    حافلات مان سيتي جاهزة للاحتفال بالدوري الإنجليزي فى شوارع مانشستر.. صور    دبلوماسية استثمار الأزمة.. مصر عززت ثوابت فلسطين من رحم العدوان على غزة.. الاعتراف الثلاثى بالدولة امتداد ل"ثلاثيات" القاهرة خلال 10 سنوات.. والقضاء الدولى آلية تعزيز الشرعية وإعادة الاتزان لنظام عالمى مختل    الصحف الأوروبية صباح اليوم.. كيكر: كومباني يقترب من تدريب بايرن وريليفو توضح أزمة أراوخو في برشلونة    تشكيل الإسماعيلي المتوقع لمواجهة البنك الأهلي اليوم في دوري نايل    "أطفال وقائد".. 4 اختلافات بين مراسم تتويج الأهلي بكأس أفريقيا والزمالك بالكونفدرالية (صور وفيديوهات)    الترجي التونسي: لنا ضربة جزاء لم تحتسب.. والحكم أثر على نتيجة المباراة    متى تقام مباراة لاتسيو ضد ساسولو في الكالتشيو اليوم الأحد ؟    نائب رئيس حامعة بنها يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية التربية    غدًا.. أرقام جلوس امتحانات الثانوية العامة 2024 بالمديريات    فلكيًا.. موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك وعدد أيام الإجازة    حكم نهائي في قضية زوج المذيعة أميرة شنب (تفاصيل)    قوافل بالمحافظات.. استخراج 7388 بطاقة رقم قومي و21 ألف "مصدر مميكن"    تسليم ملابس الحج إلى 46 فائزًا بقرعة الجمعيات الأهلية في جنوب سيناء    المشدد 5 سنوات ل3 متهمين بالتعدي على عامل وإصابته بعاهة مستديمة بمصر القديمة    ل أصحاب أبراج السرطان والحوت والعقرب.. مَن الأكثر عاطفة وتعرضًا للإصابة بالأمراض النفسية؟    الليلة.. "الأيام المخمورة" و"الكلب النائم" بالسامر ضمن مهرجان نوادي المسرح    زكى القاضى: الرئيس السيسى تصدى لإتمام مشروع توشكى وانحاز للوطن والمواطن    أحدث أفلام عمرو يوسف يقفز بإيراداته إلى 73.5 مليون جنيه.. تعرف على تفاصيله وقصته    جولات متنوعة لأتوبيس الفن الجميل بعدد من المتاحف هذا الأسبوع    فيولا ديفيس وجوي كينج يزينان السجادة الحمراء لحفل ختام مهرجان كان.. صور    اعرف قبل الحج.. الركن الثاني الوقوف بعرفة: متى يبدأ والمستحب فعله    وزير الأوقاف للأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج: مهمتكم خدمة ضيوف الرحمن    برامج بيت الزكاة والصدقات تغطي احتياجات 800 أسرة بقريتين بالشرقية    وزير الري: تحسين أداء منشآت الري في مصر من خلال تنفيذ برامج لتأهيلها    قافلة طبية مجانية بقرية العلامية مركز بيلا    العمل: استمرار نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في المنشآت بالمنيا    وزير الأوقاف: التعامل مع الفضاء الإلكتروني بأدواته ضرورة ملحة ومصلحة معتبرة    نقابة الصحفيين بالإسكندرية تكرم الفائزين بالمسابقتين الثقافية والدينية (صور)    البورصة تصعد 1% منتصف تداولات اليوم    مكتبة الإسكندرية تشارك في "المهرجان الدولي للطبول " في دورته ال 11    منتخب المصارعة الحرة يدخل معسكرا مغلقا بالمجر استعدادا للأولمبياد    تقلبات الطقس: عودة الأجواء الشتوية ونصائح للتعامل معها    أبوالغيط يدعو إلى تكاتف الجهود للنهوض بالشراكة العربية الإفريقية نحو آفاق أوسع    وزير قطاع الأعمال يتابع تنفيذ اشتراطات التصنيع الجيد بشركة القاهرة للأدوية    محافظ الجيزة يكلف عفاف عبد الحارس مديراً لمديرية الإسكان    وزير الصحة يبحث مع نظيره العراقي سبل التعاون في تصدير وتسجيل الأدوية (تفاصيل)    ضبط قضايا إتجار بالعملات الأجنبية بقيمة 8 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    مواجهة عربية محتملة.. كيف يتم تحديد منافسي الأهلي في كأس إنتركونتيننتال للأندية؟    استفزاز خطير.. كوريا الشمالية تتهم سيئول وواشنطن بالتجسس عليها    سعر الريال السعودى اليوم الأحد 26-5-2024 أمام الجنيه المصرى    دراسة: الغربان يمكنها التخطيط لعدد نواعقها مسبقا    وزيرة الهجرة تستقبل اثنين من المستثمرين المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية    أدعية الطواف السبعة حول الكعبة وحكم مس البيت.. «الإفتاء» توضح    أنطونوف: بايدن يهين الشعب الروسي بهجماته على بوتين وهذا أمر غير مقبول    موعد عيد الأضحى ووقفة عرفات 2024.. ومواعيد الإجازات الرسمية لشهر يونيو    للقارة كبير واحد.. تركى آل الشيخ يحتفل بفوز الأهلى ببطولة أفريقيا    زاهي حواس: إقامة الأفراح في الأهرامات "إهانة"    الرئيس التونسى يقيل وزير الداخلية ضمن تعديل وزارى محدود    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



45 دقيقة

محمد القاضى : اهلا بيكم حلقة اول الاسبوع من 45 دقيقة نقدمها لكم فى وسط حالة من المظاهرات وما يسمى بالمليونات احتفال شعب كبير فى ميدان التحريركان بالامس ومازال هناك اجزاء منه مستمرة وفى المقابل هناك بعض انصار الرئيس المعزول فى اماكن اخرى فى وسط كل هذاراس او عمود الخيمة فى مصر وهو الجيش المصرى الذى يرعى كل هذه الاشكال او كل هذه الاجواء ويوفر لها الغطاء القوى وشفنا انه كيف يتعامل مع كل المشاهد فى الشارع المصرى وبالحنكة السياسية قبل ان تكون العسكرية خلونا فى البداية نرحب بضيفنا الكريم اللواء احمد عبد الحليم عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية
اللواء / احمد عبد الحليم : اهلا وسهلا
محمد القاضى : سيادة اللواء خلينا هنتكلم عن المشهد الذى شهدة الشارع المصرى امس واليوم نشوف تقرير عن المؤسسة العسكرية
تقرير : تمر مصر بلحظات فارقة فى حياتها اكدت فيها القوات المسلحة ما يروية تاريخها الطويل ومايبرهن دائما لدعمة للشعب المصرى وينزل على اوامرة كما فعل فى ثورة الثلاثين من يونيو هذا ما يوضحة خبراء السياسة
محمد عز العرب: ما حدث هوليس انقلاب على الشرعية وانما هو الانسحاب والانسجام للارادة الشعبية التى كانت لا تريد مثل هذا النظام ان يبقى ومن هنا كان لابد ان يكون تقدير اكبر للتضحيات التى قام بهالمجلس الاعلى للقوات المسلحة والاعتراف بان هناك اخطاء هنا وهناك من اخلال ادارة المرحلة الانتقالية لكن الجيش المصرى هو الجيش الوحيد فى المنطقة العربية الذى يحافظ على تماسكة الداخلى وانحيازة الدائم منذ الرئيس جمال عبد الناصرللشعب فقط وليس الانحياز الى الحاكم
د/ امانى الطويل: فى مصداقية من القوات المسلحة فى مصر بشكل عام ومن هذه المصداقية هى مرتبطة اولا بتاريخ القوات المسلحة على طول 200 سنة اللى فاتوا من ايام محمد على على اعتبار ان هذه المؤسسة العريقة هى احد اعمدة الوطنية المصرية القوات المسسلحة كمؤسسة اثبتت وجولائها للشعب اكثر من مرة
مذيعة : المواطنين ايضا طالبوا بدعم القوات المسلحة مؤكدين على ان الجيش من الشعب والشعب من الجيش
مواطن 1: احنا على مدار سنينا كلها محدش شكك فى جيشنا من ايام محمد على خالص على جميع طوائفنا مؤيدين معارضين كله بيحب الجيش المصرى
مواطن2: جيش بيمثل كل الشعب المصرى فى حالة حدوث اى حاجة للجيش المصرى اول ناس هتنزل هو احنا هننزل الشارع ونقول لهم احنا عايزين ننضم لكم عشان نشارك هو بيحافظ على بلدنا
مواطن 3 : كل يوم اعتصامات وناس قاعدة فى رابعة العدوية وناس بتقفل الطرق مريض رايح المستشفى النهاردة البلد كلها واقفة واقفة تماما مفيش مصلحة مفروض ان يبقى فى قانون للطوارئ وحذر تجول ونلم الناس المندس كلها
مذيعة : اعلاء مصلحة الوطن هدف طالما ضحت من اجلة قواتنا المسلحة فمعا نمد لها يد العون حتى تنهض مصرنا من جديد
محمد القاضى : كلام الناس واضح وهو انه لم ولن يقبل مصرى ان يمس زرار بدلة فة جاكت او بدلة جندى مصرى لن يقبل مصرى ان حتى يقال كلمة ممكن ما تكونش على المستوى اللائق مش كلمة نقد حتى لأ على المستوى اللائق للعسكرية المصرية خلينا نشوف كيف ستدير المؤسسة العسكرية الجيش المصرى الامور خلال الفترة القادمة وده هيكون من خلال لقاءنا مع ضيفنا الكريم اللواء الدكتور احمد عبد الحليم عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية
سيادة اللواء خلينا نتجاوز مرحلة ان خلاص الانحيازلارادة الشعب وان ده ثورة خلينا نتجاوزها خلينا نبص لادام كيف تقرا المشهد من وجهة نظر خبير استراتيجى كيف ترى ان الجيش او المؤسسة العسكرية تدير امورها فى الفترة القادمة
اللواء/احمد عبد الحليم: انت جاوبت على جزء من ساعت ما قلت القوات المسلحة تدير لأ فى رئيس جديد تم انتخابة انا لا احب كلمة مؤقت طالما انه حلف اليمين امام المحكمة الدستورية العليا وتولى الرئاسة اصبح رئيس الى ان تمر هذه الفترة وهناك الحكومة الجديدة التى يتم تشكلها الان ودى طبعا مدنية لا تتدخل القوات المسلحة على وجه الاطلاق فى اختيارها اذن القوات المسلحة كما قلت حضرتك هى وظيفتها الامن القومى وحماية الامن القومى الخارجى اساسا والداخلى اذا تطلب الامر ذلك
محمد القاضى : الجانب الامنى والامن القومى وفى ظل المخاوف انا وحضرتك يمكن حضرتك مطلع اكثر لكن فى كثير مواطنين عاديين قلقين على الامن القومى المصرى
اللواء / احمد عبد الحليم : هنا عدد من المستويات يجب ان ننبه ليها انا دائما اقول ان مصر محتاجة الى الاستقرار والامن فى اطار القانون بداية من الكسر فى عمليات الجوانب القانونية والقضاة والى اخرة انتهت هذه العملية وهناك النائب العام الجديد الذى تم تكليفة بهذه العملية اذن عندى الاستقرار والامن والاستقرار والامن حقيقة الامر انها الوظيفة الاولى للمواطن المصرى وهو المسئول عن الاستقرار والامن
محمد القاضى :المواطن ؟
اللواء / احمد عبد الحليم : المواطن نفسة شخصيا لا توجد سلطة فى العالم تستطيع ان تدير الامن من الالف الى الياء عشان كده اقول احنا عندنا وزارات الداخلية المسئولة عن الامور الداخلية والقوات المسلحة مسئولة عن الخارج وتؤيد وتدعم الداخلى وزارة الداخلية اذا ماتطلب الامر ذلك لكن حقيقة الامر لو بصينا لوزارة الداخلية نجد ان وظيفتها ليست كل الامن مش صحيح هى مسئولة عن ان يكون هناك جو عام من الامن موجود فى الشارع عن طريق المواطن المصرى واذا كان هناك خروج تحدث فيها الامن وخاصة الاجرام وبشكل اساسى تصبح دى وظيفة وزارة الداخلية فكان عندنا الداخلية وهى الان ظاهرة فى الصورة الداخلية تتدخل ومش مباشرتا انما الامن بشكل عام مسئولية المواطن المصرى المواطنين المصريين عليهم ان يتنبهوا ان الامن وظيفتهم
محمد القاضى : يعملوا ايه يعنى ؟
اللواء / احمد عبد الحليم : بلاش الاضرابات وبلاش الاضطرابات وبلاش الخناقات اللى فى الشارع وبلاش قطع الطريق مادول كلهم مواطنين ما بعنيش حد بعينة من هو موجود فى التحريروفى رابعة والنهضة وعند الاتحادية كل دول مواطنين الامن مسئوليتهم ولا شئ يتم بالقوة العنف مش هيتم حاجة بالشكل ده وتبقى الشرطة تساعد الشعب فى ان يتم عملية التامين الكاملة ويبقى القوات المسلحة قادرة ايضا على انها
محمد القاضى : تبقى كرصيد استرايتجى للشرطة
اللواء / احمد عبد الحليم : ممكن تسميها كده اولا المجموعات اللى بتيجى عند الحرس الجمهورى وعايزة تروح عند وزارة الدفاع احد الاغراض الرئيسية القوات المسلحة قالوا احنا لن نصطدم بالشعب نحن جزء من الشعب وده حصل حتى الان هما عايزين القوات المسلحة باى شكل تخرج عن هذا الاطاروتخرج من معسكراتها وتصطدم بالناس فى الشارع عشان الاستقرار بالخارج
محمد القاضى : هل فى محاولات لاستدراج
اللواء / احمد عبد الحليم : اه طبعا ودى مفهومة عند القوات المسلحة
محمد القاضى : والقوات المسلحة فاهمة
اللواء / احمد عبد الحليم : اه طبعا احد الاهداف الاساسية للمجموعات دى ان تجبر القوات المسلحة ان تخرج عن الاطار الذى حددتة لنفسها فى اطار الدولة المستقرة وتخرج لناس بره فى الشارع يعنى لما تخرج للناس بره فى الشارع استقواء للناس بره فى الخارج زى ما بيحصل فى سوريا وفى كل حته تانية هنا ناخذ بالنا فى هذا الكلام
محمد القاضى : يعنى محاولة لتكرار المشهد السورى بس بشكل لا يتناسب مع الطبيعة المصرية
اللواء / احمد عبد الحليم : ووالقوات المسلحة لايمكن ان تخرج الى الشارع الناس فى الخارج ناس فى امريكا وناس فى لندن بيتصلوا بيا باقول لهم تصورا ان انتوا لو فى يوم الاحد وانتوا واقفين امام بصر باكين هام عند الملكة اليزابيث الثانية وبتتفرجوا على تغيير الحرس الملكى وفجاة الناس الالاف الموجودة دى دخلت على القصر وكسرت السور وبدات تخش على الملكة الحرس هيعمل ايه هيتعامل معهم وده اللى حصل مع الحرس الجمهورى رد الفعل قالوالى احنا مكناش متصورين ان العملية دى كانت الناس بتهاجم الحرس الجمهورى دا احنا فاهمين ان القوات المسلحة خرجت للشارع علشان تضرب الناس فى الشارع قلت لهم لأ دا هما عايزين يخشوا للحرس الجمهورى نفسة
محمد القاضى : بالمناسبة طالما ان منطق قالوا لك ان احنا كنا فاهمين ازاى الصورة بتتصدر من صنع هذه الصوروالصور الذهنية لدى الاجهزة الاعلامية فى الغرب بشكل عام
اللواء / احمد عبد الحليم : المجموعة التى تتحرك الان ضد الوضع الذى تم السيطرة علية وتم تغييرة فى 30 يونيو الماضى هى هذه المجموعة التى تقوم بهذه العملية لاحظ ان لهم تنظيم عالمى يقوم بخدمتهم بره احنا فى نوع مش عايز اقول التقصير لكن انا معتقد ان فى بردوا من الجوانب الرسمية من هو يحاول ان يضرب هذه الصورة فى الخارج لكن الولايات المتحدة كانت ضد ما حدث كانت فى الاول تتحدث عن الغاء المعونة النهاردة الكونجرس الامريكى بيتكلم عن المعونة وضرورة اعطائها لمصر
محمد القاضى : اللى بيحصل فى سيناء انا كمواطن بانظر اليه بكثير من القلق حضرتك كيف تنظر له ؟ هل بقلق ام مطمن ؟
اللواء / احمد عبد الحليم : لألأ مفيش قلق خالص لان الموضوع فى سيناء مربمراحل الانفاق كنا ندعم بها الفلسطينين ولكن ابتدوا جماعات واسلحة فى سيناء حتى من ايام الرئيس حسنى مبارك فى شرم الشيخ والناس عملوا تفجيرات فى الازهر وفى مدينة نصر كل هذا الكلام حدث فكان يجب ان نمنع هذا الكلام اللى عطل هذا الكلام شوية العلاقة التى كانت بين رياسة الدولة الرئيس محمد مرسى والاخوان المسلمين الجماعات الموجودة فى قطاع غزة حماس والجماعات الاخرى هذا الكلام عطل الموضوع لكن حتى فى اطار هذا الكلام كان هناك قضاء على ما يقرب من مايزيد على 90% من الجماعات الارهابية
محمد القاضى : نسر وما تبعها
اللواء / احمد عبد الحليم : دى نسر 2 فكان عندنا حوالى 10% تقريبا فاضل اضافى للانفاق القرار الان وكان موجودا لكن النهاردة بتنفذ بمنتهى الحسم وبمنتهى القوة فى غلق الانفاق بالكامل فى علمية الانهاء من العملية الارهابية فى حشد قوات من الجيش الثانى و الثالث وقائد الجيش الثالث بنفسة بيتولى قيادة العملية رصدوا حوالى 2000 واحد موجودين فى سينا
محمد القاضى : قالوا ما يقرب من 5 الالاف عنصر ارهابى تحت مسميات مختلفة معروف مش تنظيم واحد عدة تنظيمات خلينى اقول لك رجل الشارع يصل له فى بعض الاحيان معلومات كده مخاوف من ان صعب على حتى القوات المسلحة انها تقضى بشكل كامل على بسبب الوعورة وبسبب ما يسمى باسطورة جبل الحلال والكهوف وغيره فيقال انه حتى مع الارادة السياسية والعسكرية للدولة المصرية الان لتطهير سيناء من هذا الارهاب الا انه مفيش القدرة اللى تخلينا نقضى عليه بشكل كامل
اللواء / احمد عبد الحليم : هو فى قدرة تخلينا نقضى عليه فى ساعات قليلة
محمد القاضى : تقضى عليه
اللواء / احمد عبد الحليم : نهائيا اللى مانع الحركة اللى الشكل اللى ناس متصوراه ايه اولا ان جبل الحلال اللى فى الصحرا واخرة دى كلها عمليات يمكن رصدها ولا خطورة على هذا الموضوع اطلاقا هى الصعوبة مش كده هى الصعوبة الجزء الاعظم من الجماعات الارهابية قاعدة فى وسط المدن شرق القنطرة فى شرق العريش وفى الشيخ زويد وفى رفح
محمد القاضى : طب ماهوفى تعاون
اللواء / احمد عبد الحليم : لألألأ هما رئيس القبيلة ادى معلومات عن مجموعات موجودة عنده ذبحوه هو وعائلتة الناس خائفة تبلغ عنهم
محمد القاضى : اااااااااااااه
اللواء / احمد عبد الحليم : القوات المسلحة اسهل اجيب كام كتيبة مدفعية وادك الثلاث مدن دول وانتهى فى ساعات
محمد القاضى : اذن المسالة محتاجة دور مخابراتى
اللواء / احمد عبد الحليم : دور مخابراتى وعملياتى بمجموعات قوات خاصة ولكن النهاردة فى مجموعات هيتم التعامل معها بالقوة العسكرية الكاملة الحلال مش قضية الحلال يضرب الطيران ويضرب بالمدفعية
محمد القاضى : امال ايه الاسطورة الجبارة اللى الناس وراح له تشكيلات كثيرة جدا ومعرفتش لا تاخذ حق ولا باطل معاه
اللواء / احمد عبد الحليم : راحوا له قبل ذلك وكان فاضى هو منطقة يستغلوها فى الانتقلات وفى اللقاء المؤقت والى اخرة مش قاعدين فيها على طول لكن يوم ما كان فى عملية على جبل الحلال ووصلوا لجبل الحلال لم يجدوا حاجة هناك لاقوه فاضى
محمد القاضى : ودخلوه
اللواء / احمد عبد الحليم : اه ملقوش حد فيه لكن الدور ده هناك اصرار وهناك قرار واضح وصريح على الانتهاء من حاجتين اساسيتين ماتبقى من الجماعات الارهابية تم رصد 2000 واحد منهم النهاردة مرصودين ثم الانفاق هتقفل هتقفل والنهاردة نتحدث معبر رفح الله اناعامل لك انفاق تعيشك تهرب منها سيارات وتهرب منها اسلحة وتهرب منها ناس تعمل لى مشاكل جوا مصر وال اخرة دى عملية ما يتسكتش عليها
محمد القاضى : نرجع من سيناء ونشوف فى حكومة جديدة اتشكلت الناس عندها امل تعالوا نشوف ايه امال الناس فى الحكومة الجديدة
تقرير : 92 حكومة تعاقبت فى تاريخ الحياة السياسية فى مصر ولاتزال العديد من الملفات التى يعانى منها المواطن لا تجد لها حلول
مواطن : اهم حاجة عودة الاستقرار لتقدم الدولة احنا عاوزين عدالة وحرية ومساوة بين الناس الشعب المصرى ادى كثير فى ناس كثير فى ارياف مصر تحت الفاقة وتحت خط الفقر تفترش الارض وتحتلف السماء هؤلاء الناس تحتاج الى نظرة عالية
مواطن2 : دوران عجلة الانتاج مرة اخرى والتوقف عن المطالب الفئوية وتحمل بعض العبئ حتى تنتهى هذه الفترة
مواطنة 3 : اول حاجة الامن لما يكون فى امن كل حاجة هتبقى مضبوطة
مذيعة مهام عاجلة وامور عالقة وملفات تنتظر الحسم مطلوبة من الحكومة
مواطن4 : نطلب ان يكون هناك مساواة فى الاجور
مواطن5 : المواطن المصرى عاوز الامن والامان
مذيعة : يامل الجميع من الحكومة الجديدة ان تحقق دفعة حقيقة للاقتصاد المصرى تجنى ثمارها فى الوقت القريب وترفع الاعباء التى اثقلت كاهل المواطن المصرى الذى ينشد التغيير حول حياة افضل
محمد القاضى : دى كانت طموحات نتمنى انها تتحقق واولويات اية اولويات الحكومة فى المرحلة القادمة ؟
اللواء / احمد عبد الحليم : كل وزارة من الوزرات بتدرس المشكلة بتعتها فلو جاءنا لوزارة التربية والتعليم بتدرس الثانوية العامة والدروس الخصوصية وواوالتنسيق ووو الى اخرة مسئول عن حل هذا الكلام فكل وزير فى اطار وزارتة لازم يدرس ويحل هذا الكلام الفكرة الاساسية اللى هى بتفرق الوزارة دى عن اى وزارة ثانية ان هذه الوزارة رئيس الوزراء له سلطات مطلقة ان هو يحل مشاكل الدولة كما يرى محدش هيجبرة يعمل حاجة هو راجل اقتصاد اعرف من زمان حازم الببلاوى كان وزير البنك الصناعى وهو رجل ممتاز جدا له خبرة بالاقتصاد الوزارة اللى مشيت مكنش فيهم حد متخصص لكن هذه الوزارة كل وزير متخصص فى العمل بتاعه
محمد القاضى : يعنى شايف مفيش داعى نقعد نحدداولويات القمح الاقتصاد التعليم
اللواء / احمد عبد الحليم : هما قالوا رئيس الجمهورية والوزارة قالوا ان رئيس الجمهورية هو قضية الامن فى الدولة لان الامن فى الدولة معناها ايه ان انا بامهد الارضية علشان ابتدى احرك العجلة داخل الدولة الاقتصاد والسياحة
محمد القاضى : كلة هيبتدى يشتغل والامن هيرجعنا اللى حضرتك بدات بها الحلقة مسئولية المواطن
اللواء / احمد عبد الحليم : المرحلة الجاية فصل كامل بين السلطات تشريعية وتنفيذية والقضائية
محمد القاضى : دى مسالة بديهية
اللواء / احمد عبد الحليم : مكنتش كده كلها دخلت فى اطار التنفيذية
محمد القاضى : كل سنة وحضرتك بخير اللواء احمد عبد الحليم عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية كل سنة وحضرتك طيب ومصر كله بخير
اللواء / احمد عبد الحليم : وحضرتك طيب يارب يارب انت طمنتنا ومصر بخير كل سنة وانتوا طيبين بكرة حلقة جديدة من 45 دقيقة تابعونا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.