وزيرة الهجرة: دمج المصريين بالخارج في عملية التنمية أولوية خطة عمل العام المالي المقبل    «معالجة بحر البقر» يفوز بجائزة «عبداللطيف الحمد» لأفضل مشروع تنموي بالوطن العربي    غدا.. ورشة حول أهمية المياه ومناقشة كتاب «دروس من الحياة» في مكتبة مصر الجديدة للطفل    مصر ترحب باعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا رسميًا بفلسطين    الزمالك يقرر سفر أحمد حمدي إلى ألمانيا للخضوع لجراحة الرباط الصليبي    الشروق تكشف.. طريقان في الاتحاد لإيقاف الشيبي بسبب أزمته مع الشحات    خدمات مرورية تزامناً مع استكمال تنفيذ أعمال الصرف الصحي بمنطقة المعادي    محامي عباس أبو الحسن يوضح تطورات حادث صدمه سيدتين: تهمة إصابة خطأ ولم يخضع لتحليل مخدرات    خبيرة أبراج تتوقع تحسن ظروف مواليد برج السرطان والعقرب    إيرادات قوية ل فيلم شقو في 6 أسابيع عرض في مصر (بالأرقام)    رامي رضوان يمازح دنيا سمير غانم بسبب «روكي الغلابة».. ماذا قال؟    مهرجان الغردقة السينمائي يوقع بروتوكول تعاون مع نقابة السينمائيين واتحاد الفنانين العرب    وزير الصحة يفتتح الجلسة الأولى من الدورة التدريبية الكبسولات الإدارية في الإدارة المعاصرة    الصحة تفتتح فعاليات ورشة عمل "تأثير تغير المناخ على الأمراض المعدية"    جوارديولا: أود مشاركة جائزة أفضل مدرب بالدوري الإنجليزي مع أرتيتا وكلوب    «مواني البحر الأحمر»: تصدير 27 ألف طن فوسفات من ميناء سفاجا ووصول 742 سيارة لميناء بورتوفيق    رسامة قمص بكنيسة الأنبا شنودة بقرية بهجورة في قنا    فيديو.. أول ظهور لمصمم الأزياء إسلام سعد بعد إخلاء سبيله ويقدم عروضا على فساتين الزفاف    جوميز: كنت قريبا من تدريب الأهلي.. وهذا شرط منافستنا على الدوري    مصادر: توافر الأدوية الناقصة في السوق بزيادة 25% من أسعارها يونيو المقبل    تراجع جديد.. سعر الريال السعودي اليوم الأربعاء 22-5-2024 مقابل الجنيه المصري بمنتصف التعاملات    وزير العمل: لدينا عمالة ماهرة جاهزة لتصديرها للسوق الخارجية    «إي فاينانس» تعلن الاستحواذ على حصة من أسهم «الأهلي ممكن» و«إيزي كاش» للمدفوعات الرقمية    بإجمالي 37.3 مليار جنيه.. هيئة قناة السويس تكشف ل«خطة النواب» تفاصيل موازنتها الجديدة    خلال 24 ساعة.. تحرير 480 مخالفات لغير الملتزمين بارتداء الخوذة    عاجل.. رفض طعن سفاح الإسماعيلية وتأييد إعدامه    للمرة الأولى منذ "طوفان الأقصى".. بن جفير يقتحم المسجد الأقصى    إقامة صلاة الجنازة على رئيسي وعبداللهيان في طهران    هيئة شئون الأسرى: قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية    رئيس حزب الجيل: فخور بموقف مصر الحاسم تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة    ختام فعاليات ملتقى «التمكين بالفن» بالمتحف القومي للحضارة.. اليوم    فدوى مواهب تخرج عن صمتها وترد على حملات المهاجمين    الأزهر يطلق صفحة مستقلة بفيس بوك لوحدة بيان لمواجهة الإلحاد والفكر اللادينى    الأكبر سنا والمربع السكني.. قرارات هامة من «التعليم» قبل التقديم للصف الأول الابتدائي 2024    رئيس جهاز القاهرة الجديدة يبحث مطالب ومقترحات سكان حي الأندلس    لمدة يومين.. انطلاق قافلة طبية إلى منطقة أبوغليلة بمطروح    التكييف في الصيف.. كيف يمكن أن يكون وسيلة لإصابتك بأمراض الرئة والتنفس؟    قمة عربية فى ظروف استثنائية    تعديلات جديدة على قانون الفصل بسبب تعاطي المخدرات    بعد رحيل بوكيتينو.. تعرف على المدربين المرشحين لقيادة تشيلسي    طلاب جامعة الإسكندرية في أول ماراثون رياضي صيفي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 22-5-2024 في المنيا    دار الإفتاء توضح أفضل دعاء للحر.. اللَّهُمَّ أَجِرْنِى مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ    جامعة عين شمس تحصد 3 جوائز لأفضل رسائل ماجستير ودكتوراه    استطلاع رأى 82% من المواطنين:استكمال التعليم الجامعى للفتيات أهم من زواجهن    سيدة «المغربلين»    طلاب جامعة القاهرة يحصدون المركزين المتميز والأول فى مسابقة جسر اللغة الصينية    طلاب الشهادة الإعدادية في الإسكندرية يؤدون امتحان الهندسة والحاسب الآلي    دبلوماسي سابق: الإدارة الأمريكية تواطأت مع إسرائيل وتخطت قواعد العمل الدبلوماسي    51 مباراة دون هزيمة.. ليفركوزن يسعى لمواصلة كتابة التاريخ في موسم استثنائي    قرار جديد من الاتحاد الإفريقي بشأن نهائي أبطال إفريقيا    مأساة غزة.. استشهاد 10 فلسطينيين في قصف تجمع لنازحين وسط القطاع    شاهد.. حمادة هلال ل إسلام سعد: «بطلت البدل وبقيت حلاق»    هل تقبل الأضحية من شخص عليه ديون؟ أمين الفتوى يجيب    «نادٍ صعب».. جوميز يكشف ماذا قال له فيريرا بعد توليه تدريب الزمالك    الأرصاد: الموجة الحارة ستبدأ في الانكسار تدريجياً يوم الجمعة    وزيرة التخطيط تستعرض مستهدفات قطاع النقل والمواصلات بمجلس الشيوخ    هل ملامسة الكلب تنقض الوضوء؟ أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



45 دقيقة

محمد القاضى : اهلا بيكم حلقة جديدة من 45 دقيقة نبدأها بالعناوين
- القوات المسلحة تدمر 40 نفقا بينها وبين غزةالصاعقة والاباتشى تمشط سيناء للقبض على مفجرى خط الغاز
- برنامج45 دقيقة يفتح تحقيقا اخباريا حول اسباب ثورات المصريين عبر التاريخ
- المصالحة الوطنية والمواطنة فى مصر اين والى اين
- حرب الشائعات توجه مدافعها لضرب الثورة
م النهاردة كانت اخبار عن ان الجيش المصرى دمر اكثر من 40 نفق للتهريب فى سيناء لمنع تسلل الارهابيين
كمان محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد الميقاتى برأت احمد دومة ونوارة نجم و9 اخرين فى احداث جمعة رد الكرامة
اسباب ثورات المصريين عبر التاريخ
تقرير: لايزال الشعب المصرى قادرا على ابهار العالم واثبات ان التاريخ الذى ينتمى اليه هو اساسا يمكن البناء ع ليه مادامت الدماء تجرى بالعروق يؤسس لشرعية ثالثة لم يعرفها تاريخ الثورات بالعالم ويجمع بين الشرعية الثورية والدستورية تحت مظلة الجيش والمؤسسة الدينية الوطنية فلقد شهدت مصر على مدار تاريخها المعاصر العديد من الثورات بدأ من القرن التاسع عشرمرورا بالقرن العشرين وصولا الى القرن الحادى والعشرين حيث تعدد القائمون عليها مابين الجيش ضد حاكمة او التى قام بها الشعب فى مواجهة الاستبداد والقهروالقمع ففى التاسع من سبتمر 1881 اندلعت الثورة العرابية والتى تحالف فيها الجيش مع الشعب المصرى بكامل طوائفة بسبب سؤ الاحوال السياسية والاقتصادية والتدخل الاجنبى فى الشان المصرى واصرار الخديوى توفيق على الحكم المطلق للبلاد ثم جاءت ثورة عام 1919 والتى شاركت فيها كل فئات الشعب المصرى المختلفة تلك الثورة الشعبية التى اندلعت فى اعقاب نفى الزعيم سعد زغلول لمطالبتهم باستقلال مصر الا ان تزايد الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية لرغبتهم الحصول على الاستقلال ادى الى اضطرار انجلترالى الافراج عن سعد زغلول وزملائة لعرض قضية استقلال مصر وبعد 3 عقود من ثورة 1919 جاءت الثورة الثالثة خلال تاريخ مصر المعاصر وهى ثورة يوليو عام 1952 والتى قام بها ضباط من الجيش المصرى ضد الحكم الملكى الذى زاد فيه الفساد والمحسوبية الامر الذى ادى الى اجبار الملك على التنازل عن العرش والغاء الملكية واعلان الجمهورية هذا الارث للشعب المصرى على مدار تاريخة المعاصر يثبت ان الشعب بالرغم من انه يصبر على الظروف المحيطة به من اضطهاد لمستعمر او استبداد لحاكم الا انه يثور فى مواجهة الطغيان وهو ما ادى الى اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير وهى اكثر ثورات الشعب المصرى شعبية وانصعها بياضا
محمد القاضى : ده التاريخ المصرى مع الثورات وعدم الرضا وعدم السكوت على الظلم لكن اللى شفناه بعد هذه الثورة الاخيرة الشارع المصرى اصبح يعيش حياة غير طبيعية وهناك تخوفات من الوضع الامنى والاستراتيجى داخل الشوارع المصرية وايضا فى سيناء والتفجيرات عايزين نطمئن على الوضع الامنى فى سيناءخاصة وفى مصر بشكل عام معانا بالاستديو السيد اللواء حسام سويلم المدير الاسبق لمركز البحوث والدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة مساء الخير سيادة اللواء
اللواء / حسام سويلم : مساء النور
محمد القاضى : سيادة اللواء مش محتاج اشرح لك ماحدث خلال الايام الماضية انا براها بطريقة المشاهد بقراها بطريقة رؤية حضرتك للمشهد ايه ؟
اللواء / حسام سويلم : بسم الله الرحم الرحيم عشان افهم ايه اللى بيحصل لابد نعرف ان جماعة الاخوان تخوض معركة النهاية بالنسبة للوضع وترى الحلم الذى كان يراوضهم من 85 سنة بدأ يتحطم لذلك نفسر عملية الدموية فى عنادهم للشعب المصرى والشارع المصرى ويصمم على البقاء باى صورة من الصور فى الدولة المصرية 85 سنة بيقاتلوا دخلوا السجون واعتقلوا وعملوا شركات وظيف الاموال واخره عشان اللحظة دى وصولهم للحكم من 85 سنة ووصلوا هل يسيبوها بسهولة
محمد القاضى : هو حضرتك تقصد الاخوان تحديدا والا التيار الاسلامى كله ؟
اللواء / حسام سويلم : هو الشريف مش منهم هو الشريف بتاع مين الاخوان وفى سلفيين الريان وغير الريان انما كله بعض التيار الاسلامى بيتاجر بالدين ويتاجربالحكم والشريعة ما انزل الله بها باتكلم عن ان ده حلم للاخوان المسلمين من ايام حسن البنا 85 سنة وصلوا وحققوا واستولوا على الرياسة والحكومة والبرلمان والاعلام والقضاء والشرطة حاولوا والجيش حاولوا بردوا هل تتصور ان هذه الجماعة تنظيمات من تحت القرى والنجوع والمراكز والمحافظات والنقابات المهنية ولهم خلايا دائمة فى الشرطة والجيش هيجوا يتنازلوا عن هذا المشروع بسهولة من هنا جاءت اللحظة الحالية اللى باكلمك فيها فنعرف شراسة المقاومة بتعتهم الوقت الحالى ايه هدفهم عايزين ايه من الاجراءات اللى بيعملوها دى ايقنوا ان الشارع مش معاهم هم ايقنوها يقينا حوالى 30 – 40 مليون فى الشوارع والجيش اصلا والشرطة مش معاهم اذن المعركة خاسرة لكن عايزين يطلعوا منها باقل حجم من الخسائر وبعض المكاسب اعرضوا فى الخطاب بتاع بديع يوم الجمعة ان هو مستعد للتفاوضوسمحنا له يدخل عربة اسعاف بنقاب امراة على اساس انه ممكن يهدى الشارع ويحقن الدماء ويقول للناس بتعتهم ان اللعبة انتهت وفضوا الاعتصام عمل العكس الخطاب بتاعة كما سمعنا كان خطاب تحريضيا ودعوة الى الجهاد ودعوة للجهاد ضد الجيش ووو على عكس المتصور كانت النتيجة 37 قتيل فى منطقة بين السريات فى المنيل 20 قتيل كوبرى اكتوبر قفل ورموا الناس من فوقه وقتلوا 3 هجوم على ماسبيرو الى اخره نتيجة الخطاب التحريضى وخسائر فى اسكندرية الى اخرة الجيش موقفة هما عايزين ايه هما علوا سقف المطالب ليهم عودة مرسى انما عندهم التعليمات بتاعت التنظيم العالمى انهم يعلوا المطالب فى اربع اهداف واحد مرسى ما يهمهمش الكلام ده قاله الشاطر لعمرو موسى فى اجتماع قالها موسى عايزين ايه الان خروج امن للقيادات بتعتها فى مقابل فض الاعتصامات ووو الى اخرة 2 عايزين ضمان بعدم محاكمات اى حد 3 مشاركة سياسية بواسطة حزب الحرية والعدالة 4 مشاركة دعوية واجتماعية لجماعة الاخوان المسلمين 4 شروط حطنها ومرسى مش مهم فى مقابل فض هذا الاعتصام الاربع شروط مرفوضة وبعثوا وسطاء للفريق الاول السيسى قال لهم هذه الشروط مرفوضة واعتادكم على امريكا اعتماد اراهنكم عليه رهان خاسر غير مقبول وانصحوا لناس بتعكوا ينسحبوا حتى لا يروا الوجه الاخر للجيش الى الان الجيش واضع خطة ارادة واحد ارادة 2 ارادة 3 ارادة 4 مستوعب الجيش اللى حصل فى الجزائر لما استفذ جبهة الانقاذ للجيش ودخلت فى حرب الجيش 100 الف قتيل فى الجزائرحرب طويلة
محمد القاضى : 10 سنين
اللواء / حسام سويلم : الجيش مستوعب ده ولن يسمح للاخوان باستفزازة واسالة مزيد من الدماء واللى هيكسب المعركة دى الجيش حاطت فى اعتبارة اللى هيصبر اكثر واللى هيصمد اطول واحنا صبرنا طويل الجيش قوى
محمد القاضى : نصبر على ايه ؟
اللواء / حسام سويلم : نصبر على ايه ؟ الصمود اللى احنا فيه عدم القبول بالاستفزازان الجيش يطلق نار الحرص الجمهورى يطلق نار على اللى بيحدفوة بالطوب هما بيقدموا النساء فى الاول يقعدوا امام الحرس الجمهورى الجيش بيحرس مبنى الحرس الجمهورى بيطلق طلقات حية فى الفضاء لمدة 10 20 30 دقيقة يروحوا سحبين النساء بتعهم ومقدمين الرجالة يبدأوا يضربوا طوب يبدأوا يقولوا هتافات بتكون النتيجة الجيش لا يستفذ
محمد القاضى : حضرتك قلت نقطة مهمة انهم فى منع للناس الوصول للتحرير
اللواء / حسام سويلم : سمعت مذيعة فى التليفزيون بتقولها
محمد القاضى : نطمن بس على التحرير من زميلنا محمد عاطف مساء الخير
محمد عاطف : مساء الخير محمد
محمد القاضى : ادينا فكرة عن المشهد لديك الاعداد تتزايد بعد وصول عدد من المسيرات بميدان التحرير والميادين المحيطة المتظاهرين يناشدون جميع وسائل الاعلام بعدم تشوية الثورة الشعبية فى 30 يونيو واعتبارها انقلابا عسكريا وذلك اكبر تجمع بشرى فى التاريخ للمطالبة بخروج ورحيل نظام واسقاط رئيس هذه الحشود لم يكن فيها انقلابا عسكريا بل هى ارادة شعبية وضعت الجيش على الطريق بتنقيذ مطالب الشعب كما يطالبون بتشكيل حكومة توافقية بسرعة حتى لا تطول الفترة الانتقالية ولابد من اعلان رئيس حكومة توافقى فى الايام المقبلة ايضا هم يطالبون فى كل ميادين مصر حسبما ذكرت لنا الاحزاب والحركات المشاركة اليوم فى الابقاء فى الميادين والحفاظ على مكتسبات الثورة واستقلال الوطن ومنع اى محاولات للتدخل فى الشان الداخلى
محمد القاضى : شكرا جزيلا محمد عاطف من ميدان التحرير البعض بيقول ان مش من المصلحة تزيد الحشود
اللواء / حسام سويلم : ده راى صح ليه الثانى تزيد الحشود لان اقصى حاجة عملوها الاخوان المسلمين فى جميع المدن المصرية 90 الف قول 100 الف احنا شايفين الميادين فيها ملايين من الناس النقطة الثانية اللى قالها الفريق السيسى وهما بيحاولوا الوسطاء للتفاوض اترفض الكلام ده بعد خطاب بديع وهو ممارسة حزب الحرية والعدالة نشاطة فى الدعوة اترفض وقال لهم السيسى ما تعتمدوش على امريكا لانها رهان خاسر وشفنا التراجع فى الادارة الامريكية زير الدفاع بيكلم الفريق السيسى وقال له المساعدات العسكرية مستمرة ولن نقطع المساعدات لانهم لا يملكوا هذا الامرخاصة انهم فوجئوا بالتقديرات الخاطئة لسفارتهم وبهذه الحشود هل تستطيع امريكا انها تقاوم هذا وادركوا ان المهم الواحد وثلاثة من عشرة بتاعت قطع الغياروالاسلحة والتدريب ووو الى اخرة ادركوا انهم اذا قطعوا هذه المساعدات سنلجا الى دول اخرى د ه استعداد لتقديم ضعف هذا الحجم فا امريكا فى النهاية
محمد القاضى : روسيا اعلنت
اللواء / حسام سويلم : الخاسرة روسيا وغير روسيا خاصة ان الدول ا لعربية الخليجية اصبحت فى موقف افضل مع مصر وقادرة على التقديم للدعم الموجود دى رسالة بلغت لهم وقال لهم الوسطاء وقال لهم ان اذا استمرت هذه واستمر التحرش بالجيش هتشوف الوجه الاخر للجيش
محمد القاضى : هنا هل الكلام عن مصالحة وطنية فى مصر خلال هذه الفترة كلام مقبول والا لسه اوانه
اللواء / حسام سويلم : مصالحة وطنية فى اطار مطالب الشعب لا يملك الفريق السيسى ولا القوات المسلحة انها ترفض مطالب الحشود حتى لو اراد الجيش
محمد القاضى : طيب طيب طيب نشوف تقرير سريع عن فكرة المصالحة وبعدين نرجع نكمل
تقرير: استكمال اهداف الثورة كان الهدف الاساس الذى دعت اليه ال30 من يونيو تحقيق العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة لابناء الشعب المصرى الاحداث التى شهدها الشارع السياسى خلال الايام القليلة الماضية كان العامل الرئيس من اجل وضع النقاط الرئيسية لمستقبل مصر السياسى
محمد القاضى : اذن الكلام عن المصالحة لازم يكون له اساس نفتح الملف
اللواء / حسام سويلم : على اساس ايه انا واسرائيل نتصالح على اساس ايه لازم فى اساس للمصالحة هل انا الفريق السيسى مكانك اجى اقول هفتح التفاوض مع الاخوان المسلمين ال 30 مليون اللى انت شايفهم دول هيهتفوا ضد السيسى ليه لان اللى فى موقع اتخاذ القرار لان قائد الجيش مع رئيس الجمهورية المؤقت لاي ملك رفاهية طلب هذا الشارع بداهة الشارع من الاول قال مش عايزين مرسى ويساعدنا الجيش فى ازاحة هذا النظام الاخوانى هل يملك السيسى او غير السيسى ان هو يقول للشعب لأ مرسى مستمر ؟ يملك رفاهية تجاهل 30 مليون واحد هيهتفوا ضد الجيش بعد ما الجيش كسب تعاطف الشعب الشعب هيهتف يسقط يسقط حكم العسكر ليه الاخطر ان الانقسام داخل المجتمع المصرى هينعكس على الجيش اللى هو لازال متماسك سلطات الدولة 6 انت عارف رئاسة فى ايد الاخوان حكومة فى ايد الاخوان برلمان فى ايد الاخوان مجلس شورى شرطة بدأوا يسيطروا عليها 5 القضاء بيخوض معركة مصيرية من اجل استقلاله 6 الجيش هو الوحيد الباقى عايزين يخترقوا هذا ا لجيش لذلك حاولوا كثير جدا ان هما يتسللوا لقيادات الجيش الحداد والرفاعى بتاع المجلس رئاسة الجمهورية يدخلوا الى قيادات الجيش لتقسيم الجيش انت هنخلليك وزير دفاع وانت هنخليك رئيس اركان بس ثوروا على مرسى وارفضوا الكلام فى الجرائد واتبلغ به السيسى والجيش ظل على تماسكة ظل على احداث شرخ داخل وحدات الجيش خسروة بداوا يراهنوا على امريكا قال لهم لا تتراهنواعلى امريكا وادركت ان المساعدات بتعتها والضغط بالمساعدات فاشلة فى ظل قيمة التبرعات اللى وصلت من الجيش ومظاهرات امام السفارة الامريكية والقنصلية الامريكية وبنقول تغور المساعدات الامريكية ده اكبر عار لامريكا ان احنا قادرين على التخلى عن هذه المساعدات دى النقطة المهمة لما تيجى التصالح على اساس ايه ان اللى تسببوا فى قتل هؤلاء ال37 واحد هل دمهم يروح هدر اللى اترموا من خامس دور دمه يروح هدر والا يتحاكموا البلتاجى وديع العريان يتسابوا الشاطر يتساب ما يتحكمش على الجرائم دى كلها لابد من محاكمتهم اتصالح على هذا الاساس لأ الحاجة الثالثة لما تيجى تقولى النهاردة ان حزب الحرية والعدالة يدخل فى العملية السياسية
محمد القاضى : الشرط الرابع
اللواء / حسام سويلم : على اساس عايزين مناصب تيجى تقولى خش فى الدعوة الاجتماعية والعمل الدعوى الاجتماعى طب ما احنا جربناكوا 85 سنة لم تتكلموا فى الدين كل الكلام عن السلطة والسياسة
محمد القاضى : يعنى حضرتك شايف ان يتم حضرتك عايز تلغيهم سياسياودعويا واجتماعيا
اللواء / حسام سويلم : مش انا اللى عايز اللى انت شايفهم فى الميادين نتجاهل دول
محمد القاضى : فى وجة نظر اخرى
اللواء / حسام سويلم : دول عايزين حزب الحرية والعدالة يستمر
محمد القاضى : دلوقتى حتى الثائرين اللى فى الشارع بيقولوا لأ احنا عايزين نبدا صفحة فيها تسامح فيها عدم تشفى فيها عدم انتقام ايه رايك فى هذه المقولة
اللواء / حسام سويلم : احنا لا نتشفى فى احد احنا بنقول نحاسب المسئول عن الدم المصرى لو كان الطفل بدر اخوك او ابنك اللى اترمى من الدور الخامس يتحاسب لان هما شرطهم خروج امن
وعدم محاكمة
محمد القاضى : معانا مكالمة زميلنا من العريش ماهر اسماعيل اهلا بيك ياريت تطلعنا على المشهد لديك ماالموقف بعد الاحداث الاخيرة
ماهر اسماعيل : المشهد الان تواجدمكثف بمدينة العريش الجهات الامنية فى كافة مداخل ومخارج المدينة والطائرات بكثافة لعمليات قد تحدث خلال تظاهرات اليوم صيب ثلاث افراد من الشرطة خلال تواجدهم بمساعيد غرب العريش عندما فتح مستقل سيارة صوبهم ونقلوا الى المستشفى
محمد القاضى : شكرا جزيلا لك زميلنا ماهر اسماعيل من العريش شفت العريش ننتقل لسيناء
اللواء / حسام سويلم : ننتقل
محمد القاضى : طمنا ما الموقف فى سيناء
اللواء / حسام سويلم : فى 18 جماعة تنظيم ارهابى متطرف تخريبى هما بيسموا نفسهم ارهابيين وقتلوا الجنود ال 16 لازاحة طنطاوى بتحريض من مرسى وبدعم من حماس لان لهم مطلبين ان يتم هدم الانفاق بالكامل ده السيسى اعترض مرسى ازاى ده شريان الحياة لشعبنا فى غزة
لحركة حماس وهى فرع من الاخوان اول حاجة رفضها مرسى استمرار تدفق الارهابيين من سيناء والذخيرة وو الى اخرة
محمد القاضى : هل الدولة المصرية بعد ما قلت ده عندنا قدرة على مواجهة هذا الواقع
اللواء / حسام سويلم : فى سينا
محمد القاضى : اه
اللواء / حسام سويلم : زى ما قلك
محمد القاضى : عندنا قدرة على السيطرة
اللواء / حسام سويلم : انشاء الله عندنا قدرة على السيطرة طبعا ليه لان الغطاء السياسى اللى كانوا يتمتعوا به هم وحماس ازيل فى شخص مرسى ونظام الاخوان انتهى لان هو اللى كان مانع هدم الانفاق ومانع ضرب البؤر الارهابية ليه قالك دول سلفيين ودول حلفائنا فى الانتخابات لو ضربناهم خسرنا حلفائنا لأ هنتفاوض معهم سياسيا ونبعث لهم المستشار عبد الغفورالسلفى بتاع حزب النور فكانت متكتفة من ناحية الانفاق ومن ناحية تدمير البؤر الارهابية بسبب الدعم السياسى اللى كان بيوفرة النظام لحماس وللارهابين النهاردة احنا طريقنا فاضى قادرين على تدمير هذه الانفاق بكل جدية بمعدل اسرع وضرب البؤر الارهابية ووصلت تدعيمات اضافية لتطهير سيناء نهائيا بعملية كاملة مرة واحدة نخلص منها
محمد القاضى : خلصنا مانراه الان محاط بحرب الشائعات
تقرير : تعيش مصر حالة جديدة من الحريات وتبعات لذلك على المواطن المصرى الذى صاحبة شعور بالاكتئاب على
مر العامين الماضيين من جراء تلك التطورات التى حدثت فى هذه الفترة بالاضافة الى حرب الشائعات التى توجه مدافعها لضرب الثورة
مواطن مطلوب من الرئيس الحالى المستشار عدلى منصور يسرع بالعملية الديمقراطية من خلال دستور اولا ثم انتخابات برلمانية ثم انتخابات رئاسية فى اسرع وقت ممكن
مذيعة : هذا يتطلب من الرئيس المؤقت فعل حالة من التفاؤل لدى المواطن عن طريق وضع برامج تساهم فى احساس رجل الشارع بالتغيير الى الافضل
موطن : لابد يطلع واحد كل يوم يتصدى للشائعات سواء الجيش سواء الخابرات العامة سواء الرقابة الادارية الامن والوطنى لابد واحد يطلع يوميا يرد على هذه الشائعات حتى لا تمشى الناس وراء هذه الشائعات
مذيعة : من هنا يتضح ان جميع النخب السياسية مطالبة فى الوقت الحالى باتاحة مناخ مناسب يعطى الحق للمواطن المصرى فى حياة كريمة مع حرية التعبير
محمد القاضى : اهلا بكم سيادة اللواء المدير الاسبق لمكتب البحوث والدراسات كنا نتمنى وقت اطول لنعطى مزيدا من الاضواء على لكن فى النهاية نعطى مزيدا للناس انهم يطمنوا
اللواء / حسام سويلم : الموضوع ده الجامز انتهى والموضوع ده خلال اسبوع ده كلللللله هينتهى احنا فى الجيش لينا حاجتين نفسنا طويل قوى وعارفين بنعمل ايه ولا نتراجع عن قراراتنا وجاهزين لكل السسيناريوهات
محمد القاضى : اذن يعنى علينا جميعا انت نطمئن الى ان الاحوال ستكون بخير وفى نهاية الحلقة باشكر ضيفى اللواء حسام سويلم المدير الاسبق لمكتب الدراسات وشكرا جزيلا لكم والى القاء تابعونا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.