تنطلق 15 مايو.. جدول امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 بالمنيا    ضمن مشروعات حياة كريمة.. محافظ قنا يفتتح وحدتى طب الاسرة بالقبيبة والكوم الأحمر بفرشوط    وضع حجر الأساس لنادي النيابة الإدارية في بيانكي غرب الإسكندرية (صور)    وزير الدفاع يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية    مدبولي يتابع موقف التعديلات المقترحة على قانون المناطق الاقتصادية    ارتفاع أسعار الدواجن، وهذا سعر البيض في السوق اليوم الثلاثاء    بيلاروسيا تجري اختبارا مفاجئا لحاملات الأسلحة النووية    تعرف على حكم مباراة العودة بين الأهلي والترجي في نهائي دوري أبطال أفريقيا    النيابة تخلي سبيل مجدي شطة بكفالة مالية    سب والدته.. المشدد 10 سنوات للمتهم بقتل شقيقه في القليوبية    تجاوز 185 ألف جنيه.. تعرف على سعر إطلالة ياسمين عبدالعزيز في «صاحبة السعادة» (صور)    وائل كفوري ونوال الزغبي يحييان حفلًا غنائيًا بأمريكا في هذا الموعد (تفاصيل)    الصحة: نحرص على توفير الدورات بشكل دائم لصقل مهارات الأطقم الطبية والإدارية    الشامي: حسام حسن علمني الالتزام في الملعب.. وأخبرني أنني أذكره بنفسه وهو صغير    «زعيم الأغلبية» يدين الهجمات الوحشية للقوات الإسرائيلية على رفح الفلسطينية    غدا.. صحة المنيا تنظم قافلة طبية بقرية معصرة حجاج بمركز بني مزار ضمن مبادرة حياة كريمة    على طريقة الشيف عظيمة.. حضري بسكويت اليانسون في المنزل    9 أيام إجازة متواصلة.. موعد عيد الأضحى 2024    الرئيس الصيني يتعهد ب"عدم نيسان" قصف الناتو للسفارة الصينية في بلجراد    قبل بدء فصل الصيف.. موعد انخفاض أسعار الاجهزة الكهربائية وتوقعات السوق (الشعبة توضح)    نجمة البوب العالمية دوا ليبا تصدر ألبومها المنتظر "التفاؤل الجذري"    كيف يقوم العبد المسلم بشكر ربه على نعمِه الكثيرة؟..د.عصام الروبي يوضح    رئيس "دينية الشيوخ": تعليم وتعلم اللغات يمهد لمقاصد شرعية كريمة    البورصة المصرية تربح 11.9 مليار جنيه في ختام تعاملات الثلاثاء    بدء تطبيق نظام رقمنة أعمال شهادات الإيداع الدولية «GDR»    وزير الدفاع البريطاني يطلع البرلمان على الهجوم السيبراني على قاعدة بيانات أفراد القوات المسلحة    للأمهات.. أخطاء تجنبي فعلها إذا تعرض طفلك لحروق الجلد    وزير الري يتابع موقف المشروعات المائية وتدبير الأراضي لتنفيذ مشروعات خدمية بمراكز المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"    انطلاق الأعمال التحضيرية للدورة ال32 من اللجنة العليا المشتركة المصرية الأردنية    ضبط متهم بالاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بأهالي المنيا    نصائح مهمة لطلاب ثانوي قبل دخول الامتحان.. «التابلت مش هيفصل أبدا»    توقف حركة دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة    75 رغبة لطلاب الثانوية العامة.. هل يتغير عدد الرغبات بتنسيق الجامعات 2024؟    احتفالات القيامة بإيبارشية القوصية ومير بحضور المحافظ ومدير الأمن| صور    حفل met gala 2024..نجمة في موقف محرج بسبب فستان الساعة الرملية (فيديو)    9 عروض مسرحية مجانية لقصور الثقافة بالغربية والبحيرة    المشاكل بيونايتد كبيرة.. تن هاج يعلق على مستوى فريقه بعد الهزيمة القاسية بالدوري    بحضور مجلس النقابة.. محمود بدر يعلن تخوفه من أي تعديلات بقانون الصحفيين    الضرائب: تخفيض الحد الأدنى لقيمة الفاتورة الإلكترونية ل25 ألف جنيه بدءًا من أغسطس المقبل    الأمم المتحدة: العمليات العسكرية المكثفة ستجلب مزيدا من الموت واليأس ل 700 ألف امرأة وفتاة في رفح    برلماني: الاستجابة للمقترح المصري طوق النجاة لوقف نزيف الدم    3 ظواهر جوية تضرب البلاد.. الأرصاد تكشف حالة الطقس على المحافظات    بكتيريا وتسمم ونزلة معوية حادة.. «الصحة» تحذر من أضرار الفسيخ والرنجة وتوجه رسالة مهمة للمواطنين (تفاصيل)    انطلاق فعاليات مهرجان المسرح الجامعي للعروض المسرحية الطويلة بجامعة القاهرة    ضبط نصف طن أسماك مملحة ولحوم ودواجن فاسدة بالمنيا    «تعليم القاهرة»: انتهاء طباعة امتحانات نهاية العام الدراسي لصفوف النقل.. وتبدأ غدًا    عادات وتقاليد.. أهل الطفلة جانيت يكشفون سر طباعة صورتها على تيشرتات (فيديو)    "تم عرضه".. ميدو يفجر مفاجأة بشأن رفض الزمالك التعاقد مع معلول    إيرادات «السرب» تتجاوز 16 مليون جنيه خلال 6 أيام في دور العرض    اقوى رد من محمود الهواري على منكرين وجود الله    المتحف القومي للحضارة يحتفل بعيد شم النسيم ضمن مبادرة «طبلية مصر»    تفاصيل نارية.. تدخل الكبار لحل أزمة أفشة ومارسيل كولر    كيفية صلاة الصبح لمن فاته الفجر وحكم أدائها بعد شروق الشمس    عبد الجليل: استمرارية الانتصارات مهمة للزمالك في الموسم الحالي    زعيم المعارضة الإسرائيلي: على نتنياهو إنجاز صفقة التبادل.. وسأضمن له منع انهيار حكومته    لاعب نهضة بركان السابق: نريد تعويض خسارة لقب الكونفدرالية أمام الزمالك    أجمل دعاء تبدأ به يومك .. واظب عليه قبل مغادرة المنزل    شكر خاص.. حسين لبيب يوجه رسالة للاعبات الطائرة بعد حصد بطولة أفريقيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 23 - 06 - 2013

عنوان الحلقة : زيارات رئيس الجمهورية - النتائج والاهداف
الاعداد: سكينة حمدى اسماعيل
رشا مجدى : اهلا بكم وحلقة جديدة واتجاهات النهاردة بيدور موضوع الحلقة حول زيارات مصر هنناقش موضوعات الحلقة مع ضيفى الدكتور عبد الله الاشعل الامين العام لحقوق الانسان برحب بضيفى فى الاستديو اهلا بوجودك معنا فى هذه الحلقة من اتجاهات
د. عبد الله الاشعل : اهلا بحضرتك
رشا مجدى : عايز اعرف من سيادتك نتائج زيارة الرئيس لدول افريقيا وحوض النيل
د. عبد الله الاشعل : المنطقة الاسيوية حاجز بينا وبين اسيا واسيا مهياش جزء مدرك فى السياسة الخارجية المصرية لما عملنا سياسية خارجية مصرية منذ 3 الاف سنة هنلاقى ان اسيا المجال الاساسى الذى جاء منه جميع الغزوات وكان فيه الامجادالعسكرية المصرية كانت دائما فى اسيا ومصر عمرها لم تحارب معاركها ايام القوة داخل حدودها المصرية ولكن كانت دائما تحارب فى الشام ايام الفراعنة كانو بيروحوا يحموا منابع النيل نفوذ مصر كان واصل الى اوغندا – كان بيسموها جبال القمر – ايام عبد الناصر كان عندنا افريقيا مصر هى اللى صنعت افريقيا كان فى عندنا اربع زعماء منهم جمال عبد الناصر كانت افريقيا المنفى زى ما اسوان كانت منفى المدرسين دى نقطة من ضمن الماخذ التى اخذت على مصر انك تبعتى ناس مغضوب عليهم بالعكس اعمل دبلوماسية افريقية متكاملة واعمل كوادر ومهارات دبلوماسية وانا قلت للدكتور محمد مرسى احنا محتاجين لو عايز تحل مشكلة الميه لا تحلها بشكل موضعى لان الميه لا تنفصل عن البيئة اللى فيها ونهر النيل سيظل الى قيام الساعة وبالتالى ليس هناك اى سبب يخلينا نعادى المنطقة دى علشان نروح حته فيها مياه اكثر لازم نعمل وزارة للشئون الافريقية وهذه الوزارة تقوم على تنسيق العلاقات بيننا وبين افريقيا فى جميع المجالات وبدات مصر تنسحب من افريقيا سنة 90- 92 وبعدين جنوب افريقيا بدات تطلع فا جنوب افريقيا التى كانت عبا على القارة الافريقية كانت معوق للاستقلال افريقي اصبح اليوم هى الرافعة للقارة الافريقية بتبص حواليها لم تجد مصر مع العلم ان مصر هى التى كانت تدعم العالم الافريقي وهى اللى شالت قضايا الدول الافريقية ومش بس ايام ثورة 52 مصر مما يحسب لها انها منذ يناير 1952 الوفد المصرى اثار قضية التميز العنصرى فى جنوب افريقيا لان حكومة الحزب الوطنى كان اسمها الحزب الوطنى لجنوب افريقيا عملت حاجة اسمها سياسة الامبراتايم 48 فمصر تصدت لهذه السياسة وتمكنت من عزل جنوب افريقيا فى جميع المحافل ا لدولية وفى سنة 60 جمال عبد الناصر قطع علاقاتة القنصلية فى دربان فسحب القنصلية بتعتنا واعلن الحر ب على جنوب افريقيا لصالح الافارقة اذا القضية النهاردة ان احنا مش مجرد ان ا حنا نروح نزور او زمان ايام حسنى مبارك والاستاذ عمرو موسى اخذ مجموعة رجال اعمال من الحرامية بتوع النظام وراحوا ركبوا طيارة وراحوا هناك قال لك احنا رايحين علشان نعمل مظاهرة هناك مش كده اللذين ضيعوا افريقيا من جنوب مصر يجب ان يحاسبوا وزراء الخارجية ووزراء الرى لازم يحاسبوا مع رئيس وزرائهم مصر اكبر من اى راس حكمت عليها علشان كده انا باقول واحذر قضية الميه لن تحل الا اذاحلناها فى اطار افريقي لان احنا من الناحية القانونية ندين قانونيا ولكن احنا من الناحية القانونية نحتاج الى دورسياسى علشان نفعلة
رشا مجدى : خلينى مازلنا نحن داخل الدائرة الافريقية سياسة مصر يمكن لو نتكلم د. مرسى زار اثيوبيا مرتين وزار اوغندا وزار السودان وزار جنوب افريقيا هل بامكان هذه الزيارات ان تصلح ما افسدة النظام السابق وتعالج المشكلات والاوضاع الحالية
د. عبد الله الاشعل : الحصيلة صفر
رشا مجدى : حصيلة الزيارات والا حصيلة ايه ؟
د. عبد الله الاشعل : الزيارات صفر
رشا مجدى : ليه
د. عبد الله الاشعل : ماينس كمان ليه اولا مفيش رؤية ولما راح اثيوبيا مرتين عمل معاملة سيئة وتانى يوم على طول تم تحويل مجرى النيل الازرق دى اكبر اهانة للزيارة انا لا اعتقد الزيارة دى معناها ايه يعنى شوف الفرق بين الزيارة دى وزيارة جمال عبد الناصر فى 25 مايو 1963 راح فى مؤتمر قمة افريقي اللى انشا منظمة الوحدة الافريقية جمال رؤيتة ثاقبة الناس هنا كانوا بيقولوا بيصرف على الاجناس لأ دا هو بيأمن مصر لا يمكن تامينها جوا فى نفس اليوم جه وفد اسرائيلى علشان يعمل علاقة مع اثيوبيا وهيلاسلاسى كان استقبل وفد معاهم يقوم جمال عبد الناصر يعلن فى المؤتمر ان مصر تقترح ان يكون مقر منظمة الوحدة الافريقية هى اثيوبيا هذه الدولة العريقة فى التاريخ الدولة الوحيدة المستقلة التى لم تستعمروانما احتلت فقط سنة 1936 من ايطاليا عايز اقول ان ده عمل ايه وهيلاسلاسى افريقيا هى اللى قطعت علاقاتها الافريقية ب 33 دولة فى يوم واحد فى حرب 73 لما طلبنا منهم رغم كان لسه العهد الناصرى بس كان لسه مابنش كان انتهى قليلا عصر انور السادات احنا عانينا من ايام انور السادات لان فعلا مصر انسحبت تماما من جميع الساحات منذ ذلك الوقت وبالذات منذ توقيع اتفاقية السلام تر كت الملاعب كلها لاسرائيل
رشا مجدى : لما علقنا على زيارات الرئيس مرسى فى اثيوبيا وجنوب السودان والسودان واوغندا حضرتك قلت صفر بالماينس مسئولية مين ؟ ان الزيارات دى لم تاتى
د. عبد الله الاشعل : معندوش حجم تخصص اقسم بالله انا قلبى يقطع دى محتاجة متخصص فى القارات والسياسة الخارجية يكون دبلوماسى اصلا نمرة اثنين عنده القدرة على ادارة السياسية الخارجية هناك تقرير بين قدرة مصر وبين القضاء على حياة مصر دى معركة تقضى على مصر تماما تخليها صحراء ما ينفعض فيها الصراخ والعويل واحد يطلع يقول دى حرب علينا طب حرب علينا وبعدين ويقولك الجيش دى ناس غير مسئولة فا الارتجال اللى حاصل ده لا ينفع فى معاملة هذه القضية الخطرة دى القضية عايزة اية لما اكون فى السلطة بصرف النظر فلان ده مؤمن والا كافر وملحد لأ انا مصرى احنا عندنا فساد رهيب فى موضوع القطارات ليه لم احضر المهندس منذر بالمانيا يعملى تقرير ازاى اخلى سكة حديد محترمة
رشا مجدى : جلس جلسة مع الدكتور هشام قنديل وطرح العديد من الحلول
د. عبد الله الاشعل : انا عاوز النتيجة انا عندى المريض مات ماذا تعنى مهارة الطبيب اذا كان المريض مات ؟
عايز اقول احنا عندنا كفاءات فى مصر فى الخارج والداخل وهى مهمة لابد ان يجندها رئيس الدولة لخدمة الوطن
رشا مجدى : خلينا نترك الاتجاهات الافريقية واتكلم ان الدكتور مرسى زار 3 دول عربية فقط هى السعودية قطروالسودان لماذا
د. عبد الله الاشعل : كل واحدة كان لها مناسبة السودان كان يعنى السعودية كان رايح يعمل عمرة والثانية كان مشاركة فى مؤتمر التعاون الاسلامى ولما اتعمل المؤتمر خسرنا 6 حاجات فى نفس واحد السنغال رئيس الاتحاد الافريقى ومالى والاتحاد الافريقى المتدخل مع فرنسا وخسرنا فرنسا وخسرنا الاتحاد الاوروبى اللى كان راصد 9 مليار دولار وخسرنا اللى كان فيه قرار مجلس الامن اناعايز اقول بس ان التربيطة اللى بين التحالفات التيارات الاسلامية حاجة ومصلحة الدولة المصرية حاجة ثانية خالص يعنى جاملى زى ما انتى عايزة لكن فيما تعلق بالدولة المصرية منطق الدولة المصرية ومصالحها الاستراتيجية دى معلش محدش يقرب منها لما قال ان فى تدخل فرنسى فى مالى علشان خاطر مجموعات من الارهابيين اللى راحوا عايزين يعملوا دولة هناك وقرار قطع العلاقات مع سوريا ده عايز مراجعة مش قضية انه صح وغلط لأ افتقاد الرؤية الاستراتيجية
رشا مجدى : على ذكر زيارة الدكتور محمد مرسى لايران كانت زيارة بروتوكلية بشكل عام زار ايران شهدت هذه الزيارة جدلا حادا جدا سواء فى الداخل او فى الخارج والان بعد 9 شهور من هذه الزيارة فى حاجة اتحققت الرسائل اللى كانت وراء هذه الزيارة
د. عبد الله الاشعل : هو مين اللى بيحكم القرار المصرى ؟
هل مصر حره حرية مطلقة فى ان تقرر ماتشاء نمرة واحد ايران والخليج 2 ايران والسعودية بيحاربوا بعض فى 21 موقع منهم سوريا واحنا دخلنا انت ملاحظة ان الدول العربية داخلة فى نفس الخندق بتاع اسرائيل علشان يقضوا على الجيش السورى بشار الاسد مجرم اوكية لكن الاكثر اجراما منه اللذين ورطوا نفسهم فى سوريا النهاردة اللى بيخسر مين الشعب السورى والوطن السورى وفى نهارية المطاف اسرائيل احسن حاجة عملتها انها دبرت موضوع سوريا لانها محرقة لكل اعداء اسرائيل وبعدها تمزمز علينا احنا لان احنا عندنا كان اورقنا الاستراتيجية ودى مش سر كانت ايران وحزب الله وسوريا احنا النهاردة فى انكشاف استراتيجى من ناحية العلاقة بيننا وبين اسرائيل ولا يمكن نغمض عيننا ان القضية فى ابسط مبادئها فى الداخل هى مرتبطة باسرائيل المشروع الصهيونى جاء مخصوصا علشان مصر يعنى مصر لو موجودة فى تونس كان زمنهم راحوا ليها ولبد فى كبدها و كان زمان اوجد علاقة وهمية بينه وبين الاقليم القضية عايزة مش مجرد مقال وقراءات لأ فى اصول بالنسبة لايران ايه اللى يمنع ان احنا نعيد علاقاتنا بايران الخليج واقف واقف ليه لان احنا ضعاف قال لك كمان فى بعض الحلفاء بتخطط وده شيعة هما الشيعة اتولودا النهاردة والا احنا اخترعنا الشيعة حاجة غريبة جدا وبعدين ايه علاقة الشيعة بالسياسة الخارجية اذا كنت عاوز شيعى معناها ان هو اكثر من اليهودى يبقى انت عندك وثنيين كمان ما تقطع مع الصين مع تايلاند واليابان بيعبدوا الاصنام ده مش معقول انا باقول معلش مصر فى اجهزة فى هذه المسائل لازم متخصصين يشتغلوا احنا عندنا السياسة الخارجية المصرية لازم تبع الدولة مش تبع نظام مبارك احنا فى فرق مابين وزير خارجية اللى بيبقى تبع النظام وبين سياسة دولة وحتى وزير الخارجية بيكون من داخل الدولة نفسة بيكون دبلوماسى لكن السياسة الخارجية لابد ليها خمس مقومات نمرة واحد الموقع الجغرافى 2 الوضع الجيوسياسى الاثار السياسية المترتبة على الموقع 3 التقاليد التاريخية لازم تحترم 4 المصالح المتغيرة 5 ايدولوجية النظام لازم تنسجم مع مصالح الدولة المصرية لو تناقدت معها يبقى كل ساعة فى السلطة خسارة لهذه الدولة
رشا مجدى : اين نحن من هذه المقومات الخمسة
د. عبد الله الاشعل : مش موجودة
رشا مجدى : البعض بيتحدث ان مستوى لقاء الرئيس فى بعض الدول التى زارها لم يكن على مستوى حجم مصر
د. عبد الله الاشعل : عايز اقول ان رئيس الجمهورية لا يمثل نفسة وهو فى نفسة ممكن يكون متواضع ويتنازل عن حقوقة لكن انه يمثل بلدا كبيرة اسمة مصر فلا يترخص مطلقا فى اى حاجة الدول عملة مبدا اسمة المعاملة بالمثل كرامة الدولة حاجة وكرامة الشخص نفسة حاجة ثانية لكن انا بامثل مصر ولو ما قابلونشى معناه ان مصر تعبانة اشوف الموضوع ايه مش البعض يصوت لأ دى مسالة خطيرة جدا ليه الدكتور مرسى مش فاهم القضية دى ليه
رشا مجدى : د. عبد الله انا حسب معلوماتى ممكن ما تبقاش زيارة دولة طبعا كسياسة خارجية ممكن تبقى زيارة دولة ممكن بتبقى لها بروتوكولها ممكن تبقى زيارة مش شخصية لكن زيارة دولة بتاخذ شكل البرتوكول اللى احنا متعودين عليه حرس الشرف بالاستقبالات
د. عبد الله الاشعل : انا هقولك الصراحة دى واحد اسمة زيارة دولة ولا دولة رئيس الدولة لما بيزور بيبقى هو ما لبسش افارول مانزلش ده حتى رئيس وزراء بريطانيا او رئيس لما كان بيجى يقعد فى الكريسمس والحاجات دى كان بيبعتوا معاه رئيس دولة
رشا مجدى : انا بافرق بين الاثنين
د. عبد الله الاشعل : لآ هو مش عايز هو عايز تحترم حياتة الخاصة فهو بيطلب ترتيبات معينة
رشا مجدى : نجدد التحية د.عبد الله الاشعل الامين العامل للمجلس القومى لحقوق الانسان والمرشح الاسبق لرئاسة الجمهورية السياسية الخارجية البعض بيرى ان القرن الحالى هو قرن اسيوى بمعنى ان الرئيس مرسى توجة الى كل دول اسيا والكثير يرى ان هذا هو التوجة الصحيح الصين تعتبر القطب الاخر وعلاقاتنابها يجب ان تقتصر على المصالح وليس غير ذلك انا اتحدث عن الشق الاقتصادى ونبتعد عن الشق السياسى بشكل او باخر
د. عبد الله الاشعل : هو زيارات اسيا كانت موفقة جدا وزيارة الصين كانت موفقة جدا الصين دول دائمة العضوية ولها موقف فى كثير من قضايا العالم ولها مذاق خاص وسهل التعامل معها وزيارة روسيا كانت ممتازة لان يبقى فى تحالف ربما تكون دى مبالغة فى العلاقات معناها المزيد من العلاقات مش التحالف مع روسيا الناس فهمت ان التحالف ضد الولايات المتحدة لأ هو الصحيح ان روسيا دخلت فى حرب باردة مع الولايات المتحدة وباحيى الرئيس بوتين رجل وطنى جدا ويعرف كيف يتصرف والزيارة لروسيا كانت مهمة جدا بالنسبة لمصر لانها مفيدة لمصر وهذه الدول ستساندنا فى مجلس الامن فى قضية المياة
رشا مجدى : علاقاتنا بروسيا والصين استراتيجية قوية حتى من النظام السابق
د. عبد الله الاشعل : لأ الويات المتحدة دولة عظمى ومصر دولة كبرى فهى بتحاول تهميش دور مصر واستقلال القرار الى ان يتاتى فى نقطة توازن مثالى بالنسبة للطرفين تستقر العلاقة لفترة معينة الى ان يكون فى قوة نسبية بين مصر فتحرك مصر الخط فى اتجاه الطرف الاخر مصر انتهت فى اخر ايام مبارك النقطة كانت تحت خالص انا قرات مقالة قالت ان مصر الخادم العجوز الذى اصبح عبئا على سيدة يعنى يدة هو اللى بيخدمة شفقة عليه يعنى الاوضاع دى كلها لازم نعالجها علشان نعمل لنا سياسة مستقرة هنا روسيا تقع فى اسيا والا فى اوروبا بالنسبة لمنظور السياسة الخارجية روسيا لا يمكن تصنيفها لانها دولة عظمى وهذه الدولة العظمى يجب تفهم جذورها الازمة السورية لو حددنا درجات المنتفعين هنلاقى المنتفع الاول هو روسيا والاول مكرر اسرائيل والخسران الاكبر هى ايران وحزب الله والخاسر قوى قوى هو الشعب السورى الوطنى روسيا عندها 4 مزايا فى سوريا انها اخذت القدس وده مسالة كانت مستحيلة كان دائما يقولوا الروس عاوزين المياة الدافئة البحر المتوسط كانوا يعدوا البحر المتوسط كضيوف لكن غير مسموح لهم النهاردة اصبحوا عسكريين الاسطول الثالث دى نقطة مهمة جدا سواء جاء نظام ام لم ياتى نظام الروس موجودين العلاقات التركية الروسية تاريخيا كانت علاقات احتجاج وحتى فى سنة 46 لما جاء ترومن دخل الحزب الاطلسى ابريل 49 عمل مبدا ترومان قبل ما تدخل فى الندوة مبدأ ترومن معناة الحد الفاصل بين الاتحاد السوفيتى وبين النفوذ الغربى فاتركيا عندها 3 نقاط ارتباط عندها الناتو السياسى والعالم العربى والاسلامى واسيا الصغرى عشان كده روسيا كسبت نقاط كثيرة جدا فى مواجهة تركيا والجناح الجنوبى لتركيا اصبح فى وجود روسى ان روسيا لم تنسى ان تركيا عضو فى الناتو وانها نصبوا عندها صواريخ جديدة فى مواجهة ايران وان المنطقة هتشتعل لان الورقة الكردية بيتم اللعب بها مرة ثانية
رشا مجدى : يعنى ساحة الصراع مش هتكون موجودة فقط على الارض السورية ممكن تنتشر اكثر
د. عبد الله الاشعل : احنا بدأنا الصراع فى المنطقة فى سوريا والصراع سيتوسع وكان يمكن لهذا الصراع ان ينتهى لو مصر الثورة قامت بزيارة سوريا ولمت الطرفين قبل ان تتفاقم الاوضاع وحصرت العملية جابتهم هنا يتفهموا على حل سورى انما بعد ما اصبحت المسالة مدولة واصبح العنصر السورى اضعف العناصر فى التسوية
رشا مجدى : خلينا نتكلم على زيارة الرئيس مرسى لتركيا شايفها ازاى ؟
د. عبد الله الاشعل : هى مهمة اردوغان ينظر الى مصر كدولة استراتيجية صحيح انها لم تفعل حتى الان الموقع الاستراتيجى بتعها واردوغان فى سياساتة العربية وصل لافريقيا لكن احنا النهاردة لما نعوز نستغل على افريقيا لازم نعمل حساب تركيا وحساب ايران وحساب الصين دول ال 3 دول الفاعلة داخل القارة الافريقية اما الدول الغربية انتهت فى افريقيا علشان كده اردوغان بيواجة مشكلة هى ثمن النجاح احنا فى مصر بندفع ثمن عدم الالتفات للمشاكل وثمن الاعاقة فيها العجلة عايزة تمشى لكن فى اعاقات ليها مفيش شك هنااوردوغان الحالة بتعتة عكسنا وبعدين اوردوغان ده فعلا هناك حاجة ان الشعوب هى التى اصبحت تتحدث كل ما تعنية سواء انفلات سواء تخلف سواء كذا لكن هذا هو الشعب فلازم تسمع له ولاتتاخر عن المطالب ولازم لا تراهن على عامل الزمن اردوغان اذا مشى بالطريقة اللى مبارك مشى بيها فى فى حزب العدالة والتنمية فى عندهم اعتقاد ان الحزب هيهزم الاحزاب الاخرى فى جميع الساحات حتى لو هزمهم هناك جيل غير راضى عن السياسة هو الشرعية السياسية دائما تكتمل ان يكون هناك نوع من الرضا نمرة 2 ان فى مؤامرات على تركيا من حلفائها لان فى صراع بين المشروع الصهيونى والتركى فى البحر المتوسط اردوغان كان عايز يزور غزة قال انه هيزور غزة فى اخر يوليو ولم يتاثر احد الاعتراضات اللى حصلت لم تؤثر على الزيارة لغزة اسرائيل كانت تساعد الاكراد واسرائيل بتساعد حزب العمال الكردى وداخلة فى الخط ومن يوم احتكاك مرمرة من الناحية الاستراتيجية معناه البحر الاحمر لمن
رشا مجدى : الرئيس مرسى زار بلجيكا والاتحاد ا لاوروبى لكن الدائرة الاوروبية بتتراجع قليلا هل هذا التراجع وقالت هتقدم مساعدات لمصر ولكن لم تقدم شئ هل ده نتيجة للمشاكل التى يعانى منها الاتحاد الاوروبى ام من ماذا
د. عبد الله الاشعل : المشاكل التى يعانى منها الاتحاد الاوروبى لا تمس القدرات الاقتصادية للاتحاد الاوروبى متحمس جدا لمصر ومش عايزها تظهر لكن هو فى اولا موضوع القبض على منظمات حقوق الانسان كان عندنا المجلس القومى لحقوق الانسان لان فى مركزين لمراكز مهمة تبع حزب ميركل هما بيعيروا ميركل الان لانها متحمسة لمصر ادى مصر فدى قضية معقدة كيف يمكن تامين الامن القومى المصرى دون الاحتكاك بالاخر هذه النقطة لها تعامل خاص انا اعتقد الاتحاد الاوروبى النهاردة قلبة على مصر يعلم ان ما تصادفة مصر من اوجاع يؤثر تاثيرا سلبيا علية لكن انا سمعت حاجة ارجو ان لا تكون صحيحة سمعت من وزير التربية والتعليم قرر الغاء اللغة الفرنسية يمكن اشاعة اذا كان ذلك صحيحا وان ده مرتبط بالوقف من فرنسا والموضوع مالى يبقى معنى كده ان احنا بنرجع لورا خالص الاتحاد الاوروبى هياخذ موقف انيل
رشا مجدى : هل قرار مثل هذا فى مناهج وزارة التربية والتعليم مرتبط بحاجة زى كده
د. عبد الله الاشعل : مصر اى حاجة فيها مرتبط بالخارج 80% مما يحدث فيها مصدرة من الخارج الاحتكاك المصرى بالخارج عالى جدا احنا فى مصر لازم نمضى فى طريقنا فى الديمقراطية احنا معندنا ش ديمقراطية عندنا تجربة بناء نظام ديقراطى احنا بدأنا انتخاب رئيس وبعدين يجى مجلس نواب والرئيس اخطا او اصاب مسالة محاسبة لكن احاسب الرئيس لان الرئيس اخطا هتؤدى الى مشاكل كبيرة لكن من حق الناس ان يعترضوا على سياسة الرئيس ومن حقهم ان يقولوا هو غلطان فى ايه ومن حقهم عليه ان يسمع وينفذ وما يتاخرش مش عايزين نوصل للحالة اللى حصلت ايام مبارك مع الفرق الشاسع جد ا بين الدكتور مرسى ومبارك هذا رئيس منتخب لكن القضية هى قضية وطن ارجو ان نقا ط الاحتجاج تحصر بطريقة سلمية ويتم استجابة لها وفى نفس الوقت الوطن المصرى ان يكون بمناى عن هذه المهاترات
رشا مجدى : الاستاذ عبد الله الاشعل الامين العام لجمعية حقوق الانسان بنشكر وجودك معنا ومعلوماتك الغزيرة ولكم الشكر مشاهدينا والى اللقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.