ملامح التعديل الوزاري المرتقب .. آمال وتحديات    سعر الدولار اليوم في البنوك والسوق السوداء    الحق اشتري.. انخفاض 110 ألف جنيه في سعر سيارة شهيرة    رئيس الإكوادور يعلن حالة الطوارئ بسبب أزمة انقطاع الكهرباء ويتخذ قرارا عاجلا    موعد مباراة مانشستر سيتي وتشيلسي اليوم في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي    تشكيل الأهلي المتوقع أمام مازيمبي في دوري أبطال إفريقيا.. عودة بيرسي تاو    عمر مرموش يساهم بهدف في فوز آينتراخت فرانكفورت على أوجسبورج 3-1    مختار مختار: عدم تطوير ملعب مازيمبي قد يكون متعمد.. وهذا الأمر يشكل خطورة على الفرق    تشكيل آرسنال المتوقع أمام وولفرهامبتون    أسخن 72 ساعة .. تحذير من تقلبات الطقس : درجات الحرارة تفوق التوقعات (تعرف على الموعد)    عقوبة صارمة.. احذر التلاعب فى لوحات سيارتك    حبس المتهم بقتل سيدة لسرقتها بالبساتين    مشتت وفاصل ..نصائح لتحسين التركيز والانتباه في العمل    عيار 21 يسجل الآن رقمًا جديدًا.. أسعار الذهب والسبائك اليوم السبت بعد الارتفاع بالصاغة    7 أيام في مايو مدفوعة الأجر.. هل عيد القيامة المجيد 2024 إجازة رسمية للموظفين في مصر؟    بايدن: إنتاج أول 90 كجم من اليورانيوم المخصب في الولايات المتحدة    ارتفاع جديد في عز.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 20 إبريل 2024 بالمصانع والأسواق    فودة وجمعة يهنئان أسقف جنوب سيناء بسلامة الوصول بعد رحلة علاج بالخارج    الإفتاء: التجار الذين يحتكرون السلع و يبيعونها بأكثر من سعرها آثمون شرعًا    شعبة المخابز: مقترح بيع الخبز بالكيلو يحل أزمة نقص الوزن    بيان عاجل من الجيش الأمريكي بشأن قصف قاعدة عسكرية في العراق    تراجع سعر الفراخ البيضاء واستقرار البيض بالأسواق اليوم السبت 20 أبريل 2024    اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلس    ابسط يا عم هتاكل فسيخ ورنجة براحتك.. موعد شم النسيم لعام 2024    الوزيرة فايزة أبوالنجا    ميدو يكشف احتياجات الزمالك في الميركاتو الصيفي    داعية إسلامي: خدمة الزوج والأولاد ليست واجبة على الزوجة    سفيرة البحرين بالقاهرة: زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على التكامل الإستراتيجي ووحدة الصف بين البلدين    3 إعفاءات للأشخاص ذوي الإعاقة في القانون، تعرف عليها    بصور قديمة.. شيريهان تنعي الفنان الراحل صلاح السعدني    سيف الدين الجزيري: مباراة دريمز الغاني المقبلة صعبة    كرة يد.. تعليمات فنية مطولة للاعبي الزمالك قبل مواجهه الترجي التونسي    خالد منتصر: ولادة التيار الإسلامي لحظة مؤلمة كلفت البلاد الكثير    انفجار في قاعدة كالسوم في بابل العراقية تسبب في قتل شخص وإصابة آخرين    العميد سمير راغب: اقتحام إسرائيل لرفح أصبح حتميًا    أهالى شبرا الخيمة يشيعون جثمان الطفل المعثور على جثته بشقة ..صور    ضبط نصف طن لحوم فاسدة قبل استعمالها بأحد المطاعم فى دمياط    9 مصابين في انقلاب سيارة ربع نقل في بني سويف    "محكمة ميتا" تنظر في قضيتين بشأن صور إباحية مزيفة لنساء مشهورات    كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي    هل يتم استثناء العاصمة الإدارية من تخفيف الأحمال.. الحكومة توضح    حدث بالفن| وفاة صلاح السعدني وبكاء غادة عبد الرازق وعمرو دياب يشعل زفاف نجل فؤاد    إياد نصار: لا أحب مسلسلات «البان آراب».. وسعيد بنجاح "صلة رحم"    نسرين أسامة أنور عكاشة: كان هناك توافق بين والدى والراحل صلاح السعدني    يسرا: فرحانة إني عملت «شقو».. ودوري مليان شر| فيديو    انطلاق حفل الفرقة الألمانية keinemusik بأهرامات الجيزة    بعد اتهامه بالكفر.. خالد منتصر يكشف حقيقة تصريحاته حول منع شرب ماء زمزم    GranCabrio Spyder| سيارة رياضية فاخرة من Maserati    تجليس نيافة الأنبا توماس على دير "العذراء" بالبهنسا.. صور    أعظم الذكر أجرًا.. احرص عليه في هذه الأوقات المحددة    أدعية الرزق: أهميتها وفوائدها وكيفية استخدامها في الحياة اليومية    بجوائز 2 مليون جنيه.. إطلاق مسابقة " الخطيب المفوه " للشباب والنشء    آلام العظام: أسبابها وكيفية الوقاية منها    باحث عن اعترافات متحدث الإخوان باستخدام العنف: «ليست جديدة»    مرض القدم السكري: الأعراض والعلاج والوقاية    متلازمة القولون العصبي: الأسباب والوقاية منه    «هترجع زي الأول».. حسام موافي يكشف عن حل سحري للتخلص من البطن السفلية    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يحدث في مصر
نشر في أخبار مصر يوم 21 - 04 - 2010

رشا مجدى : مساء الخير أعزائنا المشاهدين وحلقة جديدة من يحدث فى مصر
أحمد بصيلة: مساء الخير مشاهدينا هنتكلم النهارده عن مرفق الإسعاف حيث يتم تطوير خدمة الإسعاف لزيادة سرعة إنقاذ المرضى والمصابين ونقلهم نقلا آمنا اقرب مستشفى .
رشا مجدى : التطوير جاء بعد ما أفادت دراسات لمجلس الوزراء إن حوادث الطرق هى السبب الثانى فى الوفاه .. مصر بتحتل المرتبه الأولى بين 35 دولة على مستوى العالم فى عدد الوفيات نتيجة حوادث الطرق لهذا وضعت وزارة الصحة ميزانية التطوير بلغت 1,25 مليار جنيه .
أحمد بصيلة : عدد سيارات الإسعاف العامله بجميع المحافظات هو سيارة لكل 35 ألف مواطن وزارة الصحة وضعت خطة لطوير الإسعاف على مدى 3 سنوات بداية من عام 2008 لتوفير سيارات إسعاف مجهزة بأجهزة إسعافية متطويره .
رشا مجدى : دا غير زيادة عدد سيارات الإسعاف عن طريق توريد 1500 سيارة إسعاف ألمانية وديه للخدمة على طرق السريع فى مختلف أنحاء مصر وكمان إعداد برامج تدريبية للمسعفين لسهولة إستخدام الأجهزة الإسعافية والتدخل الإسعافى السريع لإنقاذ المرضى والمصابين .
أحمد بصيلة : ولكن بالرغم من التطور الملحوظ فإنه مازالت الشكاوى قائمة مثل إزدياد أعداد الوفيات نتيجة تأخر عربات الإسعاف أو نقص عدد السيارات فى مناطق نائية أو عدم وجود الإسعافات السريعة والمتوافرة للتدخل الإسعاف العلاجى فى حالة نقل المرضى .
رشا مجدى : موضوعات كتيره هنتكلم عنها مع ضيفنا فى الإستديو د ناصر رسمى مساعد وزير الصحة للطب الوقائى ورئيس مجلس إدارة هيئة إسعاف مصر أهلا بك يا دكتور منورنا .
د / ناصر رسمى : أهلا وسهلا
أحمد بصيلة : أهلا يا دكتور .
رشا مجدى: دكتور قبل ما نبتدى الحديث نشوف التقرير ونرجع .
فاصل " تقرير "
نعم تلك الحادثه وغيرها هى السبب الثانى للوفاة فى مصر حتى أصبحنا نحتل المركز 35 عالميا فى عدد الوفيات بسبب حوادث الطرق .
المسعف نعيم رزق الله كبير مسعفى الجمهورية : الطرق الأول عربيات مثلا معدوده على مسافات مثلا بعيدة فاتت سيارات مثلا بدأت إنها تتهالك .. الحقيقة دلوقت العربيات بقة قريبة من بعضها وكل فرع على الطريق فيه عربيتين وأحيانا مناطق فيها 3 عربيات دلقوت بيبقى قريبه من بعضها بمجرد ما ييجى البلاغ بيطلع الفرعين اللى هو من ناحية اليمين واللى من ناحية الشمال عشان اللى يوصل أسرع وبيبلغ غرفة العمليات إن هو وصل والوضع أد كده على الطريق بحيث لو إحتاج تدعيم ثانى نبعتوا له .
فاصل
فى ظل العمل على تطوير منظومة الصحة فى مصر أصبح من المهم تطوير سيارات الإسعاف التى يقع على عاتقها إنقاذ حياة آلاف المصابين سنويا ويُعد العنصر البشرى المحور الأساسى فى تطوير هذا المرفق وذلك من خلال خطة تدريب متطورة لجميع العاملين بالمرفق من خلال برنامج تدريبى متميز وقادر على إعداد كوادر طبية عالية الكفاءة .
فاصل
د جمال عبد العزيز مدير مركز تدريب السديون : نختار المسعفين الجدد بشروط بتاعة الوزارة إنه يكون خريج جامعة حامل مؤهل عالى يجيد أحد اللغات الأجنبية عنده إلمام بالكمبيوتر يكون سنه مناسب عشان نستفيد منه أطول فترة بعد التدرين له مواصفات جسمانية من حيث الطول والوزنه عشان يواصل طبيعة العمل وعنده سرعة رد فعل ليناسب طبيعة العمل عشان عامل الوقت عامل مؤثر بالنسبة للعمل فى الإسعافات .
د عاطف نصر مستشار الطوارئ والتدريب :إحنا عايزين الناس تبقى مستوعبه يعنى إيه أهمية الوقت بالنسبة للمصاب أو للمريض بحيث إن هو يقدر ينجز دائما عمله فى أقل وقت ممكن عشان خاطر ينعكس الكلام دا على المصاب أو المريض بالتوفيق فى إن هو يقدر ينقذ حياته إذا كان محتاج لأى عمل .
فاصل
تطوير مرفق الإسعاف جاء بناءا رؤية واضحة إستندت على حق المواطن فى أن ينتقل اليه الخدمة العلاجية الجديدة اينما كان .
فاصل
أحمد بصيلة : د كتورناصر زى ما تابعنا فيه تطور كبير فى مرفق الإسعاف نبتدى من الأول إنشاء هيئة مستقلة للإسعاف ليه كانت الفكرة ديه أن يكون هناك هيئة مستقلة للإسعاف ؟
د / ناصر رسمى : هى الحقيقة عشان نقدر نفهم فكرة التطوير بيمشى ازّاى إن فى بعض الأحيان لما يكون عندك جهاز لابد إن إنت تطوره طبقا للحالة الواقعية اللى إنت موجود فيها تقدر تحط الخطة بتاعتك الواقع الفعلى اللى موجود كان فى 2007إن لدينا 1735 عربية منهم 1000 عربيه تقريبا ما هماش فى الخدمة
رشا مجدى : متكهنين يعنى ؟
د / ناصر رسمى : بيشتغلوا بحيث إن هم بيخشوا وبيطلعوا فى الإصلاحات بما يوازى أكثر من 30% من الوقت المتاح لهم دا معناه إن إنت عندك 735 عربيه على مستوى الجمهورية إذن لما تجيب هذه ال 735 منهم قد إيه عدى ال10 سنين فى العمر الإفتراضى بتاعه تلاقى نسبة كبيرة دا معناه لما توصل الى 2010 اللى إحنا فيها يبقى إسطول الإسعاف فى حد ذاته هو إسطول هزيل لا يرقى بمكانة مصر العالمية دا بنسبة للعربية اللى هى اكتر حاجه بيشوفها المواطن وأكتر حاجه بتلمسها لما نييجى نبص على القوى البشرية – القوى البشرية عندنا حوالى 12 الف ما بين مسعف وسواق لم يحظوا بتدريب كافى لسنوات طويلة فالنهارده عشان تطور البشر تطور البشر هو أصعب أنواع التطوير فى أى نظم تطوير معروفة لما نييجى للإتصالات الإسعاف دا أول حاجه بتنادى دا إنسان بيسرخ يبقى لازم أدى له الآلية اللى يخليه يطلب فى ثوانى معدوده عشان اقدر أدجى له فى دقائق معدوده فإذا كان الشبكة اللاسلكية الموجودة داخل الدوله هى شبكة متقطعة الأوصال بمعنى إن إنت ما تقدرش تطلب وتروح فى أى تجاه بسهولة لازم تعدى على مراحل نقل للمعلومة إذن فى الواقع الفعلى .
احمد : بنبتدى من عدم كده يا دكتور .. بنبتدى من الصفر بالحاجات اللى حضرتك بتقولها ديه .
د/ ناصر رسمى : لازم نكون واقعيين الخطة لما إتعملت وإتعرضت على د حاتم الجبلى كان طبعا الواقع مؤلم ولكن إن إنت تجابه المشاكل هى أساس حلها .
رشا مجدى : شا : يعنى الهيئه المستقلة للإسعاف جاءت الفكرة وإتقدمت الخطة على أساس إن الإسعاف كان وصل لمرحلة مش عايزه أقول الحضيض أو لمرحلة سيئة للغاية فهل جاءت الفكرة من يبقى فيه هيئة مستقلة للإسعاف علشان .
د/ ناصر رسمى : هو أنا هأقول لحضرتك هى الخطة كلها كان آخر مرحله فيها إيه إن ديه كلها حاجات إحنا محتاجنها عشان نطور الإسعاف طيب نفترض إن إحنا جبناها هل يستقيم العمل بنفس النظم والمعايير اللى موجوده ؟ كان لازم نرجع الى التاريخ ونشوف مصر فى العالم بدأت إمتى الإسعاف سنة 1902 لما بدأت فى جميعة الإسعاف فى الإسكندرية ثم لحقها فى 2005 القاهرة ثم توالت الجمعيات الأهلية الى أن صدر القانون اللى هو نظَّم الخدمات الإسعافية فى الستينات بأن آلت إليه كل الجمعيات الأهلية فتحول هذا الإسعاف الى المحليات فى المحليات أصبح الإسعاف وهو جهاز لابد الحركة السريعة لإن قياس الآداء بتاعه بيُقاس بالثوانى والدقائق الى روتينيات الإداريات وبالتالى بدأ يحصل إعاقة فى العمل .
أحمد بصيلة: قررتوا تعملوا إيه يا دكتور ؟
د/ ناصر رسمى : القرار كله كان فى الأساس إيه إن إنت النهارده عشان تقدر تحكم الخدمات الإسعافية على مستوى الدولة لازم تحط النمط الجديد وتطلع بنظام موازى لإن لا يمكن إن إنت تبدأ فى التطوير فى أى جهة وصلت الى هذا المستوى وتقول أنا هآخذ الجهة ديه وأعمل لها كامل التطوير وأبدأ معاها هى لأ لازم يطلع نظام موازى النظام الموازى عشان ينجح أولا دا نظام مجتمعى لا يمكن أن تنجح فيه إلا بإشتراك المجتمع والمجتمع لا يمكن أن يقبل منك إلا المصداقية أول حاجه لازم تعمل المثال اللى يخلى الناس تقول آه هو ده اللى إحنا عايزينه فيبدأ المجتمع فى تحمل مرحلة التطوير ودا اللى إحنا كنا بدأناه إحنا الأول أخذنا موافقة السيد رئيس الوزراء وبدأ بالفعل التطوير فى إن إحنا نمسك كل عنصر من العناصر الأربعة للخطة من اول العربية للإتصالات للبشر لنظم آليات العمل الى أن وصلنا الى إن إحنا ننشئ هذه الهيئة اللى هى بتشتغل بنظام الأقاليم ليه بنظام الأقاليم لإن فى الإسعاف إنت عايز سرعة فمش ممكن تتحرك ما بين حدود محافظتية لازم تبقى بتتحرك على مستوى واسع وبالتالى أصبحت هذه الهيئة المفروض منوط بها إنها تفتح سبع فروع إقليمية طبقا للأقاليم بحكم المحلى المصرى بحيث إن هذه الأفرع تكون لها القدرة على الحركة بسرعة وتتبع جهاز واحد وهو الجهاز المركزى أو جهاز رأس هيئة الإسعاف المصرية بتنميط للمستوى الآدائى – يعنى ما ينفعش النهارده المسعف اللى موجود فى الوادى الجديد أن يختلف عن اللى موجود فى إسكندرية .
رشا مجدى : طيب خلينا نمسك بند بند البنود الأربعه للتطوير خلينى أبتدى بالسيارات يمكن واحنا قاعدين دلوقت بنتكلم كانت سيارات الإسعاف لونها أصفر وسيارات إسعاف لونها برتقالى فيه فرق بينهم ولا ؟
د/ ناصر رسمى : لأ الإسعاف عموما عندنا نوعين الصفر اللى هى للمناطق الطرق السريعة ليه الطرق السريعه اللون الأصفر المركز قوى ده أحسن لون يُرى فى الظلمه وفى الطرق السريعة ثانى حاجه إن كل السيارات اللى بتنزل فى الطرق السريع لازم تكون سيارات خدمة شاقة تتحمل المسافات الطويلة يعنى ممكن سيارات الإسعاف بتعمل بال 150 وال200 كيلو طول النهار رايحه جايه خلاف على إن المساحه فيها تسمح إثنين عيانين فى نفس التوقيت بل أقدر إن أنا أحط واحد على كرسى فيبقوا 3 .
رشا مجدى : بس ديه لسه نازله لإن قبل كده لغاية قريب ما بنشوفش على الطرق السريعة غير الثانيه البرتقالى .
د/ ناصررسمى : هى أول مرحلة فى التحديث وصلت السيارات الصغيرة اللى هى تى فيف اللى هى بدأت تنزل وكان النموذج اللى إحنا عملناه لإنجاح التجربه هو نموذج غرب الصحراوى أو أللى إحنا بدأنا فيه فى 22 يوليو 2008 فى الساحل الشمالى .
أحمد بصيلة: إبتدينا بكام عربيه ووصلنا لكام عربيه يا دكتور ؟
د/ ناصر رسمى : أول نموذج نزل كانوا 50 عربيه نزلوا اللى هو الفيلم اللى يمكن شوفناه دلوقت وطلعوا كلهم بنفس الأنمطة بناس جديدة مدربه بأجهزه جديدة بنظام عمل جديد بمرتبات جديدة فأصبحت كل عناصر التطوير مكتملة فى نموذج واحد النموذج ده لو نجح يبقى إنت عندك تجربه تستطيع إن إنت تمشى عليها بعد كده وده اللى حصل بالفعل وبدأت السيارات تتوالى فى الوصول طبقا للتصنيع وا وا وخلافه والإستلام والفحص الى آخره فى نفس الوقت اللازم إن يكون لهذه العربات قدرة على الإتصال السريع فمن هنا طلعنا مع وزارة الإتصالات فى إن إحنا نبدأ فى إن يكون فيه غرفة تلقى بلاغات اللى هو الكول سنتر – وهنا الكول سنتر ما ينفعش لكل شيئ مبدأ إن أنا أدير كل شيئ دا مبدأ غلط فى الإدارة لكن لو عندى جهة أخرى عندها قدرة على هذه الإدارة فأنا بأكل إليها هذه الإدارة وأحاسبها على طبقا للإتفاق المبرم ودا اللى حصل بالفعل النهارده قدرنا نوصل إن رقم 123 اللى أول ما بدأنا الدراسة – الدراسة كانت بتقول إن فيه مش أكثر من 23 % من الشعب المصرى عارف 1-2-3 قليلين قوى اللى عارفنها .
رشا مجدى : شا : لأ كتير يا فندم وبيعاكسوا عليها لأنه ببلاش .
د/ ناصر رسمى : دول ال 100 ألف المعاكسه اليومية طبعا ديه عمرها ما كنت بتحصل إن إحنا نعرفها إلا ما بقى عندنا قدرة على التسجيلات فالتسجيلات لما طلعت أول بيان إن إحنا عندنا 100 ألف مكالمة يوميا منهم 1000 .
رشا مجدى : 100 الف مكالمه مجرد حالات كاذبه ؟
د / ناصر رسمى : حقيقى يعنى 99ألف مكاله غير حقيقية مضيعة للإسعاف اللى هو لايمكن تلاقيه فى أى حتة فى العالم طبعا فى الحالة ديه خلتنا أخش .
أحمد بصيلة: هل هى قلت مع الوقت ولا فضلت ؟
د/ ناصر رسمى : لأ قلت بفظاعة لسبب بسيط أولا رقم واحد كان لازم إن إحنا نخش فى مرحلة التسجيلات فقدرنا ننجح فى إن إحنا نسجل لمجموعة فعلا من المواطنين كانوا يقوموا بهذه المعاكسات وفعلا تقدم بلاغ للسيد النائب العام المستشار محمد العزيز محمود فى لإن يُتخذ الإجراءات وفعلا المستشار محمد محمود أخذ الإجراءات وبيتعمل التحقيقات .
رشا مجدى : شا : تحقيقات ولا بيحرقوا الكارت .
د/ ناصر رسمى : لأ دا موضوع ثانى إحنا ما سكتناش .. سيادة النائب العام بدأت التحقيقات فى نفس الوقت رحنا لجهاز الإتصالات – الجهاز القومى للإتصالات د عمر بدوى وبدأنا نشوف إيه قانونية إتخاذ إجراءات حاسمة من قِبل الجهاز فى الكروت ديه فإتطلب مننا إن إحنا ندى الأرقام بالتسجيلات حتى يتم حرق السن وفعلا أو تجربه لاقيناهم 3 مراحل حرقنا يادوبك اللى هم اكثر من اللازم يعنى لسه ما حرقناش كله .
أحمد بصيلة: هو ممكن حد يتصل بالإسعاف عن طريق الموبايل لإن كان فيه مشكلة فى الموضوع دا ؟
د/ ناصر رسمى : آه دلوقت بالموبايل أو الأرضى .. هو كان فكر برضه ما هو حضرتك إنت بتتطور الفكر اولا المسعف كان ليه بيطلب يقول إطلبنى من الأرضى لإنه كان بيروح كتير ويدور على الحادثه مايلاقيهاش فبيقول للى بيطلب إن واقف فين أطلبنى من القهوة أو أطلبنى ن الحته اللى جانبك طبعا ده فكر لا يمكن تستقيم معاه خدمات إسعافية النهارده حضرتك بتكلمه من أى حته تطلب 1-2-3 المفروض إن هو بيرد طبقا للإتفاق مع وزارة الإتصالات على هذا الأمر .. والحقيقة برضه إحقاقا للحق لا توجد جهة فى مصر إلتجأنا إليها فى تطوير الإسعاف إلا ما ساعدت وعشان كده كل الجهات اللى بيشتغل معاها هى جهات إما حكومية بحته او سيادية عشان تقدر توصل فى هذا يعنى متهيأ لى الإسعاف ديه حاجه لمصر كلها مشروع قومى .
رشا مجدى : د. نصر إسمح لى نطلع فاصل وبعد الفاصل إحنا إتكلمنا على نقطتين على السيارات وعلى الإتصالات لكن بعد الفاصل عايزين نتكلم بقه على المسعف نفسه وصل لأى درجه نشوف الفاصل ونرجع .
فاصل
أحمد بصيلة: مازال الحديث متواصل معكم حول تطور مرفق الإسعاف المصرى .. د. نصر إتكلمنا على تطور اللى حصل فى إسطول السيارات عايز أعرف مصر محتاجه كام عربية عشان تبقى تم تغطية جميع المحافظات بالشكل السليم ؟
د/ ناصر رسمى : طبقا للمستهدف بتاعنا إحنا عايزين نوصل إن يبقى لكل 35 ألف مواطن سيارة دا يعمل معاك حوالى 3500 عربية طبقا لدلوقت ولكن .
أحمد بصيلة: مقاييس عالمية ديه ولا مقاييسنا؟
د/ ناصر رسمى : مقاييس عالمية إحنا بنتكلم على أساس إن إحنا نقدر نعمل حسابات ولكن حتة مقاييس عالمية إحما عملنا لها شوية كاست ما يزيشن أو توفيق لأوضاع مصر بمعنى كان عندنا مشكلة كبيرة جدا إنت فى وسط القاهرة هى القاهرة مدينة ليس لها مثيل
رشا مجدى : مزدحمة ؟
د/ ناصر رسمى : مزدحمة بدرجه إن ممكن أن تجعل من الخدمات الإسعافية تصل الى الإستحالة فى بعض الشوارع وبالتالى كان لازم نطلع بأفكار جديدة الأفكار الجديده ديه إن إحنا لما جينا نوزع للسيارات السيارات لا توزع على نقط دلوقت بتوزع فى إيه هأدى حضرتك مثال بسيط جدا لو إحنا جينا فى ميدان التحرير وقفت المفروض إن المستهدف بتاعنا طبقا للخطلة المقدمة للسيد رئيس الوزراء 8 دقائق هى من 75 % من البلاغات تلبى فى أقل من 8 دقائق طيب عشان توصل لهذا المستهدف اللى هو المستهدف العالمى – ال 8 دقائق ديه المستهدف العالمى كان فيه العربيه بتقف فى التحرير طيب أنا عايز أوصل لميدان باب اللوق تطلع العربية ويتحسب أو ما توصل الى 5 دقائق يبقى دا مكان عربيه تقف فهمت حضرتك أنا قصدى إيه .
أحمد بصيلة: لأ مفهمتش .
د/ ناصر رسمى : بأطلع العربية من التحرير بمدة 5 دقائق طبقا للمرور الموجود وتقف فى الشارع توزيع العربيات بهذا الإنتشار الكثيف المحك الأساسى بتاعه هو المده ليه لإن أنا النهارده لو عايز أوصل من التحرير لمصر الجديده ما هو معروف أنا هأخذ قد إيه فى أوقات الذروة وفى الأوقات العاديه هأخذ قد إيه طيب أنا النهارده إزّاى أسيب الأمور تصل إن أنا فى 5 دقائق أوصل يبقى لازم أزود عدد العربيات فى المناطق المزدحمة أو آجى فى شارع مثلا زى شارع القصر العينى شارع القصر العينى بيصل فى بعض الأحيان بيقف بال3 ساعات يبقى لازم أستخدم الشوارع الجانبية الشوارع الجانبية تقف فيها العربات بينزل المسعف مترجل ومعاه إستريتشل اللى هو متطبق أو السرير المتطبق يقدر يأخذ فيه حادثه ويطلع من ورا طبعا هناك مازالت مشقة لكن أفضل من إنه يفضل واقف فى شارع القصر العينى يضرب فى سارينه لإنه بعد شويه فيه ثقافه - ثقافة المواطن إن هو يرى سيارة الإسعاف فيوسع ديه هتأخذ مننا شوية وقت .
رشا مجدى : بس بقة موجوده دلوقت .
د/ ناصر رسمى : بدأت بل أكثر من كده – النهارده لما تحصل حادثه كانت الناس كلها تتلم على المصاب تخنقه النهارده مجرد ما يسمعوا إشارة الإسعاف جايه الناس بترجع لوحدها للوراء .
رشا مجدى : أو تلاقيهم أخذوا اليمين ووسعوا الشمال للإسعاف .
د/ ناصر رسمى : بالظبط .. دا يبين لك إن المواطن قدرته على تَقبُل الأوضاع سهلة جدا هى الفكرة إن هو يؤمن بمصداقية شيئ .
أحمد بصيلة: ويلاقى خدمة جيده ؟
د/ ناصر رسمى : يلاقى الشيئ .. لإن حضرتك تقول له أنا كويس إيه اللى يثبت له لا زم يكون شافها بالفعل .
رشا مجدى : طيب الإنقاذ النهرى حضرتك بتقول بقه بنجد حاجات بديله يعنى إحنا عندنا ربنا إدانا نهر ممكن نستعمله الإنقاذ النهرى أخباره إيه خصوصا إن عندكوا تجربة مجرد موجوده فى لقصر تقريبا يعنى طيب ليه؟
د/ ناصر رسمى : بالظبط هأقول لحضرتك هى بالنسبة للإسعاف النهرى برضه يمكن هناك بعض الأفكار بتقول إن أنا ممكن أنقل المصاب عن طريق البحر ديه فكره مش صحيحة الإسعاف النهرى خدمته كلها فى إيه ليه هو متوزع فى لقصر وأسوان وإسنا والجيزه عشان المراكب – المراكب السياحيه ديه فنادق عائمة – الفندق العائم لو حضراتكم رحنا فى هذه الأماكن ممكن تبقى ثامن سفينه موجودة فى وسط عرض النيل طيب ديه لوحصل حضرتك فيها حريقه أو فيها مشكلة عشان تعدى دا كله ممكن ما توصلش للمصاب لو حصل زى الحادثه اللى حصلت فى هاويس كوبرى إسنا لما المركب اللى معديه خبطت فى جسم الكوبى فكسحة الطوب الدك اللى كان عليه السوَّاح فى الحالة ديه هتلحقهم إزَّاى من وإنت على البر فدور الإسعاف النهرى إن هو فى هذه المناطق المقتظة بالفنادق العائمة يبقى عنده القدرة إنه يلف النهر يأخذ المصاب سريعا وينقله للبر لعربية الإسعاف ده دور المنوط به وليس له أى دور ثانى وعشان كده إحنا الخطة إن إحنا يبقى فيه فى أسوان أربع فى لقصر بعد ما إنضمت لها إسنا وأرمنت أربع لانشات تانيين ويبقى فى الجيزه لإن ديه الأماكن بتتحرك فيها براحتها .
أحمد بصيلة: ما هو ده يخلينا هنتكلم على التدريب بتاع المسعفين هندى له وقته بس فاضل نتكلم على النقل عن طريق الطيران أو الطيارات الهيليكوبتر ؟
د/ ناصر رسمى : هو فعلا فى الطموح بتاع خطة تطوير الإسعاف يعنى هو مش طموح إحنا شايفينه واقع النهارده إن إحنا النهارده بالتعاون مع القوات الجوية وديه أحد أوجه التعاون مع القوات المسلحة – القوات المسلحة ساعدتنا فى سلاح الإشارة بالنسبة لخطة التتبع هنيجى لها فى الكلام دلوقت وفى القوات الجوية تعاون على أعلى مستوى ممكن حضرتك تتخيل إحنا بدنا فى 2006 برتوكول التعاون بين وزارة الصحة وبين مركزالبحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة تطور هذا التعاون إن النهارده إشترينا أو بنشترى طيارة هيليكوبتر ديه هتبقى أول تجربة لطيارات الهيليكوبتر التابعة لوزارة الصحة اللى بتتحرك من خلال القوات الجوية ديه فى خلال يمكن أغسطس اللى جاى هتوصل مصر بالفعل .. طبعا ديه طائرات صغيرة .
رشا مجدى : بس ديه مش هليكوبتر يا فندم اللى إحنا كنا شايفينها دلوقت ديه طيارات كبيرة .
د/ ناصر رسمى : أنا يمكن ما لقطش المنظر ده .
رشا مجدى : أنا بس بأحاول أفهم مش هى ديه الطيارات اللى حضرتك بتقول عليها .
د/ ناصر رسمى : لأ فيه هيلوكوبتر 2 غير طيارات الجناح الثابت وزارة الصحة كان لها طيارة مروحية وتم بيعها لوزارة الكهرباء لشراء طيارات ثابتة الأكليف .. وفعلا إحنا قمنا بأول طياره وديه بالتعاون مع مصر للطيران والشركة القابضه لمصر للطيران وزارة الطيارات المدنى بالتعاون على أعلى مستوى .
أحمد بصيلة: اللى هو الهليكوبتر ديه ؟
د/ ناصر رسمى : لأ هنا بقه النفَّاثة.
رشا مجدى : اللى هى بتسافر مسافات طويلة ؟
أحمد بصيلة: ديه عشان نعمل بيها إيه ؟
د/ ناصر رسمى : ديه حضرتك عشان حاجتين إما تطلع بيها خارج البلاد أو تتحرك بها بسرعه داخل البلاد – عايز تطلع داخل البلاد من أقصى البلاد لجنوبها أو إن إنت النهارده كدولة لها مصداقية ولها مكان فى المجتمع الدولى على الأقل إحنا بنتكلم على المستوى الإفريقى والعربى مصر لازم يكون لها أسطول طائرات إسعافية يليق بمكانتها إحنا النهارده بنشتغل مع وزارة الطيران المدنى إن يبقى فيه 2 من هذه الطائرات.
رشا مجدى : دا غير الهليكوبتر ؟
د / ناصر رسمى : دا غير الهليكوبتر هو الفكره لإيه أنا مقدم خدمة طبية وخدمة إسعافية ولكن ولست مقدم خدمة طيران وبالتالى بألجأ للجهات اللى لديها هذه الخبرات وعلى أعلى مستوى فى العالم ويبقى الشق الطيران أو تقنيط الطيران على هذه الجهة والناحية الطبية علينا إحنا .
أحمد بصيلة : ننتقل للجزء الأهم فى إعتقاد العنصر البشرى مهم جدا إن المسعف دا يبقى على قدرة فى التعامل فى مختلف الظروف لما قلنا الإسعاف النهرى ففكرت إن لازم المسعف يكون بيعرف يعوم مش فقط بس إن هو بيعرف يعالج يعنى – يعنى لإذن محتاج المسعف دا تدريب على كل حاجه طبيا وبدنيا عملتوا إيه فى الموضوع دا ؟
د / ناصر رسمى : والله يا فندم برضه دا كان اللى هو إحنا بنسميه أوتم بوكس إن إنت بتطلع بنظام الموازى – بس النظام الموازى لما إنت تيجى تعمل له دراسته هو المستهدف إن إحنا لما نصل الى نهاية تجربة الهيئة الإسعاف المصرية إنت محتاج كام من العناصر البشرية .
رشا مجدى : كام مسعف يعنى .
د / ناصر رسمى : مسعف وسائق دا معناه إن إحنا فى نهاية هذه المدة عشان يبقى عندى ال3500 عربيه زائد الهامش اللى المفروض يكون موجود دا معناه إن هتصل قوام البشر فى داخل هذه الهيئة الى 18 الف .. لو حضرتك شوفت إن عندك 12 ألف إحنا جينا عملنا إيه قييمنا الموجود من العناصر البشرية فوجدنا لو قسمناهم الى ايه وبى وسى طبقا للقدرة على عطاء الخدمات الإسعافية فوجدنا الثلث هو اللى أقدر فيه إستثمارات فى التدريب .
أحمد بصيلة: عنده قابليه للتدريب ؟
د/ ناصر رسمى : بالظبط .. وثلث ربما مع تكثيف التدريب يبقى فيه نتيجه وثلث له أسبابه الخاصه ولا يُلام عليها فى إن هو لا يستطيع إن هو يقدم هذه الخدمات وبالتالى أصبح النهارده التارجت بتاعى عندى الثلث بس يبقى أنا بأتكلم حضرتك على 4 آلاف طيب أنا إزَّاى هأوصل للباقيين فكان هنا لازم نطلع غير تقليدى .. مصر أغنى ما فيها هو الثروة البشرية فعملنا إعلان وقلنا إحنا عايزين ناخذ مؤهلات عليا .
رشا مجدى : بس قبل ما نقول الإعلان هو المسعف بيأخذ كام يا فندم ؟
د/ ناصر رسمى : والله حضرتك إحنا سبنا النظام اللى كان موجود طلعنا بنظام موازى .
رشا مجدى : طيب ما نقول دلوقت كان موجود قد إيه ودلوقت بقى قد إيه ؟
د/ ناصر رسمى : هو النظام الموازى الجديد إحنا حطينا التكلفة اللى يستطيع فيها إن أنا أجيب رجل مسعف لا يستطيع ما يبقاش محتاج إنه يفكر اللى هو بيبدؤا بت 1200 جنيه زائد النباطشيات زائد اللى هو الإضافى بحيث إنه يبقى لديه مرتب كريم يستطيه به إنه ينفق لإن أنا ما أقدرش النهارده أجيب مؤهل عالى وأدى له 300 جنيه .
رشا مجدى : كان الأول بيأخذ 300 جنيه ؟
د/ ناصر رسمى : أيوه .. النهارده وبعديه ال300 جنيه هو دعوة إنه يبتدى يشوف بأساليبه المختلفة كيفية زيادة دخله وفى النهايه لديه أسره ولابد إن هو يصرف عليها لما بدأنا فى المؤهل العالى بهذا المبلغ وسائقين برضه إبتدى يجى لنا عناصر الحقيقة حاجه تشرف جدا يعنى أنا أقول لحضرتك النهارده كليات الكمبيوتر اللى هو الحاسب الآلى عند حضرتك التربيه البدنية بيأخذوا تشريح .
رشا مجدى : أنا كنت معتقده إن حضرتك تقصد المعهد العالى للتمريض لكن بتقبلوا أى مؤهلات عليا ؟
د/ ناصر رسمى : لأ يا فندم حضرتك إحنا لحاد دلوقت وظفنا أكثر من ألوف أنا مش عايز أقول الرقم بس فى الغلط مؤهلات عليا – لازم يبقى بكالوريوس كليات تربيه بدنية حاسب آلى فى بعض الناس علوم جولوجيا إنما الأهم ودا الممتاز إن فيه عندى كتير قوى من خريجى التجاره واللى أهم خريجين آداب اللغات طيب ليه إستقطبنا آداب اللغات .
أحمد بصيلة: هيتعامل مع سياح أجانب ؟
د/ ناصر رسمى : بالظبط كده خلاف على غرفة التحكم غرفة التحكم ممكن يكون فيه سايح يبقى فى النهاية لو الشخص بيتكلم لغات دا إضافة جيدة جدا .. الحقيقة الإقبال اللى شوفناه من الشباب الحقيقة كان حاجه مشجعة جدا .
رشا مجدى : طيب د. ناصر أنا عندى خبر هنا مكتوب إن وزارة الصحة أعلنت عن مشروع لمعلاج جلطات القلب داخل سيارات الإسعاف المشروع دا حقيقى ولا ؟
د/ ناصر رسمى : لأ يمكن بس أفهم .
رشا مجدى : هو الخبر جاى لى كده إن وزارة الصحة أعلنت عن مشروع يهدف الى علاج جلطات القلب داخل سيارات الإسعاف .
د/ ناصر رسمى : آه لأ هى يمكن بس الخبر منشور بطريقة مختلفة شويه هو دور الإسعاف فى وجود حالة جلطة بسرعة يأخذ الحاله ويوديها لمستشفى يستطيع أن يتعامل مع الجلطات .
رشا مجدى : ما هو بقى بأسأل المسعف بقى اللى هو مش خريج أى حاجه ده هيتعامل معاها إزَّاى؟
د / ناصر رسمى : الفكر الإسعافى يختلف عن فكر الأطباء مصر طول عمرها .. خلينا أشرح لحضرتك من غير إطالة إنت عارفه العالم كله عباره عن مدرستين إما المدرسه الروسية اللى إستقطبتها فرنسا وأصبح فرنسا .. اللى ما يسمى بالسامواللى هو عباره عن إسعاف بطلع من جسم المستشفى يعنى ساعات بيبقى راكن فى المستشفى فيه أطقمه نابطشيه بتنزل على عربية الإسعاف بتطلع تتحرك من خلاله .
أحمد بصيلة: وترجعه نفس المستشفى ؟
د/ ناصر رسمى : آه بالظبط كل مستشفى بتبقى مسؤولة عن محيط كثافة سكانية ومنطقة جغرافية النظام الآخر وهو نظام البريطانى والنظام الأمريكى اللى هم كلهم مدرسه واحده بتعتمد على حركة سيارات الإسعاف من نقاط تمركز بره المستشفى .
رشا مجدى : اللى إحنا متبعينه دلوقت؟
د/ ناصر رسمى : بالظبط اللى هى مصر أساسا تم تنسيقها على هذا الكيان .. النهارده السيارات ديه ما فيهاش أطباء ما ينفعش يبقى فيها أطباء لإن الطبيب اللى بيقعد على سيارة الإسعاف ولا يعمل فى قسم الطوارئ هو طبيب ماهواش شغَّال بإيديه وبالتالى إنت بالعكس إنت أعلى مستوى من الكفاءة عايزه فى هذه اللحظة طيب عملنا إيه فى الخطة ديه عملنا تجربتين النهارده عندى هيئة الإسعاف المصرية لديها المسعفينس فى السيارات لكن جبنا سيارات صغيرة ديه سيارات بيتحرك فيها طبيب ومعاه مساعد أخصائى أومسعف ليه عشان دول بيتحركوا من أقسام الطوارئ بيعنها تابعين لهيئة الإسعاف بيعملوا فى هذا القسم للطوارئ لما بييجى الكول من غرفة التحكم يتحرك هذا الطبيب معاه المسعف بتاعه بالعربية بيطلع على الطلب اللى جاء له سواء كان فى منزل أو حادثه كبيرة بيروح يبتدى يمانش مع سيارات الإسعاف إذن حضرتك عندك إتجاهين – إتجاه سيارة الإسعاف والمسعفين فيها ولهم حدود فى التدخل إن هو بينقذ الفيرز إيد أو أول إسعافات أولية .. أما السيارة الثانية بيبقى فيها وطبيب مدرب المفروض يطلع من قسم الطوارئ دا اللى هيفتح حديث لأقسام الطوارئ .
أحمد بصيلة: إن شاء الله دكتورالسؤال الأخير راضى بنسبة كام عن مرفق الإسعاف حتى الآن ؟
د/ ناصر رسمى : هو مرفق الإسعاف حاجه وهيئة الإسعاف المصرية حاجه تانيه .
أحمد بصيلة: إحنا بنتعامل مع مرفق الإسعاف كمواطنين ؟
د/ ناصر رسمى : كويس مرفق الإسعاف له طبيعة خاصه أنا غير راضى عنها .. هيئة الإسعاف المصرية اللى بدأت تشوفها كتجربه وليدة أنا ما أقدرش أقول راضى إلا بعد ما تنتهى المرحلة الأولى .
أحمد بصيلة: سنة كام ؟
د/ ناصر رسمى : أتمنى تكون السنه اللى جايه وهو غلق إقليم القاهرة الكبرى بالكامل على هيئة الإسعاف المصرية .
أحمد بصيلة: اللى هو 2011 ؟
د/ ناصر رسمى : فى آخر هذا العام .
رشا مجدى : آخر 2010 ؟
د/ ناصر رسمى : بالظبط .. بالظبط
أحمد بصيلة: آخر 2-10 .. إحنا بنشكرك جدا يا دكتور على هذا اللقاء .
رشا مجدى : إحنا أكيد هنلتقى ونقيم التجربة مع حضرتك والجمهور معانا .. نشكرك يا فندم شكرا جزيلا .. مشاهدينا الكرام إنتهى وقت حلقتنا لكن الحديث عن مشروعات أخرى لتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطن المصرى لم تنتهى .. شكر يا دكتور واهلا بك .
أحمد بصيلة: شكرا يا دكتور .
د/ ناصر رسمى : ألف شكر .. ميرسيه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.