مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يحيي ذكرى وفاة العالم الكبير الشيخ مصطفى المراغي    سعر الدولار اليوم السبت 23-8-2025 في البنوك    قفزة في سعر الذهب اليوم.. وعيار 21 يقفز 40 جنيهًا ويسجل 4580 للجرام    وزير الزراعة يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للإصلاح الزراعى    القاهرة الإخبارية: طيران الاحتلال يقصف المناطق الشرقية لمدينة غزة    "يونيسيف" تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات بالكميات اللازمة لغزة    مواعيد مباريات اليوم.. مان سيتي أمام توتنهام وليفانتي مع برشلونة    مستشفى الأهلى.. 6 لاعبين خارج الخدمة فى مباراة غزل المحلة بسبب الإصابة    فتح باب التسجيل فى الجمعية العمومية العادية للإسماعيلى    الطقس اليوم.. ارتفاع طفيف ومؤقت فى درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 38 درجة    طلاب الثانوية العامة للدور الثاني يؤدون امتحان الأحياء والاحصاء والرياضيات    أحمد جمال وفتحى سلامة ومحمود التهامى يختتمون حفلات مهرجان القلعة اليوم    ثلاثة أفلام جديدة فى الطريق.. سلمى أبو ضيف تنتعش سينمائيا    ما أسباب استجابة الدعاء؟.. واعظة بالأزهر تجيب    جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة بالحوامدية بالتعاون مع التحالف الوطنى    بالأسماء.. إصابة 5 أشخاص في تصادم سيارتين بصحراوي قنا    السجن المشدد 15 سنة لسباك قتل جاره في الجمالية    حبس سائق بتهمة الاستيلاء على سيارة محملة بحقائب وأموال بالسلام    طلقات تحذيرية على الحدود بين الكوريتين ترفع حدة التوتر    استئناف مباريات الجولة الأولى بدوري المحترفين    شيرين عبد الوهاب تكشف حقيقة عودتها لحسام حبيب    تحقيق استقصائى يكتبه حافظ الشاعر عن : بين "الحصة" والبطالة.. تخبط وزارة التعليم المصرية في ملف تعيين المعلمين    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : إلى أين!?    الأوقاف: «صحح مفاهيمك» تتوسع إلى مراكز الشباب وقصور الثقافة    حملة «100 يوم صحة» تقدّم 59 مليون خدمة طبية مجانية خلال 38 يومًا    لحماية صحتك.. شروط يجب اتباعها عند شراء منتجات الألبان    3 وفيات ومصاب في حادث تصادم مروّع على طريق أسيوط الزراعي    أسعار الفراخ اليوم السبت 23-8-2025 فى أسواق محافظة المنوفية    الطماطم ب7 جنيهات والليمون ب15.. أسعار الخضراوات والفواكه بكفر الشيخ اليوم    أسعار المأكولات البحرية والجمبري اليوم السبت 23-8-2025 في محافظة قنا    استشهاد 19 فلسطينيا إثر قصف إسرائيل خيام النازحين بخان يونس ومخيم المغازي    الأمم المتحدة: نصف مليون شخص بغزة محاصرون فى مجاعة    «الإفتاء» تستطلع هلال شهر ربيع الأول اليوم    حسن الخاتمة.. وفاة معتمر أقصري أثناء أدائه مناسك الحج    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 23-8-2025 في محافظة قنا    تفاصيل وأسباب تفتيش منزل مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق جون بولتون    وزارة الخارجية الروسية تكشف عدد المواطنين الروس المتبقين في غزة    تعرف على أسعار السكر والزيت واللحوم بالمجمعات الإستهلاكية    تنسيق الجامعات 2025| مواعيد فتح موقع التنسيق لطلاب الشهادات المعادلة    مهاجر التيك توك «الأفغاني» يقدم نصائح لقتل الزوجات وتجنب العقوبة    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. السبت 23 أغسطس 2025    هل يحق لمكتسبي الجنسية المصرية مباشرة الحقوق السياسية؟ القانون يجيب    سيف الإسلام القذافي يعلن دعمه لتشكيل حكومة جديدة في ليبيا    إنقاذ حياة مريض بعمل شق حنجري بمستشفى الجامعي بالمنوفية    ملف يلا كورة.. خطة انتخابات الأهلي.. رسائل الزمالك.. واعتماد لجنة الحكام    كأس السوبر السعودي.. هونج كونج ترغب في استضافة النسخة المقبلة    نوال الزغبي: ضحيت بالفن من أجل حماية أولادي بعد الطلاق    شريف حافظ: الحب هو المعنى في حد ذاته ولا يقبل التفسير... والنجاح مسؤولية يجب أن أكون مستعدًا لها    عميد تجارة القاهرة الأسبق: الجامعات الحكومية ما زالت الأفضل.. وهذه أسباب تفضيل البعض للخاصة    تنسيق دبلوم التجارة 2025.. قائمة الكليات والمعاهد المتاحة لطلاب 3 سنوات «رابط وموعد التسجيل»    سهير جودة عن شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب: «انفصال وعودة مزمنة.. متى تعود إلينا؟»    ويجز يغنى الأيام من ألبومه الجديد.. والجمهور يغنى معه بحماس    بعثة منتخب مصر للناشئين تؤدي مناسك العمرة عقب مواجهة السعودية    التعليم تطلق دورات تدريبية لمعلمي الابتدائي على المناهج المطورة عبر منصة (CPD)    رسميا.. مدرسة صناعة الطائرات تعلن قوائم القبول للعام الدراسي الجديد 2025/ 2026    3 أبراج على موعد مع التفاؤل اليوم: عالم جديد يفتح الباب أمامهم ويتلقون أخبارا مشجعة    مصدر ليلا كورة: كهربا وقع عقدا مع القادسية الكويتي    صحة المنوفية تواصل حملاتها بسرس الليان لضمان خدمات طبية آمنة وذات جودة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حديث المدينة

مفيد فوزى: أهلا بحضراتكم عاوز أكون محدد وواضح من أول لحظة إن احنا ما لناش لا ناقة و لا جمل في إثارة هذا الموضوع لكن دلوقتى أهه في اللحظة اللي بكلم حضراتكم فيها فيه طلبة وطالبات من جامعة النيل بقولها ثاني من جامعة النيل هذه الجامعة البحثية التي لا ترد ربحا على الإطلاق معتصمين من أجل استرداد جامعة من غربتها اللي هي في كردون مدينة زويل ، جامعة النيل جامعة الهدف بتاعها قيم علمية وبحثية محددة ، الاعتصام سره إنه ما يعرفوش مستقبلهم مستقبل مجهول في هذه اللحظة إيه شرعية وجود جامعة النيل جوة كردون مدينة زويل مش مفهوم رغم إن احنا شفنا في أكثر من مرة فضيلة المفتى وله كل الاحترام بيدعو لمدينة زويل من حقه أن يدعو ومن حقه أن يقبل التبرعات ولكن جامعة النيل تظل أسيرة ولا أحد يعلم متى يفك أسرها أرجو الإيضاح أننا لا نحشد رأى عام ضد مدينة زويل وأحمد زويل ، هذا البرنامج حديث المدينة كان أول من بشر بالدكتور زويل حين نال جائزة نوبل العالمية وهى قيمة رفيعة والدكتور زويل نفسه في حد ذاته فوق الجدل لأنه قيمة رفيعة لهذه البلد ليه بنناقش الموضوع لأن كثر الكلام حول جامعة النيل ، كثر النقاش الدائر والهمس في الكواليس لمجرد قرار اتخذ يوما ما في عهد أحد رؤساء الوزراء منذ جاءت ثورة يناير بالتليفون مجرد تليفون إن الجامعة يحدث تنازل عنها وتفاصيل أخرى يضمها ملف كامل أردت أن أفتح هذا الملف بكل تواضع في حديث المدينة ومعى الآن الدكتور إبراهيم بدران في البداية هو عضو مجلس إدارة جامعة النيل دكتور بدران عايز أدخل في الموضوع مباشرة هل اسم أحمد نظيف في خلفية من تنازلوا عن جامعة النيل في بداية الثورة حيث المشاعر مشجوبة العاطفة ضد كل ما كان ؟
د.إبراهيم بدران: أقسم بالله إن أحمد نظيف ليس له يد في كل الذى حصل ، وأقسم بالله إن أحمد نظيف لم يظهر في الصورة من يوم ما ابتدينا وأن أحمد نظيف لم يفكر في أي يوم من الأيام أن يكون رئيسا لهذه الجامعة أحكى لحضرتك بداية القصة في يوم من الأيام سمعت إن بيتعمل استراتيجية قومية لوضع سياسة تكنولوجية لتنمية قضية المعلومات وقضية الآى تى اللي هو العلوم التكنولوجية المعلوماتية فكان المبنى ده هيتعمل لعلم واحد فأنا الحقيقة كان لي حلم حياة أنا راجل مدرس صنعتى مدرس أستاذ في الجامعة ونائب رئيس جامعة ورئيس جامعة القاهرة في يوم من الأيام إنما من قراءاتى في التعليم وجدت إن هناك جامعة تنقذ دولة أو منظومة جامعية تنقذ دولة وتحولها من الحضيض إلى السمو مرتبطة الحكاية دى بقصة أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية عاد ملايين من الجنود في سن التعليم اللي هو مثلا من سن 18 ل 25 قالوا لهم اطلبوا من الدولة حق احنا نوفره لكم بالكامل عدد كبير جدا منهم طلب تكملة التعليم العالى ففتحت الجامعات من 46 بعد الحرب مباشرة إلى على مصراعيها ودخلوا ملايين الطلاب في التعليم الجامعى وكعادة الأمريكان كل تجربة تقيم بعد فترة بعد 10 سنين سنة 56/57 قيموا التجربة وصدر عنها تقرير علمى أن التعليم الجامعى لا علاقة له بتقدم المجتمع في الوقت ده الروس كانوا وصلوا الفضاء بالكلبة لايكا وجاء كينيدى وكان رجل من بوسطن قال لهم كيف يتأتى أن التعليم الجامعى اللي بنصرف عليه بلايين يكون ليس له علاقة بتقدم المجتمع ولا تقدم المعرفة ولا تقدم التكنولوجيا
مفيد فوزى: خليني أفهم من الذى أصدر قرارا تليفونيا بالتنازل عن جامعة النيل وهى كيان مستقل كامل وله احترامه ؟
د.إبراهيم بدران: اللي حصل إن مجاملة للدكتور أحمد زويل وكلنا جاملناه وكلنا تحدثنا عنه وكلنا ما زلنا نرفع رأسنا به كلنا مازلنا ومبارحنا نرفع رأسنا به إنما اللي حصل ، حصل طلب أنا كنت رئيس مجلس أمناء هذه الجامعة في مرحلة ما
مفيد فوزى: أنا بس عايز أفهم خليني ماشى معاك في التسلسل الحس الشعبى يقولك إيه أحيانا في لغة الشارع لما ولد يشوف بنت حلوة تعجبه أوم الناس تقول إيه ده عينه منها أنا هستخدم العبارة دى عينه منها من أحمد زويل هل كان مع أحمد زويل عينه من هذه الجامعة ده مهم جد
د.إبراهيم بدران: أنا أشك هو لم يكن قد رآها أحمد زويل آخر مرة جاء مصر كان سنة 2000 لما احتفلنا كلنا
مفيد فوزى: هو لم يكن قد رآها
د.إبراهيم بدران: لم يكن قد رآها
مفيد فوزى: عشان كده حضرتك بتقول حضرتك قلت في يوم من الأيام أنه لم يبنى حجرا واحدا في هذه الجامعة
د.إبراهيم بدران: احنا حطينا كلنا إيدينا وأكتافنا عشان نعمل هذه وكان مبدأنا أنها مفتوحة للتقدم
مفيد فوزى: قل لي متى كان أحمد زويل عينه من الجامعة
د.إبراهيم بدران: أحمد زويل غاب عن مصر من سنة 2000 إلى سنة 2010 وجاء سنة 2010 بعد الثورة أو قبلها على طول ورآى المبنى الذى كان قد كمل وكان قد فرش وكان دخله الطلاب وكانت أعطيت فيه 150 صاروا دلوقتى 170 ماجستير في علوم هندسية متقدمة مختلفة فلما رآى هذا المشهد أعتقد
مفيد فوزى: المشهد إيه
د.إبراهيم بدران: المشهد اللي هو الجامعة
مفيد فوزى: الكيان بتاع الجامعة
د.إبراهيم بدران: الجامعة نفسها والقدرة التي أنجزت من خلال 30 ، 40 أستاذ تركوا حياتهم في أمريكا وجاءوا ليخدموا مصر ومعهم أساتذة مصريين نبهاء قاموا بذلك الواجب وأعطوا 150 وصلوا 270 ماجستير دلوقتى اختطف منهم 50 واحد لجامعات العالم بfull board scholarship
فاصل
مفيد فوزى: سؤال محدد أكثر صراحة هل هناك مجاملة للدكتور أحمد زويل لقيمته العلمية ؟
د.إبراهيم بدران: كلنا جاملناه
مفيد فوزى: أنا بقصد أقول الآن الذين في مراكز الحكم والذين يملكون القرار هل يجاملون الآن زويل
د.إبراهيم بدران: من المؤكد
فاصل
مفيد فوزى: تعليقا على كلام الدكتور الفاضل إبراهيم بدران أنا بقول له هل سيجامل الدكتور أحمد زويل من قبل المسئولين قال من المؤكد أنا عايز أقول له من المؤكد إن أحمد زويل نفسه يعلم جيدا وهو صاحب المقولة الشهيرة أنا لم أنجز وحدى الفيمتو ثانية أنا اشتغل معايا 150 عالم في هذا المجال إذن هو مؤمن بالعمل الجماعى هناك مقولة شهيرة جدا تقول الفن أنا والعلم نحن وهى تعنى بكل بساطة أن التعاون في هذا المجال قيمة ضرورية أساسية أنا لازم أكلم رئيس جامعة النيل الأستاذ الدكتور طارق خليل ويكون سؤالى مباشر إيه تعليقك على كلام الدكتور إبراهيم بدران بقول له هل هيجاملوه قال لي من المؤكد
د.طارق خليل: ده من الواضح طبعا يا فندم لإن حضرتك مفيش أي مبرر نقدر نفكر فيه منطقى إن تكون جامعة قائمة وفيها أساتذة وفيها طلبة وفيها شراكات عالمية وفيها إنجازات يشهد لها الجميع في الداخل والخارج إن في لحظة تختفى لينشأ مكانها مكان آخر ، مش ممكن أبدا حد سمعها لا في العالم ولا في الخارج إن فيه جامعة بتختفى أو بيؤخذ منها المدينة الجامعية بتاعتها
مفيد فوزى: كيف يرى الدكتور زويل وهو ليس معنا لكن من المؤكد إن ما يقوله الدكتور زويل قابع في ذهنك
د.طارق خليل: والله الدكتور زويل بيطرح فكرة موجودة ومعروفة منذ سنين طويلة وهى فكرة المدن العلمية وال science part دى فكرة قامت بها جميع بلاد العالم لإحداث نهضة علمية وصناعية وتكنولوجية بتتكون أساسا من وجود جامعة علمية بحثية تكنولوجية إلى حد كبير
مفيد فوزى: هل هو يريد أن تكون هذه الجامعة هي نواة مدينة زويل
د.طارق خليل: لا هو لا يقبل جامعة النيل إلا إلى حد معين إلى تخريج دفعات الموجودة فيها وعدم قبول أي دفعات أخرى في جامعة النيل
مفيد فوزى: كإنها محو من التاريخ
د.طارق خليل: هي محو من التاريخ فعلا طبعا ده شئ غير مقبول لأن الجامعة موجودة وتخرج ولها تخصصاتها ومختلفة عن التخصصات اللي هو بييقترحها
مفيد فوزى: من فضلك قل لي يعنى علمنى إيه يعنى إيه السيناريو إيه الكواليس إن تلغى من الوجود ليه
د.طارق خليل: والله يجوز
مفيد فوزى: ده اللي يهم الناس تعرفه
د.طارق خليل: فيه خلفيات يا فندم كثير طبعا
مفيد فوزى: زى إيه افتح قلبك وقل لى
د.طارق خليل: فيه حساسيات طبعا الدكتور زويل كان إيه في سنة 2000 ولم ينجح مشروعه في هذا الوقت وجاء الدكتور نظيف فيما بعد كان أحد المخططين لسياسة التكنولوجيا في تكنولوجيا المعلومات وزى ما ذكر أستاذنا الدكتور إبراهيم بدران فكروا سويا في إنشاء جامعة بحثية تكنولوجية
مفيد فوزى: مين ومين بقى
د.طارق خليل: الدكتور بدران والدكتور نظيف في هذا الوقت
مفيد فوزى: طيب أنا عايزك توضح لي نقطة هل هي جامعة أهلية أم جامعة خاصة عشان التقسيمات دى أفتكر لها وزن
د.طارق خليل: لها وزن ودي لازم الناس تفهمها إيه هي أساسا الجامعة منذ نشأتها كان الغرض منها إنشاء جامعة مصرية أهلية بحثية لا تهدف للربح لإنشاء هذه الجامعة لم يكن هناك قوانين تسمح بهذا حيث القوانين المصرية كانت جامعات حكومية أو جامعات خاصة قد لا تهدف أساسا للربح ولكن يمكنها توزيع أرباحها على المساهمين فعندما أرادت المؤسسة التي تبناها الدكتور إبراهيم بدران إنشاء الجامعة قيل لهم يجب إنشاء جمعية أهلية وإشهارها ذات نفع عام بحيث تكون لا تهدف للربح كما تتبع الجمعيات الأهلية ووزارة الشئون الاجتماعية وبهذا يمكن أن تنشئ جامعة لا تهدف للربح إطلاقا وعلى هذا الأساس تكونت الجمعية وكانت هي الوسيلة لتسليم الجامعة لإصدار القرارات الجمهورية للجامعة حيث أنه لم يكن هناك قانون للجامعات الأهلية فقد صدر قرارات أنها جامعة خاصة لا تهدف للربح
مفيد فوزى: المفروض الجامعة تبدأ إمتى خلال أيام في سبتمبر ؟
د.طارق خليل: الجامعة تبدأ الأسبوع الجاى إن شاء الله
مفيد فوزى: قل لي الصورة
د.طارق خليل: الصورة إن الجامعة فقدت مبانيها وأعطيت للدكتور زويل كحق استخدام يعنى سمح للدكتور زويل باستخدام المبانى والمنشآت بتاعت جامعة النيل
مفيد فوزى: سؤال آخر بيد من القرار الآن
د.طارق خليل: القرار في يد الحكومة المصرية إما عن طريق مجلس الوزراء أو إما عن طريق رئيس الجمهورية نحن نناشد رئيس الجمهورية بإصدار القرار السليم والقرار السليم هو عودة الطلبة إلى مقر عملهم لكى يبدؤوا دراستهم دراسة صحيحة قوية وليخدموا مصر هؤلاء هم ثورة مصر الحقيقية
مفيد فوزى: هل تتوقع مجاملة الدكتور زويل
د.طارق خليل: حدثت فيما قبل وما زالت تحدث
مفيد فوزى: أنا مش فاهم أبدا معنى المجاملة في العلم وما عنديش كلام أقوله يعنى يمكن المسألة دى تدخل في مشروع النهضة للرئيس مرسى أتصور هكذا يعنى وأتصور إن جامعة لها كيان تتحول إلى شئ يذوب في الهواء فيه طاقية الإخفاء وللا إيه يعنى مش عارف لكن مازلنا نواصل ونحاول إن احنا نعرف بالضبط إلى أي مدى سوف يرسو أو ترسو الحقيقة على الشاطئ ، أنا معايا الكاتب المعروف الذى أحترمه وأجله الأستاذ سليمان جودة ويمكن أنا اصطفيته لإنه من أكثر من كتب في مصر عن حق جامعة النيل في أن تكون لها كيانها المستقل ووجودها في الحياة وأظن إن في آخر مقال كتبه كان بعنوان زويل وقنديل أو قنديل و زويل المهم أنه كان يريد أن يقول إن في يد رئيس الوزراء الآن القرار هل هو كذلك
أ.سليمان جودة: أعتقد إن كما بدأت المشكلة على يد رئيس حكومة فالذى يجب أن يحلها هو رئيس حكومة أيضا الحالى وعايز برضه أؤكد على إن حضرتك قلت جملة مهمة في تقديم البرنامج إن هذا الكلام اللي احنا بنقوله ليس معناه إن احنا ضد الدكتور زويل ولا ضد مدينة الدكتور زويل بالعكس نحن أكثر الناس حرصا على أن يجيئ الدكتور زويل إلى مصر وأن يخدم بلده وأن يقيم مدينته كما يريد ولكن ليس على حساب جامعة النيل فالانتصار لجامعة النيل ليس معناه الوقوف ضد مدينة زويل وإنما معناه إن ممكن الاثنين يقوموا جنب بعض في مكان واحد لا أن يقوم كيان على حساب كيان آخر فإذا كان الفريق شفيق عندما كان رئيسا للحكومة تنازل كما قال الدكتور بدران للدكتور زويل عن الجامعة بالتليفون فالمطلوب الآن من الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة أن يحل هذه المشكلة لأن الذى تسبب فيها هو رئيس حكومة سابق وقطعا الرأى العام لما يتابع اجتماعات متتالية لرئيس الحكومة بتناقش قضايا تمس الناس وتمس المصريين وبعد كل اجتماع يجدوا إن جامعة النيل أو مشكلة جامعة النيل لا تزال في مكانها يقولوا أين رئيس الحكومة من هذه المشكلة ليس معقولا إن الدكتور هشام قنديل يعقد اجتماع وراه اجتماع والمشكلة عند نقطة الصفر يجب أن تتحرك المشكلة لصالح جامعة النيل وتحركها يجب أن يأتى على يد الدكتور هشام قنديل بوصفه رئيسا للحكومة وهو يتحرك يجب أيضا أن يأخذ في اعتباره إن هو إذا كان الفريق شفيق أو الدكتور عصام شرف تنازلا معا لمدينة زويل عن جامعة النيل فهذا التنازل لا يجوز لأن جامعة النيل مشروع ذو نفع عام وليس من حق رئيس الحكومة أن يتنازل عن مشروع ذى نفع عام لمشروع آخر هذا ليس من حقه وبالتالي فالدكتور هشام قنديل أمام وضع خاطئ عليه أن يصححه
مفيد فوزى: طيب انت في تقديرك الشخصى اللي قيل إن الدكتور زويل يريد محو هذه الجامعة من الحياة هل هو كلام أقرب إلى الدقة حتى لو كانت الألفاظ مختلفة
أ.سليمان جودة: يعنى حتى الآن الدكتور زويل عليه على الأقل أن يتكلم وأن يوضح للناس إن هو ليس ضد جامعة النيل وإن هو يرحب بجامعة النيل في مكانها وفى كيانها القائم لنزع فكره من خلالها وإن هو
مفيد فوزى: لكنه لا يفعل
أ.سليمان جودة: ما ده الشئ اللي أنا بدعوه هو الدكتور زويل يعرف إن أنا كتبت عنه كثيرا قبل الثورة وحتى أنا قلت مرة إن أنا أنصر الدكتور زويل ظالما ومظلوما يعنى أنا معاه على طول الخط لكن عندما نكون أمام جامعة من المحتمل أن تمحى من الوجود فنحن يجب أن ننبه الدكتور زويل إن احنا إن ده لا يجوز وإن ده يجب إنه يكون أحرص الناس على إن جامعة النيل تقوم وإن هو يحتويها وإن هو يرعاها ويحتوى طلابها ويحميها
مفيد فوزى: بتفسر بإيه إن لما رأى الدكتور زويل الجامعة وقابل الأولاد قال لهم خلوا الإعلام ينفعكم تفسر بإيه العبارة دى وهى عبارة شهيرة أخذت عليه وطلعت على كل وسائل الإعلام
أ.سليمان جودة: العبارة أنا مش فاهمها بس أعتقد إن الدكتور زويل كان شايف إن الإعلام
مفيد فوزى: مزودها
أ.سليمان جودة: مش مزودها الإعلام لن يسكت إذا رأى وضع خاطئ يجب أن يصحح وأظن إن الدكتور زويل كان يقصد إن كلام الجامعة وأساتذتها وطلابها ورئيسها في الإعلام كثيرا بيكشف أمور هو لا يحب أن تظهر للرأي العام أظن إن هو كان يقصد هذا المعنى من عبارته الشهيرة لكن في كل الأحوال أيا كان ما كان يقصده نحن أمام عالم كبير زى الدكتور زويل لا يجوز أن يلتصق باسمه تاريخيا إن هو تسبب في اختفاء جامعة في مصر جامعة النيل يجب أن تظل وأن تقوم وأن تبقى ومدينة زويل يجب أن تقوم وأنا قلت أن الدولة يجب أن تعطى الدكتور زويل ما يشاء وتسهل له وتعطيه كل التسهيلات لكن ليس على حساب جامعة النيل يعنى الأمور واضحة وضوح الشمس مش عارف ليه متصورين إن عشان تقوم مدينة زويل يبقى على حساب جامعة النيل ممكن يبقوا الاثنين موجودين وممكن زويل يعمل مدينته كما يحب وكما يشاء لكن ليس على حساب الجامعة هذه هي المسألة
مفيد فوزى: فهمنى ليه هو حريص على إنه ياخد أنا بقول ياخد ما قلتش أي تعبير آخر عشان خاطر أبدو مهذب ، جامعة النيل يعنى انت كده في أحد تجليات التفكير أحيانا إنسان يشوف حاجة من قرب فلا يراها جيدا إنما يبعد عنها قليلا فيراها بشكل أوضح انت شايف إيه
أ.سليمان جودة: أظن السبب أو السمة إن دى حاجة جاهزة يعنى هو من سنة 2000 لسنة 2010 لم يستطع الدكتور زويل أن يقدم شيئا في مشروعه الكبير ومكنش ذنبه كان ذنب القوة التي كانت تعطله لكن يجب أن يكون هناك شيء جاهز هو عشان يقيم شيء محتاج سنوات هو لم يصرح بده أظن انه يفكر في ذلك وذا كان يفكر بهذه الطريق فنحن نذكره بانه لا يمكن ان يذكر في تاريخه انه ضم جامعة على غير رغبة أبنائها وأهلها الى مدينته يجب أن يكون منصفا .
مفيد فوزى: اللي ببقوله الاستاذ سليمان جودة أميل الى تصديقة ان الدكتور زويل عاوز حاجة جاهزة جامعة جاهزة فيها معامل وفيها ولو بدأ هو من الصفر حايقعد سنين طويلة علشان يوصل لمراده وأنا بقلب في ملف الجامه وقفت عند عبارة للدكتور ابراهيم بدران عندما قال يا دكتور زويل أبوس أيدك سبب جامعة النيل . د . محمد عبد المطلب : أستاذ بجامعة النيل : ايه تعليقك ؟
د . محمد عبد المطلب : بأكد على عبارة الدكتور بدران وبقول أحنا كأساتذة وادارة جامعة قلنا الكلام ده أكتر من مرة في اكتر من اجتماع مع الدكتور زويل عندما أبدى تحفظ على ادارة الجامعة وعلى الاساتذة كلنا بلا استثناء ابدينا استعدادنا ان نسيب الجامعة بس دخل الطلبة .
مفيد فوزى: انت كأستاذ في الجامعة لما جه الدكتور زويل هل حضرت اللقاء ؟
د . محمد عبد المطلب: حضرت اللقاء
مفيد فوزى: ايه ملخصه أو أهم ما جاء فيه
د . محمد عبد المطلب: في اللقاء الاول في مايو 2011 الفديو الشهير اللي اذيع أنا عندي طالب ماجستير من الطلبة المتفوقين جدا وخريج جامعة القاهرة قال للدكتور زويل أنا بقالى 3 شهور معنديش معمل عايزين مساعدة رد عليه بالنص دى مش مشكلتى دى مشكلة اللي دخلوكوا الجامعة دى ومشكلة الدولة ان سمحت للجامعة تقوم
مفيد فوزى: منتهى القسوة وأنا اكاد أكذب نفسي لانه راجل في قيمة أحمد زويل وفى عقله وعالم بهذ الشكل يعنى يعدنى الى زمن مصطفى مشرفة لما قال لطالبة مرة مين في أهلك مش عاوزك تيجى هنا قالت له ابويا قال لها انا حاجلكم البيت النهاردة علشان اقنع الوالد واقنع الام لان لازم تيجوا الدراسة انت كأستاذ في الجامعة بم تشعر الان في هذه اللحظات ؟
د . محمد عبد المطلب: أشعر باحباط شديد للطلبة أن عندي طلبة ماخلصوش الماجستير لسه ومفبول في المانيا وكندا مقبول للدكتوراه في كوريا وانجلترا وماخلص الماجستير اتقبل بمنحة كاملة انه يعمل الدكتوراه ان مصر بتفقد العقول دى واللى احنا بذلناه في السنين اللي فاتت بيتمحى بجرة قلم غير مفهومة وغير مبررة مسؤلية الطلبة دول تقع على الحكومة وعلى من يقوم بهذه الافعال .
مفيد فوزى: لما شاب في مقتبل العمر ومنور زى الدكتور محمد عبد المطلب يقوللى انا بشعر باحباط شديد ونسمع عن نهضة علمية وعندنا وزيرة بحث علمى يظهر اننا امة كلام ولما تيجى حاجة حقيقية نبتدى يحدث عليه سطو أو اعتداء لكن انا زهلت لما شفت بنت من بنات الجامعة في الماجستير اسمها هبة شلبى بتشتغل في التكنولوجيا والبحث بتاعها تحليل الصور الطبية للقلب من 27 يناير مدخلتش معمل جامعة النيل وان كانت بتشتغل في المكان المؤقت في القرية الذكية يعنى حد يعرف المعلومات دى يا هبة البحث اللي انت بتشتغلى فيه انا بعتقد انه بحث فيه اضافة وبعتقد ان د. زويل لما يعرف ان شابه مصرية بتشتغل في هذا البحث انا مافهمش فيه هل حاسة بحزن ان جامعتك بتتاخد منك .؟
هبة شلبى: طالبة بالماجستير بجامعة النيل : كلنا حسينا بالاحباط مش انا لوحدى بس وبالنيابة عن زملائى اه فيه احباط لعدم التاكد من موقف الجامعة وبما ظان الجامعة فيها مشاكل ده بيؤثر على التمويل ويؤثر على تمويل نشر البحوث دى ان الطالب يقدر يقدم البحث بتاعه في مؤتمرات بره دى أحد المشاكل في معامل كيميا ومعامل فيزياء ومعامل الكترونية اللي موجودة في الشيخ زايد ومرفوع لافتة مكتوب عليها مدينة زويل فطبعا شيء محزن طبعا .
مفيد فوزى: من فضلك خاطبى الدكتور زويل .
هبة شلبى: اونكل زويل لو انت مش مؤمن بجامعة النيل ولو مش متخيل انها ممكن تعمل كنير لا جامع النيل قدرت تجذب اساتذة زى اللي حضرتك بتفخر بيهم وليه حضرتك مش معترف بانجازات الجامعة عكس الدكتور محمد غنيم قال هي الجامعة الوحيدة اللي قدرت تعمل حاجة في مصر ووفرت للمصريين امكانيات وبيئة أدمية جذبت الناس وجذبت الاوائل من كل أنحاء مصر أرجو من حضرتك التعرف اكثر على انجازتها وحضرتك تبدأمشروعك في مكان جديد والمشروع الحالى يستمر احنا مش طالبين غير ان مشوع جامعة النيل يستمر غير ان التخصصات مختلفة واحنا محتاجين مشروع جامعة النيل .
مفيد فوزى: جامعات العالم منتظرة الابحاث ومنتظرة يتواصلوا وانا يصيبنى شيء من الذهول لما أعرف لما جامعة لها كيان من الممكن أن تكون اضافة للمعرفة في هذا البلد وبعدين يحصل لها هذا الحصار لما الفريق أحمد شفيق تنازل عنها بالتليفون هل كان يدرك مدى الجسامة في هذه الخطوة معرفش ازاى الدكتور عصام شرف لما وافق على هذا القرار هل كان متصور انها مثل خلع الضرس على اى حال أنا حرصت انى انا اشوف طالب من الجامعة من بين المعتصمين علشان أسأله. ايه موقفك كطالب في جامعة النيل ؟
تاج الدين محمد : أنا في حالة ذهول مش مصدقين أن القامة العلمية الدكتور أحمد زويل هو السبب في اللي احنا فيه لما جاء الدكتور زويل أول مرة رحبنا بيه كلنا واللافتات اتعلقت أصيبنا بإحباط شديد لما قال لنا انتم مش حاتخشوا معامل خلوا الاعلام ينفعكم ليه جامعة النيل تتحارب من جميع الاتجاهات الحكومة ضدها ماعرفش موقف د. زويل منها ايه لغاية الان هو مش مفهوم ليه مسمحش لنا بدخول المعامل ولو بشكل مؤقت مع العلم ان مشروعة لم يبدأ بعد اللي بيحصل في الفترة اللي فاتت هو تغيير للحقائق بأجندة معينة لإساءة سمعة جامعة النيل .
مفيد فوزى: ايه الاجندة دى افتح قلبك أكتر ؟
تاج الدين محمد : اللي يحصل ده لا يسمى إلا حرب على جامعة النيل .
مفيد فوزى: أنا قررت أن أتكلم في التليفون مع الاستاذ عمرو طلعت وهو مهندس ووالد بنت في الجامعة وأسأله ايه اللي قرفك ؟
أ. عمرو طلعت: الحقيقة المفاجآت والتصرفات غير المفهومة والغير مبررة .
مفيد فوزى: شفت المفكر رجائى عطية بيقول أن وجود جامعة النيل في موقعها الحالى غير قانونى هل حضرتك سمعت الكلام ده ؟
أ. عمرو طلعت: سمعت البرنامج بتاع الدكتور رجائى عطية .
مفيد فوزى: أنا طالب تعليق على ده ؟
أ. عمرو طلعت: الحقيقة أنا مش فاهم يعنى ايه الموقف غير قانونى واللى حصل هو نوع من الاهانة للطلبة غير مقبول بالنسبة لينا اطلاقا واحنا لن نستدرج الى الرد ونترفع ان نرد عليها .
مفيد فوزى: ايه غير قانونى ؟
أ. عمرو طلعت : مش عارف أنا شفت السند بتاع الاستاذ رجائى عطية الذى لبس قبعة المحامى وليس قبعة المفكر فكنت لازم انبه انه محام مدينة زويل وانه مابيكلمش في اطار عام والحقيقة ان الحل ابسط ما يمكن المكلة بدأت بقرار من رئيس الوزراء ما يقال انه استند على انه تنازل بالتليفون ونص اللي كانوا موجودين مكنوش موجودين داخل مصر ساعتها والشيء الثانى لما يكون هناك أمر عاجل جدا شديد الاهمية لا يحتمل التأجيل بيتم اعداد مذكرة وبالتنسيق بين أعضاء مجلس الادارة بيتم الموافقة عليها بالتمرير بحيث انه يوقع عليها المستند بيقول ان الناس دى ناقشت اخذت قرار وافقت وقعت ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.