الدفاع الروسية: اعتراض 13 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي روستوف وبيلجورود    424 مرشحًا يتنافسون على 200 مقعد.. صراع «الشيوخ» يدخل مرحلة الحسم    اتحاد الدواجن يكشف سبب انخفاض الأسعار خلال الساعات الأخيرة    بسبب خلافات الجيرة في سوهاج.. مصرع شخصين بين أبناء العمومة    الحقيقة متعددة الروايات    بعد الزلزال.. الحيتان تجنح ل شواطئ اليابان قبل وصول التسونامي (فيديو)    "بعد يومين من انضمامه".. لاعب الزمالك الجديد يتعرض للإصابة خلال مران الفريق    بالأسماء| ننشر حركة تنقلات وترقيات قيادات وضباط أمن القاهرة    بمحيط مديرية التربية والتعليم.. مدير أمن سوهاج يقود حملة مرورية    نقيب السينمائيين: لطفي لبيب أحد رموز العمل الفني والوطني.. ورحيله خسارة كبيرة    رامي رضوان ودنيا سمير غانم وابنتهما كايلا يتألقون بالعرض الخاص ل «روكي الغلابة»    الطعام فقط ومكافأة حماس.. هل يعترف ترامب بدولة فلسطين؟    ترامب: أبرمنا اتفاقا تجاريا مع باكستان وسنعمل معًا على تطوير احتياطياتنا النفطية    سعر التفاح والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 31 يوليو 2025    «الصفقات مبتعملش كشف طبي».. طبيب الزمالك السابق يكشف أسرارًا نارية بعد رحيله    إيرادات أزور تتجاوز 75 مليار دولار ومايكروسوفت تحقق أرباحا قياسية رغم تسريح الآلاف    الحد الأدني للقبول في الصف الأول الثانوي 2025 المرحلة الثانية في 7 محافظات .. رابط التقديم    اصطدام قطار برصيف محطة "السنطة" في الغربية.. وخروج عربة من على القضبان    أول تصريحات ل اللواء محمد حامد هشام مدير أمن قنا الجديد    من بيتك في دقائق.. طريقة استخراج جواز سفر مستعجل (الرسوم والأوراق المطلوبة)    مذكرات رجل الأعمال محمد منصور تظهر بعد عامين من صدور النسخة الإنجليزية    المهرجان القومي للمسرح المصري يعلن إلغاء ندوة الفنان محيي إسماعيل لعدم التزامه بالموعد المحدد    هذه المرة عليك الاستسلام.. حظ برج الدلو اليوم 31 يوليو    يعشقون الراحة والسرير ملاذهم المقدس.. 4 أبراج «بيحبوا النوم زيادة عن اللزوم»    لحماية الكلى من الإرهاق.. أهم المشروبات المنعشة للمرضى في الصيف    د.حماد عبدالله يكتب: إحترام "العدو" العاقل واجب!!    في حفل زفاف بقنا.. طلق ناري يصيب طالبة    مصرع شاب وإصابة 4 في تصادم سيارة وتروسيكل بالمنيا    التوأم يشترط وديات من العيار الثقيل لمنتخب مصر قبل مواجهتي إثيوبيا وبوركينا فاسو    ختام منافسات اليوم الأول بالبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026    المصري يواجه هلال مساكن فى ختام مبارياته الودية بمعسكر تونس    إغلاق جزئى لمزرعة سمكية مخالفة بقرية أم مشاق بالقصاصين فى الإسماعيلية    الوضع في الأراضي الفلسطينية وسوريا ولبنان محور مباحثات مسؤول روسي وأمين الأمم المتحدة    نشرة التوك شو| انخفاض سعر الصرف.. والغرف التجارية تكشف موعد مبادرة خفض الأسعار..    التنسيقية تعقد صالونًا نقاشيًا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بالشيوخ    بعد 20 سنة غيبوبة.. والد الأمير النائم يكشف تفاصيل لأول مرة (فيديو)    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الخميس 31 يوليو 2025    حدث ليلًا| مصر تسقط أطنانا من المساعدات على غزة وتوضيح حكومي بشأن الآثار المنهوبة    القبض على 3 شباب بتهمة الاعتداء على آخر وهتك عرضه بالفيوم    «أمطار في عز الحر» : بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم: «توخوا الحذر»    مدير تعليم القاهرة تتفقد أعمال الإنشاء والصيانة بمدارس المقطم وتؤكد الالتزام بالجدول الزمني    هل يعاني الجفالي من إصابة مزمنة؟.. طبيب الزمالك السابق يجيب    "تلقى عرضين".. أحمد شوبير يكشف الموقف النهائي للاعب مع الفريق    وزير الرياضة يتفقد نادي السيارات والرحلات المصري بالعلمين    هل تتأثر مصر بزلزال روسيا العنيف، البحوث الفلكية تحسمها وتوجه رسالة إلى المواطنين    مونيكا حنا: علم المصريات نشأ فى سياق استعمارى    فوضى في العرض الخاص لفيلم "روكي الغلابة".. والمنظم يتجاهل الصحفيين ويختار المواقع حسب أهوائه    شادى سرور ل"ستوديو إكسترا": بدأت الإخراج بالصدفة فى "حقوق عين شمس"    ترامب: وزارة الخزانة ستُضيف 200 مليار دولار الشهر المقبل من عائدات الرسوم الجمركية    تنسيق المرحلة الأولى 2025.. لماذا يجب على الطلاب تسجيل 75 رغبة؟    عيار 21 يعود لسابق عهده.. أسعار الذهب تنخفض 720 للجنيه اليوم الخميس بالصاغة    حياة كريمة.. الكشف على 817 مواطنا بقافلة طبية بالتل الكبير بالإسماعيلية    أسباب عين السمكة وأعراضها وطرق التخلص منها    ما المقصود ببيع المال بالمال؟.. أمين الفتوى يُجيب    ما حكم الخمر إذا تحولت إلى خل؟.. أمين الفتوى يوضح    الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان    أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر: المهم التحصن لا معرفة من قام به    الشيخ خالد الجندي: الرسول الكريم ضرب أعظم الأمثلة في تبسيط الدين على الناس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



آنباء وآراء

عمرو توفيق: مشاهدينا فى كل مكان أهلا بحضراتكم فى حلقة جديدة من أنباء وآراء وسط العديد من القضايا التى تموج بها الساحة الدولية شرقا وغربا عقدت قمة عدم الانحياز ال16 فى العاصمة الإيرانية طهران بحضور زعماء دول ورؤساء وحكومات وممثلين عن أكثر من مائة دولة أعضاءً في حركة عدم الانحياز التي تأسست نحو نصف قرن من الزمان ، قمة طهران بحثت العديد من القضايا الإقليمية وفى مقدمتها الأزمة السورية والتى فشلت في حلها منظمات إقليمية ودولية وذلك في محاولة لإحياء دور المنظمة كما ناقشت القمة المشاكل الإيرانية - الغربية حيث استغلت إيران القمة في الحصول على دعم الدول الأعضاء في مواجهة العقوبات الغربية المفروضة عليها غير أن أبرز ما في مؤتمر القمة هو مشاركة الرئيس محمد مرسى والتى اعتبرها الكثيرون خطوة لكسر الجمود في العلاقات المصرية – الإيرانية ، قمة عدم الانحياز ومشاركة الرئيس محمد مرسى فيها هي محور نقاشنا في حلقة اليوم مع ضيفنا في الاستديو الدكتور مصطفى اللباد رئيس مركز الشرق للدراسات الإقليمية ، أهلا بحضرتك يعنى مشاركة مصر وعودتها بفاعلية إلى الساحة الدولية وخصوصا ساحة عدم الانحياز والكلمة التي ألقاها الرئيس محمد مرسى بالأمس كان لها صدى واسع يعنى حضرتك شايف إن احنا بالفعل على الطريق الصحيح من أجل أن نعود إلى مكانتنا الدولية والإقليمية التي كنا عليها في السابق ؟
د.مصطفى اللباد: سؤال مهم لكن اسمح لي حضرتك قبل ما أجاوب عليه بمقدمة ضرورية أربط فيها السياسة الداخلية والسياسة الإقليمية ، السياسة الإقليمية هي امتداد للسياسة الدولية ولا يمكن تعقل وتصور سياسة إقليمية تسير على عكس ما تسير السياسة الداخلية ، السياسة الداخلية الآن بعد انتصار ثورة 25 يناير وتغيير النظام السابق ما زلنا في مرحلة من عدم الشفافية خريطة طريق غير معلومة ، غير معلوم متى انتخابات مجلس الشعب القادم ما زلنا في ذات السياسات الاقتصادية والاجتماعية والارتهان لصندوق النقد الدولى
عمرو توفيق: بس مجلس الشعب قيل أنه سوف ينتخب بعد 60 يوما من الاستفتاء على الدستور وإقراره
د.مصطفى اللباد: حتى الآن فيه مشكلة في المؤسسين أو في اللجنة التي تضع الدستور لإن فيه قوى سياسية كثيرة بترى أنا مش عضو في أي حزب سياسى وبالمناسبة أبطلت صوتى في الجولة الثانية لأن مرشحى ما كانش في الجولة الثانية لكن الموضوع مش كده احنا لما نتكلم كمصريين عن السياسة الإقليمية لابد أن ننطلق من الداخلية أولا فاحنا في ذات الارتهان لسياسات صندوق النقد الدولى اللي كنا بنعارضها في السابق الآن ستتم دون أي مشاركة شعبية وبالتالي ذات السياسات الاقتصادية الاجتماعية ، الشعارات المؤسسة لثورة 25 يناير حرية ، عدالة اجتماعية العدالة الاجتماعية مازالت غائبة ، خريطة الطريق مازالت غائبة التقييد على حريات إعلامية وصحفية وحبس صحفيين حبس احتياط لغاية ما الحبس الثاني ييجى يعنى اللي أنا عايز أقوله لحضرتك إن الوضع الداخلى ليس في أحسن حالاته أنقل بقى لسؤال حضرتك
عمرو توفيق: إذن يعنى تعقيب بسيط يعنى هذا تراث من المشاكل كبير ويعنى تعقد على مدى عقود طويلة يعنى ألست معى أنه ليس من السهل حل كل هذا الكم من المشاكل في بضعة أيام
د.مصطفى اللباد: لا أحد يتوقع ذلك لكن احنا بنتوقع شفافية والشفافية غير موجودة حضرتك الشفافية كيف الشارع المصري لا يعرف بالضبط كيف يصنع القرار بالضبط ، ده الوضع الداخلى اللي هو محمل بحمولة سلبية نيجى بقى للوضع الإقليمى والزيارة وأنا أؤيد الزيارة وعارف إن هذه الزيارة ستساهم في تحسين السياسة الإقليمية لمصر لكن تحسين سيكون في حدود نظرا لأن السياسة الداخلية ما زالت تعانى من نفس المشاكل زيارة الرئيس مرسى لقمة طهران بتحرك مياه راكدة احنا بقى لنا 30 سنة مصر لا تتحرك في أي اتجاه فبالتالى لا تصيب أبدا الآن لدينا رئيس يتحرك فيخطئ ويصيب هو أصاب في حضور القمة وده كوطنيين مصريين لابد أن نقول أصبت حين يصيب وأقول أخطأت حين يخطئ هو أصاب في حضور القمة ، أعاد مصر مرة أخرى إلى المحافل والمنابر احنا خدنا رئيسة قمة الانحياز ولا عملنا بها أي حاجة ولا الناس كانت دارية بها أصلا يعنى كان في إيدك أوراق ما كنتش عارف تتصرف فيها دلوقتى انت عندك حركة والعالم كله بينظر إليك الدكتور مرسى ذهب كرئيس منتخب ديمقراطيا في منظمة أغلبية الدول الممثلة فيها غير منتخبة ديمقراطية هو كان على وعى إن هو عنده أفضلية أخلاقية وهو رايح في مقابلة الآخرين الحقيقة إن كمان كسر الجمود في العلاقات المصرية – الإيرانية أن يخدم المصالح الوطنية المصرية واللغط اللي صار في الفترة الأخيرة كلها إن علاقتنا بإيران هتبوظ علاقتنا بدول الخليج غير صحيح لإن مد الجسور مع كل الأطراف لا يعنى قطيعة مع طرف آخر فاللى أنا شايفه يعنى قبل ما نتطرق إلى مضمون الخطاب في هذا السياق إن الزيارة يجب تأييدها من منطلق المصالح الوطنية المصرية لإنها تفتح أفق جديد توسع هامش المناورة أمام السياسة الإقليمية المصرية فحتى هنا أصاب الدكتور مرسى وإن كنت يعنى لسه مش متفائل قوى إن الزيارة سوف تكون خطوة لتغيير كامل للسياسة الإقليمية المصرية لكنها خطوة صحيحة للأمام
عمرو توفيق: على الأقل فلنقل مثلا إنه تطبيق للمثل الشائع لا تلقى بكل البيض في سلة واحدة النظام السابق حط كل همه مع أمريكا ومع إسرائيل إذا رضيت أمريكا فرضى الرب وإذا غضبت أمريكا غضب الرب فيعنى هذا ما فعله النظام السابق يعنى لكن عندما تناور كما تفضلت فالأمر
د.مصطفى اللباد: والمناورة مش بالمعنى السلبى بالمعنى السياسى في ذكاء يعنى أنا أفتح أمام نفسى إمكانية لحرية الحركة لإنه ربما كثير من المشاهدين يعتقد إن كلمة مناورة محملة بحمولة سلبية لا هي هنا إيجابية في العلوم السياسية إن يكون الشخص حاذق ، ماهر ، إنه يفتح أمامه أفق للحركة وده اللي فعلته الزيارة في الواقع فمناورة هنا معنى إيجابى تماما مش معنى سلبى
عمرو توفيق: هناك من المراقبين من يقول إن إيران نظرت إلى قمة عدم الانحياز على أنها في الأساس قمة مصرية – إيرانية بعد غياب لمدة 33 عامًا وأن زيارة الرئيس مرسى إلى إيران يعنى تجب هذه القمة لأن ربما أن بعض الدول تنظر إلى حركة عدم الانحياز أنها أصبحت حركة غير فاعلة وغير مؤثرة في الوضع السياسى العالمى بعد أن أصبح النظام العالمى أحادى القطبية
د.مصطفى اللباد: صحيح يعنى صحيح إلى حد ما ليه لإن العالم الذى ولدت فيه حركة عدم الانحياز التي أسسها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر واللى القمة حيته كان لافتا أيضا الدكتور مرسى حياه بعد خطابه في التحرير ما أدراك في الستينات رجع استدرك وبرضه مصالحة محمودة مع بقية التيارات والرموز الوطنية ما بالك ده الزعيم عبد الناصر من أهم رموز هذا البلد فكانت لفتة كويسة العالم اللي ولدت فيه حركة عدم الانحياز لم يعد موجودا كان فيه كتلتين النهاردة فيه عالم أحادى القطبية يعنى لكن بالرغم من ذلك أعتقد قمة دول عدم الانحياز أصبحت منبر لدول العالم الثالث أهم منبر وأصبحت موئل تجمع الجنوب في مواجهة الشمال وبالتالي لو حضرتك شفت عدد الدول الأعضاء وكتلتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة أغلبية كاسحة فبالتالى ده منبر هام ومازال هام على العالم الذى يولد فيه لم يعد موجودا أهميته تضاءلت لكن لم تتضاءل إلى حد إنه مالوش معنى لا له معنى وحضور مصري له معنى وحضور الرئيس مرسى كان له معنى وتسليم الرئاسة كان له معنى وبالتالي وجود مصر في كل المنابر لو حضرتك تشوف مصر كان منظمة دول عدم الانحياز ومنظمة الوحدة ما هي كانت كل دى اختراعات مصرية فأنا أفرط ليه في منابر أنا أستطيع التأثير فيها في كل حضور إقليمى ودولى فده كان شئ جيد جدا ما نبالغش بقى بإن قمة عدم الانحياز هتغير السياسة الدولية وهتغير السياسة الإقليمية لكن مع عدم مبالغتنا إيجابا أو سلبا ما زالت هامة وهامة للغاية عشان كده مصر لابد إنها تحافظ على وجودها في هذه المنظمة الهامة نسبيا
عمرو توفيق: طيب إإذن لي يعنى إذا طلبت من حضرتك إن انت تطرح أفكار ورؤى لتفعيل حركة عدم الانحياز وحتى تصبح يعنى عجوزة شابة يعنى وليست عجوزا على وشك دخول القبر يعنى كيف تفعل هذه الحركة من نفسها
د.مصطفى اللباد: الحركة مطالبة إنها تتبنى بخلاف الأجندات السياسية الهامة أجندات اقتصادية لإن ما يمكنش وده برضه عطفا على المقدمة إن احنا نتبنى سياسة إقليمية فيها قدر ما من الاستقلالية وعامل الاقتصاد بيجرنى مرة ثانية فلابد من تعاون جنوبجنوب ونقوم بمشروعات محددة ما يكونش كلام يعنى البيانات الختامية دايما بتكون مفعمة بالأمل وزهر وورود والكلام ده وكده لكن في الواقع لابد من ترجمة هذا التكتل إلى تكتل اقتصادى بالفعل فده مازال يعنى أمر يستحق إن الدول الأعضاء تتابعه بجدية اللي احنا شايفينه إن فيه مراكز للاقتصاد العالمى في الغرب تحديدا في الولايات المتحدة الأمريكية وفى الاتحاد الأوروبى وإن كل دول العالم باستثناءات قليلة طبعا إن الصين قطب صاعد كبير وكانت زيارة الدكتور مرسى قبلها إلى الصين وهى خطوة أيضا يجب تأييدها مصر
عمرو توفيق: مش ملاحظ حضرتك إن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لم يزر أمريكا كمحطة أولى يعنى في زياراته الخارجية بعيدا عن الدول العربية إنما زار الصين ألا يعطى هذا مؤشرا أن السياسة الخارجية المصرية تتجه إلى مزيد من الاستقلالية بعيدا عن القطب الأوحد
د.مصطفى اللباد: ده اللي احنا كلنا متنمنيينه كوطنيين مصريين لكن اللي يكبح أملنا وتفاؤلنا السياسة الداخلية زى ما قلت لحضرتك لكن خطوة محمودة وده مش معناه إن احنا هنلغى علاقتنا بالولايات المتحدة الأمريكية أبدا بس أنا بوسع هامش الحركة الصين كانت رائعة الزيارة ، إيران أيضا رائعة فيه ناس في مصر يقول لك إيه طب ما هي زيارة الصين جابت 70 مليون دولار و 300 عربية شرطة وماله يعنى الموضوع احنا مش رايحين نتسول مصر مش دولة تسول مصر دولة قيادة فعشان أكون أنا دولة قيادة ما أقعدش أقيش بالورقة والقلم كده لا مصر بعد ما كانت مستكينة تحت العباءة الخارجية والتحالف مع إسرائيل وتحت الإملاءات الأمريكية فهى النهاردة بتتحرك فدى خطوة يجب إن احنا النهاردة نحييها
عمرو توفيق: ما هو هنا نقطة مهمة أثرتها حضرتك إن احنا فعلا أيام النظام السابق كنا مستكينين تحت العباءة الأمريكية والإسرائيلية ونتمنى لهم الرضا ولا يرضون يعنى في هذه الحركة وهذا الحراك هل تسمح به الدول الغربية وكيف ترى الدول الغربية في نظرتها لهذه الزيارة لإيران وللصين يعنى أزعم أن الزيارات الأمريكية تكاثرت كل شوية نفتح نشوف نشرات الأخبار أو نقرأ الجرائد نلاقى مسئولين أمريكيين جايين يزوروا القاهرة إيه الموضوع فجأة بقوا بيحبونا كده
د.مصطفى اللباد: لا هو طبعا الولايات المتحدة الأمريكية لها مصالح وكانت فاعلة في السنة ونص الماضية وكانت أيضا على كل المحكات والانتقالات والازدواجات في السلطة كانت أيضا حاضرة الولايات المتحدة الأمريكية وما فعله الدكتور مرسى حتى الآن لا يصطدم بالمصالح الأمريكية يعنى كلمته في القمة ومشاركته في القمة ده قرار سيادى لدولة مستقلة اللي هي مصر إن هو راح بس هو ما غيرش في التحالف وفى الخريطة الإقليمية الدولية مصر حتى الآن
عمرو توفيق: ألا يزعج أمريكا في حد ذاته إن انت تحاول تخرج من العباءة بتاعتها أنا مسيطر عليك تماما أنا بلاقيك تحاول تفلفص منى مش ده يزعجنى
د.مصطفى اللباد: أعتقد إن الولايات المتحدة الأمريكية عندها القناعة الآن إن مصر بتاعت ال30 سنة اللي فاتت انتهت ما عادش ممكن تتعامل مع مصر بهذا النوع من التعامل اللي كانت بتتعامل به في خلال ال30 سنة اللي فاتت ربما إن السياسة الإقليمية لمصر بتحاول توسع هامش الحركة أمامها لكن أيضا تحت ذات المظلة الأمريكية ما ينفعش أكون مرتهن من صندوق النقد الدولى وأدى شعار سياسى إن أنا والله هتخلص من علاقاتى مع الولايات المتحدة الأمريكية ومش مطلوب التخلص منها المطلوب إن مصر ينظر إليها بوصفها بلد أقوى بلد عربى ، أكبر بلدى عربى ، دولة مستقلة ، دولة رائدة ، دولة ذات سيادة والتحركات على السياسة الإقليمية المؤشرات حتى الآن الشهادة لله وللحق وللإنصاف إيجابية فلابد إن احنا نكون إن ده إيجابية ويجب أن تتستتبعها خطوات في زيارات قادمة لماليزيا وهى دولة أهم جدا لأنها دولة عالم ثلاثية كبيرة فيه دعوة رسمية وجهت للدكتور مرسى لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية يبقى بقى مصر بتتحرك مرة ثانية قبل بقى ما نحكم بالسلب أو بالإيجاب وأنا بحكم هنا بالإيجاب لأن إذا عقدنا المقارنة بين مصر دلوقتى في النظام السابق نحن أفضل على صعيد السياسة الخارجية
عمرو توفيق: ألا تشم في هذه التحركات رائحة مصر أيام جمال عبد الناصر
د.مصطفى اللباد: لا الحقيقة محتاجين تحركات أكثر بكثير من كده فنقدر نقول فلو حصل أكون أول السعيدين أنا وكل السادة المشاهدين وكلنا مصريين كلنا وطنيين كلنا عايزين نسعد بلدنا كلنا عايزين نشوف بلدنا أحسن بلد في العالم بس أنا ما ببالغش في التفاؤل لإن احنا لسه على بداية الطريق وزى ما قلت لحضرتك السياسة الداخلية مكبلانى شوية لكن أتمنى كده المؤشرات الأولى فيها ريحة جمال عبد الناصر حتى الدكتور مرسى ذكر الزعيم جمال عبد الناصر حتى الرئيس أحمدى نجاد دعا الحاضرين للوقوف دقيقة حدادا على روح الزعيم جمال عبد الناصر ورفاقه فدى قيمة مصرية قيمة عربية جمال عبد الناصر قيمة مصرية – عربية حتى بعد وفاته هو ما زال رمز ومازال مصر تقدر تحت هذا الاسم تعبئ دول وشعوب تحت القيمة التي مثلها الزعيم جمال عبد الناصر
عمرو توفيق: استكمالا لكلام حضرتك إن الرئيس التونسى لما زار مصر قال قولة نشرت في الجرائد أشم رائحة عبد الناصر في القصر الرئاسى عموما إإذن لي نذهب لمشاهدة تقرير حول قمة عدم الانحياز و نعود لاستكمال الحوار مع الدكتور مصطفى اللباد
تقرير ( مجدى الصياد)
منذ عقود تكافح منظمة دول عدم الانحياز سياسة الاستقطاب الدولى وتقف في منتصف الملعب في الصراع بين المعسكر الغربى لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والمعسكر الشرقى بقيادة الاتحاد السوفيتى السابق هذا الدور وتلك العلاقة للمنظمة بين العنصرين تغيرت بعد زوال الاتحاد السوفيتى السابق وتقلص نشاطها وافتقدت اجتماعاتها الفاعلية لارتداء الكثير من أعضائها لعباءة السياسة الأمريكية بعد انفراد واشنطن بسياسة القطب الواحد ومحاولاتها لإملاء هذه السياسة على العالم أجمع وربما يكون هذا الوضع الدولى بمثابة التحدى الأكبر للمنظمة في المستقبل خاصة بعد تزايد عضويتها لمائة وعشرين دولة وقد جاءت كلمة الرئيس الدكتور محمد مرسى معبرة عن هذا الوضع من خلال عرض التحديات الجمة التي تواجه الدول الأعضاء فى عدم الانحياز من منطلق أن النظام الدولى الراهن يتعرض لاختبار بشأن الأزمات العالمية وأبرز هذه التحديات من وجهة نظر مصر الملف السورى والأزمات الاقتصادية الدولية بالإضافة إلى مظاهر التمييز والتعصب والإرهاب الدولى الممنهج وأزمة المناخ وربما يكون التحدى الأكبر لمنظمة عدم الانحياز وكيفية التعامل مع المتغيرات التي حدثت بالخريطة السياسية للعالم وعدم الاكتفاء بالدور السياسى اللاعب فقط على لوحة الشطرنج الدولية والمنظمة يمكن أن تكون أكثر تأثيرا من خلال المقومات الاقتصادية المتوافرة لدى الدول ال120 وفى سياق أكثر اقترابا من القمة ال16 لعدم الانحياز شكل الحضور المصري للقمة مكسبا سياسيا لإيران الدولة المضيفة فساسة إيران وقائديها يرون أن مصر الآن قادرة على التمرد والخروج من العباءة الأمريكية والسير على طريق التوازن في العلاقات بين الشرق والغرب وأن هذا التمرد يدعم طهران في التعامل مع الغرب والمضى قدما بملفها النووى إلى نهايته ، إيران ترى أيضا أن مجرد استضافتها لقمة عدم الانحياز ومشاركة رؤساء دول و حكومات ووفود المائة وعشرين دولة رسالة قوية مفادها أن إيران تستطيع أن يكون لها كلمة في العالم النامى ومنطقة الشرق الأوسط والأهم أن القمة بالنسبة للإيرانيين تشكل المفتاح في كسر العقوبات الموجودة في قيد العقوبات المفروضة على إيران بسبب الخلاف مع الغرب على برنامجها النووى
عمرو توفيق: أجدد التحية لحضراتكم ونستكمل كلامنا حول زيارة الرئيس محمد مرسى لطهران وحضوره لقمة عدم الانحياز دكتور مصطفى اللباد أرحب بحضرتك مرة ثانية ولفت النظر في كلمة الرئيس محمد مرسى أمام قمة عدم الانحياز هي شديدة ضد النظام السورى وصفه مرة بأنه نظام ظالم وبعدين قال هذا الدم الذى يراق في سوريا في رقابنا جميعا يعنى بالفعل كانت كلمة قوية في عقر دار الدولة الأولى التي تساند النظام السورى في العالم يعنى هل ترى هذه الكلمة سيكون لها تأثير في السياسة الإيرانية تجاه سوريا أم أن إيران ستسير في طريقها المعتاد دون أن تلتفت إلى هذا
د.مصطفى اللباد: علاقة إيران بسوريا علاقة استراتيجية وعلاقة مصالح لا تتأثر بكلمات من الرئيس ولا حتى كلمة أوباما ولا الرئيس أعتقد إن ده
عمرو توفيق: لا أوباما من المتعارف عليه أنه معادى لإيران ومن المتعارف عليه أن لا يحب النظام السورى ولكن أن تأتى هذه الكلمة من رئيس مسلم عربى ومنتخب ديمقراطيا فهناك فرق
د.مصطفى اللباد: هي الحقيقة كلمة الدكتور مرسى سكبت ماءً باردا على نار الأشواق الإيرانية بعلاقات متميزة مع مصر أكثر من مستوى سفارة والحقيقة الكلمة زى ما كان لها مميزات فكان لها بعض العيوب ، مميزات الكلمة إن الدكتور مرسى رسم إن فيه حد بيفكر والخطاب اتكتب مش بعشوائية اتكتب بدراسة أنا مش عارف مين اللي كتب الخطاب لكن لابد أن نقول إن ده مش خطاب إنشائى زى اللي كنا بنسمعه من الزعامات اللي قبل كده ده خطاب مدروس والعيار فيه مدروس والرسائل اللي فيه محددة الأطراف في البداية لما الرئيس مرسى يتربى على الخلفاء الراشدين رضى الله عنهم في إيران فده هنا بيعين حدود مذهبية بيرد على الانتقادات اللي كانت في مصر إن الحقوا التشيع فدى كانت برضه سياسة للداخل والخارج إن مصر مش وارد التخلى إن مصر هويتها المذهبية واضحة الحاجة الثانية إن هو حتى قارن الشعب السورى بالشعب الفلسطينى وكأنه قارن النظام السورى بدولة الاحتلال الإسرائيلى إن هو يجب أن يرحل فده في طهران اللي هو الداعم الأول زى ما حضرتك تفضلت فهو كده أبلغ رسالة للإيرانيين أن تحسين العلاقات مع مصر ليس معناه أن مصر في وارد التسليم لإيران في كل ما تريد في المنطقة أو إن مصر ستوافق على كل ما تريد
عمرو توفيق: لن تكون مصر هي الدولة السهلة التي تبتلعها إيران كما يتراءى البعض يعنى
د.مصطفى اللباد: مصر لا تبتلعها إيران ولا أي دولة ثانية ، مصر دولة مستقلة وستظل كذلك إن شاء الله عندنا دلوقتى بوادر أمل إن الموضوع ده هيزيد ، هو حيى كوبا الدكتور مرسى حيى كوبا على جهودها في منظمة عدم الانحياز هو كأنه فيه نفس مش بس مصرى ولا عربى ولا إسلامى النفس أيضا فارسى فكانت محسوبة جيدا يعنى حاجة كويسة إن هو يحيى كوبا ومصر لها موقعها في ضمن دول العالم الثالث أيضا إن هو تضامن مع حق إيران في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية وشدد على ضرورة إخلاء الشرق الأوسط كل الدول من السلاح النووى ودي كانت رسالة واضحة لإسرائيل
عمرو توفيق: ويمكن تمتلك إسرائيل للسلاح النووى
د.مصطفى اللباد: باحتلالها للأراضى الفلسطينية فكده احنا أمام خطاب مصرى يعنى مختلف بالطبع عن قبل سنة ونص بس احنا كنا بنتعامل على إننا سويسرا وإسرائيل دى دولة جارة وما عملتش حاجة
عمرو توفيق: واحنا يعنى مجرد طرف بينقل الحقيقة
د.مصطفى اللباد: يعنى اولاد حلال كده كإن احنا مالناش دور وكإن إن استراحة كده يعنى الناس بتيجى تتكلم فيها فالخطاب مختلف ، التضامن مع الشعب السورى أمر أخلاقى فعلا بس على الصعيد العملانى العملى مصر مقدمة مبادرة لحل الأزمة السورية بتشكيل لجنة رباعية هي مصر وتركيا وإيران والسعودية خد بال حضرتك انت بقيت تطلق مبادرات مصر اللي هي موقعها كبير موقعها بالفعل كبير إذا كان حكامها السابقين مش كانوا على الوعى ده احنا لازم نكون على الوعى ده
عمرو توفيق: لم يدركوا قيمة مصر وما قيمة الكرسى الذى يجلسون عليه
د.مصطفى اللباد: حضرتك بتطلق مبادرات لأن انت أكبر دولة وتؤمن لها النجاح لأن الطرف إيران طرف في الأزمة لأنها داعمة النظام في سوريا السعودية وتركيا طرف في الأزمة بشكل أو بآخر لأنهم داعمين بعض أجزاء المعارضة مصر موقفها أخلاقى في الأزمة السورية لكنها ليست منخرطة يعنى إيه بالشكل اللي فيه دول ثانية فبالتالي تقدر تطلق المبادرة ربما يكون التأثير السلبى الوحيد للخطاب هو إنه تؤثر على فرص نجاح المبادرة لكن هو الدكتور مرسى استعان به في طرح المبادرة
عمرو توفيق: النظام السورى ممكن أن يقول أنت لا تقف على مسافة واحدة من الأطراف المتصارعة
د.مصطفى اللباد: آه ممكن ، ممكن أو حتى إيران تعتقد إن كده مصر وتركيا والسعودية في مواجهة إيران فتقول والله المبادرة دى نطالب بتدخيل دول ثانية عليها والإيرانيين لاعبين مع بعض أذكياء يقول لك ندخل فنزويلا ندخل مش عارف إيه
عمرو توفيق: لا هو يعنى ملعب أمريكا أكبر قوى في العالم يعنى على الشناكل زى ما بيتقال
د.مصطفى اللباد: بالضبط كده والمفرح بقى إن مصر كمان بقت لعيبة وبتدى رسائل متعددة أيوة ما هو ده السياسة مش إن أنا قاعد عامل كده طول الوقت 30 سنة لا ما أنا كمان زى ما هو لعيب وأنا كمان لعيب فخلينا نتنافس ونتعاون الكلمة في مجملها الرسائل بتاعتها كانت واضحة إذا حلينا المضمون لكن ربما يكون نقطة الضعف العملية فيها إنها ربما تؤثر على حظوظ المبادرة المصرية بحل الأزمة السورية لإ، الطرف الآخر
عمرو توفيق: ومن قال أن النظام السورى يستجيب لمبادرات النظام السورى عقد العزم إما أن أبقى على الكرسى وإما فلتسيل الدماء يعنى
د.مصطفى اللباد: آه بص خد بال حضرتك إن في النهاية المصلحة عربية ومصلحة مصرية إن نزيف الدم في سوريا يتوقف يعنى لما يتوقف عند 50 ألف قتيل أحسن ما يتوقف عند 100 ألف قتيل أحسن من 200 ألف يعنى ده مصلحة مصرية ومصر طوال التاريخ لها روابط مع سوريا متعدية للزمن يعنى من قديم الزمن وحتى اليوم أيضا عدم وجود مصر نقول بقى شئ للسادة المشاهدين ربما التخوف من إيران الحليف الموضوعى لإيران كان النظام السابق يا أستاذى الكريم ليه لإنه ما لعبش أدواره في المنطقة كان فيه فراغ فتبدل
عمرو توفيق: هو الأسد والد بشار قال لم أتجه إلى إيران إلا بعد أن تخلت مصر عن دورها في دعم سوريا والوقوف وراءها كما يقول يعنى أو كما قال فبالفعل غياب الدور المصري هو الذى أدى إلى ارتماء سوريا في أحضان إيران
د.مصطفى اللباد: وبالتالي كان المفروض إن احنا سوريا مرة ثانية بس الأمر دلوقتى ما عادش يمكن تعويم هذا النظام مرة أخرى يعنى بأى مصالحات هو المطلوب مرحلة انتقالية يتم فيها انتقال سلمى للسلطة بتعيين الدكتور مرسى انتقال سلمى للسلطة لكن انتقال للسلطة ما ينفعش أن تظل الأمور كما هي عليه بس مصر يجب أن ما تكونش واخدة مواقف منتفعة قوى زى تركيا ما هي واخدة والحدود بتاعتها وزى السعودية ما هي واخدة بدعم أطراف بعينها احنا عندنا موقف أخلاقى بس الاندفاع قوى بتخسرنى قدرتى على إطلاق المبادرات تركيا ما تقدرش تطلق مبادرة لإنها طرف ، السعودية ما تقدرش تطلق مبادرة لإنها طرف ، إيران ما تقدرش تطلق مبادرة لإنها طرف أنا عندي موقف أخلاقى وواضح بس لسه عندي القدرة أطلق المبادرة عشان كده ربما دى الشئ الوحيد اللي في خطاب الدكتور مرسى يخلى المبادرة تتضرر سلبا الباقى كله رسائل واضحة
عمرو توفيق: إإذن لي يا دكتور مصطفى يعنى لابد أن نعرج على الملف النووى الإيرانى وهناك كثير من المراقبين قالوا إن إيران ستتخذ من هذه القمة ومن زيارة الدكتور مرسى دعما لها في مواجهة الغرب بالنسبة للملف النووى الإيرانى احتمالات يعنى أن تكون القمة داعمة للملف الإيرانى بنسبة كام في المائة
د.مصطفى اللباد: احنا برضه لازم نفرق بين أشكال الدعم فهو فعلا القمة كانت دعم إعلامى ودبلوماسى لإيران خد بال حضرتك إن معاهدة حظر الانتشار النووى بتؤكد على حق الدول في امتلاك التكنولوجيا النووية في الأغراض السلمية في حين إن قرارات مجلس الأمن اللي بتعاقب إيران وفارضة عليها عقوبات مطالبتها بالتوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم فكون القمة الدول الأعضاء وبيانها الختامى يؤكد على حق الدول في امتلاك التكنولوجيا النووية في الأغراض السلمية فده فيه نوع من الإدانة المضمرة للقرارات 1737 ، 1747 ،1801 ، 1929 فده مكسب خدته إيران لكن في النهاية مكسب إعلامى ودبلوماسى اللي بوظ المكسب عليهم شوية كلمة الدكتور مرسى ، اللي خلى الموضوع ياخد بعد ضيق هو إن ما زالت العقوبات الاقتصادية على إيران تؤتى فعلها على صانعى القرار في إيران ومازالت إيران تعيش في عزلة دولية وإقليمية كسبت مرحليا لكن ما زالت أمام نفس التحديات
عمرو توفيق: لا يسعنى في النهاية إلا أن نتوجه بالشكر للأستاذ الدكتور مصطفى اللباد رئيس مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية على هذه المشاركة وكان موضوع الحلقة حول زيارة الدكتور محمد مرسى إلى إيران ومشاركته بالقمة الخاصة بدول عدم الانحياز نلقاكم على خير إن شاء الله في الأسبوع القادم إلى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.