مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يحيي ذكرى وفاة العالم الكبير الشيخ مصطفى المراغي    سعر الدولار اليوم السبت 23-8-2025 في البنوك    قفزة في سعر الذهب اليوم.. وعيار 21 يقفز 40 جنيهًا ويسجل 4580 للجرام    وزير الزراعة يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للإصلاح الزراعى    القاهرة الإخبارية: طيران الاحتلال يقصف المناطق الشرقية لمدينة غزة    "يونيسيف" تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات بالكميات اللازمة لغزة    مواعيد مباريات اليوم.. مان سيتي أمام توتنهام وليفانتي مع برشلونة    مستشفى الأهلى.. 6 لاعبين خارج الخدمة فى مباراة غزل المحلة بسبب الإصابة    فتح باب التسجيل فى الجمعية العمومية العادية للإسماعيلى    الطقس اليوم.. ارتفاع طفيف ومؤقت فى درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 38 درجة    طلاب الثانوية العامة للدور الثاني يؤدون امتحان الأحياء والاحصاء والرياضيات    أحمد جمال وفتحى سلامة ومحمود التهامى يختتمون حفلات مهرجان القلعة اليوم    ثلاثة أفلام جديدة فى الطريق.. سلمى أبو ضيف تنتعش سينمائيا    ما أسباب استجابة الدعاء؟.. واعظة بالأزهر تجيب    جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة بالحوامدية بالتعاون مع التحالف الوطنى    بالأسماء.. إصابة 5 أشخاص في تصادم سيارتين بصحراوي قنا    السجن المشدد 15 سنة لسباك قتل جاره في الجمالية    حبس سائق بتهمة الاستيلاء على سيارة محملة بحقائب وأموال بالسلام    طلقات تحذيرية على الحدود بين الكوريتين ترفع حدة التوتر    استئناف مباريات الجولة الأولى بدوري المحترفين    شيرين عبد الوهاب تكشف حقيقة عودتها لحسام حبيب    تحقيق استقصائى يكتبه حافظ الشاعر عن : بين "الحصة" والبطالة.. تخبط وزارة التعليم المصرية في ملف تعيين المعلمين    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : إلى أين!?    الأوقاف: «صحح مفاهيمك» تتوسع إلى مراكز الشباب وقصور الثقافة    حملة «100 يوم صحة» تقدّم 59 مليون خدمة طبية مجانية خلال 38 يومًا    لحماية صحتك.. شروط يجب اتباعها عند شراء منتجات الألبان    3 وفيات ومصاب في حادث تصادم مروّع على طريق أسيوط الزراعي    أسعار الفراخ اليوم السبت 23-8-2025 فى أسواق محافظة المنوفية    الطماطم ب7 جنيهات والليمون ب15.. أسعار الخضراوات والفواكه بكفر الشيخ اليوم    أسعار المأكولات البحرية والجمبري اليوم السبت 23-8-2025 في محافظة قنا    استشهاد 19 فلسطينيا إثر قصف إسرائيل خيام النازحين بخان يونس ومخيم المغازي    الأمم المتحدة: نصف مليون شخص بغزة محاصرون فى مجاعة    «الإفتاء» تستطلع هلال شهر ربيع الأول اليوم    حسن الخاتمة.. وفاة معتمر أقصري أثناء أدائه مناسك الحج    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 23-8-2025 في محافظة قنا    تفاصيل وأسباب تفتيش منزل مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق جون بولتون    وزارة الخارجية الروسية تكشف عدد المواطنين الروس المتبقين في غزة    تعرف على أسعار السكر والزيت واللحوم بالمجمعات الإستهلاكية    تنسيق الجامعات 2025| مواعيد فتح موقع التنسيق لطلاب الشهادات المعادلة    مهاجر التيك توك «الأفغاني» يقدم نصائح لقتل الزوجات وتجنب العقوبة    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. السبت 23 أغسطس 2025    هل يحق لمكتسبي الجنسية المصرية مباشرة الحقوق السياسية؟ القانون يجيب    سيف الإسلام القذافي يعلن دعمه لتشكيل حكومة جديدة في ليبيا    إنقاذ حياة مريض بعمل شق حنجري بمستشفى الجامعي بالمنوفية    ملف يلا كورة.. خطة انتخابات الأهلي.. رسائل الزمالك.. واعتماد لجنة الحكام    كأس السوبر السعودي.. هونج كونج ترغب في استضافة النسخة المقبلة    نوال الزغبي: ضحيت بالفن من أجل حماية أولادي بعد الطلاق    شريف حافظ: الحب هو المعنى في حد ذاته ولا يقبل التفسير... والنجاح مسؤولية يجب أن أكون مستعدًا لها    عميد تجارة القاهرة الأسبق: الجامعات الحكومية ما زالت الأفضل.. وهذه أسباب تفضيل البعض للخاصة    تنسيق دبلوم التجارة 2025.. قائمة الكليات والمعاهد المتاحة لطلاب 3 سنوات «رابط وموعد التسجيل»    سهير جودة عن شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب: «انفصال وعودة مزمنة.. متى تعود إلينا؟»    ويجز يغنى الأيام من ألبومه الجديد.. والجمهور يغنى معه بحماس    بعثة منتخب مصر للناشئين تؤدي مناسك العمرة عقب مواجهة السعودية    التعليم تطلق دورات تدريبية لمعلمي الابتدائي على المناهج المطورة عبر منصة (CPD)    رسميا.. مدرسة صناعة الطائرات تعلن قوائم القبول للعام الدراسي الجديد 2025/ 2026    3 أبراج على موعد مع التفاؤل اليوم: عالم جديد يفتح الباب أمامهم ويتلقون أخبارا مشجعة    مصدر ليلا كورة: كهربا وقع عقدا مع القادسية الكويتي    صحة المنوفية تواصل حملاتها بسرس الليان لضمان خدمات طبية آمنة وذات جودة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وراء الاحداث
نشر في أخبار مصر يوم 14 - 04 - 2010

د/ عبد المنعم سعيد : مساء الخير .. موضوعنا اليوم يتعلق بالقمة العربية وما بعدها يعنى منذ ما يقرب من 10 أيام جرت القمة العربية وكانت هناك توقعات كثيرة بشأنها وكما هى العادة جرى كثير من الحوارات والمناقشات داخل الساحة الإعلامية والفكرية العر بية تجعلنا نتصور دائما أن لدينا مسارين دائما يسيران جنبا الى جنب هناك مسيرة أن القمة العربية تعقد على الأقل منذ 10 سنوات الآ بشكل دورى كل عام ومن قبلها كانت تعقد فى شكل دورى أو فى شكل قمم طارئة مرتبطة بأحداث معينة لكن بشكل موازى ليها كان نستطيع نقول أنها قمم إعلامية بمعنى أن الإعلام يجرى ويطارد هذه القمم بشكل معين يتكرر كل مرة تقريبا بنفس الطريقة يبدا الموضوع كما يبدو كما لو كان تحدى للقمة وعما إذا كانت تستطيع أن تواجه دائما مجموعة من الموضوعات التقليدية مثل حل الخلافات العربية هل تستطيع أن تفعل شيئ مع قضية فلسطين؟ هل تستطيع أن تحل مشكلة من المشكلات الداخلية المزمنة داخل عدد من الدول العربية؟ بعض هذه المشاكل المزمنة إستمرت لعقود مثل الان فى الصومال والسودان وخلال العقد الأخيرموضوع العراق توضع كل هذه الموضوعات أمام القمة وفيها قدر من التحدى هل تستطيع القمة أن تعالجها أم لا ويبدوا الأمرفيه مفارقة كبيرة أن مثل هذه الأسئلة عادةً لا تطرح على القمم العالمية الأخرى مثلا قمم فى آسيا وقمم فى أمريكا الجنوبية وقمم فى أوربا كل هذه القمم يجرى التحضير ليها تحدد لها الممكن وغير الممكن ثم بعد ذلك يجرى نوع من الحساب عن ما جرى ما بين قمةٍ وأخرى لدينا غالبا ليس كيف ننقل مشكلة من حالة ( أ )الى حاله (ب) وإنما كيف ننقلها من حالة (أ) الى حالة (ى) بمعنى أن تُحل هذه المشكلة بشكل أوبآخر بمجرد إنعقاد القمة موضوعنا اليوم ليس القمة العربية بالتحديد وإنما القمة ومع بعدها بمعنى التحليلات التى جرت عليها هل تحتاج الى طريقة أخرى للتفكيرفى القمم العربية من ناحية وفى العلاقات العربية العربية من ناحية أخرى لان العلاقات العربية العربية هى ليست علاقات وليدة اليوم هناك أنماط نستطيع أن نجدها هناك دائما خلافات عربية من نوعٍ أوبآخرأن هناك مشاكل وتحديات بعضها له علاقة بالتنمية وعلاقة بالديمراطية البعض له علاقة بالعلاقات مع العالم الخارجى بالطبع لدينا القضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى وتوابعهم فى العلاقات مع الغرب والعلاقات مع العالم الخارجى دائما مثل هذه الموضوعات موجودة على الساحة العربية وقليلا ما نجد وقتا لكى نفكر فيها أونفكر فى السؤال الجوهرى حولها لماذا لم تُحل هذه المشاكل حتى الان هل إنه عندما نضع ذلك على مائدة القمة نضع أمام الرؤساء والملوك العرب ما لا يستطيعون إبتلاعه يبدو أن الموضوع خارج عن نطاق سيطرتهم لان بعض هذه الموضوعات تحتاج الى قدرات بعض هذه القدرات غير متوفره وأحيانا إنه الأطراف المختلفة ليست جاهزة للتعامل مع هذه الأمور .
هناك دائما تصور أنه يمكن حل الموضوع لو خلصت النية وأن هناك مشكلة مرتبطة بالنيات وأن النيات العربية دائما ليست خالصة ما قصة هذه النيات التى يتحدث عنها الجميع؟ ولا نعرف معناها على وجه التحديد؟ الدول لا تعرف نيات الدول تعرف مصالح الدول تعرف علاقة مصالح وقدرات أحيانا يُقال على انه كذا وكذا وكذا ولكن الإرادة العربية غير متوافره فما هى قصة هذه الإرادة؟ لماذا يكون هناك إرادة لإصدار قانون مثلا فى مصر يتعلق بالمعاشات؟ قانون يتعلق بالضرائب هذه إرادة إرادة دولة فلماذا لا يكون هناك إرادة تخص موضوع آخرألا يكون الصمت أحيانا هو تعبير عن إرادة من نوعٍ ما إنه إختيار دولة من الدول أن لا تفعل شيئ فى قضية معينة لان إرادتها ترى أن هذا الشيئ غيرممكن وإنه إذا حدث ربما يضر بمصالحها بشكلٍ أو بآخر .. النقطة هنا على وجه التحديد هى إننا عندما نفكرعربيا أو نفكر بقضايا عربية نفكربطريقة ليست الطريقة المعتادة فى التفكيرفى القضايا السياسية الأخرى دائما هناك طريقة خاصة بالحديث عن الموضوع العربى لان يقوم على مجموعة إفتراضات أن العالم العربى أوالوطن العربى اللى هو التعبيرالشائع الان هو وطن واحد وإنه تقريبا هذه الدول موجودة بشكل مصطنع أوغيرحقيقى أو أن هذه الدول ربما ينبغى أنها لا تو جد على وجه الإطلاق بينما يوجد مكانها دولة واحدة هل ذلك هو رأى الجماهير الشعبية أم إنه رأى مفكرين وعدد من المتواجدين داخل النخبة العربية اللى تشبعت بمجموعة من الأفكار فى الخمسينيات والستينينات ثم بعد ذلك حملتها إلينا فى القرن ال21 دون تغيير يُذكر ودون تساؤل حقيقى عما إذا كانت هذه الأفكار حقيقية اوغير حقيقية كل هذه الموضوعات مجتمعه لا يصلح فى الحديث معها أو للمناقشة فيها إلا مع مفكر يعرف دروب هذه القضية العربية وكتب فيها ولذا يسعدنا أن يكون ضيفنا فى هذه الحلقة الأستاذ الدكتور مصطفى الفقى – والدكتور مصطفى الفقى يجمع ما بين أمورٍ كثيرة فهو مفكر وهو كاتب وهونشرالعديد من الكتب المتعلقة بالأوضاع العربية العربية بالإضافه إلى أن لديه خبرة مباشرة أولا فى وزارة الخارجية المصرية كمساعد وزيرالخارجية المصرى وأيضا بإعتباره رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصرى .
هنا يجتمع الفكر ويجتمع الثقافة مع الخبرة العملية دعونا نناقش الدكتور مصطفى الفقى ولكن قبل اللقاء مع ضيفنا تعالو نستمع الى هذا التقرير .
فاصل " تقرير "
ماذا بعد القمة العربية؟ سؤال يطرحه الرأى العام العربى منذ بدء العرب إجتماعاتهم فى إطارجامعة الدول العربية قبل أكثرمن نصف قرن وبينما كان السؤال يُطرح كلما عُقدت قمة عربية عادية أو طارئة فقد أصبح يُطرح سنويا بمناسبة إنعقاد القمة العربية كل عام منذ عام قمة عمان فى عام 2001 وغالبا ما يحدث سؤال تشاؤما من قِبل الجميع بشأن ما يمكن أن تأتى القمة من نتائج تنعكس بالإيجاب على الوضع العربى فالقمة العربية منذ أن بدأت تناقش كل الملفات المفتوحة فى العالم العربى دون أن تتمكن من حسم إىٍ منها أو تحقيق إختراقٍ مهم فى القضايا التى تهم الوطن العربى مجتمعا أو فى القضايا التى تتعلق بدولةٍ من الدول العربية وعبرأكثر من نصف قرن فإن محصلة الإجتماعات والقمم العربية لاتزيد على بعض القرارات التى تم إتخاذها دون أن يجد معظمها سبيله الى التحقيق فإرادة التنفيذ غائبة بشكلٍ مستمر فى العمل العربى المشترك ومنذ أيام عقدت القمة العربية العادية الثانية والعشرون فى مدينة سرت الليبية وهى أيضا القمة العربية الدورية العاشرة وشهدت ما شهدته العديد من القمم السابقة سواء ما يتعلق بمستوى الحضور العربى أو المشكلات التى تم مناقشاتها دون قرارات حاسمة فقد حضرالقمة 14زعيما عربيا فيما غاب 8 زعماء بينهم العاهل السعودى لأسباب تتصل بالعلاقات الليبية السعودية ورؤساء مصر ولبنان والعراق كما شهدت القمة مناقشة القضايا العديدة التى ناقشتها القمم السابقة مثل فلسطين والسودان والصومال والعلاقات العربية العربية والأوضاع فى العراق واليمن وكانت محصلة القمة قرارا عربيا بزيادة الدعم المخصص للقدس من 150مليون دولار الى 500 مليون دولار دون وضع آليةٍ محددة لكيفية توصيل هذه المبالغ الى السلطة الوطنية الفلسطينية إضافةً الى قرارٍ بعقد قمة عربية طارئة قبل نهاية العام الجارى ثم إقتراحٍ من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى بإنشاء رابطةٍ تضم الدول العربية وبعض دول الجوار خاصةً إيران وتركيا .
كما شهدت القمة نبرة مختلفة فى الحديث عن الوضع العربى والمشكلات التى تعوق العمل العربى عبرعنها البعض بأنها كانت قمة جلد الذات وإنما كانت القمة إتخذت شعارا لها هو قمة دعم صمود القدس وهكذا ويظل السؤال مثاراً ماذا بعد القمة العربية؟ وهل من جديد حملته تلك القمة؟ وهل يلتزم العرب بأى مما إتفقوا عليه خلالها ؟ وماذا عن المستقبل حتى لا تكون القمة العربية القادمة الطارئة او الدورية مثل كل القمم التى سبقتها؟ وماذا عن جامعة الدول العربية والأفكار الخاصة بإصلاحها أو تفعيل دورها فى العمل العربى المشترك ؟ هذه هى أهم التساؤلات التى تناقشها تلك الحلقة من برنامج وراء الأحداث .
فاصل
د/ عبد المنعم سعيد : القمة العربية وما بعدها وضيفنا الأستاذ الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشعب .. استاذمصطفى أهلا بك معانا فى البرنامج.
أ. د/ مصطفى الفقى : أهلا بك دكتورعبد المنعم .
د/عبد المنعم سعيد : أستاذ مصطفى أنا عايز أبتدى سؤال شخصى قرأنا فى بعض الصحف إنك إنت مرشح لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية إن والدكتور مفيد شهاب فهل يوجد أصول أو أى شيئ له علاقة بهذا الموضوع ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : على الإطلاق كلها أقاويل صحفية شائعة أنا عايز أقول لك إن المنصب لم يخلو ولن يخلوا إن شاء الله لان السيد عمر موسى بإذن الله سوف يجدد لان رجل قاد سفينة الجامعة بأفضل أوضاعها رغم كل ظروفها السيئة ولا أعتقد إن المنصب سوف يخلوا الحقيقة .
د/عبد المنعم سعيد : يعنى إنت تقديرك إن الحديث الكثير سواء من جانب السيد عمر موسى أومن جانب آخرين لان الكلام السيد أحمد أبوالغيط وزيرالخارجية لما قال قال إنه منصب الأمين العام سوف يظل مصريا لكن ما قلش سوف يظل مصريا وسوف يظل مساويا أيضا يعنى ههههه؟
أ. د/ مصطفى الفقى : أنا عايز أقول لسيادتك حاجة هو طبعا كان فيه حديث أنا حضرت القمة فى سيرت فيه حديث فى الكواليس وعلنى عن تدوير المنصب يعنى المرة ديه هتفتح جبهات كثيرة متطلعة اليمن متطلع الجزائرمتطلع جدا قطر متطلع عدد كثير من الدول يمكن مفيش دولة شديدة التمسك بإن يكون الأمين العام مصرى يمكن بإستثناء سوريا والسعودية أعتقد دول هيبقو الداعمين لهذا الموقف إذا كان ولذلك يمكن التجديد للسيد عمرموسى هتبقى أحد الحلول المطلوبة فى هذا الموضوع .
د/عبد المنعم سعيد : طيب نبتدى بالنقطة ديه يعنى بيقولوا فى مصر بأمارة إيه ؟ أنا أفهم الجزائريين زعلانين مننا شوية بس هم عندهم مشكلة جوهرية مع المغرب يعنى صعب – اليمن يكاد البلد داخليا يعنى فيه تحديات .
أ. د/ مصطفى الفقى : فيه اللى مكفيه .
د/عبد المنعم سعيد: يعنى آه مش جاهز لانطلاقة ودورإقليمى مثلا أوغيره الدول الأخرى كل واحده فيها أيضا مشكلة أو أخرى الإستناد الى إيه ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : بالعكس أنا عايز أقول لسيادتك حاجة لما إنتقلت الجامعة العربية بعد كامب ديفيد الى تونس جاءوا بأمين عام تونس .. يعنى العرب نفسهم رسخوا قاعدة التلازم بين جنسية الأمين العام ودولة المقرفلماذا يقيمون هذا الموضوع الان وبعدين ديه منظمة دولية قومية هتقول لى مصرى وسورى وجزائرى لأ الأفضل إنه يكون من دولة المقر عشان يبقى له أكسس يعنى له وسائل الإتصال السهلة فى التعامل مع الناس يكلم الأهرام يكلم الأخبار يكلم رئاسة الجمهورية يكلم المؤسسة البرلمانية يعنى يده طايله غير ما تجيب واحد لسه على ما يدورعلى بيت ويستقر .
د/عبد المنعم سعيد: يعنى له جذور فى المكان ؟
أ. د / مصطفى الفقى : آه له جذور
د/عبد المنعم سعيد : يعنى تقديرك إن بعض الإشارات اللى قالها السيد عمر موسى على الأقل ليست الكلمة الأخيرة ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : لأ ليست الكلمة الأخيرة لان قال بوضوح "يعنى أنا بقالى عقد كامل من الزمن وهذا يكفينى – يكفينى ديه مالهاش أى دلالة يعنى أنا مستكفى آه بس يعنى إذا مصممين ما فيهاش حاجة .
د/ عبد المنعم سعيد: دكتورمصطفى أنت حضرت القمة كنائب رئيس البرلمان العربى وتابعت الإختلاسات هل يمكن كرؤية عين مباشرة يعنى إنت دائما مغرم فى مقالاتك إنك تحط دائما 10 ملاحظات إيه ال3 أو ال4 الأولانيين فيما يتعلق بالمشاهدات المباشرة يهمة عايزين المشاهد يحس ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : الملاحظة الأولى يا دكتورعبد المنعم الملاحظة العامة اللى سيادتك لو موجود تحس بيها قوى إنها قمة التعرية – يعنى قمة التعرية للواقع العربى والإعلام شبه المباشرعن العجز دا الشيئ اللى إسترعى إنتباهى بدا أمير قطر وهو بيسلم القمة يقول ليس لدى ما أقدمه لان إحنا لم نحقق شيئ بسبب الوضع العربى العام وبعد كده يا جماعة لما تحبوا تشتغلوا شكلوا لجنة برئاسة أمين عام الجامعة اللعربية تبقى تشتغل مع رئيس القمة .. أخذ منه الكلمة القائد القذافى إتكلم عن سرت شوية وأهميتها كمدينة وبدأ يتكلم عن الوضع العربى والشجب وسياسة الإدانة التى لا معنى لها ووجه كلامه بعد كلمة أبو مازن وقال لهم يعنى معناها إن الأجيال القادمة فى العالم العربى غيرراضية عن الأوضاع القائمة وإن إحنا محل مساءلة كان فيها نوع من الإعتراف .
د/عبد المنعم سعيد : بس فيها كلام عاقل من زعيم عربى كثيرا ما شجب الآخرين .
أ. د / مصطفى الفقى : طبعا لان القمة عنده .. إن ساعات لما تبقى المضيف بتبقى واخد بالك شوية مش عايز حدش يزعل يعنى أعتقد إن هو كان حريص جدا على إنه ما تحصلش حاجات مفاجأة وحاجات من اللى بتحصل كل مرة فتطيح بالقمة بقى وهى موجودة عنده وخصوصا نسبة الحضور ما كنتش بطَّالة 15 أو 14 رئيس دولة ديه لا بأس بها آدى الحاجة الأولانية .. الحالة الثانية خطاب السيد عمر موسى كان خطابا تفصيليا قويا شرَّح فيه الواقع العربى وتحدث أسباب ضعب جامعة الدول العربية وتحدث فيه عن فكرة دول الجوار حوار مع إيران تركيا موجودة كان رجب أردوغان موجود طبعا تحدث أيضا عن دخول بعض الدول الجامعة التشاد دولة لغتها الرسمية فى دستور اللغة العربية فلماذا لا تُضم , تحدث عن موت عملية السلام من وجهة نظره لان هوالسيد عمر موسى صاحب نظرية بقالها سنتين ثلاثة إنه أما وقد تعثرت المفاوضات ولم تنجح علينا أن نعود دسكوير نمبر وان لمجلس الأمن ثانى مش معناه إن موت عملية السلا م يعنى هنحارب الناس بتفهم الكلام دا لأ طبعا ديه مسائل غير واردة إنما الوارد إن أنا لازم أرجع بدل ما كنت ماشى لتفاوض أرجع للمنظمة الدولية المعنية لهذا الشأن .
د/ عبد المنعم سعيد: ليه ما مشيوش الطريق دا يمكن أخرج عن الموضوع شوية لان سولانا أشارالى حاجة من هذا القَبيل هناك بعض إشارات أمريكية إنه يعنى لو الموضوع. .
أ. د /مصطفى الفقى : وهذا هوالأفضل الحقيقة بينى وبينكم المؤسسة الدولية والتنظيم الدولى .....
د/عبد المنعم سعيد :اللى هى عملت قرار التقسيم ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : اللى هى عملت قرارالتقسيم اللى أعلنتك كدولة تيجى وتقول لنا إحنا هنعيش إزاى إنت بتتراجع فى حل الدولتين وا وا وا أفضل بكثير مما نتحدث طول النهار كده لغة ليس لها معنى .
د/ عبد المنعم سعيد : فإنت إنطباعك الأول كان الشعوربالعجز ؟
أ. د/ مصطفى الفقى: الإحساس بالتعرية الكاملة والإحساس بالعجزفيه شعورثانى لازم أقوله مش كمصرى الشعوربإفتقاد مصر أظن إن غياب الرئيس مبارك كان محل يعنى .. طبعا الكل كان بيتمنى له الشفاء وكانت الروح طيبة جدا حتى من دول صلتنا بها فيها قدر من التوتر إنما الكل كان يتحدث عن إنه رجع النهارده ودا وصل الخبر ويعنى وتمنياتى الطيبة له لكن فيه شعور دايما إن مصر هى صاحبة المسؤلية الأولى وحتى جرى شكرها فى عملية المصالحة اللى بين الأطراف الفلسطينية فكان إفتقاد مصر واضح الى جانب غياب العاهل السعودى ورئيس الإمارات وملك البحرين وملك المغرب يعنى كان فيه برضه فيجرز مهمين ما جوش .
د/عبد المنعم سعيد : ال 3 دول عربية ذات ثِقَل كبير .. ديه كانت ملاحظاتك ؟
أ. د / مصطفى الفقى : ديه الملاحظات العامة اللى أنا حسيت بيها فى المؤتمر .. الملاحظة الثانية الموقف التركى يا دكتورعبد المنعم يعنى معدى قوى يعنى خارج على حدود اللمد المتصورة يعنى أنا شخصيا وأرجوما أكنش متشائم وماحد يزعل منَِّى اعتقد إنها ظاهرة مؤقتة لان المصالح العامة والعلاقات الأوربية الأمريكية والعلاقات التركية الأمريكية والعلاقات التركية الإسرائيلية ما تسمحش بهذا الهامش – أنا بأتكلم من أقوى زعيم عربى يعنى ما قاله رجب طيب أردوغان لا يستطيع أن يقوله أبو مازن ولا أى زعيم من اللى كانوا قاعدين إن القدس هى صنعاء وهى إسطنبول ولا نقبل ونعمل وسوف والعالم السابع .
د/ عبد المنعم سعيد : يعنى كما لو كان على إستعداد إنه يطلع الجيش التركى من الحلف الأطلنطى ويدخله المعركة .
أ. د/ مصطفى الفقى : صطفى : آه ديه مش دولة يعنى يدخله المعركة يعنى مش دولة لها علاقات إستيراتيجية مع إسرائيل وعلاقات قوية ودولة أطلنطى .
د/ عبد المنعم سعيد :هل إنت حسيت دا تركيا بتعمله ليه كنوع من المناورة أوإنه.. ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : لأ أنا هأقول لسيادتك حاجة هو نفعه حاجتين إنه الحكومة ديه بتاعة أردوغان ومجموعته الإقتصاد التركى مشى معاها كويس لحسن الحظ وديه مسألة مهمة جدا داخليا ثانيا الجيش مكبل فى تركيا بسبب فكرة الانضمام للإتحاد الأوربى أى محاولة لانقلاب عسكرى أو تغييرالنظام حتُحسب عليه وفكرة الدخول فى الإتحاد الأوربى .
د/عبد المنعم سعيد :هتنهى الموضوع ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : هتنهى الموضوع ثلاثة فيه إحساس عام للى بيعمله رجب أردوغان وعبد الله الجولد الانين هو نوع من تقديم أوراق الإعتماد للإتحاد الأوربى من خلال دور شرق أوسطى وعندهم الكيسنجر بتاعهم الجديد أحمد داوود أوغلو الحكاية شخصية مش هينة .
د/ عبد المنعم سعيد: عنده نظرية ؟
أ. د / مصطفى الفقى : عنده نظرية وإنت جبته فى الأهرام .. أنا ناقشته عندك فى الأهرام ووضح إنه عاش فى مصر عدة شهور و لحسن الحظ إنه منحاز للدورالمصرى لما تكلمه يقول لك برضه من غير مصر كلنا مش مظبوطين المسألة مش متظبطة .
د/عبد المنعم سعيد :هو فى التليفزيون التركى الناطق باللغة العربية بدأ بيقول إنه العالم لا يستطيع أن يقوم بدون الدول العربية دا تقدير حتى للدول العربية .. دكتورمصطفى أنا عايز أرجع أناقش معاك إنت أيضا فى الساحة الإعلامية بالإضافة إنك أنت مفكر ودبلوماسى إنما أيضا فى الساحة الإعلامية دائما فيه تناقض ما بين الساحة الأعلامية قبل وبعد القمة قبل القمى يبقوا حاطين عليها كل المصائب والمشاكل والأزمات وبعد القمة يقول لك مش قولنا لكم مش هيعرفوا يعملوا حاجة ههه .
أ. د / مصطفى الفقى : فعلا لما تقرأ الجرائد العالم العربى كله الإسبوع اللى قبل القمة تجد نغمة مختلفة تماما عن الإسبوع اللى بعد القمة .. اللى قبل القمة عمليات تسخين وشحن تصعيد وسقف عالى للمطالب وكلام عنترى للغاية بعدها تجد كدا مسائل وصفية عاديه أجهضت وبقة هاديه تماما انا رأى إن إحنا عندنا محنة إعلام عربى انا آسف مش عايز أقول إن إحنا مزدوج الشخصية لكن إحنا ساعات بنكون ما لا نفع.
د/ عبد المنعم سعيد : ليه مش عايز تقول إن إحنا مزدوج الشخصية ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : إنت رئيس تحرير – ر ئيس مجلس إدارة أكبر صحيفة فى الشرق الأوسط فبرضه وأنا كاتب فيها هههه.
د/عبد المنعم سعيد : ههههههههههه .
أ. د/ مصطفى الفقى : لأ مش الأهرام بالعكس الأهرام لغته .
د/عبد المنعم سعيد :لأ ما هوبنتكلم عن الإعلام بنتحمل مسؤليات .
أ. د/ مصطفى الفقى : الفضائيات والحاجات ديه شوف عملية التسخين بتبقى شكلها إيه تروح هناك تجد إن المسألة مختلفة تماما يعنى الناس قاعده كلها وكل واحد مترقب ميعاد المشى إمته أنا بقيت راصدهم كله عايز يمشى اللى عايز يحضرالإفتتاح ويمشى اللى عايز يضطر يبات لغاية ثانى يوم عشان ييطلع من سنتر طرابلس وضع غريب للغاية هى نوع من إبراء الزمة أو غسل اليدين وإحنا رحنا وإتكلمنا وروحنا خلاص المناسبة السنوية فجاء القائد القذافى ورطهم فى مؤتمر ثانى السنة ديه ما حدش بيقدر يرد ماشى .
د/عبد المنعم سعيد: اللى هو المؤتمر الطارئ ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : ويحلها ربنا بعد كده وأعلن كمان أنا نسيت أقول لسيادتك أعلن كمان فى القمة ديه قيام البرلمان العربى اللى أنا أنتمى إيه لكن برضه ادوا له سنتين مهلة بعد الخمسة اللى فاتوا عشان يكمل ترتيب أوراقه وأوضاعه .
د/ عبد المنعم سعيد: عشان يكمل إنتخابات حرة فى الدول العربية يعنى؟
أ. د/ مصطفى الفقى : صعب كمان إنتخابات حرة هتعملها ازَّاى يعنى إنت عايز إنتخابات يا إما بالبرلمانات أو إنتخابات قاعدية لمن يُمثَّل فى البرلمان العربى فعايز ترجع لنسبة تمثيل السكان ديه عامله مشكلة عايزين دولة ب80 مليون زى مصرتبقى دولة 50 ألف ولا 500 ألف مش ممكن .
د/عبد المنعم سعيد : دكتورمصطفى هأنقلك للحظة اللى إنت فيها دبلوماسى وخمبير وكدا فكرة دورية القمة بدأت من عام 2000 وكان فيه تصور إنه ديه زى ما تكون حل سحر للقضايا العربيه إنه لو العرب إجتمعوا بشكل دورى ومستقر هيبتدوا يراكموا عمليات لحل القضايا المعلقة مع بعضهم البعض هل إنت شايف إنه الدورية حققت هذا الانجازأم إنها خلقت مشكلة ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : شوف سيادتك سنة 2000 لما عملنا الموضوع دا كنت أنا مندوب مصر الدائم فى جامعة الدول العربية ..
د/عبد المنعم سعيد:يعنى كانت شغلتك هنا ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : كانت شغلتى وكان إقتراح يمنى عمانى وإحنا ساندنا وكان دا أول مساج بالميثاق من سنة 45 إنك إنت بتضيف هذه المادة الهامة جدا ليه بقى لان سيادتك متذكر قبلها كان مجرد إنعقاد القمة تشييد فى حد ذاته إنجاز كانوا بيقعدوا بال 7 – 8 سنين ويكلموا الإعدا الجيد وبتاع وكان السيد الرئيس مبارك حتى ينتقد دائما بيقول لك يا جماعة الأفارقة بيجتمعوا زى الساعة فى ميعاد محدد والأوربيين وغيره فقلنا يعنى لنحترم نفسنا مع القرن الجديد ونضع دورية القمة لكن زى ما لها مزايا زى ما لها متاعب يعنى أصبحت كإنها إيه كده عبء يجب آداؤه بغض النظر عن الحاجة إليه أو النتائج منه .
د/ عبد المنعم سعيد:ما هو دا السؤال كان فى نتيجة كلامك إنت كان كل واحد جاى وبيبص فى الساعة يعنى إمتى هيمشى؟
أ. د/ مصطفى الفقى : آه كل هيمشى اللى عايز يخلص واللى عايزيسلم القمة اللى عايز يستلم القمة – المغرب العربى مثلا عنده حالة سأم شديد واحد زى الرئيس بوتفليقة لم يفتح فمه طول المؤتمر هيتكلم فى إيه هم حاسين إن أوروبا جنبهم وبيتكلموا مع ناس عاقله ثانية قوى وإنه مشكلات المشرق العربى ما بتنتهيش وإنه قاعدين مضيعين وقتهم فى حاجات مش عارفين يوصلوا فيها لحل .
د/عبد المنعم سعيد: طيب بييجى ليه ما يجيش يقول أنا مش عايزآجى وبلاش الحكاية ديه ؟
أ. د / مصطفى الفقى : الله ديه بقى إسمها العتب يعنى البار والعتب فى العرب إنه يعنى الراجل يبقى إسمه جه وإلا يُتهم بعدم القومية طيب ما هم قاعدين قولوا ملك المغرب ما جاش ما بيجيش ليه طيب السلطان قابوس ما بيحبش ييجى عموما ما بيجيش القمم يعنى بيبقى فيه كلام .
د/عبد المنعم سعيد: يعنى واخد موقف من الأول؟
أ. د/ مصطفى الفقى : آم من الأول خلاص عُرِف عنه – مصر ظروف السيد الرئيس ملك السعودية يعنى كان فيه شوية سحابه مع ليبيا مش هيقدر ييجى بالذات فى الظروف ديه .
د/ عبد المنعم سعيد: طيب دكتورمصطفى إحنا عندنا دقيقة وهنأخذ فاصل قصير كان فيه فكرة فى وقت من الأوقات إن يبقى فيه مقر دائم للقمة ويعودوا ثانى للدورية وكان فيه إقتراح سعودى فإنها تبقى فى شرم الشيخ إيه اللى حصل للإقتراح دا ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : طفى : آه .. آه النهارات القطرية كل دولة عايزة تستضيف القمة .
د/عبد المنعم سعيد: يعنى رغم الكلام بتاع إن كل واحد عايز يمشى برضه عايزين يستضيفوا نوع من .. فيها برستيج ؟
أ. د/ مصطفى الفقى: أيوه ما هو دا شيئ جميل فيها برستيج أيوه ما تتصورش ليبيا كانت عامله إيه فى سرت ولما رحنا لطرابلس ونطلع من طرابلس لسرت ؟
د/عبد المنعم سعيد: كان فيه كرم كبير الليبى طبعا ؟
أ. د / مصطفى الفقى : آه طبعا كانوا مرتبين.. الحقيقة كان الترتيب طيب لازم أعترف يعنى ما كنش فيه – كنا دائما فى القمم كده نواجه بظباط وعساكر ودوشة أمن ويقعد يضايقك لأ هوالراجل عمل حاجة كويسه قوى جيه عل دائرة سير كلها وأمنها الداخلون إليها والخارجون خذ راحتك بقى جوه بقينا نتحرك بكثير من الحرية.
د/عبد المنعم سعيد : فبقوا من جوه كلهم فى أمن وآمان دكتورمصطفى هنأخذ فاصل قصير ثم نعود مرة أخرى نلتقى بعد الفاصل .
فاصل " تقرير "
طرح الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمر موسى فى كلمته الإفتتاحية بالقمة العربية الأخيرة فى مدينة سيرت الليبية فكرة إقامة رابطة مع الدول الجوارتحولت الى مشروع قرارٍ يُناقش فى القمة المقبلة ينص على البدء بالدعوع الى تشكيل رابطةٍ إقليمية بين الدول الإقليمية الصديقة ودول الجامعة العربية تدعى رابطة الجوارالعربى تتأسس على سياسة جوارٍ عربية تقوم على تطوير المصالح المشتركة والتنسيق الأمنى فى مجمل دول الرابطة التى يُقترح أن تضم مختلف الدول المحيطة بالعالم العربى فى آسيا وإفريقيا مثل إثيوبيا وأريتريا وتشاد وإيران وتركيا مع إستبعاد إسرائيل من هذا التجمع كونها تحتل أرضا عربية وتقف عقبة فى طريق السلام فى المنطقة وأقترح أن تكون البداية بتوجه دعوة الى تركيا أولا ثم الى تشاد وتشكل الرابطة فور قبولهما أو قبول إحداهما الدعوة وفيما يتعلق بإيران أقترح أن يتم أولا إطلاق حوارٍ عربى إيرانى يتولى مسؤوليته الأمين العام للجامعة العربية .
فاصل
د/ عبد المنعم سعيد: القمة العربية وما بعدها وضيفنا الأستاذ الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب دكتور مصطفى كنت بتتكلم قبل الفاصل عن سرت إنه عزلوها أليست كانت القمة مقررة فى طرابلس إيه اللى نقلها الى سيرت ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : والله هو فيه أبنية الحقيقة متقدمة جدا فى سرت وواضح إن ديه مسقط رأس القائد وعلى البحر ومنطقة يسهل تأمينها يعنى لا إنت عندك مشكلة بارك للعربيات ولا عندك مشلة بتاع منطقة مؤمنة تماما ومنظمة تماما .
د/عبد المنعم سعيد : يعنى إنتوا رحتوا على حاجة ولا كنتوا عارفين من قبلها ؟
أ. د / مصطفى الفقى : لأ عارفين من الأول إن القمة فى سرت والجامعة العربية إستلمت المقررات من هناك وكان كل الشغل موجود .
د/عبد المنعم سعيد : وهى اللى كانت بتوزع ال .
أ. د/ مصطفى الفقى : بتوزع الأدوار والأوراق والوثائق وكل شيئ .
د/عبد المنعم سعيد: باعتبارك معاصر جدا لقمم مختلفة من زوايا مختلفة كدبلوماسى مشارك وكعضو مجلس الشعب و نيابى ألا تلاحظ الإهتمام العالمى الأكبر بالقمة يعنى كما أتذكر أنا فى السبعينات وحتى الثمانينات كانت لما القمم بتوعها نادرا ما تلاقى رؤساء وزراء يعنى البريسكونى كان حاضر وكان موراسينوس أوغلوا بان كى مون أردوغان يعنى أشكال مختلفة من الحضور الدولى هل دا تراه نوع من – بيروا إن إحنا القمة العربية ديه أكثر أهمية مما كان قبل كدا ولا دا تقليد دبلوماسى دولى إن كل واحد يدعو كل الناس أو ديه مهارة عمر موسى ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : بالظبط لأ هو تقليد دبلوماسى دولى يعنى لو تشوف القمة الأفريقية برضه بيحضرها بان كيمون وبيحضرها بعض الناس .
د/عبد المنعم سعيد : وبيحضرها الجامعة العربية كمان ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : أظن اللى دعى أردوغان القائد الليبى كان واضح والبرجسكونى اللى دعاه برضه القائد الليبى ومن حق الدولة المضيفة أن تدعو شخصيات كمراقبين ويلقى الخطب فى جلسة الإقتتاح من الحاجات الكويسه برضه اللى عملها القائد الليبى إنه منع حكاية الخطب فى الأول ديه تتضيع وقت يعنى حدد اللى من يتحدثون هم رئيس القمة السابق أمير قطر هو الرئيس الحالى أمير عام جامعة الدول العربية بالإضافة الى الضيوف بان كى مون أردوغان أغلو مراتينيوس .
د/عبد المنعم سعيد :إيه الرسالة الخارجية اللى كانت جايه للقمة من الضيوف الجانب؟
أ. د/ مصطفى الفقى : إن يشوف الرسالة واضحة جدا إنه ديه ظروف صعبة والعزلة فى العالم إنتهت ولازم نحاول نجد شكل غير تقليدى للصراع فى الشرق الأوسط الناس كلها حاسه إنه لابد من لغة جديده يا دكتورعبد المنعم يعنى واضح إن المقولات اللى بتتقال فى القمة دية كانت بتتقال فى الخرطوم سنة 67 مفيش فايدة خلاص يعنى تقعد تقول الكيان الصهيونى والعدوولن يكون جزءا من الشرق الأوسط الحالى .. ماشى قول زى ما إنت عايزتقول بس النتائج إيه ما أنا مش قادرأعرف ما فيش كلام محدد ولن تبقى المبادرة على الطاولة الى الأبد .. كلا م هو نفسه الكلام اللى بيتقال بره يعنى أنا متصورإن يبقى فيه جلسه مغلقة وفيه تصورمحدد ببدائل واضحة برسالة تطلع للطرف الآخر إطلع كلمه يعنى كنت بأتصور إنهم يعملوا تفويض للجامعة العربية بالتحدث مع إسرائيل كلام ناس كتير إعتبروه كلام غريب لكن أنا رأيى لأ ديه المنطمة العربية المنوط بها .
د/عبد المنعم سعيد :هل إنت قلته بصفتك نائب رئيس البرلمان العربى ؟
أ. د/مصطفى الفقى : لأ أنا قلته فى مقالاتى وفى كتاباتى لكن يعنى ما كنش لى كلمه فى الرلمان العربى أنا بس نادانى الأستاذ وليد المعلم ودا كان زميل لنا فى الكلية قبلك بشوية وقبلى أنا كمان بسنة أو إثنين وقعد معايا هو والأخ يوسف الأحمد السفير هنا وكان فيصل مقداد نائب وزير الخارجية إتكلموا حديث طيب جدا على المصالحة مع مصر والعلاقات الطيبة والرغبة فى التحسين والسؤال عن الرئيس وإحتمالات زيارة الرئيس بشَّارلمصر يعنى كانت روح طيبة أنا قدرتها فيهم الحقيقة .
د/عبد المنعم سعيد: أنا كنت الحقيقة عايزأكلمك على سوريا والسلوك السورى فى المؤتمر لكن هنؤجله لحظة بس نكمل النقطة الخاصة يعنى كما يبدو لى الأجانب اللى جايين وإحنا إن موضوع القمة زى ما كان من أول القمة لغاية دلوقت موضوع فلسطين هو الأساس يعنى العراق عندنا فيها إنفجارات الصومال فكت السودان مقبلة على إختبارات رهيبة يعنى اليمن عندها مشاكل كبيرة كل دا فى ناحية لكن فلسطين هى الأساس .
أ. د/ مصطفى الفقى : كانوا بيعتبروا ديه قمة القدس والحديث عن دعم المقدسيين وتهويد القدس والدعاوى الدينية والأفكارالتاريخية كل الكلام اللى بيتقال بره كأنها ندوة ساعات كان بيجيلى إحساس إنها ندوة .
د/عبد المنعم سعيد : إنها مش رؤساء مسؤولين ؟
أ. د / مصطفى الفقى : لأأنا مش فاهم المسؤولية فين وبعدين طلع علينا رئيس اليمن بقى أعطى الكلمة برضه بشكل متعمد القائد القذافى بإعتباره رئيس الجلسه قال إن الرئيس اليمنى هيسافر فأنا بأستأذنكوا إن أنا أستثنيه ويتكلم دلوقت فاتكلم قال أنا هأخذ دقائق قليلة إقترح فيها فكرة الإتحاد العربى الأول إتكلم علن الوضع الداخلى عنده من وجهة نظرة وبعدين إتكلم عن الإتحاد العربى وأهمية إنه – يعنى واضح إنه فيه تصورعند القائد القذافى وفيه بعض الناس بتؤيده فيه 4 – 5 دول إنه عايز زى ما عمل فى منظمة الوحدة الأفريقية الى إتحاد أفريقى بيسعى إن جامعة الدول العربية تتحول الى إتحاد عربى طبعا ده إنت بتلعب فى حاجة موجودة ومحنطة على سنوات طويلة قد يكون فى نهاية اليوم ما يحدث فى غير صالح دور مصرفى المنطقة الحسابات مختلفة دلوقت .
د/عبد المنعم سعيد : لكن دا مش محاولة زى ما بيقولوا الهروب للأمام للقذف .
أ. د/ مصطفى الفقى : الى حد كبير جدا طبعا يعنى إنت كل حاجتك خلصت فاضل بس القضايا التصديرية ؟
د/عبد المنعم سعيد: يعنى مفيش كلام عن الإتحاد اليمنى ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : بالظبط عنده فيه اللى مكفيه .
د/عبد المنعم سعيد: لكن بالنسبة للقدس ديه كانت سموها دورة القدس وإنتهى الوضع كما هو العادة أنا من دراساتى شخصيا بالنسبة للقمم المختلفة لم يحدث إطلاقا إنه القمم وفت بالكلام بتاعها يعنى يقول لك مليار و500 و – لكن بعد كدا مين اللى دفع مين اللى عمل ؟
أ. د/ مصطفى الفقى :لا لأ ديه كلها أرقام ما حدث بيعرف إنما على الطرابيزه كل واحد بيعمل عنتر وإنتهى الموضوع وجمعنا 500 مليون دولار للقدس والمقدسيين لفرع مستواهم لكن ما أعتقدش إن الحاجات ديه بتتم بهذه الصورة .
د/عبد المنعم سعيد:هل كان لها أى جانب إجرائى بمعنى إن ال 500 دول هنسلمهم لهيئة تعمل جامعه تدعم الجامعه اللى هناك .
أ. د/ مصطفى الفقى : لأ هو اللى دائما منوط به هذا العمل هى جامعة الدول العربية .
د/عبد المنعم سعيد: بس إذا كانت جامعة الدول العربية لا تتعامل مع إسرائيل فلن تستطيع أن تفعل شيئ مع القدس .
أ. د/ مصطفى الفقى : ما هى جامعة الدول العربيه نفسها بتشكو من الموارد يعنى عند عمر موسى وقف وقال بصراحة إنتوا ما بتدفعوش وإحنا مش قادرين نعمل حاجة يعنى فعلا عشان مثلا يعمل حمله دولية لكشف ما جرى فى غزه محتاج لمحامين دوليين وسيادتك عارف الحاجات ديه الحاجات ديه عايزه .. وشركات إعلام فى الخارج والدنيا تقدمت .
د/ عبد المنعم سعيد: طبعا ويحرك العفو الدولية؟
أ. د/ مصطفى الفقى : آه مهياش بقى حكاية المكاتب اللى فى الخارج عندك موظف هيروح يقابل ناس لأ دا إنت عايزحاجات متخصصة وإنت أمام إسرائيل اللى هى برعت وبرعت وبرعت فى هذه الأشياء كيف يمكن أن تظل مكبل حتى هذه اللحظة .
د/عبد المنعم سعيد: ماحدش طرح الكلام ده يعنى قال يا جماعة إنتوا ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : يعنى خطبة عمروموسى كان فيها هذا المعنى أنا رأيى إنها خطبة جيدة جدا لان كان واضحا وقويا جدا طبعا كان فيه فى الكواليس بعض الهمس هل تجاوز الأمين العام حدوده إنه يقف أمام الرؤساء موقفا تعليميا كأنه بيلفت نظرهم الى ما يجب أن يُلفت إليه نتنياهو طيب ما إنتوا ما بتعملوش حاجة وهو برده كنت تحس عنده مرارة وتعب بقى يعنى زهق يعنى إسمعونى بقى اللى يحصل يحصل ليس لدى ما أبكى عليه فالحقيقة كان الوضع ملفت تماما .
د/عبد المنعم سعيد:دكتورمصطفى نرجع تانى لموضوع سوريا إنت إتكلمت عن مسألة إن سوريا كان فيها إتجاه هل هى مشكلة سوريا هى الوحيدة مع مصر يعنى هو إيه المشكلة مع مصر ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : لأ مفيش .
د/عبد المنعم سعيد: يعنى دائما بيتكلموا عن المصالحة المصرية السورية التهدئة المصرية السورية .
أ. د/ مصطفى الفقى : لأهم بيتكلموا عن التشدد المصرى فى قبول المصالحة عشان أبقى واضح معاك .
د/عبد المنعم سعيد : أنهى مصالحة؟
أ. د/ مصطفى الفقى : آه يعنى هم عايزين يتصالحوا بس مصر اللى يعنى .
د/عبد المنعم سعيد : هو إيه اللى بيننا وبين سوريا ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : كان عندنا بعض الملاحظات فيه كلام مصرى قد يكون مش مؤكد قوى إنه السوريين بيلعبوا فى موضوع المصالحة الفلسطينية ما بين فتح وحماس ومتخنين ودن حماس شوية وبيعطلوا إمكانية المصالحة من خلال مصر .
د/عبد المنعم سعيد : على أساس إنه خالد مشعل هناك .
أ. د/ مصطفى الفقى : خالد مشعل هناك ويعنى دا هيبقى كريدت لمصر كدولة معتدلة هيقلب موازين القوى شوية فى المنطقة من وجهة نظرهم آدى حاجة .. الحاجة الثانية الوضع فى لبنان وقد إستقر تماما الحاجة الثالثه وهى القضية الأساسية القرب والبعد من إيران يعنى واضح إن ديه مشكلة أساسية مش معانا إحنا بس مع الغرب كمان يعنى الولايات المتحده الأمريكية بتقول لهم كده وإحنا بنقول لهم كده والكل بيقول كده دا حتى إسرائيل دلوقت حطاها شرط لنجاح المفاوضات ما أقدرش أتفاووض معاك وإنت قريب من إيران بهذه الصورة وعلى فكره الدعوى الى الحوار مع إيران اللى طرحها السيد عمر موسى لم تجد إستجابة فى المؤتمر للأسف .. يعنى أنا كنت عايز إشتباك زى اللى كنا بنتكلم عليه حوار .
د/عبد المنعم سعيد : إنجيجمنت .
أ. د/ مصطفى الفقى : إنجيجمنت مش معنى إنى بحبك أو بكرهك إنما إنت عامللى دوشة فلازم أتكلم معاك .
د/ عبد المنعم سعيد: إذا كان أوباما بدأ وقال أناعايزأعمل إنجيجمنت مع إيران .
أ. د/ مصطفى الفقى : يعنى فيه دول عربية خصوصا فى دول الخليج مش مرحبة بهذا كثيرا
د/عبد المنعم سعيد : هل فيه حد وقف وقال أنا بأرفض لأسباب 1 ,2 , 3 ولا كل الكلام دا يعنى ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : لأ يعنى واحد قال لك ديه محتلة جزر الإمارات والثانى قال لك ديه بتطالب بالبحرين والثالث قال لك ديه بتلعب فى العراق وبتلعب فيه لعب رسمى دلوقت دانت شايف بيحجوا لإيران عشان يشكلوا الحكومة فى ظل الوجودالأمريكى عندهم يعنى وضع غريب للغاية واضح إن النفوذ الإيرانى مش تغلغل توغل .. انا مش ضدد ولا مع لكن يجب تبحث إستيراتيجيا على المستوى العربى فيه شيئٍ ما بيحدث .
د/عبد المنعم سعيد : هل لما إنت قعدت مع السيد وليد المعلم قلت له آدى الملاحظات اللى أنت تعتقد إنها ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : آه ما دخلتش معاه فى التفاصيل ديه لان كان حديث ودى كزميل دراسة وهو كان رجل لطيف حب يتكلم معايا وهو حديث عن العلاقات المصرية السورية واهميتها وأنا سألته سؤال محدد يعنى هناك أطراف عربية أخرى كبيرة وكانت معانا فى نفس السلة .
د/عبد المنعم سعيد : معاكوا ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : لأ قبل كدا يعنى لماذا لا تحاول تقريب وجهة النظر بيننا يعنى قال ما معناه إن ما حدش بيعنيه إلا أصحاب الشأن نفسه لن يصلح العلاقات المصرية السورية إلا المصريين والسوريين .
د/عبد المنعم سعيد: هو دا كلام معقول ؟
أ. د / مصطفى الفقى : وهذا كلام معقول ما فيش طرف ثالث هياخد إيد دا وإيد دا الكلام دا اللى بيعمله الرئيس مبارك ولكن بما إنه هو طرف فلازم هواللى ها .. مفيش فايدة ثانية
د/عبد المنعم سعيد: فيه نقطة هل الأوضاع الداخلية العربية فى القضية الفلسطينية ديه عايشين فيها من 48 ويمكن ناس بتقول من قبلها ب 100 سنه كمان إنما فيه أوضاع أخطارراهنه يعنى الوضع فى العراق إنت تحدثت عن التوغل الإيرانى واضح إنه مع إمكانيات الانسحاب الأمريكى من العراق إنه فيه تفجرات رهيبة يعنى ما حدث مع القنصلية المصرية مع الألمانية مع أنا بأتكلم عن ضحايا ب 55 واحد فيه خلافات حقيقية واضح علاوى ومالكى الوضع زى ما بيقولوا على حافة السكين يعنى كان الكلام ده مش موجود ساعة إنعقاد القمة لكن كان التوتر العراقى الداخلى موجود التوتر اليمنى الداخلى موجود الحالة فى الصومال مزمنة – الأخطار المحيطة بالسودان واضحة لكل ذى عين يعنى زى ما بيقولوا مفيش حد قال تعالوا يعنى طيب المصيبة اللى فاتت مش عارفين نخلصها نمنع المصيبة اللى جاية ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : بالظبط يعنى محاولة إصلاح البيوت من الداخل يعنى أنا هقول لسيادتك حاجة مثال زى العراق – العراق لازالت فروض البعث موجوده وهى الإشكال هو إجتثاث البعث أنا أظن إن جزء كبير جدا من العمليات ديه قد يكون تحالف بين بعض عناصر البعث القديم والقاعدة يعنى المسألة مش سهلة دا ناس مدربة .
د/عبد المنعم سعيد : بيتكلم عن متفجرات ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : متفجرات سوفستكيدت وشغل جامد وضحايا كبيرة وناس عارفة الأماكن كويس قوى وطبعا سيادتك عارف إنه زيبارى ودا راجل صديق لى جدا وزير خارجية العراق وهو كردى حاول أن ينسحب من القمة برضه لان القائد كان قابل أوإتكلم شوية كلام إيجابى عن بعض العناصر الأخرى ورأيه إن كل أطياف اللون العراقى يجب التعامل معها بلا إستثناء هتقول بعثى مش بعثى ديه قوى سياسية موجودة فى الشارع فده كان مستفز جدا بقى للحكومة القائمة فى العراق ولكن جرى إقناع زيبارى بالعودة والإستمرار فى جلسات المؤتمر.
د/عبد المنعم سعيد : ما دا جزء برضه من المسرح بتاع المؤتمر حد عايز يمشى ويرجعوه وحاجات زى كده .
أ. د/ مصطفى الفقى : وبعدين تمثيل لبنان طبع كانا يدوب المندوب الدائم فى الجامعة العربية الدكتور خالد زيادة هو اللى موجود .
د/عبد المنعم سعيد: بس ديه كانت رسالة عشان ..؟
أ. د/ مصطفى الفقى : آه رسالة متشددة عشان الإمام موسى الصدر .
د/عبد المنعم سعيد:ومافيش من ليبيا قالوا فين لبنان وإحنا ما حصلش حاجة أو حصل حاجة ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : لا .. لأ ما إتكلموش دا بالعكس أنا آسف إن أنا أقول دا إحنا حاولت مع لبنان كمان عشان يحضروا معانا فى البرلمان العربى كان مقاطعينه تماما
د/ عبد المنعم سعيد : للبنان ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : آه لمجرد إن رئيسة البرلمان ليبية تماما الأربعة وفيهم كان ناس محترمة قوى زى روبير غانم رئيس اللجنة التشريعية هناك وكانوا بيفيدونا الحقيقة جدا جدا وأنا شخصيا سعيت مع دولة رئيس البرلمان اللبنانى لكن قال دا قضية ليست محل مساومة ولا جدل .
د/عبد المنعم سعيد:يعنى اللبنانيين واخدين جنب ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : واخدين جنب آه .. آه .
د/عبد المنعم سعيد:طيب على ضوء دا كله – على ضوء دا وهنناقشه بعد فاصل قصير يعنى عندك لبنان رافضه إنها تبقى جزء من تنظيم عربى لان رئيسه من دولة ثانية من كلام حضرتك يا دكتور إنت بتقول إن الأوضاع الداخلية العربية واضح إنها لم تُناقش , إنه موضوع الشرق الأوسط يعنى فيه حاجات كوزماتيك هندفع فلوس وحاجات زى كده إنما ما لهاش معنى عملى هل آن التفكيرالان للتفكير فى الوضع العربى والعلاقات العربية العربية وصيغة الجامعة العربية بشكل آخر حضرتك هتتولى هذه المهمة بعد فاصل قصير .. نلتقى بعد الفاصل .
فاصل " تقرير "
لا يتوقف الحديث عن جامعة الدول العربية ومستوى آدائها وفاعلياتها وضرورة تطويرها فالجامعة تظل المؤسسة التى حافظت على هوية النظام العربى ومنعت إستيعابه داخل نظم جغرافية وسياسية أخرى كما إنها عملت دائما على إمتصاص الغضب الشعبى ضد وحدات النظام العربى فى أية أزمة حيث لجأت معظم الدول العربية الى تحميل الجامعة مسؤلية الفشل فى الإدارة أو التعامل مع أى من قضايا الأمة العربية ومع ذلك فإن المشكلة ليست فى الجامعه بقدر ما هى فى النظام العربى فالجامعة فى نهاية المطاف هى مرآةٍ للوضع العربى العام ولا يمكن الحديث عن تطوير الجامعة وإصلاحها دون إصلاح العلاقات العربية العربية والبحث فى كيفية بعث الإرادة السياسية العربية من أجل تفعيل النظام العربى وجامعة الدول العربية وهو الأمر الذى يعنى أن المدخل الصحيح لتطوير جامعة الدول العربية يبدأ من التسليم بأن قرار التطوير ليس بيد الجامعة أو أمينها ولكنه يظل فى يد كافة اعضاء تلك الجامعة كبيرها وصغيرها ومرهونُ بإرادتها .
ومن ثم يصبح التساؤل الأساسى هل تريد الدول العربية حقيقةً تطوير الجامعة وإصلاحها ؟
فاصل
د/عبد المنعم سعيد:القمة العربية وما بعدها وضيفنا الأستاذ الدكتورمصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب دكتور مصطفى إحنا مخصصين الجزء الثالث من الحلقة للحديث عن المستقبل يعنى أنت الان يعنى بعجون قمة عربية معجون علاقات عربيه عربيه وكتبت عنها هل نحتاج الى صياغة جديدة صياغة ذات طبيعة فكرية وصياغة ذات طبيعة مؤسسية إيه اللى إحنا محتاجين عقليا نغيره ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : أنا أعتقد إن إحنا محتاجين لقراءة جديدة لل 70 – 80 سنة اللى فاتت وللصراع العربى الإسرائيلى ككل وواضح إن إحنا بنستعمل معطيات لا تؤدى بالضرورة الى ما نريد يعنى يجب أن نفكر بشكل مختلف غير تقليدى .
د/ عبد المنعم سعيد: أنا شايفك بدأت بالصراع العربى الإسرائيلى هل ترى دا مفتاح فى مسألة العلاقات العربية العربية؟
أ. د/ مصطفى الفقى : لأ مش مفتاح بس هو دا التكوا اللى كل واحد واقف عليها كل ما يتكلم حد يكلمك عن القدس والقضية الفلسطينية هى القضية الأولى ما تقدرش تتكلم .
د/عبد المنعم سعيد: إسمحلى أكلمك بصراحة شوية يعنى الأجانب بنقول لهم الكلام دا يقول لك طيب فى الصومال إيه علاقة الصومال بالصراع العربى الإسرائيلى ليه الناس عمّاله تدبح فى بعض؟
أ. د/ مصطفى الفقى : لأ طبعا عايزترشيد العقل العربى كمان فكرة الإصلاح الداخلى واضح إن الدول العربية هى أكثر دول العالم تخلفا من الناحية السياسية ومعدم عن الديمقراطية ونقصا فى المشاركة السياسية وعدم إحساس بالزمن وبالعالم حولها فيه شيئ ما مش طبيعى .
د/ عبد المنعم سعيد: ألا تخشى دكتورمصطفى لما تقول هذا الكلام حد يقول لك ما هو دا الكلام اللى كانت بتقوله إدار بوش ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : لأ بس إدارة بوش كانت بتقوله لهدف أنا عايزه ينبع ذاتيا من الداخل يعنى إصح التعليم فى البلاد العربية يعنى أتمنى الجامعة العربية برامج موحدة لإصلاح التعليم العصرى يبقى ماشى أفهمك زى ما عملت والانجازات الوحيدة الكويسه إيه ما هى شبكة الكهرباء وشبكة الغاز والحاجات ديه .
د/عبد المنعم سعيد:الحاجات اللى هى ملموسة؟
أ. د/ مصطفى الفقى : عربية وخليها تتخصص فيها إعمل أكبر مركز طبى عالمى فى مصر مثلا , إعمل أكبر مركز تجارى فى سوريا يعنى لازم تخرج .. إنت بتتكلم عن القومية بإستغراق وبتعيش القطرية بإستغراق وضع أنا مش قادر أفهمه خالص وبعدين فيه كلام بنردده بلا وعى مع طول المدة ظللنا نردده لازم نخرج من دائرته يعنى إسرائيل موجودة أنا رأييى إن فيه قوى معينه فى المنطقة فيه إيران وفيه تركيا وفيه إسرائيل وفيه الدول العربية وفى مقدمتها مصرالسعودية وسوريا لازم أتكلم فى الخريطة على ضوء هذا ما تجيش تريح نفسك وتقول أصل أنا ما بأتكلمش مع فلان يبقى مش موجود مش صحيح إن اللى هتبقى مغيب مش هو يعنى أنا بأطالب بلغة جديدة .
د/عبد المنعم سعيد :دكتورمصطفى أنا سمعت منك وربما آخرين قالوا مثل هذا الكلام الحكيم يعنى هل فى دوائر وزارة الخارجية عندما كنت مساعد وزير الخارجية كان فيه حد بيقول والله تعالوا نعيد التفكير فى ذلك الان فى لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشعب هل بنيحى نقول تعالوا يا جماعة نفكر تفكير جديد وهذا التفكير الجديد كذا وكذا هو الذى أتصوره ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : لا كان بيحصل جلسات عصف ذهنى كثيرة ويبقى فيه توجهات وبإقتراحات تُقال وبيؤخذ بها أو لا يؤخذ بها بس أصل العقل العربى عنده كده مساحة خارجيه كده ما يقدرش يفهمك فيها لو إبتديت تتكلم فيها ممكن يخونك يضللك يكفرك ما أنا مش فاهم اللى بيحصل إيه يعنى وصلنا إن فيه مجموعة من التابوهات فى التفكير العربى تجاه مشاكله وقضاياه يعنى جزء منها دخول التفكير الدينى على التفكير السياسى على الفكرة القومية على بقايا العصر الناصرى على مبادرة السادات فيه خلطة غريبة جدا فى زهن الناس وكل واحد واخد سكه غير الثانى يعنى أنا فى المؤتمر كنت قاعد أتأمل يعنى متى يأتى يوم نتحدث بطريقة أبسط وأوضح وأكثر عقلانية إمتى مش قادر أفهم يعنى هل سنستمر هكذا ؟
د/عبد المنعم سعيد:إيه تقصده بكلمة العقل العربى يا دكتورمصطفى ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : العقل العربى اللى هو رؤيته للمستقبل رؤية العرب للمستقبل رؤية محدوده للغايه قائمة على فكرة تسوية سلمية ودولة فلسطينية دا كلام يريحك ويرحنى آه بس يعنى فى إطار إيه وهيبقى شكل المجتمع العربى إيه والمنطقة هيبقى شكلها إيه وإسرائيل هتعمل إيه ما هو إنت لازم تخاطب الآخر أيضا من منطلق مصالحهم إذا كنت عايزه يفهمك وتفهمه – هو السادات ليه قدر يعمل ال 20 متر الوحيدة الانجاز الوحيد فى الصراع العربى الإسرائيلى تقول لى بقى سينا مش عارف حيازة ومش سيادة قول زى ما إنت عايز تقول ولكنه إسترد أرضه على نحوٍلا يحققه الآخرون ليه ؟ لان عمل شيئ غير تقليدى ودخل على الإسرائيليين بمدخل يقبلونه إننى أريد التعايش المشترك معاكم إننى أأمن إنكم شركاء فى هذه المنطقة إذا حد ما كلمتوش باللغة ديه مش هيسمعك .
د/عبد المنعم سعيد:بس يا دكتور مصطفى هنا فيه نقطتين شوية بينهم قدرمن التناقض أولا الرئيس السادات بدأ من إن حقيقة مصروآدى مصالح مصرومصر فيها من الوطنية والقومية الداخلية ما يجعلها تنتج هذا النوع من الفكر دون أن آخذ من صفات السادات الشخصية الإستيراتيجية لكن بالجانب المقابل لما تتكلم عن العقل العربى ما تتكلمش عن 22 دولة ب 22 مصلحة يعنى بتفترض نوع من التوحيد مش موجود أصلا .
أ. د/ مصطفى الفقى : دعنى أتكلم أنا برضه نسيت أقول لك ديه أتكلم عن القذافى اللى هى السرعات المتفاوته يعنى إيه .. يعنى ما تخليش المتقدم يستنى المتأخر إذا كان فيه تفكير متقدم توافق عليه السعودية ومصروسور يا دائرة كده ويلحق بهم عدة دول إمضى فى هذا الطريق .
د/عبد المنعم سعيد :بس كان هيبقى أو ناس تزعل هو ليبيا إنه .
أ. د/ مصطفى الفقى : لأ .. لا هو نفسه قد يلحق يعنى هو قال إيه إن قاعدة الإجماع أضرتنا تماما من الناحية التاريخية ولذلك إحنا هنؤمن ما معناه فى خطبته فكان كلام جيد جدا بفكرة السرعات المتفاوته القطر ماشى واللى يلحقه فى أى محطة يلحقه لكن مش هيقف فى أول محطة لغاية ما يكمل ال22 راكب
د/عبد المنعم سعيد: ما هو دا اللى موجود فى أوروبا يعنى فيه ناس واخده اليورو وناس واخد الشينجن .
أ. د/ مصطفى الفقى: بالظبط .. بالظبط فيه ناس ما دخلتش فى الشينجن وموريتانيا بتقول لك لأ أنا عاطفية عايزة الإسترلينى وواحد تانى يقول لك أنا مش عايز كذا هو كده وديه الفكرة الطوعية التى تجعل أى نوع من التضامن أوالتكتل يعيش .
د/ عبد المنعم سعيد : بس ديه أفكار جيدة من الرئيس القذافى؟
أ. د/ مصطفى الفقى : أفكار جيدة للغاية بس كان ظاهر العكس ما أنا بقول لك إحنا رأينا الرئيس القذافى على غيرما توقعنا هذا البعض فاهم إن ممكن يعنى يبقى شوية حاد فى بعض التصرفات وبتاع غير صحيحة أنا فى رأيى أنه كان يتسم بقدرٍ كبير من الهدؤ والحكمة .
د/عبد المنعم سعيد : لكن تانى العلاقة اللى إنت أشرت لها اكثر من مرة اللى هى العلاقة ما بين القول والفعل فيه دراسات عربية فى الحقيقة حوالين القرارات اللى تم الإجماع عليها وتم الإتفاق عليها وبرضه ما إتنفذتش ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : ما إتنفذتش ديه عمليه يا دكتورعبد المنعم موسيمية وكل واحد من دول بيركب الطيارة يشعر بإرتياح ويعود الى عاصمة بلاده ويتفض السامربتاع القمة العربية حلنا بقى لما تدعونا للمرة اللى جايه نتكلم بقى يبقى وزراء الخارجية يتكلموا ويطبخوا ويجيبو لنا الطبخ نوافق عليها بشكل عام يعنى أنا عايزأقول ديه أمة تؤمن بالشكل دون المضمون .
د/عبد المنعم سعيد: طيب ليه الشكل دون المضمون لما نبقى مع بعض إنما معظم هذه الدول دخلت فى إتفاقات مع الدول الأخرى بعضها تجارى وبعضها إقتصادى وبعضها سياسى وزى ما بيقولو كانت ملتزمة يعنى معظم الدول العربية لا يُعرف عنها خداع فى تعامل مع العالم الخارجى ربما يعنى صدام حسين شوية لعب ببعض الأمور فى معاهدة منع إنتشارالأسلحة النووية وغيره إنما فى العموم عظم الدول العربية بتحترم إتفاقياتها الدولية ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : للأسف في نظرية بتقول إن الدول العربية لا تتقدم وتفى بتعهداتها وتصبح دول فى أفضل أوضاعها إلا إذا كانت مرصودة من قوى خارجية ودا كول يضايق إنما فعلا .
د/عبد المنعم سعيد :فيه عودة للإستعمار مرة أخرى؟
أ. د/ مصطفى الفقى : بالظبط تجارب التنمية السياسية والتقدم والتنويرفى معظم الدول العربية تمت فى إطارإطلالة من الخارج هوكده شعره الحى لا يطربه عندهم نمط معين للعمل العربى المشترك عمل عفوى عاطفى بيشوفوا بعض ويمشوا وخلاص .
د/عبد المنعم سعيد : نقطة البدايه فين ؟ فيه ناس بتقول نقطة البداية زى ما إنت أشرت التفكير والعقل العربى فيه ناس بتقول نقطة البداية هى إن إحنا نرجع للدولة ثانى لان الدولة عندها قدرة أكبرعلى إنها تصوغ مصالحها الدولة لا تستطيع الهرب من مصالحها وإنما تستطيع الهرب من إرتباط عملته مع أحد آخر البعض الثالث بيقول إنه فيه إنتظار لجيل يقدر يفهم العالم والعالم يفهمه ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : هوطبعا تغيير نمط التفكير العربى مسألة مهمة ودية هتقوم على التعليم بالدرجة الأولى والصحافة والإعلام والإحتكاك بالآخر بس سيادتك اشرت لنقطة فى النصف هنا مهمة جدا هى إن العرب عليهم أن يدركوا إنه مش بالضرورة إنك إنت لما تقول إنك قومى ما تبقاش قطرى ولما تقول إنك قطرى ما تبقاش قومى مش صحيح بالعكس لن تكون قوميا إلا إذا كنت قطريا يعنى لو قلت مصر أولا ديه ما تتعارضتش مع
د/عبد المنعم سعيد:زى فى الأدب بيقولوا أحسن أنواع الأدب إللى هو المحلى مش كده ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : نجيب محفوظ أخذ نوبل بسبب إستغراقه فى المحلية فقدم للناس حارات الجمالية وشوارع وزقاق المدق وبتاع فى النسبة للرؤية العالمية دا أعلى درجات التفوق فى ذهنه فإحنا عندنا وهم إنه ما دام بتتكلم قومى لأ يبقى تتجاهل المصالح القطريه مش صحيح مش هيحصل هى فكرة الدولة فى النهاية يعنى الدولة الناهضة هى التى تستطيع أن تكون جزءا من التجمع الناهض وليس العكس ولا تعارض أبدا بين القطريه والقومية لأ خالص الأجندة مش متعارضه مش صحيح إنما تبص تلاقى حتى داخل العالم العربى بدأت تبقى فيه تجمعات اقرب الى بعضها التجمع الخليجى واخد جنب غيرالشمال الأفريقى مصر لوحدها كيان .
د/ عبد المنعم سعيد : بس برضه حتى جوه التجمع الخليجى – العراق جزء من الخليج ماهياش
أ. د/ مصطفى الفقى : آه فيه تناقضات .
د/ عبد المنعم سعيد:بالظبط قطر والسعودية ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : في مشاكل بالتأكيد .
د/عبد المنعم سعيد : وبعدين المغرب العربى فى الجزائر والمغرب علاقاتهم يعنى فحتى على المستويات اللى هى صب ريجينال أو أقل ما يمكن .
أ. د/ مصطفى الفقى : أنا عايزأسأل سيادتك سؤال أين العرب وأين القمة مما يجرى فى السودان ؟ دا السودان وضعه غريب للغاية دا إمبراطورية بتمزق أكبر دول أفريقيا مساحةً وواضح إن فيه عملية تسليم وتسلم لا الشمال متضايق من الانفصال ويقول لك خلاص ما فيش إنتخابات يبقى مفيش إستفتاء يعنى كلام عفوى للغاية ودية التخوم بتاعتك .
د/عبد المنعم سعيد: سؤالين سريعين يا دكتورمصطفى لان وقتنا قذف إيه اللى يتعمل فى الجامعة العربية؟
أ. د/ مصطفى الفقى : الجامعة العربية أولا عايزة إرادة عربية تدعوالى إصلاحها وأنا أشك إن هذه الإراده موجودة العرب ليسوا على كلمةٍ واحدة بشأن إصلاح الجامعة يقولون ذلك فى المنتديات والمؤتمرات .
د/عبد المنعم سعيد : هل الإصلاح زى ما بيقولو مجلس أمن عربى ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : مش هيوصلوا للمرحلة ديه مش بسهوله دا برلمان مش عارفين يعملوه لأ هى المسألة عايزة أولا إنك إنت تعيد النظر بعد مرحلة معينة فى الميثاق الجامعة وتحدثه لان طبعا دا ميثاق متأثربعصبة الأمم حتى مش الأمم المتحدة سابق عن الأمم المتحده سابق على سان فرانسيسكو ففى كلام قديم جدا محتاج للنظر – إثنين لازم العرب يقعدوا ويتكلموا كلام أكثر جدية تجاه قضاياهم الرئيسية ويضمنوا هذا الميثاق إنما دول مكتفين نفسهم أمه مكتفة نفسها لا عارفه تتكلم مع الآخر ولا عارفه تقاومه يعنى لما إتكلموا فى المؤتمر وسوريا بتقود هذا خيار المقاومة وهو حد يكره خيار المقاومة طيب ما هى بالسياسة مقاومة والفضح الإعلامى مقاومة .. يعنى عايز أقول لك فيه عملية رفع العتب ريحنى وأغسل إيدايا وإنتهى الموضوع هذا أمرلا يستقيم الوضع العربى محتاج عقل مختلف تفكير مختلف التنظيم العربى اللى هو جامعة الدول العربية والمنظمة العربيه محتاجه لتفعيل إنها تبقى مشتبكة مع العالم أكثر وما تبقاش منظمة إقليمية بالعكس أنا عايز يبقى لها مكتب فى إيران ومكتب فى تركيا ومكتب فى واشنطن كبير .
د/عبد المنعم سعيد : تمثل العرب ؟
أ. د/ مصطفى الفقى : تمثل العرب وتتدخل فى قضاياه إنما لأ مش مسموح لنا نتكلم فى كذا أمال مين اللى مسموح له .
د/ عبد المنعم سعيد : آه مدير مكتب الجامعة العربية فى أى بلد مقفول .
أ. د/ مصطفى الفقى : ما يقدرش يعمل حاجة خالص .
د/عبد المنعم سعيد : يعنى هيزعل دولة من الدول .. دكتورمصطفى الفقى إحنا دائما الحديث معاك ممتع نشكرك شكرا جزيلا لوجودك معانا فى البرنامج أهلا بك .
أ. د/ مصطفى الفقى : لأ بالعكس أنا اللى شاكر جدا .
د/عبد المنعم سعيد : والى هنا تنتهى هذه الحلقه من برنامج وراء الأحداث ونلتقى فى حلقة قادمة بإذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.