شنت طائرة تابعة لإحدى الدول الغربية غارة على مسلحين في إقليم أزواد الجزائرى بعد إسقاطهم طائرة تجسس من دون طيار، وقالت صحف جزائرية ان مجموعة مسلحة في الإقليم أسقطت طائرة استطلاع من دون طيار تابعة لدولة غربية لم تحددها حينما كانت تنفذ مهمة تجسس في مواقع بين مدينتي "انيفيس" و"كيدال". وذكرت الصحف أنه تبعت عملية إسقاط الطائرة غارة جوية نفذتها طائرة غربية لتدمير بقايا طائرة التجسس فيما يعتقد أنه محاولة لمنع المسلحين من استغلال أجزائها التي سقطت على الأرض. وقالت الصحف إن الغارة أدت إلى مقتل 4 أشخاص. ونسبت الصحف إلى مسافرين عبر طريق فرعي يربط بين "انيفيس" و"تساليت" وهو الطريق المؤدي إلى "برج باجي مختار" في الجانب الجزائري من الحدود القول إنهم شاهدوا وسمعوا انفجارا كبيرا وقع في مكان غير بعيد عن مقر مفرزة سابقة للدرك المالي يحتلها مسلحون تابعون للقاعدة حاليا. ونسبت صحيفة الخبرالجزائرية إلى مصادر وصفتها بالقريبة من ملف الساحل القول إن منطقة ''إيسوك'' الواقعة على بعد 400 كلم جنوب الحدود الجزائرية - المالية شهدت، يوم الأحد الماضي " إطلاق عدة صواريخ من طائرة غير معروفة الهوية يعتقد بأنها انطلقت من دولة مجاورة لمالي "مشيرة إلى سقوط عدد من المسلحين في الغارة التي دمرت بقايا طائرة تجسس استولت عليها جماعة مسلحة بعد إسقاطها. واعتبر مراقبون حركة الطيران هذه بداية فعلية لتدخل عسكري جوي غربي في الإقليم.