أعلن ناطق باسم الخارجية الامريكية أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ستقوم غدا وبعد غد بزيارة إلى اسرائيل والضفة الغربية بهدف تشجيع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلى على تحقيق تقدم بشأن مؤتمر سلام الشرق الأوسط المقرر عقده نهاية العام الجارى برعاية أمريكية. واضاف الناطق ان رايس تسعى فى جولتها إلى حشد التأييد للاعلان عن الدولة الفلسطينية ، وضمان دعم الدول العربية الرئيسية من جانبه اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي انه يريد الاعلان عن اقامة الدولة الفلسطينية، لكن من دون الدخول في تفاصيل هذا الامر، في حين يرى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ان يكون اعلان الجولة مرتبط بالحديث عن قضايا جوهرية محل خلاف بين الطرفين ، و يشار إلى ان اهم هذه القضايا هي الحدود النهائية بين الدولتين، ووضع القدس، وعودة اللاجئين. وكان اولمرت قد قلل من سقف التوقعات المتعلقة بمؤتمر السلام المزمع ، وقال أن الإسرائيليين والفلسطينيين بصدد الإعداد لإعلان مبادئ مشتركة وليس صياغة اتفاق مبادئ وذلك قبل انعقاد الاجتماع الدولي الذي يرغب الرئيس الأمريكي جورج بوش في الدعوة إليه في غضون شهرين من الآن. وأضاف المسؤول الإسرائيلي، الذي رفض الكشف عن هويته، قائلا إن أولمرت أكد أمام الوزراء أن الجانبين لا يعملان على صياغة اتفاق مبادئ كما تتناقل ذلك وسائل الإعلام . من جانبها أجرت مصر اتصالات مع روسيا والاتحاد الاوروبى للتشاور حول المؤتمر الدولى للسلام الذى دعت اليه الولاياتالمتحدة الخريف القادم . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن وزير الخارجية أحمد أبوالغيط وجه رسائل لكل من نظيره الروسى سيرجى لافروف والمنسق الاعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى خافيير سولانا تضمنت رؤية مصر حول الاجتماع والرغبة فى تنسيق المواقف مع روسيا والاتحاد الاوروبى بإعتبارهما أعضاء فى اللجنة الرباعية الدولية وأطرافا ذات ثقل فى العمل الدولى . وأضاف إن الرسائل تناولت الموضوعات التى تراها مصر مهمة ليتطرق إليها الاجتماع وما يمكن ان يتمخض عنه من نتائج او وثائق خاصة فى ضوء مايتردد بشأن تباحث الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى حول وثيقة تعتمد خلال الإجتماع . وأوضح أن مصر ترغب فى أن تكون أى مفاوضات مقبلة بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى محكومة بإطار زمنى محدد حتى لاتتكرر مسألة التفاوض مفتوح الأمد بين الجانبين والذى لن يفيد القضية الفلسطينية بأى شكل.