تناولت بعض الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – ميدفيدف: هدفنا في سوريا هو التغلب على تنظيم "داعش" الارهابى ! – مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة رابع لمحاولتهم طعن إسرائيليين ! الأوبزرفر : وتحت عنوان ميدفيدف: هدفنا في سوريا هو التغلب على تنظيم "داعش" الارهابى ! أشارت الجريدة لقول رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إن هدف العملية العسكرية الروسية في سوريا ليس دعم الرئيس السوري بشار الأسد وإنما التغلب على متشددي تنظيم "داعش" الارهابى ! كانت روسيا قد بدأت ضربات جوية في سوريا بنهاية سبتمبر/أيلول في خطوة تقول موسكو إنها تضعف متشددي التنظيم ولكن القوى الغربية تقول إنها تهدف إلى دعم الأسد ! وقد أصابت بعض الضربات الجوية الروسية جماعات غير منتمية لتنظيم "داعش" الارهابى ولكن تحاول الإطاحة بالأسد وهي مدعومة من الولاياتالمتحدة وحلفائها ! وقد أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن أمله السبت في أن تستخدم إيران نفوذها للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد للسماح بإنشاء ممر إنساني، وحظر استخدام البراميل المتفجرة في النزاع المستمر منذ عام 2011 ! وقال ميدفيديف في مقابلة مع قناة روسيا التلفزيونية "يجب على روسياوالولاياتالمتحدة وكل الدول الأخرى المعنية بإحلال السلام وبوجود حكومة قوية أيضا في هذه المنطقة وفي سوريا أن تبحث بشكل دقيق القضايا السياسية" ، وأضاف "لا يهم حقيقة من يكون في الرئاسة ، لا نريد أن يدير تنظيم "داعش" الارهابى فى سوريا .. أليس كذلك؟ يجب أن تكون حكومة متحضرة وشرعية ، هذا هو ما نحتاج إلى أن نناقشه" , وقال في جواب على سؤال حول إن كان يجب أن يحكم الأسد سوريا "الأمر يرجع إلى الشعب السوري لتقرير من يكون رئيسا لسوريا … في الوقت الحالي نعمل على أساس أن الأسد هو الرئيس الشرعي" ! وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قال الجمعة إنه ليس هناك تقارب في الأفكار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول استمرار حكم الأسد وإن الحرب الأهلية السورية يمكن أن تنتهي فقط بحل سياسي يؤدي إلى حكومة شاملة جديدة ! يشار إلى أن السلاح الجوي الروسي قد نفّذ – وفقا لما تقوله روسيا – 669 طلعة وأصاب 456 هدفا في سوريا منذ بدء العملية في 30 سبتمبر الماضى ! الاندبندنت : وتحت عنوان مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة رابع لمحاولتهم طعن إسرائيليين ! أشارت الجريدة لاعلان قوات الأمن الإسرائيلية إن ثلاثة فلسطينيين قتلوا عقب محاولتهم طعن إسرائيليين في حوادث منفصلة ، كما أطلقت النار على فلسطيني رابع، وأصيب بجروح بالغة بعد محاولته مهاجمة جندي إسرائيلي ! تعد هذه الحوادث هي آخر ما وقع في موجة العنف التي أدت إلى قتل ثمانية إسرائيليين، وأكثر من 40 فلسطينيا خلال أقل من ثلاثة أسابيع ! وتقول الجريدة ، إن الحوادث الأخيرة، مثل سابقتها، ليست عمل جماعة مسلحة، ولكنها هجمات عشوائية نفذها أفراد يتصرفون من تلقاء أنفسهم، دون تخطيط أو تنظيم ! تجدر الاشارة الى انه في مدينة الخليل بالضفة الغربيةالمحتلة، حيث يبلغ التوتر بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود أشده، أطلق مستوطن إسرائيلي مسلح النار على شاب فلسطيني فأرداه قتيلا ! وقد أثارت ظروف الحادثة، كالعادة، خلافا – كما تقول الجريدة – إذ يقول الإسرائيلي إنه كان ضحية محاولة الهجوم طعنا، بينما يقول بعض الفلسطينيين إن الشاب القتيل لم يكن مسلحا ، وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها أطلقت النار على فلسطينية حاولت طعن شرطية إسرائيلية في الخليل السبت ، وكانت الشرطية تحرس حيا استيطانيا في قلب مدينة الخليل ! وفي تطور آخر، تقول الشرطة الإسرائيلية إن أفرادا من حرس الحدود أوقفوا فلسطينيا في حي أرمون أناتزيف في القدس، فاستل سكينا وحاول مهاجمة أفراد الحرس، فأطلقوا النار عليه وأردوه قتيلا ! وأضافت أن الحي المذكور – والمجاور لحي جبل المكبر في القدسالشرقية – شهد الثلاثاء هجوما على حافلة، أودى بحياة شخصين من ركاب الحافلة بالإضافة إلى منفذ الهجوم الفلسطيني !