أشاد الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية بالدور الكبير الذى يقوم به الوفد الأمنى المصرى المتواجد بقطاع غزة برئاسة اللواء برهان جمال حماد ، والذى كان له الفضل فى التوصل الى اتفاق حركتى حماس وفتح على وقف الاقتتال الداخلى بينهما بالسفارة المصرية. وأعرب عباس و هنية عن تقديرهما لاشراف الوفد الامنى المصرى على تنفيذ الاتفاق ميدانيا وذلك خلال اتصال هاتفى بينهما لمتابعة آليات تنفيذ الاتفاق على الأرض ، مؤكدين ضرورة الاستمرار في تطبيق بنود الاتفاق التي تقضي بوقف إطلاق النار وانسحاب المسلحين من الشوارع ونزول القناصة عن الأبراج السكنية ووقف التراشق الإعلامي بين حركتي فتح وحماس. وقال بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء أن عباس وهنية أكدا على حماية حكومة الوحدة الوطنية باعتبارها إنجازا وطنيا كبيرا يجب المحافظة عليه واتفقا على التواصل لحل كل الإشكاليات حيث من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء بالرئيس قريبا. وقد بدأت الحياة والهدوء يعودان الى شوارع غزة بعد الاقتتال الداخلى الدامى الذي شهدته شوارعها وخلف عشرات القتلى ومئات الجرحى بين فتح وحماس ونزلت اللجنة المكلفة بتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بين حركتي فتح وحماس إلي شوارع غزة لسحب المسلحين من الشوارع وانزالهم عن الابراج السكنية وإزالة الحواجز كما باشر الطرفان عملية تبادل المختطفين في السفارة المصرية بمدينة غزة. وأكد الدكتور مصطفى البرغوثي وزير الإعلام الفلسطينى أن الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية شجعا الطرفين فى اتصال هاتفى خلال الاجتماع على إنجاح اللقاء وإنهاء الخلافات الداخلية وكل أشكال التحريض وتوحيد الصف الوطنى ،موضحا أن الاجتماع بحث وضع الاتفاقات الخاصة بوقف إطلاق النار موضع التنفيذ وتركيز الجهود ضد العدوان الإسرائيلي.