قال المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير الدكتور الحسينى عبد البصير ان البدء فى المرحلة الثالثة والاخيرة لجسم المتحف والمخصصة للعرض هو بداية لتحقيق حلم المتحف الذى سيبرز بطرق العرض الحديثة اهمية الاثار المصرية ويرسخ للمصريين الدور الحضارى الكبير الذى اقامه اجدادهم على مر العصور وستنتهى هذه المرحلة فى اغسطس 2015. واضاف فى برنامج صباح الخير يا مصران ان المرحلتين الاولى والثانية قد تمتا بنجاح حيث تم تجهيز مكان المتحف والمخصص له 117 فدان والانتهاء الكامل من مبنى ترميم الاثار والذى يعمل فيه الان 100 مرمم مصرى للاثار لاول مرة بعد تدريبهم على ايدى متخصصين يابانيين قدموا خدمة التدريب دون مقابل واكد المتحف الجديد سيضم الى جانب قاعات العرض المتسعة دور سينما وكافتريات واماكن للانشطة الترفيهية لتستطيع الاسرة المصرية قضاء يوم كامل داخل اروقة المتحف فتجمع بين الثقافة والترفيه واشار الى التركيز فى العروض على اعظم ملكين فى التاريخ الفرعونى وهما رمسيس الثانى وتوت عنغ آمون حيث ستخصص لهم قاعات كبيرة لعرض كل مايخصهما من اثار واشار الدكتور الحسينى عبد البصير انه سيتم بناء قاعات علوية تشبه البانوراما كل قاعة تطل على هرم من اهرامات الجيزة ليراه الزائرين منفردا من القاعة المخصصة لرؤيته كما سيتم عمل شبكة طرق حديثة تربط المتحف بكل من مدينة اكتوبر ومحافظة الجيزة الى جانب طريق الفيوم للتسهيل على الزائرين القدوم الى المتحف من كل الطرق . واضاف استاذ الاثار ان خزينة الدولة لم ولن تتحمل اعباء تكاليف بناء المتحف الجديد والتى ستصل بعد اتمامه الى خمسة مليارات جنيه مصرى لان هيئة الاثار ستسدد قرض يابانى مقدم لها لاقامة المتحف من دخل السياحة المصرية وزيارة الاثار بفائدة لاتزيد عن 1% للجانب اليابانى وطويلة الاجل واشار الى تصميم المتحف على شكل اشعة الشمس المنكسرة تعبيرا عن عبادة الشمس فى الديانة المصرية القديمة واحدث طرق العرض والتى ستعتمد على عرض كل قطعة فى صندوق زجاجى مزود بعرض صوتى للحديث عن تاريخ القطعة وسرد كل المعلومات التاريخية عنها بلغات مختلفة . وحول الاهتمام بتامين الاثار فى المتحف الجديد اكد ان الاحداث التى تعرض لها المتحف المصرى بميدان التحرير اكدت على ضرورة تغيير المنظومة الامنية لكل المتاحف المصرية وهو مايجرى حاليا دراسته لحماية الاثار المتحفية والاثار فى المخازن كما سيتم مراعاته فى تامين المتحف الجديد خاصة انه سيعرض اثار لم تعرض من قبل ونادرة وسيص عددها ل10 الاف قطعة
