الدكتور محمد عبد المقصود المشرف العام على المتحف المصري الكبير قال فى تصريحات خاصه له أنه تم الإنتهاء من فتح المظاريف الخاصة بإنشاء المرحلة الثالثة والأخيرة للمتحف المصرى الكبير. وهى المرحلة التى سيتم من خلالها إنشاء المبنى الخارجي للمتحف وقاعات العرض الداخلية وأشار إلى أنه تقدم عدد كبير من الشركات المصرية والأجنبية للفوز بالمناقصه وأنه يجرى حاليا تقيم العروض التى قدمتها هذه الشركات لإختيار الأفضل على أن يتم الإعلان عن الشركة الفائزة فى غضون شهر.
وأشار إلى أنه حتى الأن إنتهت أعمال المرحلة الأولى بالمتحف والخاصة بمركز الترميم والمرحلة الثانية الخاصة بمحطات الطاقة، وأنه بعد إعلان مناقصة المرحلة الثالثة سيتم البدء مباشرة في الأعمال، وتبلغ التكلفة الإجمالية لانشاء المتحف المصري الكبير 600 مليون دولار.
وأكد عبد المقصود على أن هذا المشروع واحد من أهم المشروعات فى مصر، لأنه من المقرر أن يكون المتحف الكبير الذى يقع بالقرب من أهرامات الجيزة غرب القاهرة أكبر متحف فى العالم، يضم تاريخ الحضارة الفرعونية، وأنه من المتوقع أنه يفتتح المتحف فى عام 2015، بعد أن كان مقرر أن يفتح فى عام 2012 ولكن تأخر موعد إفتتاحه بسبب الأحداث الأخيرة فى البلاد، خاصة وان المتحف المصري الكبير يقع على مساحة 117 فدانا, ويمكنه إستقبال حوالى 5 ملايين زائر.
ومن جانبه أوضح الدكتور سعيد شبل مدير العهد الأثرية بالمتحف فى تصريحات أنه من المخطط أن يضم المتحف المصري الكبير 100 ألف قطعة أثرية منهم 50 ألف قطعة توضع فى قاعات العرض، و50 ألف قطعة أخرى تكون مخصصه للعرض للباحثين والدارسين.
وأنه تم نقل حوالى 10 ألاف قطعة حتى الأن إلى المتحف وجارى نقل باقى القطع وإجراء عمليات التمريم وأضاف أن المتحف سيضم المجموعة الكاملة للملك توت عنخ أمون والملك إختناتون، وأن هناك مركز معلومات على أعلى مستوى خاص بتسيجل كافة المعلومات عن كل قطعة أثرية داخل المتحف الكبير، وأن المركز يتم إنشاءه بالتعاون مع الهيئة اليابانية للتعاون الدولى.