من المقرر أن يتولى خوسيه أنطونيو كاست مهامه رسمياً بعد أدائه اليمين الدستورية في 11 مارس 2026 فاز مرشح اليمين المتطرف خوسيه أنطونيو كاست، بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشيلي، الأحد، بفارق 16 نقطة عن أقرب منافسيه. وبحسب النتائج الأولية التي نشرتها دائرة الانتخابات التشيلية، فقد تم فرز 99 بالمئة من الأصوات، وفاز مرشح الحزب الجمهوري كاست البالغ من العمر 59 عاماً، بالانتخابات بنسبة 58.2 بالمئة. في المقابل، نالت جانيت جارا، مرشحة تحالف "الوحدة من أجل تشيلي"، 41.8 بالمئة من أصوات الناخبين. وفي تصريح صحفي عقب صدور النتائج الأولية، قالت جارا: "الديمقراطية قالت كلمتها بقوة ووضوح.. تحدثتُ مع الرئيس المنتخب كاست لأننا ملزمون باحترام قرار المواطنين.. وفي لحظات الهزيمة تحديدا، يجب التمسك بقيم الديمقراطية بشكل أقوى". ومن جانبه، هنأ الرئيس التشيلي الحالي جابرييل بوريك، في خطاب متلفز مباشر، الرئيس الجديد كاست قائلاً: "أودّ أن تعلم أننا كدولة، سنظلّ منفتحين على التعاون لما فيه مصلحة بلادنا". ويُعد كاست، أحد أبرز الشخصيات السياسية في اليمين المتطرف التشيلي، وهو محامٍ ومؤسس الحزب الجمهوري، ويُعرف بخلفيته السياسية المؤيدة للديكتاتور العسكري السابق أوغستو بينوشيه. وخلال حملته الانتخابية، ركّز كاست، على الأمن العام وضبط الهجرة وتقليص دور الدولة، مع انتهاج سياسة اقتصادية قائمة على اقتصاد السوق الحر وسياسة اجتماعية محافظة. ومن المقرر أن يتولى كاست مهامه رسميا رئيسا جديدا لتشيلي بعد أدائه اليمين الدستورية في 11 مارس 2026.